|
ثورة النفس
بعيداً عن صخب الحياة والتركمات الماديه واللهث وراء الزمن للحاق به , بعيداً عن جسور الحب والأطلال على ذكريات الحبيب , وقريب كل القرب من النفس لا بل للأنطواء والأنحصار بين زاويها , وقد أستعين هنا بطرح سؤال على نفسي وعليكم لعل أجد بينها ما يروض ثورة ذلك القلب أي حوار منكم قد يحرر أسوارً سجنت بها قناعات بداخلي لعل النفس تهدئ وتخمد نار تحرق أعماقي .... لا نكذب ويكذبون ثم نكذب فيغضبون ويعاقبون لا نسرق فيسرقون ثم نسرق فــ الحد علينا يقومون لا نظلم ويظلمون ثم نظلم فيتجردون منا وللمصالح يميلون نعدل فلا يعدلون فلا نعدل فيتحججون ويطالبون لا نفسد ويفسدون ثم نفسد فنصبح في اعيانهم للفساد ناشرون مبادئ وقيم تربت عليها النفس فتثور حين تصارع العكس فلماذا تغير الأنفس قناعاتها ؟ لماذا؟ برغم أن هنالك من يقولون أن القناعات تأتي في المجمل من الدين والتربيه فهل هو صحيح.... ؟ وأن كان صحيح فـــ لماذا أفتقرت أنفسنا وخسرنا الفطرة التي فطرة النفس عليها ؟ أيــن يكون أطمئننا النفس ؟ ومـــتى ؟ ونحن في مجتمع يدوس بأقدامه عليها... |
السلام عليكم ورحمة الله اهلا ومرحبا بنبــــ القلب :e:أبها ــــض وبنبض قلمها ثورة النفس التربيه والدين فعلا هما الاساس لبناء القناعات السليمة التي تصبح مع الوقت قيم ومبادئ يصعب الحياد عنها .. فمتى يتعارض الواقع مع هذه القيم تهتز النفوس وقد تثور لتواجة المد والجزر الحاصل بين مانؤمن به وبين مايفرضه الواقع علينا.. موضوع رائع من قلم أروع .. دمت بوافر المحبه في رعايه الله وستره تسجيل حضور ولي عودة بإذن الله ليلي وايت :rhb: |
الغاليه نبض القلب:r: وحشتيني ووحشني قلمك الحيوي النابض الحق , عزيزتي املهيني وقتا للرد لناعوده شكر لك |
أهلا" وسهلا"
بقلم النبض أبها ثورة النفس أن تصارع الضمير والماديات أمام الحاجة آي كفة سـ ترجح الضمير والنزعة الدينية بداخلنا وقيم تربينا عليها ومبدأ الحلال والحرام أم الحاجة للماديات فنغمض العين عن بعض الاشياء تجاه تلك المتطلبات تقدير واحترام لك :r: |
الدين هو اساس القنعات السليمه
فتجد الانسان يؤمن بهذه القناعات ويطبقها على حياته لكن فجئه نجده معاكس لتلك القناعات من اجل مصلحته والسعي وراء ملذاته فيلغي كل الاساس والقيم في لحظه واحده نبض القلب ابها سررت بتواجدي في هذا الموضوع النابض بالجمال شكرا لك سيدتي الفاضله تقديري |
اختي الرائعه وراقيه في طرحك ووجودك وردودك
موضوع جدا رائعه وواقعي مبادئ وقيم تربت عليها النفس فتثور حين تصارع العكس فلماذا تغير الأنفس قناعاتها ؟ لماذا؟حبيبتي تغير الانفس هو راجع لتعدد الانفس في داخل الانسان اي ان الانسان يملك عدة انفس بمعني انه احيانا تكون نفسه امارة بسوء فتدعوة لرذيله والهواء يساعدها وتكون إيرادته ضعيفه لضعف روحانيته فيتعدي على الاخلاق الفطريه الحميده وبذلك تتغير شخصيته وشي فشي يمل الانسان من ضنك الاثم وظل الرذيله لتوبيخ النفس اللوامه التي لا ترضي بذلك فيعيش الانسان مرحله متزعزعه بين رغبات الهواء وتوبيخ نفسه اللوامه (وهي مرحله تندر في زماننا لا اعلم لماذا ولكن ولله الحمد موجوده في اهل الخير ) واخيرا يصل الانسان الى مرحله الروحانيه باستيقاظ نفسه الؤمينة التي تجذبه الى خالقه ليتعرف اليه اكثر ويخلق بروحه في ملكوته فيتوب ويرجع شي فشي الى طبيعه وفطرته انا ارى انه لايمكن للانسان ان يتعامل مع الاخرين بانسانيه ان لم يتحلى بروح ونفس روحانيه وليسه دينيه فقط برغم أن هنالك من يقولون أن القناعات تأتي في المجمل من الدين والتربيه فهل هو صحيح.... ؟ وأن كان صحيح فـــ لماذا أفتقرت أنفسنا وخسرنا الفطرة التي فطرة النفس عليها ؟اختي الغاليه خسرنا الفطره لان كلما ابدعدنا عن الروحانيه زادة قوة تأثير الهواء والنفس الاماره بسوء والشيطان على النفس البشريه اي ان الروحانيه تعتبر جهاز مناعه تقي الانسان من الافات الثلاثه انا هنا اضع اختلاف بين الدين والروحانيه لماذا ؟ لان الدين عند معظم الناس يعتقدون انه اوامر ونواهي واحكام ولا ينظروا الى المشاعر اي اعتنقوا الدين دون التفكر بالمشاعر فيه اي لو حب كل منا خالقه حبا حقيقيه لشتاق اليه ودله شوقه الي معرفته فيتفكر في اسمائه وصفاته وكلما ابحر في هذه البحر تسمو روحه وتكون فطرته سليمه ولسلامتها تسلم جوارحه وافعاله أيــن يكون أطمئننا النفس ؟ ومـــتى ؟ ونحن في مجتمع يدوس بأقدامه عليها... (((يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي)) اختي الكريمه يكون أطمئننا النفس في رجوع النفس الى خالقها في الدنيا قبل الاخره فان رجعت اليه ادخلها جنته في الدنيا قبل الاخره اي ذاقه حلاوة قربه واستشعرت انه هو هو خالق وشكرته انه هو هو خالقها لا احد غيره واستشعرت انه اذن لها ان ترجع اذن لتراب ان يذكره وهو ذو الجلال والاكرام فاذا وصلت النفس الى هذه المرحله اصبحت نفس تسمو بالاخلاق الفطريه الحميدة اي لا يمكن ان تجد نفس تعرف العزيز وتذل عباده او تذل لغيره ولا يمكن ان تجد نفس تعرف الرقيب وتخونه او تخون عباده اسفه على الاطاله ولكن موضوع جدا ابهرني لك مني أجمل تحيه |
اقتباس:
الترحيب هنا والأعجاب التصفيق الكبير لقلم حكيم وواعي كــ قلمك غاليتي وأختي القريبه من القلب أنتي :thumb: فعلاً الدين هو أساس المنهجيه الصحيحه للأخلاقيات التي تنتجها النفس المهذبه والتي هي بالأساس بنيت على ركائز وهذه الركائز قد تهتز بما يفرضه علينا المحيط أو بما ينخر في أساسه على مدى سنون طويله لذلك نقول العودة للدين دائماً هو الصواب في حين تعثر النفس للوصول إلي صلاح ذاتي مع كثرة المغريات التي تجعلها حائرة بين الصواب والخطاء والأمور المتشابهات ولكن عجبي حين نجد من يهز الركائز الدينيه في أعماقنا حين نكون في أطار أجتماعي معين ونجد أنفسنا نندرج إلي أطار آخر كيف تتقبل النفس هذا الخلل وخصوصاً أنه تحت عباءة الدين .. اختي الغاليه جداً أشكرك دوماً على حضورك الرائع فأنتي قلم أجد منه الفائدة دوماً ... تحياتي لك وموفقه بأذن المولى الكريم ... |
اقتباس:
أختي وغلاتي التي أشتقت لها ولحضورها الراقي :thumb: الغايب ماهو إلا وقت وإلا القلب دوم مع أهلي وأخواني :e: وماتشوفين وحش:(1 أن شاء الله المكان مكانك فديتك وقت ما تحبين الساحة مفتوحه لك ;) فأنت قلم يهمني رأيه وقد لا يعلم الكثير نوف تملك قلم رائع وفكر مميز جداً وأتمنى أن تخرج من سجون الخجل وأرى لها مقال فكم جمع بيننا مواضيع كانت تبهرني بروعة فكرها وأتمنى أن نذيب تجمد حبرها أتمنى ذلك .... تحياتي وشكري الكبير لمرورك الكريم وموفقه بأذن المولى ... |
مسائكم رضى يارب ..عدت مجدداًلأني لم أستوفي الموضوع حقة وكان مروري الأول على عجل فعدت فنيرانك لاتخصك وحدك .. وعسى تجدين منا مايخفف ثورتها يارب .. بدايه وبدون مقدمات لعلنا اختي في زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر وأتمنى تستوعبين مدى تساؤلي الآتي .. هل سيكون القابض على الجمر براحة نفسيه ؟؟ لذلك دعينا نعي أبعاد هذا الواقع.. فلكي نحافظ على ركائزنا الدينيه لابد أن نقبض بشدة على الجمر الذي حتما سيحرق شيئا من أحاسيسنا.. و لابد أيضا أن نصبر بتعزيزها في أنفسنا بإستمرار ومهما أهتزت القناعات المختلفة مع الوقت لايهم ولن يضرنا ذلك شيء.. مادام أن القواعد الدينيه ثابته راسخة بأرواحنا الا أن تقبض .. ولنحاذر عليها كي لاتخسر النفس ثباتها فتصبح في فضاء عائم بسلبيات فكر تقودنا لخسائر لا تستوعبها نفوسنا الدنيويه .. اقتباس:
والإعراض عن هذا الواجب سبب لحلول المصائب والعقوبات وعدم إجابة الدعوات، يقول النبي --صلى الله عليه وسلم--: "والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم" [سنن الترمذي الفتن (2169)، مسند أحمد (5/389)] فإن عجزنا ووصلنا مع هاؤلاء الى نقطة مسدودة فلنتذكر قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ﴾ [المائدة:105]، فليس معنى انتشار الخطأ تعميمه على انه صواب مهما كان أبداً.. ختـــاما اقتباس:
دمتي بوافر المحبة والتقدير بعيدا أن ثورة نيران النفس .. وشكرا للإطراء وهذا والله من كرم وطيب نفسك يالغاليه ..رعاك الله اينما كنت غاليتي نبوضة :MCPEa202: ودمت بعز أيتها البراقه ..:r: ليلي وايت |
اقتباس:
الله الله الله ... قلم قريب من القلب جداً يوافق رأيه دوماً ما يخالج القلب ... والله أن لك فكراً يزداد أعجابي به يوماً عن يوم فأنتي مثال للأتزان الثقافي .. والترحيب يالغلا فيك أنتي في هذه الطرح الذي يستنير من آرائكم ولك ما ذكرته مليووون في المية واقعي وصحيح فعلاً أي كفة ســ تربح :thumb: ولكن الفاصل يبقى بحسب مدى التأثر الديني في النفس متألقه يازمان دومتي بهذا الـتألق عزيزتي .. سعدت كثيراً بهذا الحضور غاليتي ولك شكر خاص وأنتي أدرى ليه يالغلا... |
| الساعة الآن 07:41AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية