|
كل عام وأنت حبيبي كل عام وأنت بخير
في ليلة عطشي،، إرتويت منك حد الثمالة،، قاسمتك أرغفت الخبز،، ومزقت سكونك وخجلك،،أشهرت أسلحتي على قلبك ،، واقتلعتك من حيرة الصمت إلى بحري،، أوقدتك حنينا،، وخاصمتك شوقا،، ورسمت تفاصيلك كما أهواها،، كأنثى مسيطرة على مساحات قلبك! هل تدرك يا سيدي ما يفعل الحب بقلبك وبقلب أنثى لا تعرف سواك؟! نعم انت تدرك وتعي ما أقوله،، تدرك أن للعشاق لهفة لا تنتهي،، واشتياقا لا يهدأ،،وحنينا بلا انقطاع! فلم البكاء؟ ولم الابتعاد؟ ولم الإقصاء لمشاعرك،، مادمت قادرا على تخطي الأزمات بصوتك الحنون ،، وغرس ورود حبك بكل لون،، أغيب سيدي وأنا أبصر قلبك الذي أحبني!! أغيب سيدي وأنا أبصر قلبك الذي لازال ينطق بي! أغيب سيدي وأنا أقر أ شوقك إزديادا! أغيب سيدي وأنا محطات سكونك ،،وبرد ارتجافك ،، وكل حنين واشتياق فيك!! أوبعد هذا تدعي أني لا أحبك؟! وأنا قلبي لا يبحث عنك؟! وأنا أنثى بلا أشواق! وبلا قلب! وبلا حنين؟!! أواه يا سيدي لو تعلم أن سمفوانية شوقك لا تنتهي،، وأن عزفي على حرفي لم يكن إلا حبا لك! حبا لم يوقفه جبل غرورك ولم ينهيه تيار كبريائك! ولم تغيره السنين ولا طعناتك! نعم يا سيدي ،، أنا أنثى ضعيفة ولكني أنثى تمتلك قلبك ،وتعشعش في وجدانك ،، وتقسم أمام الجميع بأنها تحتلك من رأسك إلى أخمص قدميك! نعم يا سيدي لقد ألغيت جميع النساء من عقلك،، حطمت أستار الظلام عن فكرك ،، ولم أبحث إلا عن حلال الله فيك لأصونك ولأتغنى بشوقك ما حييت ولأضمك في أعماق أعماقي بلا خوف ولا وجل! كطفلي الصغير ضممتك ،، وبعطفي رويتك،، ولا يزال قلبي ينبض بالحب لأعفو عن هفواتك،، ولاستقبل ابتساماتك،، ولأصنعك مبدعا لا ينتهي إبداعه ولا يقف طموحه ونجاحه! أحبـــــــــــــك وسأظل أرددها لك،، وأقولها لك ،، فامضي معي ونحوي لنعانق النجوم!! كل عام وأنت حبيبي،، وكل عام وأنت بخير! |
|
كلمات في منتهى العذوبه والرقه والجمال
تحياتي لقلمك الراقي |
سجل حضوري واحترامي
لك ودمتمتاااااااااااااااااااااااالق في جميع ماتقوم به من عمل |
وكل عام وحرفك متالق كـ العادة
ياذات النغمة حرفك قيسري الابداع والاحساس كوني بخير دوما":r: |
اقتباس:
أشكر لك حضورك الوارف اخي الكريم،، شكرا لك. |
اقتباس:
وحضور أرقى وأجمل،، تقديري وصادق مودتي،، شكرا لك. |
| الساعة الآن 03:27AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية