|
ضحايا من طيش الحب
اتباع الهوى صرعى ... ينسجون الأكفان بأياديهم ووجدهم ينحر افئدهم ... واصبحوا في عداد القتلى يرجون الوصل ولونسمة الآاااه ... حتى تحول بينهم وبين هلاكهم يرون الوصل شافي لعلتهم .. حتى اصبح الحب مالك ومملوك الحب عندهم ذل ورق وعاشقا مستعذب العذاب !! كلما اشتد عذابه طاشا ولهه وشوقه .. من أجل معشوقته يتلذذ بكل اصناف البلاء واذا وقع الهجر بدون اختيارهم ... تذارفت الدموع مخلفة جداول من نهر العذاب الكل منهم يصبح راعيا للنجوم .. يفترشون اللهيب وغطائهم اشواك الحسك واصبحوا موطنا للهم والغم والتعاسة .. ثم تتناوشهم الأمراض.. ويظهرالهزال والنحافة على اجسادهم هذا يسمى عند العقلاء طيش الحب |
وهل يوجد حب؟
حتى يكون هناك ضحايا؟ دمت بصحة وعافية |
قيل أن أجمل مافي الحب عذابه ربما أتفق مع تلك المقوله لأن طيش الحب كما قلت هو ملح الحب ومذاقه سعدت بمروري بين أسطرك تقبل تحياتي |
اقتباس:
اهلا وسهلا فيك اما سؤالك في مكانه ... نترك اجابته للجمهور الكريم تقديري |
اقتباس:
اشكر حضورك تقديري |
يعطيك ربي الف عافيه
ولكن طيش حب ماله معني ولا يوجد ابدااا لك ودي يالغلا |
اقتباس:
الله يعافيك من كل شر تقديري |
اقتباس:
يعطيك العافيه شماريخ وصح لسانكـ نص جميل اما بالنسبه لسوال عمر الشقا فا أنا اقول نعم الحب خلق في السما قبل الارض/سيدنا ادم احب امنا حوا قبل ان يهبط الى الارض ولا يزال حتى ما شالله ولاكن من يصدق بالحب الان تحياتي |
اقتباس:
اهلا فيك ياشاعرنا الكبير تشرفنا بحضورك تقديري |
بصراحة بكون مدافعة عن الحب،،، ومحامية عنه،،
للأسف إن الرجل الشرقي والعربي وخاصة بمجتمعنا ينظر للحب نظرة سطحية وكأنه احتياج فقط،، المهم يشبع نهمه من حيث أنه مقبول وجذاب والبنات تطارد وراءه،، ولما يوجد الحب ويجد الفتاة المحبة العاشقة والمخلصة يبدأ يختلق الأعذار ويبحث في كأس مفرغة للوصول لها،، يعني ما يبحث عن حل حاسم ويترك للفتاة الحيرة والشكوك والظنون ثم لا تلبث أن ترتبط بإنسان آخر لصدقه ورغبته الجاده بها. وهكذا يبدأ صراع الطيش عند العاشق،، بقوله خائنة وتركتني وماحافظت على العهد؟؟؟؟؟.........الخ. طيب أنت وينك؟؟ حبيتها أوكية ؟ ماذا فعلت لترتبط بها خلال سنوات مرت؟؟ إذا كنت جاد برغبتك منها فأثبت ذلك بصدقك بحلول صادقة؟!! للأسف والبنت ترتبط برجل قد لا تشعر معه بحب وتتخيل الحبيب السابق وكلامه وتبقى في صراع نارين!! والله إن الحب مظلوم ،، الحب الصادق يحتاج لعقل وقلب،، قلب لاستمراره وعقل لدوامه. مشكلتنا أننا نظر للحب بأنه جريمة وأن فيها ضحايا ولم ننظر للحب منذ البداية بسمو،، الحب احتياج عاطفي فطرنا عليه ولكن ما يوجد ضحايا فيه للأسف عدم توافر النية الصادقه من قبل الرجل في مجتمعنا العربي للاسف. للاسف يقول للبنت أحبك ثم مايلبث أن يضربها بسوط إتهامات لم ينزل الله بها من سلطان،، ثم ماتلبث تلك المسكينة التي فتحت قلبها له إلا أن تدافع عن نفسها بكل شموخ وأنفة،،، إذا لم تكن واثق من تلك الفتاة من البداية. فلم تمثل عليها وتقنعها فيك؟! يا شباب خافوا الله بهالكلمة الحب ليس كلمة أو معركة مرضية يثبت فيها من ألأقوى أو تنتهي بضحية ومضحى ومقتول ومهدور! الحب حياة صادقة وطاهرة ومودة ورحمه إذا لم تكن مبنية على الصدق والوضوح والرغبة الجادة بالإرتباط فلا مكان لها إلا سلة المهملات،، لا نحتاج لضحايا حب بل نحتاج لأحياء بكلمة الحب،، الحب بناء لا تدمير،، حين أحب سأصنع رجلا وحين تحب لتصنع امرأة بقوة وعنفوان لا أن تجردها من كرامتها أو تساهم في ذرف دموعها!! عذرا إذا وجد الضحايا فهذه نزوة لا أكثر،، لم يكن حب صادق مبني على الوضوح والصدق في العهد والوعد!! للأسف هذه النظرة التي تحتل الذئاب أحبك وأمزقك ولا أصقلك وإنتي خائنة ،،وأنتي مجرمة؟؟،، الحب إبداع وتألق وبناء لا تخريب وتدمير للآخر،، لا ضحايا ونزف،، لا كذب ولا خداع،، ولا اختبارات مطولة يكتشف بها الطهر!!!!!!!!!! مسكينة والله كلمة الحب بهذا اللون المرضي،، حب مرضي لا يعرف غير الوجع لأن بدايته كانت غلط بغلط. والنية غير سليمة من أحد الطرفين!! أتمنى أن يكون الحب أسمى من كذا في منظوركم ،، تقديري لكل من يرفع ويبني ولا يدمر ويمزق ويوجد الضحايا. بكذبه وعدم صدقه ووضوحه من أول سهم يرسله على قلب فتاة أو فتى! |
| الساعة الآن 07:47PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية