شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الرأي والرأي الأخر (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=96)
-   -   صفقات ناعمة لاصطياد الرجال ..«خرفان»تدفع من غير مقابل (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=23641)

تامر عيد 06-09-2010 10:20PM

صفقات ناعمة لاصطياد الرجال ..«خرفان»تدفع من غير مقابل
 


ظاهره في غاية الخطوره وتدل على انحطاط المجتمع وانحلاله اتيت هذا الوضوع من صحيفة ضوء الكتروني وحبيت اطرحها فى المنتدى للاستفاده من اراكم ومداخلاتكم واتمنى منكم التفاعل مع الموضوع



رؤى(ضوء): تظهر على سطح الأحداث في المجتمعات كافة ظواهر تغزو عالم الشباب من الجنسين، حياة حفنة
لكنها سرعان ما تتلاشى مفسحة المجال إلى ظاهرة أخرى، ومن السيناريوهات الشبابية في الوقت الراهن، مسرحيات باسم (الخرفنَة)، وهي لا تنتمي إلى عالم التخاريف، لكنها تتمثل في اصطياد الفتيات للرجال بطريقة المكر والخداع ويطلق على الرجل الضحية لقب خروف من قبل الفتيات.
«رؤى» لبست قفاز الشفافية والتقت مجموعة من الفتيات تعرفت منهن إلى ما يسمى بالخرفنة، كما استعانت بأهل الرأي حول أسباب مثل هذا النوع من الابتزاز الذي يدخل في ثناياه المكر والخداع والكلام المعسول.

البداية كانت مع «فاطمة. م» (17عاماً)، طالبة بالثانوية العامة، التي تحدثت قائلة: بدأت بتبادل مع إحدى قريباتي وصديقاتي قوائم أرقام بعض الأشخاص المعروف عنهم بوسط البنات بـ«الخرفان» من التجار وأصحاب المناصب حتى البائعين بمحلات تجارية، حيث نقوم ببعض المكالمات الهاتفية ونطلب ما نريد وتصلنا على الفور وكانت هذه السيناريوهات أشبه بصفقة تجارية، حيث نتفق مع شخص ما أن الصورة بمقابل مادي والنظرة تزيد التسعيرة ولا تتعدى تلك الحدود، كما قمنا ببيع قوائم بأسماء وأرقام الكثير من هذه الفئة.

لعبة مسلية
وتقول «منى.ع» (19عاماً)، طالبة جامعية: أولاً بدايتي كانت بمثابة تحد بيني وبين صديقاتي مَن تستطيع أن تستدرج أكثر «الخرفان» لها وتكسب أكثر، وكانت هذه لعبتنا المسلية من خلال التليفون والإنترنت، ولم نخط خطوة أخرى، حيث كسبت الكثير من الهدايا والمال وأكبر مبلغ حصلت عليه يصل إلى 6000 ريال دفعة واحدة من «خروف» كبير.

رجال ضعفاء
وتضحك «نادية. ح» (27 عاماً) مطلقة، وتقول: إن هذا النوع من الرجال ضعيف تملكه العاطفة أو الرغبات وتجعله يعطي من دون حساب، ويكون غالباً مثل الغائب عن الوعي لا يفيق إلا بعد أن يذبح، كما أحب أن أختار «خرفاني» بنفسي بعيداً عن القوائم المتبادلة وأحتفظ بها لأن أغلبهم من كبار الشخصيات والتجار والشخصيات البارزة كانوا لي واسطة أنهيت من خلالهم أوراق مؤسستي الخاصة من دون عناء!.

صائدة الخرفان
كما تحكي «إلهام.ز» (25 عاماً) قائلة: لديّ عم ظالم لا أذكر أنه قد ابتسم بحياته، بخيل على عائلته، تصرفاته جداً مزعجة، حيث لا يعجبه شيئاً فقررت أن أرسل عليه إحدى صديقاتي المعروف عنها صائدة «الخرفان» بشرط ما تكسبه بالمناصفة بيننا، وبالفعل استجاب لها وكسبنا من أول مرة 4000 ريال، وكررنا العملية أكثر من مرة ولم يكتشف ذلك.

فتاة انتهازية
وإذا كانت هذه حكايات الفتيات عن «الخرفان» التي يتم اصطيادها، فماذا يقول «الخرفان»..
وليد (24 عاماً)، بائع في محل تجاري، قال: إنه تعرّف إلى فتاة كانت ترتاد المحل، لكن لم يكن يعلم أن غرضها مادياً.. حيث إنه كان يبادلها الحب وكان يلبي طلباتها من واجب الحبيب ولم يكتشف حقيقتها إلا متأخراً بأنها إنسانة انتهازية لا ذمة ولا ضمير لديها، حيث كانت تعرف الكثير من البائعين لكي تحصل على ما تطلب من جميع المحلات وتستغل الجانب الطيب بكل شخص بكونها أنثى تحتاج لأشياء عديدة وليس لديها المال الكافي.

حولي بقرنين
من جانبه، قال عبد الله (33 عاماً) موظف في شركة اتصالات: إن الكثير من الفتيات من جنسيات مختلفة حاولن أن يوقعنه في شباكهن، لكنه كان يعلم حقيقة مرادهن وآخرهن فتاة مغربية حاولت بعدة طرق، حيث كانت بكل مكالمة تطلب منه طلبات مختلفة ولم يستجب لها، وأخيراً أبدت استياءها بعدم تلبية طلباتها وأخبرها أنه يعلم مرادها وأنه ليس (حولي) بقرنين كما يقال لهم باللهجة المغربية.

مقابل مادي
كما ينفي «خالد» (50 عاماً)، رجل أعمال، أنه لا يعلم بالمسمى الذي يطلق عليهم من قِبل الفتيات ولا يعده استغلالاً، وهو يرى أنه يجدد شبابه مع فتاة صغيرة بالسن، وهذا من حقه أن يعيش لحظات جميلة بعيداً عن الروتين المعتاد، وهو يدفع مقابلها المال ولا يعد استغلالاً إنما تبادل ودياً، وليس مصالح، فقد تزوج ثلاث مرات من فتيات صغيرات بالسن من بعد عدة مكالمات هاتفية، وقد أعطاهن الكثير من الهدايا والمال قبل الزواج، وأنه سعيد بعلاقاته ولم يندم أبداً على أية علاقة أقامها.

فتاة وهمية
الإعلامي مشعل العتر، يستنكر ويتعجب من هذه الفئة الغريبة كما وصفهن، وأنهن لا يستطعن التمييز بين مَن يكلمهن، أنثى كان أم ذكرا، ويطالبهن بهدايا وبطاقات شحن وغيرها.
ويحكي العتر عن قصص بعض أصدقائه الشباب، حيث يجتمع بعضهم باتفاق مسبق وتنسيق على أن يتصل أحدهم بشخص من تلك الفئة المغفلة ويقوم بتقليد صوت فتاة وجذب الرجل له حتى ينساق مع متطلبات الضحية، وهو بدوره يطلب منه بطريقة غير مباشرة مثل الهاتف فرغ شحنه أو أود الذهاب إلى حفلة وأعجبت بفستان بسعر باهظ الثمن، ولا أملك قيمته وغيرها، وبطيبة قلب وسذاجة يقوم الشخص الملعوب عليه بتلبية طلباته من دون أن يتردد حتى يستمتع بالحديث معه ويرضي الفتاة الوهمية، وما يفعله الشباب للأسف بعد تلبية الطلب، إما يستمر بابتزازه واستغلاله أو يكشف عن حاله ضاحكاً مستفزاً له.

سبب البلاوي
من جانبه، يؤكد الدكتور نجم الدين عبد الغفور الأنديجاني، أستاذ مساعد الأسس الفلسفية والاجتماعية للتربية كلية التربية جامعة أم القرى، أن الظواهر الاجتماعية المستترة خلف الشبكة العنكبوتية كثيرة ومتعددة, ومن هذه الظواهر ظاهرة ابتزاز الفتيات للرجال خاصة فئة الأغنياء أو ما يعرف بـ«الخرفان» أو «الخرفنة»، وأن أهم الأسباب لحدوث هذه الظاهرة رغبة بعض الفتيات تحصيل دخل مادي حتى لو كان الأسلوب المتبع بعيداً عن كل القيم والأعراف الاجتماعية، كما أن هذه الفئة من الفتيات أصبحن يصلن إلى مبتغاهن بطريقة احترافية فهن متمكنات من الإيقاع بالضحية عن طريق استخدام أساليب المكر والخداع والكلام المعسول.
يضيف الدكتور أنديجاني: من الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه الظاهرة ما يسمى بـ«السعار الجنسي» الذي أصاب كثيراً من الرجال في وقتنا الحاضر، خاصة الأغنياء وغيرهم من ضعاف النفوس الذين تسيرهم أهواؤهم ورغباتهم الغريزية -إن الفتيات اللاتي يستخدمن هذا الأسلوب والطريقة عادة يسعون إلى محاولة سد احتياجاتهم الشخصية أو الأسرية عن طريق هذا الأسلوب الرخيص وغير الأخلاقي- وهن يحاكين زميلات لهن اتبعن هذا الأسلوب ونجحن في الوصول إلى ما يطمحن من قِبل بعض الرجال.
وذكر أن لعلاج هذه الظاهرة لا بد من توعية أفراد المجتمع خاصة فئة الرجال الأثرياء بما ينتظرهم من خداع ومراوغة وابتزاز من أمثال تلك الفتيات، إضافة إلى ضرورة الإعلام عبر وسائل الإعلام المختلفة عن هذه الظاهرة المستترة.





قتل الفراغ
أما الدكتور علي الشمري، أخصائي نفسي وموجه مهني، يذكر أن هذه الظاهرة يجب أن نتناولها من عدة جوانب:
الجانب الأول: الفتيات اللاتي يتبعن هذا الطريق يعد هذا سلوكاً سيئاً من جانبهن ويجب تغييره وهو ينافي أخلاقهن وتربيتهن الإسلامية.
كما يجب النظر للأسباب التي ربما تكون مساعدة قادتهن للقيام بهذا الفعل ومنها:
- رفقة السوء.
- وسائل الإعلام مثل التلفاز وبعض البرامج الهادمة والإنترنت.
- الفراغ والكبت النفسي.
- المشاكل الأسرية والشخصية والدراسية.
- الاحتياج والعجز المادي.
- الشعور بالنصر ونسيان أنها ربما تكون ضحية.
إذن المشكلة هنا تكون نوعاً من أنواع التفريغ والتسلية وتلبية الاحتياجات، فالمراهقات بعصرنا تهمهن الأمور الثانوية، فهنالك أسر لا يستطيعون توفير كافة احتياجاتهم الأولية والثانوية إنما على حسب إمكانياتهم المادية.
الجانب الثاني: الرجال كبار السن الذين يسعون إلى اصطياد الفتيات الصغيرات وإغرائهن بالمال لإشباع رغباتهم ربما يكون هنالك خلل ونقص في مراحل الحياة تتلخص في مراحل مثل عودة الرجل لمرحلة المراهقة، وأسباب عودة الرجل لمرحلة المراهقة هي عدم تحقيق الذات ونستطيع تفسيرها ووضعها في نقاط وهي:
- أنه لم يشبع غرائز واحتياجات بالماضي فيعود لها بمرحلة متأخرة.
- ضعف الوازع الديني.
- نوع من التفريغ والابتعاد عن الواقع.
- الشعور بالوحدة.
- كثرة المال وتوقعه أن ما يريده يحصل عليه بالمال.
ومن المنطق على كلا الطرفين أن يدعيا الفضيلة والكمال ويبتعدا عن الأساليب الملتوية حتى لا يغررا ببعضهما وتحدث تلك المشكلة أو غيرها.
والرجل بوجهة نظري تقع على عاتقه النسبة الأكبر من المشكلة لأنه من المفترض قد حقق ذاته ولا يقبل أن يجعل ضحيته فتاة صغيرة بالسن ربما تكون تعاني من مشكله ما.
وأجد الحل هو أن يتقي الله ويراعيه في كل أموره والفتاة عليها أن تراجع نفسها وإن كانت تعاني من مشكلة، أولاً أن يكن لديها الرغبة في تعديل سلوكياتها، وأن تباشر في التنفيذ والابتعاد عن رفقة السوء وكل ما يدفعها للعودة لسلوكياتها السابقة، وإشغال وقت فراغها بما يفيد ومتابعه الأسرة لابنتهم حتى لا تقع ضحية لضعاف النفوس.

الظواهر الغريبة
تتعجب الإعلامية هناء الركابي، من وجود مثل هذه الظاهرة وانتشارها بين مجتمعنا العربي والإسلامي، وتذكر قائلة: أنا ما زلت مصدومة مما أسمعه عن بناتنا وظهور هذه الظاهرة الغريبة لدينا في مجتمعنا العربي والإسلامي، ولا أعتقد أنهن يعلمن قدر المشكلة والسلوكيات الخاطئة التي ربما يقعن بها بمجرد أفعال طائشة وصبيانية، وأنا أتعجب وأتساءل: أمعقول أن بناتنا وصلن لهذا المستوى من التدهور الفكري والأخلاقي، وهل ما يفعلنه انتقاماً وسلوكاً عدوانياً لحادث أو ابتزاز تعرضنا له من قِبل هؤلاء الرجال؟..
وتردف الركابي قائلة: أحمل الأب والأم المشكلة التي ربما تقع بها ابنتهما بسبب بُعدهما عنها وغياب الرقابة الأسرية للفتاة وعدم سد احتياجاتها.
كما أعتقد أن هؤلاء الرجال يستحقون ما تفعله بهم تلك الفئة من الفتيات وأنهم مغفلون ولا يدعي ويبرر أنه يستفيد لأنه ينقصه الوعي والوازع الدين، فكيف يقبل على نفسه أن فتاة بعمر ابنته تستغله وتسميه بمسمى لا يقبله أي رجل سوي، فهو بالتأكيد يعاني من نقص ما في شخصيته.
وتضيف الركابي: أن هذا الفعل مرفوض جملة وتفصيلاً، لا أخلاقنا أو عاداتنا أو ديننا يقبل بها، وربما يكون لأننا بعصر الانفتاح وتغيب الرقابة وضعف الوازع الديني قد تسقط الفتيات ببعض الأمور التي لا نقبلها، لكن يجب أن تحاسب نفسها وتجعل لها حدود يجب ألا تتخطاها وتكون حازمه أمام أمثال هؤلاء الرجال ولا يغريها المال والكلام المعسول وتقع ضحية في شباكه ودوري كإعلامية التوجيه وطرح هذه المسألة من خلال وسائل الإعلام المتعددة حتى يكون هناك تثقيف وتوعية شريحة كبيرة من الناس وتوعية الأسرة قبل أن تقع إحدى بناتهم في مثل هذه الظواهر

حمرة الورد 06-10-2010 03:56AM

شكرا لطرحك الرائع والراقي
الموضوع في منتهى الخطوره ودل على مرض الفتيات النفسي وللاسف مجتمعنا يعاني من مظاهر جدا لا تدل على المجتمع الاسلامي انما تدل مجتمع جاهلي نعم الجاهليه الثانيه
اسال الله العظيم السلامه والهدايه لكل امة محمد صلى الله عليه وسلم
تحياتي واحترامي لك

ريف النشاما 06-10-2010 07:13AM

شكرا تامر

و الله يعافي هالبنات من هالمرض والخوف انهم يصيرون
في المصيده فالمرات الجايه لان الحياه غالب ومغلوب

كل الود

النـداوي 06-10-2010 10:11AM

تامر تسلم على هذا الموضووع الرائع :thumb:
فعلاً ظاهره محزنه ومقززه في نفس الوقت ان يتواجد على السطح بنات بهذا التفكير
والأدهى والأمر الخروووف الضحيه اللذي ماان يسمع الصووت النااعم حتى يخر من طوله
ويجيب اللي وراه ودونه ،، ألهذه الدرجه اصبحنا ،، ارأف لحال هذه النوعيه من الشباب !!
والعجييب ان تستمر العلاقه لأشهر عديده وطويل العمر أسير للصووت الناعم ويبذخ في
العطاء بداعي الحب دون ان يعرف من وراء هذا الصوت الناعم وربما حتى يكون ولد مثله
والأخ جايك من أقصاه يعطيه انواع الحب والتضحيه :nono:

عموماً لايفرحن البنات فاالقضيه حاصله للطرفين ،، فيا كم سمعنا من "شياه ">> جمع شاه وهي انثى الخروف :sm5:

جمرة العرب 06-10-2010 05:24PM


^
^^
^^^
ههههههههه
الله لايبتلينا ويشفي كل خروف وشاه ويهديهم :d


الساعة الآن 06:56PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية