|
حداثـه رجعيه !،
هل الحداثه العربيه حداثه رجعيه ،
هل جنى الشعر العربي على الشخصية العربية ،! وهل هناك علاقة بين اختراع الفحل الشعري وصناعة الطاغية ، هل في ديوان العرب اشياء اخرى غير الجماليات التي وقفنا عليها ! هل هناك أنساق ثقافية تسربت من الشعر وبالشعر لتؤسس ، سلوك غير أنساني وغير ديموقراطي ، كانت فكرة (الفحل ) وفكرة -النسق الشعري - ،! وراء تسيخها ومن ثم كانت الثقافة بما إن أهم مافيها هو (الشعر ) وراء شعرنة الذات وشعرنة القيم ،! لقد أن الآوآن لأن نبحث في العيوب النسقية للشخصية العربيه ، -المُتشعرنه- والتي يحملها ديوان العرب وتتجلى في سلوكنا الأجتماعي والثقافي بعامه ، : : *\ هل للنقد الثقافي كـ بديل ، عن النقد الادبي ،ٍ أن يكشف لنا عما ظللنا في عمى عنه وظللنا نجتره لقرون واذواق !! |
ريجنسي
مشكلة الحداثة تتمحور في تأرجحها بين المؤيد والمعارض لوجودها في الشعر العربي، مع انني شخصياً لا اؤيد اطلاق مفردة "حداثة" على ما تمر به المرحلة الشعرية في الوقت الراهن، لعدة اسباب لعل ابرزها ان مايمر به الشعر الآن هو ان صح التعبير "تحديث" والذي هو من المفترض ان نرسّخه في عقولنا بدلاً من هذه المفردة اللتي قد تفتح لنا ابواباً نحن في غنى عنها فالحداثة غربية الاصل والمنشأ و كما ذكر الاستاذ محمد الغذامي في احد كتبه انها مُنعت من التداول في وسائل الإعلام، والواقع يقول ان اللغة العربية هي اللغة الوحيدة الغير قابلة للتعديل لإن لكل كلمة من كلماتها اصل ومعنى بعكس اللغة الانجليزية اللتي ربما تجد اكثر من كلمة تؤدي لنفس الغرض وهذا لايعني عدم وجود ذلك في اللغة العربية، ما اقصده ان اللغة الانجليزية مع مرور الوقت دخلت اليها كلمات بالعنوة ونحن لانريد ذلك في لغة القرآن الكريم - اللغة العربية - ولو اعدنا كلمة حداثة لأصلها سنجد ان اصلها من "احدث" اي خلق شيء غير موجود في الاساس بينما الشعر موجود منذ قرون، بعكس مفردة "تحديث" واللتي اصلها "حدّث" اي طور وهو مايجسد حال الشعر الآن وما يمر به من تطوير في المفردة والفكرة. انا هنا لا اعارضك فيما طرحته، ربما تكون محقاً لكنها وجهة نظري الشخصية تحتمل الصواب والخطأ. في الختام اشكرك على طرح هذا الموضوع الجميل. |
احترم وجهة نظرك
وسعيد بتواجدك وتواصلك .. كل الشكر لك . |
| الساعة الآن 02:51AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية