شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

ليس هنا أحد منا لم تمر علية المقولة الخالدة التى تقول(وراء كل عظيم أمرأة
لكن هل نعمل المعنى الحقيقي لهذة المقولة؟؟

قد يفهمها البعض بأن المرأة تستطيع أن تغير من زوجها وتوجة وتدعمة ليصبح رجلا
ناحجا ولا أحد يستطيع أن ينكر دور المرأة الإيجابي في الحياة..

لكن بعض الزوجات يفهمن المقولة بشكل خاطىء إذ يعملن على تغيير حياة الرجل
من الألف الى الياء لانها ومن وجة نظرهن لا تتماشى مع ما يرغبن بة وما يرتحن
إلية.
.
نجد المرأة تنصب نفسها معلمة أخلاقية ومسؤولة عن كل تحركات وأفعال زوجها
من أجل أن تغييرة للأفضل وقد غاب عن ذهنها أن فعلها هذا ينفرة منها ويجعلة لا
يطيق حتى البقاء معها فى بيت واحد
حتى وان لم يفصح لها عن شعورةإلا انة لا بد أن يأتي اليوم الى ينفجر فية وتكون
الطامة الكبرى وتخسرة للأبد..

أقولها مثلما ليس من حق الرجل أن يلغي شخصية زوجتة ويقول أنة سيشكيها
مثلما يريد لأنها أولا وأخيرا كيان حر
كذلك ليس من حق المرأة أن تفعل الفعل نفسة..

أنا لست ض التغيير الإيجابي لكن يجب
أن يكون متماشيا مع العقل كي يؤتي أكلة وحصادة بشكل جيد ووفير ولعم على الأثنين
باالسعادة ولكي يتحقق المعنى الحقيقي للمقولة الخالدة

(وراء كل عظيم أمرأة وكذلك وراء كل أمرأة عظيمة رجل)