شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   خــلوة الــبــوح (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=74)
-   -   خلوه مع الذات .. (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=17825)

ابو سعود 08-19-2009 09:32AM

" المجاملة ونفي الصدق "
 
المجاملة :
البعض أصبح مدرسة في فنها لكنه لم يتقن مهارة التعامل ولم يجعل الأمر عبارة عن لمسة خفيفة تساعد على جذب الآخرين دون أن تكون له دوافع أخرى تعكس الصورة الجميلة التي يمكن أن تساهم بها لكنها قد تجعل الأمر ينقلب رأساً على عقب. .
وكأن الصدق هو فقط ان نقول للاعمى انت اعمى وللفقير انت فقير وللابله انت ابله
وارفق ماقال الاديب يوسف السباعي في رائعته .. " ارض النفاق "
حيث كان يتحدث عن قصة خياليه
يقابل فيها رجلا مسنا يبيع " الاخلاق " في زجاجات وعلب
وقد حاول ذلك الرجل ان يبيعه مسحوقا للشجاعة او للتواضع ، او .. او ..
الا ان الكاتب اصرّ على ان يشتري مسحوق الصدق رغم معارضة البائع ورفضه التام !!!
مما جعله يخطف هذه الزجاجة من البائع المسن
الذي عجز عن منعه من سكب محتويات هذه الزجاجة في النهر .
وعندما دخل الكاتب المدينة ليرى آثار فعلته .. رأى اضطرابا شاملا وفوضى عارمة ،
بعد ان سقطت اقنعة النفاق والرياء والمجاملات الكاذبة ،
وظهرت المشاعر والعواطف على حقيقتها وبدأ كل انسان يعامل من حوله بصدق وصراحة ،
مما اوقع البلد في دوامة عاصفة ..
وقد جعله ذلك يندم على القائه مسحوق الصدق في النهر الذي يشرب منه جميع الناس ..
و يعود الى البائع معتذرا نادما يلتمس منه الحل لهذه المصيبة الكبرى … مصيبة الصدق .


والمعنى الحقيقي للمجاملة " تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية واطلاق عبارات فضفاضة وهذا ما يفقد الأشياء معناها، فالمجاملة تتطلب دفع الأمور إلى الأمام وعدم المواجهة "
- هل ترى عزيز ان المجاملة مطلب دبلوماسي ضروري ؟

ابو سعود 08-19-2009 09:34AM

أنا اجامل بنسبة 20% وتكون المجاملة ابتسامة او هز راس فقط لكن مجاملة وضع من لا يستحق الثناء في غير وصعه مستحيل .

ابو سعود 08-19-2009 09:45AM

دخولك وعدم ابدا الراي يعتبر مجاملة <>

ابو سعود 08-21-2009 10:25AM

متى يكون شعارنا ...
 
(متى يكون شعارنا لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) الواقع الذي يعيشه الفرد في المجتمع المدني في هذا العصر المليء بالغرائب واقع حسي لا يعيش إلا على الشيء الملموس والمشاهد مع بالغ الأسف ، حيث إن العصر الحديث سلب مبدأ الإيثار من المجتمعات البشرية البسيطة في السابق وحل بدل الإيثار الأنانية وحظوظ النفس ، فتجد الغالبية يعتمد منهج الأنا منهجاً له مع بالغ وخالص الحزن والأسف ! فالكل يعرف ويجزم بأن الأنانية مرض يدب في النفس البشرية الضعيفة التي تقدم مصلحتها قبل المصلحة العامة وهذا مرض لابد من علاجه ووباء لا بد من مكافحته وإبعاده عن المجتمع المتحضر، فالعديد منا تعرض لمشاكل بسبب هذه الأنانية والأناوية التي غلبت على غالبية المجتمعات المدنية، فتجد المسؤول حينما يستلم منصباً يحاول أن يحمي نفسه ويحارب من حوله ويناضل في حماية نفسه ويبالغ في التوجس والحرص حتى يكون هذا التوجس والحرص مرضاً ينخر في موقع مسؤوليته وهذه مصيبة يجب أن ينتبه لها أهل الحل والعقد في إناطة التكليف للمناصب الحساسة والاحتكاكية ، فلا بد من اختبار المسؤول المرشح بوضعه تحت المجهر والمحك والنظر إلى ردة فعل هذا المسؤول هل هو إنسان يقدم المصلحة العامة على مصلحته الخاصة ام لا ، فهذا هو المحك وليس كما هو حاصل ومتبع حيث تقدم الشهادة التحصيلية على كل مبدأ فالمهم المستوى التحصيلي وليس هناك أدنى أهمية لمستوى ونوعية فن التعامل مع الغير لدى المسؤول المعين ، حيث إن العديد من المسؤولين يسعى إلى حماية نفسه بالتشدد والتعنت والجمود والتعسير على نفسه ومن حوله لكي يستقر على منصبه الذي يعتقد العديد منهم بأنه مشرف به وليس مكلفاً به وهذه مسألة لابد من أخذها بعين الاعتبار ، فلو أن المسؤول حينما يتولى منصبه يعرف انه مكلف وليس مشرفاً لارتحنا من مشاكل يمر بها من يقع تحت سلطة المسؤول المعتقد بأنه مشرف ! والذي عادة لا يتم اكتشاف مرض التشريف لدى هذه النوعية من المسؤولين إلا بعد وقوع الفأس بالرأس وهذا هو الواقع المأساوي الذي يمر على من هم تحت إدارة مثل هذا النوع من المسؤولين الذين ليس لهم علاقة بهذا التوجيه النبوي الصريح الذي يشير إلى أن إيمان العبد لا يتم إلا بعد التعامل بالمنهج الأخوي وتقديم مصلحة الأخ على مصلحة نفسه ،فورد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم هذا التوجيه الذي نصه (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) فمتى نعيش هذا الواقع الذي هو مع بالغ الأسف صار محدوداً ومقصوراً على قلة في هذا الزمان وأرجو أن يكون الواقع مخالفاً لما ذكرت وأتمناه ولكن لا ينفع التمني من تمنى .....

ابو سعود 08-21-2009 09:37PM

خلوه مع الذات ..
 
بنسمات إيمانية تسمو بالنفس وترفع الروح في أول ليله من شهر الغفران .

في لحظة يرتابك احساس غريب وساذج لكي يهتف بصمت قاتل ( بان التهنئة شبه ناقصه ) غصة تعصر القلب ورسائل التهاني تنهال لتسال - أين ابتعد ذاك الشخص !
وينتابك الاحساس المؤلم..
وبين ذا وذاك مسافات ومسافات ..
لاناس يعيشوا بك كالدم ويلتصقوا بك كأظافر يديك وتكون لهم كالواحة المريحة ويكونوا لك كالوطن الجميل ..
تفتح لهم بوابة أحلامك وتطعمهم حبيبات صدقك وتمنحهم ثقتك بلا حدود ..
إحساس .. قاس ٍ*
أن تشتاق إليهم بجنون .. وتحن إلى وجودهم ووجوههم وأصواتهم بالجنون ذاته وتزور أطلالهم في الخفاء وتتمنى أن يعود الزمان ليلة واحدة كي تتذوق طعم الفرح في حضورهم لكنك تتراجع كالملسوع بعقارب
فتقضي بعدها أوقاتك تتسكع على تلك الشواطئ ولا ينتابك اي شعور بالانتماء , بل تكاد تفقد هويتك ,وتندثر امامك كل ذكريات الصبا وتتبخر في الافق كل احلامك …..لن تر بعد ذلك أمامك الا الطرق الوعرة ..
وتشعر إنك في الواقع تعيش حياة غير سعيدة عندما لا تحيا حياتك على سجيتها ، حيث ينتابك إحساس
بأن حياتك لا غاية منها ، ولا معنى لها ، وأن معناها الحقيقي يفقد مضمونه عندم ا تتفقده من قرب
وبدقة عندما تفقد ذاك الشخص ذاك الروح .
وفي في الواقع التعاسه لا تعدو أن تكون سوى ناقوسٍ يدق لك كي تتذكر أن هناك ما ينبغي
أن تفعله كي تسترد سعادتك
وكم هو عظيم ماقاله ديفيد فيسكوت (عندما يتوجب عليك العمل على إيجاد راحة البال ، فلن تدركها لأن راحة البال التي تحاول البحث عنها تكون هشة ومؤقتة للغاية )

ابو سعود 08-24-2009 10:48AM

لغة الصمت اجمل ...
 
الصمت 00 ان اترك للسان راحه واترك للاذن الاصغاء لما يقال 00 وان اجعل للعقل ان يفكر ويمحص فيما يصل اليه من حديث و معلومات 00
الصمت ذلك الشيء الهين اللين الذي لا يكلف النفس أو الجوارح تعب أو نصب ..
هي تلك اللغة التي تستطيع أن تعبر عن الكثير الكثير من المشاعر التي تعجز لغة الكلام عن التعبير عنها حب،كره،وداد،شوق،غربه،يأس وأمل،إحساس بالظلم أو إحساس بالانتصاروحدها لغة الصمت من تستطيع التعبير عن ذلك بتعابير غير مفهومه ..... لايتمكن من فهمها إلا من يحس بتلك المشاعر
كل ما حولك يخيم علبه ضباب الصمت الكثيف المسود ... الذي يحجب عنك الرؤيا .


وتظل لغة الصمت ....


تولد في هدوء وصمت .... تعيش حياتك في صمت .... تتحدث بصمت .... تبكي وتحكي بصمت .... ثم تموت في هدوء وصمت


وتستمر لغة الصمت إلى الأبد ...
عندما يعجز اللسان عن الحديث وتعجز الجوارح عن التعبير يبقى الصمت هو المعبر الوحيد عن ما يألم بهذا الانسان

عندما نجرح ممن نحب ونضحى من اجل من لا يضحى من اجلنا وفى النهايه نصبح فى قفص الاتهام يبقى الصمت هو مايسترو الاحداث



عندما نحس بأن من كانوا يفهموننا من نظرات عيوننا وجمعتنا معهم ذكريات جميله قدا باعوا كل اللحظات يبقى الصمت هو مخرج هذه الروايه الكئيبه
عندما نبكى من الداخل وقناع الابتسامه على وجوهنا سيكون أيضا لحظات الصمت هى الفارق بين البكاء والابتسامه حتى لا يفضح امرنا

عندما نرى أن من كانوا اقرب الناس ألينا قد آلفوا البعد عنا فالصمت هو أبلغ رد

ابو سعود 08-25-2009 04:12PM

عالمهم فضاء..
 
حفر الزمان خطوطه على وجوهم وحولت ريعان شبابهم إلى وجوه مرقعة بخارطة أحزان ..
تتبعثر في الهواء تجرجرها مياه الأمطار وسط صقيع شهر والبيوت من حولها تعج برائحة الأخشاب المحترقة ..
عالمهم فضاء ممتد ويحبون فيه وسط الغبار والرياح العاتية تتلقفهم كريشه سخرها القدر طريدة بعثرها باغٍ في تقلبات الهواء تتلقفها ..
ليت حبري لم ينزف ولكنها..
فوضى الأبيض والأسود في كل مكان
في الليل بين السماء والقمر
وفي النهار على وجوه البشر
ولسان يلهج في صَوْت متهدج
وأوراق أَشْجَار صَفْرَاء لون
شاحبه
تئن من وحدتها
ولايبقى غَيْر دُمُوع السحب

ابو سعود 11-16-2009 02:00AM

مسكن للأم
 

"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُدَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِيلَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"
و في الحديث الشريف, عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلمقال: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا, حين يبقى ثلث الليل الآخرفيقول: من يدعوني فأستجيب له, من يسألني فأعطيه, من يستغفرني فأغفر له"
قال تعالى:( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ)
قال عليه الصلاة والسلام: (عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلىالله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد)
وقال النبي : ( في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها ) فقيل: لمنيا رسول الله؟ قال: ( لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام)
وقال : ) أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنكمفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزهاستغناؤه عن الناس(
الكثير منا يحتاج إلى جزء من الراحه وتخفيف هموم الحياة
فالراحه تكمن بالنظر إلى السماء ومناجاة الرب وقيام الثلث الاخير من الليل


الساعة الآن 11:03AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية