|
كبت المشاعر
... لست أدري متى ننظر إلى الرومنسيه بأنها أسطوره الطمأنينة و الرحمة والود , وعجزت عن تفسير استقرارها بين أحضان مجتمع صمت , تتعمق في إحساسهم ولكن بسكون بدون يقظة الحب ,تآلفت مع لغة
الصم والبكم ,فأصبحت لا تقوى على التحدث إلا في الظلام لا تفرح العينين بها ولا تطفي ظمأ الشوق فيها .أرخصت الرومنسية وأجهضت ألف حرف من العشق والشوق والهيام ,هربت من ضيق الحلال إلى مضيق الحرام والشذوذ بعض الأحيان ,إذا خرجت إلى مكان عام ترتجف من نظرة العادات , و مـن إعصار الشك والظن ,والتوافه القيل والقال , جمدت في غرفة النوم حتى فقدت التجاوب الحـسيّ , وذبلت ديمومة التفاعل بصورة عاطفية , وكئنا هذه المشاعر نزوات او تطلعات نحو الاستعداد للمآثم . برجوع إلى منطق و معاناة المجتمع الروحية فظاهرة خنق الرومنسية في حياة المجتمع المنغلق بشكل عام تشكل خطورة لا ينفع فيها التجاهل محدودين التفكير أو مسكنات عاداتنا الساذجة!! , تجميدها بداية الانحلال الخلقي والانحدار في مهاوي الشذوذ ,و الإسراع بوجود البديل من نفس الجنس او العكس , فهل يحتضن المجتمع السعودي الإسلامي مولود الانحلال في النور ؟؟ او لا يعنيه من الأمر شيء إذا كان هذا الانحلال يعيش في الظلام خلف جدران غرفة مغلقه او شاشة كمبيوتر ؟!! لماذا يخجل السعوديين من ممارسة الرومنسية الحلال بدون خوف أو اعتراض ؟؟ قد تكون الرومنسية موجودة في مخيلة الحالمين ... ولكنها تعيش ضمن دائرة طوله لا يتجاوز طول أنفسهم في الدفء والعطاء ! يعيش المجتمع فجوة عميقة أكثرها علامات استفهام وقائمة كلها أخطاء وكذب وتعجب , فصلوا الرومنسية عن التعامل اليومي حتى عاشوا قسوة الشعور ونضوب الرحمة وكلاحة التعامل فيما بينهم , سجلوا غربة العقل عن العزيزة في أعلى مقياس , مفارقات مذهلة تم إغفالها أمام هذه المعضلة الاجتماعية الكبرى هل يحق لي من خلال هذا المقال أن أطلب بالعودة إلى التمسك بالود المتبادل بين الجميع وبلا حدود ...! هل يعيش المجتمع انكماش روحي ؟؟ لقد فقدنا ظواهر الألفة والألوان الراقية في تعامل بعضنا مع بعض , تجرد الأب و الأم والصديق والصديقة و الزوج والزوجة من الغذاء الروحي الذي لا يستطيعون العيش بدونه تتضاءل كل الحنان الصادق والوفاء الطبيعي وذبلت زهور المحبة في الله بين الطرفين , فكم وكم من عواطف ممسوخة للفتاة او شاب غلفها ستار موت الرومنسية والعاطفة وكم من علاقة بين شاب وشاب او العكس وقفوا حائرون أمام الانحطاط الخُلقي !! ما أكثر خوفنا من ظهور رومنسية الحلال في مكان عام وما اكبر خوفنا من أن نمسك الأيادي بكل حنان ... وما أكثر مانُتهم بالسذاجة إذا كنا عاشقين !! هذه حلقة الرجعية نعم الكثير من المجتمع السعودي هم "رجعيون " جهلة كانوا و متعلمين ,لأنهم تعلقوا بفقاقيع الزحف بظلم والالتحام بسفر خارج البلاد وبنهاية دواء وحيد لهذا المجتمع الذي عجز عن تحطيم معالم أصداف الخوف من عادات مسعورة ونظرات ملتهبة هي( حـي على الرومنسية في كل مكان وبكل زمان ) بقلمي / ريما تحياتي :r: |
اهنيك على قلمك ذو الحس المرهف ذاك القلم يلتقط بعض نبض الشارع ويحاور برقي سلبيات الفكر المتحجر
ويلمس بلطف ألم ووجع لان يتم استئصاله لانه اصبح متشعب في قلب المجتمع ويهدد بقرب احتضار لكل المعاني الساميه . لي عوده عزيزتي ريما فمقالك فتح لي قابليتي للنقاش كيف لا يكون وهو بقلمك ومن ابداعك اكون قد تخلصت وقتها من بعض مايعتريني من فتور . |
:
الَرومنسيه أعتبرها بنظري ، المفتاح لرقيء في كُل الاشياء ، وقد تدخل بـ تفاصيلنا بشكلٍ كبير ، بـ غض النظر عن مفهومها لَدى البعض ، وطريقة تفكيرهم بها ، المشكله ياعزيزتي ، في بعض العقليات التي حصرت الرومنسيه بشكلٍ معين ، فـ المجتمع بحاجه لوعي وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئه ، بالنهايه لايسعني إلا الشكر لكِ |
سطور من ذهب سلمت أناملك على هذا الموضوع .
|
اختي ريما
دمتي ودام قلمك مبداعاً اين المفر فنحن منذو نعومة اظفارنا وقعنا في هذا القفص المنغلق ليسى لنا ذب في ذالك والقال والقيل اسوار تحيط بنا من جميع النواحي والعادات والتقاليد في هذا الجانب منغلقه لاتتعدى باب غرفة النوم او الشقه البسيطه وربما المرأه نفسها صارت تخجل من ابداء رومنسيتها لزوجها رغم رغبتها الجامحه لها تقبلي اعجابي بقلمك المبدع دمتي بخير |
اقتباس:
أنتظر عودتك |
اقتباس:
لا عدمتك :r: |
اقتباس:
|
[table1="width:95%;background-color:black;"] | [/table1]اهنيك بصراحه على قلمك الذي تتصاقط منه احرف الندى لايسعني غير الشكر ولك من اجمل تحيه طيبه اخوك : غيفارا من محافظة نجد |
اقتباس:
:(1مو هنا المشكله لا عدمتك :r: |
| الساعة الآن 05:36AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية