|
شـخصية المــرأة الســعودية...استـقلاليـة أم تبــعيـة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الكرام سوف أطرح عليكم موضوع طرح في أحد المنتديات وأحببت نتشارك الرأي فيه وماهو أنطباعكم ورأيكم فيما طرح وبالأخص بين قوسين (بنات رهب) ...وأخواني شباب رهب ...والكل هل ما طرح فيه شيء من الصحه وهل ما ذكره الكاتب يلامس الواقع الذي نعايشه وأي فكر تراه في هذا النص وأرجوا أبداء وجهات النظر بطريقه حضاريه بعيده كل البعد عن الأساليب التي لا تفيدنا بشيء ونريد حوار هادف ....وأرجوا المشاركه الفعاله فأنتم كتاب وقارئين مثقفين ...ولكن الرجاء المشاركه بلباقه .. وهذا هو نص المقال ................................... تمر شخصية المرأة السعودية بمنحنى خطير على أثره سوف تفقد استقلالية شخصيتها, فمن الجلي أن المرأة في مجتمعنا لم تقتنع بخصوصية سلوكياتها, بل ليس لديها الثقة أن يكون لها شخصية مقحمة في إطار "سلوك امرأة" فهي تحاول أن تتجرد من صبغتها الأصلية لتدخل في حيز التبعيّة. فلو نثرنا سلوك المرأة أفعالا وأقوالا، لوجدنا أن المرأة مقلدة لجنسٍ من ضدها, جراء ذلك أصبح هناك انشطار بينها وبين سلوكياتها الأنثوية التي من المفترض أن تتمسك بها وتتخلى عن الجنس الآخر. قد يتفق معي كثير من الرجال في هذا الادعاء, ولا ريب أننا سوف نتجابه معكن على رحى معركة حامية الوطيس, ولكن علينا بالبينة وعليكن إعادة صياغة شخصيتكن إلى طبيعة حقيقتها. نعم.. قد همشت نون النسوة في مجتمع النسوة , فهي الآن محل اشمئزاز واستكراه , و أصبحت ميم الجمع للمذكر هي المفضلة في ذلك المجتمع. كما أن كاف المخاطب للمؤنث المفرد والتي تتميز بكسرها الرائع استبدلت بكاف المذكر الساكنة. كما ان المرأة نجحت في استبدال مشيتها "اللاذكرية" ولم نعد نرى في الأسواق سوى رجل يمشي بعباءة, بل إن لبستها لعباءتها صورة لمشلح رجل ولكنه باللون الأسود الخالي من "الزري"!. كما انها اخذت تضخم نبرت صوتها لتتقمص صوت الرجل الاجش. ولم يقتصر تقليد المرأة للرجل على سلوكياتها الخارجية بل حتى سلوكيات فكرها, فلو نظرنا إلى الكاتبات والشاعرات في الصحف وتمعن في كتاباتهن لجزمنا أن الكاتب رجل لولا معرفتنا بأسماء هؤلاء الكاتبات, كما إن المقالات التي تعج في المنتديات نشك دائما أن الواقف ورائها رجال بأسماء نسويه مزيفة!. فالآن المرأة تطالب بكثير من الحقوق (كما تسميها) وهي في الواقع محاكاة للرجل تريد أن تمتطيها لتندثرشخصيتها ولن يبقى لنا سوى شخصية واحدة في المجتمع. و لا يعتقد البعض أنني اتفق مع Mary Wolltoncraft في كتابها "Vindication of the right of Women" أو مع Virginia Woolf في كتابها " A Room Of One's Own" أو مع Simone De Beauvoir في كتابها "The Second Sex" أو غيرهم ممن تأثروا بكتاباتهن في الغرب والشرق فهؤلاء الكاتبات يطالبن أن تستقل المرأة بشخصيتها وذلك عن طريق مساواتها بالرجل. وقد اتفق مع الكاتب المتزن ألكسيس كاريل في كتابه"الإنسان ذلك المجهول" عندما قال: " حينما اعترف المجتمع العصري بالشخصية كان عليه أن يقبل عدم مساواتها... فكل فرد يجب أن يستخدم تبعاًَ لصفاته الخاصة... وفي محاولتنا توطيد المساواة بين الناس ألغينا الصفات الفردية الخاصة التي كانت أكثر نفعاًَ, إذ أن السعادة تتوقف على ملاءمة الفرد تماماًَ لطبيعة العمل الذي يؤديه". -------------------- بقلم عبدالمحسن الهويدي |
الاسلوب الذي نهجه الكاتب اسلوب مستفز وربما كان يريد الوصول الى شيء ( فيحق له ذلك )
لعل الكاتب كان يتكلم عن فئة معينه لاتمثل المرأة السعودية فمن تتصرف كما قال فهي بكل تأكيد تعاني من عقدة النقص امر أخر النساء شقائق الرجال كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم قيمة الإثنين متساويه انسانيا وفكريا فـ المرأة عندما تكون مستقله بكيانها وتحقق ذاتهاوتدافع عن نفسها وحقها فهذا لاينقص من انوثتها او يلغيها او يجعلها تتشبه بالرجال أيضا من اهم الحاجات الاساسية للمرأة هي الحاجة للانتماء بكل أبعاده فالتبعيه بالنسبه لمراة مسلمه او بالاحرى عاقلة تبعيتها للرجل يسعدها أن تكون تابعا لأحد ولا يسعدها أن تستقل عن كل أحد !! هي جزء من كل كما أن الرجل جزءآخر من هذا الــ " كل " حقيقة اخرى لكنها موجعه تربينا على أن المواقف البطوليه هي مواقف " رجل " !! وأن الكلمه المسموعه هي كلمه " رجل" !! وانا المناصب المرموقه هي مناصب " رجل" !! ولكن ماالحيلة في هذا الزمان الذي تبدلت فيه كل المعايير والمقاييس فأصبحت الكثير من النساء في مجتمعنا تتطلب ظروف الحياة منها بأن تكون المرأة والرجل بوقت واحد (وكما يقال مرغماً أخاك لا بطل ) وبهذا تكون تحت وطأت إستغلالية الرجل مما يحتم عليها ان تبحث عن الاستقلالية ( هنا اتكلم عن أشباه الرجال ) وهذا الشئ يحجّم من قضية النقاش في مبدأ ( الاستقلالية أو التبعية ) فمن الظلم حصر شخصية المرأة السعودية في خيارين محدودين : استقلالية أم تبعية إذا لابد من الموازنه والتفرقه في المسميات والادوار ولكل مكان صفاته وشخصيته التي تناسبه خلاصة القول هي مسألة فروق فردية وبيئية لانستطيع تعميمها نبض شكرا لهذا الطرح فــ بك ِ يزدهر الفكر ويسمو |
:thumb: العزيزة .. والمميزة دائما فكرا .. وقلما .. وحضورا ((( نبض القلب ابها ))) كعادتك دائما تغوصين في بحور الطرح لتخرجين الدرر :: وفق ظني .. ان تقسيم المرأة الي .. مستقلة او تابعة هو معيار لا يحكمه جنسيتها .. بقدر ما تحكمه شخصيتها ولكن لابد ان نميز هنا بين المطالبة .. بمساواة المراة مع الرجل في حفظ الحقوق وبين مساواتها له في السلوك شكرا نبض القلب علي طرحك الجميل ودمتي سالمة سعيدة .. .. نيفين |
لماذا كل هذا التركيز على الفتاه والمرأه السعوديه
لماذا هي اصبحت محور الحديث حتى من ابناء وطنها هل هو اسلوب حواري لاحبطها وتكسير مجاديف الامل لديها بتشبيهها بالرجل في سلوكه وهو يعلم (الكاتب)ان الفتاه تهتم كثيرا بأنوثتها وامومتها في محيطها. اتوقع اننا نعيش في مجتمع ذكوري ونسبة الرجال في محيط العمل الخارجي 80% لسنا كا اي دوله نسبة الاختلاط بها عاليه فتتسوا السلوك الانثوي مع السلوك الرجولي فتجد المرأه نساء كثر تتعامل معهم على طبيعتها بدون حرج ونحن في مجتمعنا النسبه تختلف وتعاليم ديننا توصي بأن لا تخضع المرأه بالقول اللين ولا تتمايل في مشيتها امام الرجال فتجد المرأه السعوديه ضوابط دينيه تلزمها اتبعها عندما يكون نسبه الرجال في محيط عملها اكثر وهذا مايقصده الكاتب في الوصف وغفل الكاتب بان الفتاه او المرأه السعوديه تطبق تعاليم دينها ليس لما ذكره علاقه بالسلوك والتبعيه.. ولو ناقشنا السلوك الذي قد يفسر بالاستقلاليه فكما ذكرت لابد منه لتطبيق التعاليم الدينيه والتبعيه ايضا الدين جعل للفتاه ولي امر. لا اعلم ما يقصده الكاتب وماالذي يريد الوصول اليه ام انه اراد الكتابه لمجرد الكتابه بدون التعمق لما ورد في حديثه. وسؤال اخير هل يختلف فكر المرأه عن فكر الرجل في مناقشه مواضيع ومنحنيات هامه في المجتمع كيف يكون فكر الرجل وبماذا يختلف فكر المرأه لا يختلف الفكر ولكن يختلف الخطاب فقط لرقة الانثى ولخشونه الذكر. |
فكر ألحادي قديم مصدره نظرية اصل الأنواع
خلاصته ( تفجير الأنوثة خارج المنزل وداخل المنزل كحد سواء ولابد ان تلغى كل الموانع أن كانت دينية او اعراف او غيرها كما فجر الرجل رجولته ) طبعا هذا الفكر تلون بالوان كثيرة مره يأتي بثياب حقوق المرأة ومره يأتي بنظرية الحريات ...... الخ المشكلة وجد ارض خصبة في بعض البلدان الإسلامية بسبب اضطهاد المرأة وهضم حقوقها الشرعية اللتي كفلها الإسلام لها ... من التعلم والتجارة ..... ألخ |
إنسان مريض ومشــتت ولايعلم مايريد وربما يسير خلف مقولة خالف تُعرف يريد أن يُعرف لكن لأنه لايفكر لم يفكر بأي صورة سنعرفه أو أنه إتخذ إسلوب خبيث ليصل إلى هدفه وهوايته بالغوايه لانعلم ماهو ولكن نعلم أنه على باطل أنه يستنكر ستر المرآة السعودية ويريد لها أن تتخلا عن كرامتها ويدعوا إلى الإنحلال بطريقته الشيطانيه ليدعي عليها ما رآه خارج السعوديه للوصول إلى هدف غير شريف يريد أن ينثر سلوك المرآة وأخلاقها وعفتها طبعاً بطريقة مستفزة للنساء السعوديات فيأتي على مارآه من نساء خارج المملكة لكي تخرج المرأة عن ماتميزت به عن نساء العالم فلو نظرت المرأة السعودية إلى أوضاع النساء خارج المملكة وقارنت تعامل الرجل اللا رجل في تلك البلاد مع النساء هناك لعلمت كل إمرأة سعودية الفرق بينها وبين نساء العالم والأمثال كثيرة ويصعب عدها وأستغرب من أن وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته التابع لأفكار اليهود لم يستشهد إلا بهم فترك كتاب الله وسنة نبيه وأستشهد بمن لايشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله وأصر أن يكون تابع وموالي لأعداء الدين والإنسانيه ممن يتعاملون مع المرأة كأنها ليست إنسان الأخت نبض قلب أبها هؤلاء الأشياء أنتشر فيهم داء لاعلاج له إلا أن يرحهم الله قبل موتهم فيهديهم ويتركون مصالحهم الشخصيه التي يبنونها على حساب دمار المجتمع والوطن فقد علموا أن الأساس في البناء هو الأم قال شاعر النيل حافظ إبراهيم الأم مدرسةٌ إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقِ فمن يُعدها نسأل الله أن يريح الوطن من أمثالهم |
كل الشكر والتقدير
مشرفتنا القديره نبض القلب ابها على هذا الاختيار والطرح الرائع وانا من وجهة نظري اتفق مع من قال ضد حصر المرأه بين خيارين. وان المرأه والرجل كلاهما انسان قبل كل شي ولننظر ماذا كانت عليه نساء الصحابه ونقتدي بذلك تحياتي واحترامي |
نبض القلب ابها
طرحت موضوع يستحق النقاش وخصوصا" من كتب المقال مع الآسف الشديد ابن للمرأة السعودية ولو حاول صياغة الموضوع بطريقة أكثر رقي وموضوعية من عنوانه (( شخصية المرأة السعودية بين استقلالية أم تبعية)) فنسى إن المرأة السعودية قبل إن تحمل هذا المسمى هي امرأة مسلمة تعرف ما لها وما عليها وتعرف حدودها مع الرجل ، ولها دور في المجتمع منذ بداية فجر الإسلام وظهوره من موقف السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها مع الرسول الكريم وكأنه يصف وضع المرأة السعودية بانها في سجن و قيود و تزمت و تخلف ورجعيه ويريد منها أن تحررفتخلع حجابها وتزاحم الرجال في كل مجالات العمل التي لا تليق بها وتهمل بيتها وتكون عرضة للتيارات مثل تحرير المرأة وغيرها أن المرأة السعودية امراة مستقلة بذاتها وشخصها ونفسيا وايضا تساند الرجل وتقف بجانبه كامراة لتكون له عون في كل شيء فكيف يصفها بالتبيعية العمياء واريد فقط أن أسال الكاتب ماهي المرأة المستقله بنظره ؟ وكيف هي صفاتها ؟ واي مجتمع تستطيع العيش فيه المرأة المستقلة عن غيرها؟ فنسي ان كامراة سعودية مستقلات في حدود ديننا وعادتنا وتقاليدنا ومجتمعنا وتبعيات ايضا" حسب ما يناسبنا لحمياتنا . نبض القلب ابها دمت بخير وود |
نحمد الله على نعمة الاسلااام الذي كرم المرأة ..
وحررها من العبوديه والاستبداد .. فشريعتنا تكفل للمرأة احترامًا و صونًا و استقلالاً في ظل حدود لا اختلاف عليها .. فالمراة في مجتمعنا مكرمه في بيتها مع زوجها مع اهلها في مجال عملها المسموح به شرعا .. وهي افضل حالا من ذي قبل ... فتحرير المرأة هو مركب سيمتطيه كل ناعق .. لماذا لا نحمل شعار تهذيب الرجل بدلاً من تحرير المرأة فكل ما يقال هو عمل فردي لا يقره المجتمع علناً ... فالاسلام حدد للرجل والمرأة علي السواء المهام المنوط بهما وانه ليس ثمة اختلاف بين دور المرأة في المجتمع ودور الرجل ايضا .. ويكمل عمل المرأة عمل الرجل في استقامة الاسرة والمجتمع ... وقال عليه الصلاة والسلام : (ماأكرم النساء الا كريم وماأهانهن الا لئيم ) وقال: (استوصوا بالنساء خير فانهن خلقن من ضلع أعوج وان أعوج مافي الضلع أعلاه فان ذهبت تقيمه كسرته وان تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خير ) نبض القلب ابها .. لا مكان لصيحات ودعوات أعداء المراه لاخراجها من روضتها وانزالها عن عرشها .. وكشف وجهها بحجه أنها طاقه معطله ومهانه .. والحق انها دعوات وراءها ما وراءها من الفتن والشرور ... فهل ينتبه الغاااااااافلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!! اسأل الله تعالى أن يدفع عن المسلمين ومجتماعاتهم الشرور ومضلالات الفتن.. وان يظهر دينه ويعلي كلمته ،وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم... اعذب وارق تحية لكِ .. |
| الساعة الآن 09:31AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية