رومانسية السعوديات (( كذبة بيضاء ))
 

رومانسية السعوديات.. كذبة بيضاء

تردد المرأة السعودية " في الخفاء وفي العلن " أنها رائدة الرومانسية ، وأن لديها كما هائلا من المشاعر الانسيابية التي تبحث عن مستقر لها لدى الرجل الذي تتهمه بالجفاء والخلو من هذا الإحساس العجيب ، فالمرأة لدينا " سواء كانت فتاة أو سيدة " تزعم أنها تجلس على هرم من الأحاسيس المتدفقة الصادقة تجاه الآخر ، وتسأل مستنكرة : أين رومانسية الرجل ؟ وتطالبه أن يكون رقيق المشاعر ، ودافئ الإحساس ، ويا عجبي ، تسأل عن شيء وهي تفتقده ، وتطالب بشيء ، وهي تتنكر له ولا تحمل من ملامحه شيئا ، كيف تنتظر المرأة الرومانسية من الرجل وهي غير موجودة لديها في الأصل ؟ أليس ذلك من المفارقات العجيبة ؟
في تقديري ( والله اعلم ) أن المرأة السعودية " صغيرة كانت أم كبيرة " فهي عجينة واحدة ، تتوهم أنها رومانسية ( كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد ) وهي لا تحمل من الرومانسية إلا اسمها ، بل هي متأثرة بما تهمها به بعض الفضائيات من عرض أفلام ومسلسلات ( خصوصا المدبلجة ) التي طار لها رأس المرأة ولم يعد الى مكانه من شدة الانبهار بما يطرح من دراما لا تمت إلى الحقيقة بصلة .
ولنفرض أن نساءنا تعلمن شيئا من تلك النظريات الرومانسية من (محاضرات ) المسلسلات المدبلجة ، فأين أخفتها ؟ (الله وحده الذي يعلم ) لأنها لا تمارسها في واقع حياتها ، ولو كان ما توهمت أنها تعلمته من الفضائيات يستطيع أن يصل إلى الواقع لكنا التمسنا لها بعض العذر في ما تزعم من امتلاك الرومانسية ، والسؤال المزعج والمحرج للمرأة هو لماذا ما تختلسه من (تقليد ) عبر الفضائيات لا يرى النور ولا يسعد به الأزواج ؟ الإجابة على هذا السؤال تبين ما إذا كانت السعودية فعلا رومانسية أم أنها (كذبة بيضاء).

قد تختزن ( أنثانا ) رسائل حسية خافتة مشبعة بالحميمية ، لا تبوح بها بمشاعر شفافة لمن يستحقها (ربما خجلا ) وربما (انعدام هذه الثقافة أساسا) ولكن تظل مشتتة ، تنتسب إلى رومانسية البعد الوجداني ، وأشواق الفضول الخجول ، لكنها لا ترقى أن نطلق عليها رومانسية تتسم بالدفء والعمق معا لتستطيع استيعاب الآخر ، فالسعودية تحاول إحداث ثقب في جدار صمتها وصفحة ركودها لتتنفس من خلاله ما تتوهم أنه زفير رومانسي "غالبا يحوم حولها " لكنه في الواقع كان ثقبا على جدار من (الجليد ) قبل أن تتسع دائرته يملأه الثلج فيختفي الثقب مجددا ، فتعود لتتنفس من جديد عبر رئتي الرجل بعيدا عن أحلامها وإمبراطوريتها التي تحاول أن تبنيها على أعمدة من الوهم الرومانسي (مثل الطوب المصنوع من الرمال فقط)
في حلبة الرومانسية تسقط المرأة صريعة ، إذ لا تسعفها قواها الرومانسية في مواجهة نظيرها الرجل،الذي يحمل لها كما من المشاعر الصادقة ، لكنه ينتظر منها أن تفتح باب تبادل المشاعر ، وأن تعطيه الفرصة ليغمرها بفيض حنانه ، ورقيق مشاعره ، وصدق إحساسه ، ينتظرها أن تعطي إشارة البدء في فن الحوار وتهيئ الأجواء لتختبر مدى عمق رومانسيته ، أما الكذبة الثانية التي تحاول بعض النساء ترويجها "على استحياء " كخط دفاع عن عجزهن الرومانسي ، فهي التي تقول ان الرجل حقا رومانسي ، لكن رومانسيته تكون خارج الوطن، هذه الأكذوبة يفضحها الواقع الذي تخجل المرأة من استخدام ميزانه في قياس مصداقية المشاعر ودرجة حرارتها وهي في وضعها الطبيعي دون أن تتعرض لمؤثرات (افتعالية )
الكذبة البيضاء التي تشبه (بيضة الديك ) تصورتها المرأة رومانسية ، ولكنها نوع من الولع بالموضة ، من ملبس وذهب وغيره وعطور ومقتنيات وإكسسوارات ،وهذه الأشياء أفلحت المرأة السعودية في الركض خلفها (بإخلاص ) وهي تقلد (المدارس الرومانسية العتيقة) ظنا منها أنها اخترقت هذا الجدار الصلب ، لكنها كانت في توهما تبتعد كثيرا عما ينتظره الرجل نظير مفهومه العميق للرومانسية .
ترى هل السعودية غير جادة في حرصها على الرومانسية ، أم أنها غير مدركة لحقيقتها ومفهومها ، أم أنها ليس على سلم أولوياتها في غمرة ركضها خلف الموضة ومجاراة كل جديد ، وتعلقها بالشخصيات الدرامية التي ما زادتها إلا بعدا عن أحلامها ؟ إنها مفارقة عجيبة وغريبة ، ولن يجيب عنها غير المرأة السعودية وحدها .



ابراهيم المعطش
رئيس تحرير مجلة نون الاسلامية

الله يعز شأنك والله ياخ ابراهيم مره وحده ( كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد ) الظاهر ان الاخ نسى ان الهره (الام )

شموخي ممكن اشوف تعليقك على الموضوع

تحياتي لك

انا بصراحه هالعنوانين سعوديين وسعوديات
تغضبني كثير ومادري وش الغرض كتاب هالوقت منها

وهي العموميه وكأن الكاتب يعرف تفاصيل كل منزل
ومايدور داخله
وحكم على الكبيره والصغيره وكانه عاش العصرين
سبحان الله مبالغه فاشله
الف شكرشموخي
دمت بخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انا اتفق مع الاخت شموخ نجد بالرد


لا اعلم ما الغرض من هذه الحوارات ولماذا السعودية

مستهدفه من الجميع وحتى قضاياها تجدها تناقش عبر

الفضائيات العربية لدول اخرى .


وكأنهم يعيشون داخل منازل السعوديات ...


غريب امر بعض الكتاب ...


ولكن اصبحت القاعدة هي ..

هل تريد ان تصبح كاتب مشهور تعرض للسعوديات في حواراتك ..

انتفقدها اوصفها ..


ولكن هذه الاساليب اكل الدهر عليها وشرب ..


على العموم ..


انا لا ارى اي الفائده مثل طرح هذه المواضيع والكتابه عنها



تحياتي لكم

والله البنات زعلوا ههههههههههههههههههههه
فعلا خوي يفوق اذا تبي تجي كاتب مشهور سب المجتمع وعاداته وتقاليده وقيمه الدينيه

كنت أتمنى أقرا تعليق لكـ شموخي

لكن حابه أني اوضح شيء مهم للكاتب ولك شموخي


الشيء الطبيعي والسليم تقوم على مبدا عدم اطلاق الشمول على الاشياء مهما كانت واضحه لان لكل قاعدة شواذ ولا يمكن ان تستوي الحكمة مع الاطلاق الشامل مهما ندر الشذوذ
هذا اولاً


ثانياً / أنا اشوف الكاتب لدية عقده نفسيه وليس كما ذكرت ياشموخي (اذا تبي تجي كاتب مشهور سب المجتمع وعاداته وتقاليده وقيمه الدينيه )

ومن هذا الكاتب الذي يستطيع ان يسب القيم الدينيه ؟؟؟ أم انه ينطبق عليه هذا الحكمة
نحن قوم لا نقرأ وإذا قرأنا لا نفهم

ثالثاً/ السعودية والخليجيه لم تصبح كالدمية تمثل الاغراء والاغواء والسدر
هنا يجب ان يقف الكاتب احتراماً لها وان يصنع لها اطارها الماسي مهما كلفه الثمن من قيم واتعاب


رابعاً/ قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( رفقاً بالقوارير ) وما أجمله من وصف

تحياتي

اولا الموضوع ينقسم لاكثر من شطر
الاول الكاتب
وصف حاله خاصه ونسبيه استحاله تعمم على كل المجتمع
وممكن التعميم يصير اذا كل السعوديات عاشوا في بيت واحد وتحت تربية اسره وحده ووسط مجتمع واحد
لكن كل بنت سعوديه او غير سعوديه هي نتاج تربيه واسره
وبيئه مختلفه لها افكار وتربيه مختلفه اذا فصفة الغير رومنسيه هي نظره منفرده للكاتب نتيجه لتجربه شخصيه(ربما)
ثاني شطر الرومنسيه وانا انعدمت في بعض الفتيات بدون تحديد جنسيه معينه فهذا نتاج يا تجربه قاسيه كزواج مثلا او اسره متحفظه ترا بان الحياء هو كبت المشاعر والاحسايس
وانا اظهرها يعتبرا شي مخل بالادب
ثالث شطر نفسي اعرف مفهوم الرومنسيه عند اغلب الرجال والي الظاهر انها تختلف في المضمون عن مفهوم المرأه لها
وعلى فكره هذي دعوه مستفزه من الكاتب لكي تظهر الفتاه السعوديه كم هي رومنسيه من خلال تجردها من حيائها المطلوب. هذه دعوه مبطنه بالعلمانيه والله العالم
تحياتي لك شموخي

اكتفي بهـذا الإقتباس لكاتـبـة سعودية قامت بالتعليق على هـذا الموضوع في أحد المنتديات

سعودية وساجيبك عن سؤالك

تتسأل وانت رجل سعودي عن مدى رومانسية المرأة السعودية !!!
حسنا كوني سيدة سعودية سأجيبك وبكل صاحة نيابة عن كثير من السعوديات الاتي يحملن نفس فكرتي

انا لا ابه برومانسية هذا العصر التي ما افرزها لنا الا الخواء الداخلي في الأسرة وجعل بعض ولاأعمم كما فعلت انت !! اقول بعض من شباب وشابات السعودية يتعلقون بما يرون من مؤثرات خارجية سواء مسلسلات أو اغاني أو حتى اشعار !!


نعم لاتهمني هذه الرومانسية ولا ابحث عنها

انما لدي مايغنيني عن ذلك كله

لدي السيدة خديجة زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم هي قدوتي

اقرات عن مافعلته مع الرسول حين اتى من الغار ؟

اقرأت كيف اخذت بيده وهدأت من روعة بكلمات تعبق بالحب والحرص أو كما تحب ان تسميه بالرومانسية

ولدي قدوة اخرى هي السيدة عائشة ارأيت كيف تضاحك النبي وتمازحه بل وتسابقه !!!

ولدي قدوة اخرى وأخرى

صحابيات جليلات ونساء فاضلات يفوح الحب والمودة في انحاء بيوتهن لا لشي الا لتمسكهن بدينهن

ديننا اللذي يعظم حق الزوج ويجعل مكانته قد تفوق الام والأب في بعض الأحيان

رسولي وحبيبي يقول لي ولغيري من النساء ""
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفس محمد بيده، لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها، ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه نفسها)) [صححه الألباني].

وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما ينبغي لأحد أن يسجد لأحد، ولو كان أحد ينبغي له أن يسجد لأحد لأمرتُ المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم الله من حقه)) [حسنه الألباني].


وعن حصين بن محصن قال: حدثتني عمتي قالت: أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((أي هذه، أذات بعل؟))، قلتُ: نعم، فقال: ((كيف أنتِ منه؟))، قالت: ما آلوه ـ أي لا أقصر في خدمته وطاعته ـ إلا ما عجزتُ عنه، قال: ((فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك)) [صححه الألباني].



ما رأيك ؟!!


هل احتاج بعد هذا كله لتعلم تلك الرومانسية المزعومة التي تتحذث انت ان كل !!!! السعوديات لسن رومانسيات

لا نحتاج رومانسية المسلسلات فلدينا مايغنينا ويكفينا


ولكن اقول لك و لغيرك


الطيبون للطيبات والخبيثون للخبائث


هل اقتنعت ؟


اتمنى ذلك


و ارجو ان لاتعمم في مقالاتك حيث انك في هذه المقالة قمت بتجاهل شريحة كبيرة من فتيات السعودية

لقد تجاهلت الفتيات الملتزمات بدينهن

ارجو ان تتنبه لذلك

جزاك الله خيرا وهداك الى الحق


اختك السعودية !! مسك