شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

--------------------------------------------------------------------------------

أعتذر لكل السعوديـات ..

من ذنبٍ قد اقترفناه ..

حين فكرنا باللبنانيات ..

ومتع اللحظات ..

أعتذر من كل سعوديه ..

داعب الحب عقلها ..

أعتذر من كل سعوديه ..

فكرت في السعاده ..

أعتذر من كل سعوديه ..

حلمت بالزواج ..

أعتذر من كل سعوديه ..

أيقنت أن الحب لم يخلق ..

وأن الزواج قهـري ..

وأن ابن العم .. هو العم
وهي ضحية الرق ..

أعتذر من كل سعوديه ..
فكرت في جمال السوري.. ونظافة اللبناني ..

أعتذر لكل سعوديه ..

فلا يوجد في السعوديين ما يثير الفتاه ويجعلها

تحب ..

وتعيش بأمان وسعاده ..

كيف تحب الشاب السعودي ؟

وهو يهتف ويتغنـى بالجمال الأوروبي ..

أمام عينيها ..

وعندما يجدها تتابع مثله يتهمها بأبشع الأوصاف ..

عذراً أيتها الفتاة السعوديه ..

لم أجد أحقـــر منــه عندما يبيح لنفســـه ما يحرمه عليك ..

عذراً أيتها الفتاه السعوديه ..

مالذي يبعث في نفسك الإرتياح من الشاب السعودي ؟!

حقاً هم قلــه .. وتأثيرات المجتمع تردع من في نفســه رغبــة الإنحنـــاء لقوة الحب ..!!

عذراً سيدتي ..

رجــال يتجمعون في مجالسهم ويتحدثون عن أحدهم ضاحكين مستهزأين لأنه أحب زوجته ..

عذراً سيدتي ..

مجموعــة معلمين يجتمعــون في استراحــة مابين الحصص ليتبادلوا ملفات الصور والفيديو ..

لا ألومكِ في الطموح ..
فهل تطمحين برجل وصلة البلوتوث دائماً متصله ، ويلهث وراء الملفات ..

عذراً سيدتي ..

إنها ثقافة القطيــع .. ولا يجرؤ على الخروج عنها الا القليل الذي يصفهم مجتمع القطيع بالضعفاء ..

عذراً سيدتي ..

إن جاء أخوكِ وأخذ يقلب هاتفك .. فلا تحزني
السواد الأعظم يفعلون ذلك ..

لأن السواد الأعظم يفعلون ما ينهون عنه ..

حقاً .. لهو السخــف بعينه ..

عذراً سيدتي ..

سوف يقولون عن من ينصفكِ خارج !!

وأنه من دعـاة تحـرير المرأه ..!!

أي جهــلٍ هذا الذي نعيشــه به ؟!!

حقاً .. أتسائل عندما أقرأ دعاة تحرير المرأه ..!!

لقد سجنــوها .. في ثوب الكبت ولحفوها بالشك ..!!

ومن يبحث عن انصافها يقولوا أنه يريد تحريرها من أخلاقها وأدبها ..!!

هل خيــرت في أخلاقها حتى تختــار ؟!

عذراً أيتها الفتاة السعوديه ..

فلا شيء فينا يبعث على الأحلام والبياض ..

لا يوجد ..

قولي بربك .. ماذا تريدين ؟!

وهم حرموا الجوال في بداية تواجده ..!!

ماذا تريدين ؟!

وهم يصـورون فتيات الليل ... ويراسلون بعضهم بها ليل نهار ..

إن في الفم ماء .. والحلق غصــه ..

والحديث يطول ..

في ثقافـة القطيــع التي لا تنفك الا لتعـود

منقووول