ولآ زِلتُ أهِيمُ لـِ / عِناقِهّ .. ||
 

ذكريات !
تـملئ محاجري بدمعة لعنه وسطوة غرسهّ ..
تنمو ولا تنضب !
ترتوي من عذاب ينساب على وسادة جرحٍ عميق
قذف بِ رحمِ فقدٍ متهآلك القوى ..
رحل !
ولم يترك سوى خفقات مغموسه بِ نبضٍ كاوي
وجرعات حنينٍ تتأجج
لـِ / تفتك بِ الأعماق
وتبدد مساحات الفرح
إلى أماكن فارغه يتأرجح الحزن بها .. حاملةٌ منه الكثير والكثير .. ؛
رحل !
وبحضرته أجنحة ظلام مُرهّ
بعد أن أهداني من سكرةِ عشقه جسداً خاوي بلا روح
غارقٌ بِ غيبوبةٍ معتمه
ترتشف من بسمته طعم هذه الحياة ّ
رحل !
وعذرية حبي كما هيَ ,
وجنون شوقيّ يتجدد بِ إسمه ,
ولذة هفواتي مغموسةٌ بِ " حلو " ثغره .. !

تباً .. لـِ لحظة صدق رسَمتّ على محياي فرحٍ باتّ حُلم
وسحقاً .. لـِ تناهيد مضغةٍ تنفثّ بِ أنفاس حبهّ !

/

\

مخمليه / هنا عزف ممتع / بالرغم من لوعة الرحيل

حرفك ماطر بالعذوبة والجمال لك نقاء الماء ورائحة المطر

مؤلم الرحيل والاقوى المفاجئ
فهو قاتل ببطئ

مخمليه كلمات عذبه رافقه الاحساس
الجميل مبدعه كماعهدناك
دام نبضك وابداع قلمك
نتشوق للمزيدفلاتحرمينا
دمتِ بخيرومحبه

::
مخمليّة
ولايزال ينبوع مشاعرك يتدفق بعذوبة، ليروي تعطّشنا لمزيداً من الحرف اللذيذ، والشعر الزلال.
انتِ تنسجين خيوط الروعة بأحرفكِ الباهية الزاهية.

سررت لتواجدي هنا

دمتِ بخير

حين تسري المشاعر

في وجع قلب الشاعر

تولد الحياة قبل الموت

ويموت القلب في لجة صحوة الأشواق

حين تناجي لهفة الخافق

ومع ذلك العمق الأنساني

تقلبنا الشمس على فوهة بركان ثائر جميلة لحظات التوغل في وهج العناق

وجميلة لحظات العشق

وسكرة العيون بلهفة الشوق فعتاب العاشقين وهن
وشجن

عذاب وعزف دون لحن

متى يحين وقت العناق بلا انعتاق ؟


متى نطفىء لهيب الأشواق ؟
كلمات عانقت قلوبنا الهائمه ودثرت أرواحنا الموتوره
دام نبضك الجميل وحسك المرهف
سعدت برقي هذا الحرف