|
@ يرفضونني لأني مطلقة @
@ يرفضونني لأني مطلقة @ ... « أنتِ طالق» ... يقولها الزوج مرة أو اثنتين وأقصاها ثلاث.. ولكن يظل المجتمع يقولها مئات المرات بلا نهاية .. مجتمع الأقارب .. الجيران .. الأصدقاء .. زملاء العمل .. يقولونها بنظرة العيون .. ومصمصة الشفاه .. وبالهمز واللمز .. يقولونها كلاماً وأفعالاً وملء قلوبهم الشك والريبة .. الاتهام والاستنكار .. التخوف والاستهجان! ! المطلقة و نظرة المجتمع ! ينظر المجتمع إلى المطلقة نظرة ملؤها الشك و الريبة كما ينظر أهلها لها كأنها جلبت لهم مشكلة بوضعها وهو ما يجسد ظلما كبيرا للمطلقة. ولعل سبب هذه النظرة هو التفكير الذكوري للمجتمع والذي يضع الخطأ دائماً على المرأة والحق في جانب الرجل، وينسحب هذا التفكير على كل شيء بدءا من المشكلات الصغيرة وانتهاء بالطلاق. وهكذا تقع المطلقة في فخ نظرة المجتمع التي تلاحقها في كل مكان حاملة الكثير من التهم التي يكون معظمها غالبا غير صحيح. فللطلاق أسباب كثيرة منها عدم التفاهم أو سوء أخلاق أحد الزوجين أو مشكلة صغيرة تضخمت دون داع حتى وصلت للطلاق وغيرها الكثير ولكن ما يهم في الأمر هو أن المرأة لا تكون هي دائما المخطئة، فالزوج أيضا إنسان يمكن أن يخطئ و يمكن أن يكون هو السبب الأساسي في الطلاق. وعلى الرغم من ذلك نادراً ما نسمع وصفاً لرجل بأنه مطلق بينما تلاحق صفة مطلقة المرأة أينما حلت. و المجتمعات الشرقية تنظر للمطلقة نظرة غير عادلة، ونجد أن هذه النظرة الجائرة للمطلقة إنما هي نتاج لمجموعة من الأعراف والعادات والتقاليد التي درجنا عليها، وترجع في الأساس إلى أن المرأة بطبيعتها تتميز بقدرات عالية من الاحتمال والصبر، أكثر من الرجل، كما أن لديها من العواطف الجياشة ما يجعلها تعفو وتسامح وتتغاضى أكثر من الرجل ,لذا فمجتمعاتنا الشرقية دائماً ما تطالب الزوجة أن تصبر وتتحلى بالحلم وتتحمل. يجب على المجتمع أن يصحح نظرته للمرأة المطلقة وأن لا يلقي كل اللوم عليها في فشل تجربة زواجها الأول، وكم من مطلقة تزوجت مرة أخرى وعاشت مع زوجها بتفاهم وود، كما يجب على المجتمع أن يسامح المطلقة لو كانت هي المخطئة في زواجها الأول ويساعدها على العودة والاندماج في نسيج المجتمع بدلا من نبذها والنظر لها بشك. ! الطلاق ! "حالة" قد تقع فيها أي أسرة وهو سلوك بغيض رغم كونه حلالاً، لأنه يترك العديد من الاثار المترتبة عليه، وهذه الاثار لا تخلو من تسبب الالم، والالم هنا اشبه ما يكون بألم الكي حين لا يكون هناك علاج سواه |
غيفارا
يعطيك العافيه على الموضوع المميز والطرح الراقي الحمدلله ان عقلك براسك وانك تعرف أثار الطلاق ولا خايف من الثالثه تحياتي لكــــ |
ههههههههههههههههههههههه
الله يرجك ياله وحده وسلامه مشكور كتير كتير على مرورك الحلو ياحلو هههههه |
تعليق سريع جدااا ....
لوتمسكنا بكتاب ربنا لوسعتنا تلك الأية {وإن يتفرقا يغني الله كلاً من سعته} [النساء: 130] وقال ابن الجوزية : أحدها: يغني الله كل واحد منهما بالقناعة والصبر عن صاحبه ومعنى قوله: {من سعته} أي من رحمته، لأنه واسع الرحمة . والثاني: يغني الله كل واحد منهما عن صاحبه بمن هو خير منه، ومعنى قوله: {من سعته} أي من قدرته لأنه واسع القدرة . والثالث: يغني الله كل واحد منهما بمال يكون أنفع له من صاحبه. ومعنى قوله: {من سعته} أي من غناه لأنه واسع الغنى. الشاهد .... تدرون ماهو المرض .... : 1- إما من الزوج قبل طلاقه وبعد طلاقه يشهر بها ... وهو مأمور بالستر عليها ولايحق له التشهير بها .. الا في حالة واحده والكل اظن يعرفها ... اما أن يطلق عنان لسانه فهذا من الظلم والتعدي ................ 2- إما من الزوجة ..... تشهر بالرجل .. والأصل الستر ... فيبدأ الرجل يدافع عن سمعته ..فيأتي بعيوبها.. 3- الأهل من كل الطرفين يتناول الأخر بالتشهير .... والضحية أما يكون الأثنان ام واحد منهم .......... 4- الناس وللأسف يتناقلون كل سيئ ولايتناقلون الخير ...... المفروض ... الكل يسكت عن الأخر .... حتى تطبق عليه الأية الكريمة .... ولايظلم واحدا منهم ........ طبعا ماتعشعش هذه النظرة الى في مجتمع ساده الجهل والتعدي والظلم ................................. انظروا الى السابق ... في مطلقة تنتظر الزواج هذا شبه النادر لطهارة نفوسهم ..... ويعلمون قد لايتوفق الزواج الأول ... لأسباب .. ويكون التوفيق بزواجها الثاني او الثالث ....ألخ شكرا غيفارا |
يا ابني هذا الوقت ما فيه فرق
شكرا |
الواضح
اشكرك على تعقيبك على موضوعي والله يسلمك طرحنا الموضوع للنقاش وتحيه طيبه |
شتات
اشكرك على تعقيبك على موضوعي والله يسلمك طرحنا الموضوع للنقاش وتحيه طيبه |
هذا مجتمعنا وهذي قوانينه طال الزمن او قصر
ويعطيك العافيه وتقبل تحياتي |
الاخت
روز مكور على مرورك الكريم على متصفحي تحيه طيبه |
أخي القدير... غيفارا ...
في البداية أشكرك على طرح هذا الموضوع الحساس بالنسبة للمرأة واصبح في وقتنا الحاضر حساس للرجل لكثرة التسأولات التي تحلق ورائه عن سبب طلاقه ...ولكن أعود للجنس الذي أطاح الظلم الأجتماعي الحاصل عليه ... لأن الطلاق فيه سماحه شرعيه لأطلاق العنان لأشخاص أستحالت الحياة الزوجية بينهم ... أخي القدير... الطلاق أبغض الحلال عند الله والكل يعلم ذلك ولكن هل يعلم المجتمع المردد لهذه الكلمه ما تعنيه ولماذا كان حلال يبغضه الرحمن .... للمشاكل الذي تجره على كلا الطرفين من جميع النواحي الماديه والنفسيه والأسريه والمستقبليه ... الطلاق سلاح لا نقول ذوحدين فقط فلعل حد السلاح يميتك ويريحك من الذي تخفيه لك الحياة الطلاق هو خنجر يغرس في نحر المرأة أن أخرجته ماتت وأن تركته ماتت ... بمعنى ان الخاسره العظمى تكمن على عاتق المرأة كا نسبه كبيرة وذلك من عدة نواحي...وذلك فقدنها لرجل تقاسمت معه كل شيء في هذه الحياة حتى وأن تزايدة عليهم المشاكل ولكن يظل القلب يحن لهذا الشخص أو لعله العكس الأثر النفسي الذي يتركه في قلبها وذلك منوط تحت نوعية الشخص فقد يكون من الأشخاص الذين يولد لديها عقدة الرجل فتصبح كارهه لكل الرجل ... وأيضاً من أثار نفسيه في المشاكل التي ستعانيها أن وجد أطفال وأيضاً المجتمع والأهل بالدرجة الأولى بالكثير من الأهل الذين يسلطون سلسله من القوانين بخصوص المطلقه وكأنها أتت من ملهى ليلي ولم تأتي لهم إلا بالعار حينما تطلقت تناسين منهم أنه شرع منحه الله للرجل والمراة في حال أستحال عيشهم مع بعض وسماحة شريعة يتمنها الغرب والدين المسيحي بالتحديد.... والمجتمع الذي يفطر ويتغدى ويتعشاء على الغيبة في البشر فكيف إذا كان الحديث عن مطلاقة فكيف يكون الحال ... لذلك أعود وأقول لك أن السر الذي يكمن تحت سر البغض لهذه السماحه هي ما يتبع من أضرار كثيرة على كلا الطرفين والأخص بالذكر المرأة لهذا نزل تشريع آخر له باب بخلاف الأبواب الآخرى التي نزل لها هذا التشريع فهوالذي يحفظ لها كرامتها ويحاول الحد من تزايد النساء المطلاقات والأرامل بالمقابل وهو تشريع الزواج بأربع أو ( تعداد الزوجات )... ففتح المجال لهذا الباب يساعد على أنتشال النساء المطلاقات من بين أنياب المجتمع الذي مهما صححت فيه فلن يتغير دامه مجتمع يجهل تعاليم دينه وما يحثه عليه ... بمعنى عندما تأتي السماحة من الله سبحانه وتعالى بالتشريع بأربع للحد من وايدة النساء المطلاقات ونجد الرجال لدينا يخالفون السبب الرئيسي أو هذا الباب في الزواج المتعدد ولا يبحثون إلا عن الفتيات الآتي لم يسبق لهن بالزواج ويدعن التي أمر الشرع بالستر عليهم أفلا تريد النساء يتزايد عددهن ويصب المجتمع جل غضبه وقذفه عليهم ... الحل يا أخي غيفارا الألتزام بمنهج الرسول الذي سار عليه صحبته وهو الزواج من الأرامل والنساء المطلاقات للستر عليهم ومنعهم من السير في الحرم بسبب رفض المجتمع والرجال لهم .... فالحل طبقوا الشرع يا معشر الرجل لن تجد النساء مشكلة في الطلاق فاالمطلق يأخذ مطلقه فالمسمى واحد لا يختلفان في شيء ... لذلك أقول لك مجتمع غيب الشرع والتهج النبوي الصحيح فغابت عنهم العقول الواعيه التي تعلم ماسيجره السير خلاف الشرع الذي نزل ... هذا هو الحل في رائي ... أشكرك على هذا الطرح وتقبل مروري أخي القدير ... |
| الساعة الآن 12:13PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية