شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الرأي والرأي الأخر (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=96)
-   -   الفتاة وجواز السفر (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=20689)

نبض القلب ابها 12-21-2009 01:38AM

الفتاة وجواز السفر
 

السفر له جماله ومتعته التي يحصدها المسافر من خلال تجواله
في أي مكان كان فالمهم أن يكون مغاير لمكان سكنه والبيئه
المحيطه به
و
الحوار الذي قد نحصره هنا هو السفر لخارج المملكه العربيه السعوديه

وفي قضية الشاب السعودي سفرة الدائم

حين نجد أن هنالك كثير من الفتيات يتوجسن من الشاب صاحب السفيرات
الذي يحامل جواز سفره ويكثر ختم الخروج والدخول لعدة دول على جوزاه ولعل الكثير من الفتيات يضعنهم في >>
(man on black last)

رجال في القائمه السوداء

لماذا...؟ لأنه كثيرين السفر للخارج


وأن كنت بنفسي لا أستطيع أن أكون مع أو ضد فالكل له مأربه
من السفر وما همو به في سفرهم ولكن حين يكثر عزوف الفتيات
عن الزواج من الشاب >>المسافر<< أي الرجل الذي شنطته ملعقة بظهره دائماً
وأيضاً مع ما نسمعه من مشاكل وأضرار طبيه ونشاهده ما ينتشر من فسق وفساد في مقاطع اليوتوب تجعلني أقدم للفتيات العازفين عنهم العذر ,
في حين عدم تقبل هذه النوعيه من الشباب لبنات بلدهم والذين هم أيضاً بدورهم عزفوا عن الزواج من السعوديه لك
لا يجد المسائله الدائمه من قبل الزوجه متى وأين وكم وبصبحة من ستكون ...؟

وفي الحقيقه أجدها مشكله تتسع في وقتنا الحاضر وذلك فيما قرأته
من خلال حواري مع الكثير من الفتيات الذين يرفضن رجل المسفار

فأن كان السفر من أجمل الهوايات لديه لماذا لا تحترم من قبلها
فكيف تريد هي أن تمارس هواياتها بحريه بدون تضيق الخناق عليها وهي تصدر قوانين عليه وأحكام قد لا يكون لها أساس من الصحه هل يحق لها أن تحاسبه على أمر بينه وبين ربه هي من الماضي أم تخلق مشاكل وتحاسب على أمور لعلها لن تكون لها أي أساس من أجل تخوف
صنعته حكايات الغير


حين يتقدم للفتاة شاب ويكون هو عيبه الوحيد كثير السفر سؤلا عنه ولم تجد عليه أي غبار أو أمر يسئ له في كل النواحي ولكن يبقى الشك يساورها من ناحية السفر والخوف من هذه العادة السيئه في نظرها ونظر الكثير بأن تأثر على حياتها الزوجيه
ماهو الحل هل القبول للشروع في زواج بدايته شكوك...؟


ومن زاية آخرى أيضاً
لماذا لطخت سمعت الشاب صاحب السفيرات سواء سعودي كان أم من الخليج العربي بشكل عام على هذا النحو المخجل والمزري الذي نراه من المسؤال أم كل الأطراف محاسبه ...؟


والسؤال الذي يدور في داخلي هل هي لممارسات خاطئة بعيده عن أهداف السفر المتعارف عليها في الدين والعرف أم أن النظرة السوداويه قد شملت ولم تعد تخص بل عمت كل منهم حاملين الجواز ومحلقين بعيد عن سماء السعوديه


فهل صحيح أن الشاب السعودي يهدر أموال طائله على فتيات الليل وحين يعرض عليه الحلال يقول أن مهرها غالي والزواج هنا مكلف وليست باالجمال الذي تستحق أن أدفع فيها ذلك المبلغ ....والجنسيه الفلانيه أجمل
وأرخص ....!
وهل الحلال ينتظر الجمال المحدد والجنسيه المرضيه حتى تصبح زوجه لك
أين أنت من هذا الدعاء الذي ردده رسولك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
(اللهم أغننا بحلالك عن حرامك )


أين الخلل في السفر قد تقولون في الفتيات الأشكال إذاً ماهو الذي نشاهده ونسمعه من أمراض وأمور مخله للدين والعرف وأخلاقيات الأنسانيه الصرفه

هل هو خلل فكري في عدم فهم لغة السفر ومأربه
أم هنالك فهم ولكن الضعف في الدين يجرنا إلي المفسده
التي هي ليست بالضروره أن تحصل وتكون في الخارج فقد يجدها الراغب للمنكر هنا بيننا ...

إذا هل الرفض من أجل أخلاقيات الشاب المسافر أم أنه أمر لفكر آخر يخص الفتاه ...



لمن يرى أن هنالك ما يستحق النقاش فيه فل يدلوا بدلوه


وأعتذر منكم فقد كتبته على عجل



تحياتي وشكري لكم : نبض القلب ابها





باريسي 12-21-2009 08:19AM

من وجهة نظري للسفر نوعان
مشروع وممنوع
النوع الأول: (مشروع)
لأن أسبابه وبرنامجه لايتخللها أمر مخالف للدين أو النظام
والنوع الآخر: (ممنوع)
لأن أسبابه وبرنامجه سوف يتخللها أمر مخالف للدين أو النظام
عموما
أتذكر أحد الأصدقاء عندما إكتشفت زوجته صورا في منزل أهله
لرحلة قديمة تجمعه مع عدد من البنات السائحات
ما كان منه إلا أن يقول:
لايحق لك أن تحاسبيني على ماقبل الزواج
وأنا أعتقد أن لكل زوج حق السفر
ولكن ما أجمل هذه الرحلة عندما تكون الزوجة فيها رفيقة درب
لاننكر بأن الزوج اللي يريد أن يلعب بذيله
يستطيع ذلك وبدون سفر وبدون خسائر مادية
وداخل دياره وقد يكون هو مستفيد ماديا ومعنويا من ذلك
ولكن كل إنسان وذمته
وكل زوجة عندها زوجها بتوفيق من الله
تستطيع أن تعدّل من مفاهيمه وتصرفاته الغير إيجابية
بالصبر والحلم والحكمة ولين الجانب
مسألة رفض الشاب الكثير السفر
قد تكون خاطئة لأنه قد لم يسافر لأمور سلبية
وهي تستطيع إن كان هذا الرجل عاقل
بأن تكون له مرافقة أساسية في حله وترحاله
وإذا كانت سفرياته لأمور مشبوهه
الله يعوضنا عنه بأطيب منه
تحياتي
باريسي

زمان العجايب 03-28-2010 08:31PM

لا أعتقد رفض الزواج من رجل بسبب السفر أمر مقنع

فلكل غايته في السفر

ومن يحكمه دينه ومخافته من الله في السر والعلن

لا يهم لو سافر كل اسبوع

ولكن نحن مجتمع نربط السفر بالفساد والانحلال دائما

ولو سألنا أنفسنا من بحث عن الانحلال سيجدهاااااااا

في كل مكان وفي كل أرض

عموما"

السفر ترويح عن النفس

ولو كان ليوم واحد

وليس ليكون شماعه أن من يسافر يبحث عن البغى ما عاذ الله

لا نعمم أقوالنا على الجميع
ولا نعمم أخطاء الغير على الجميع

ولكن نحن مجتمع نكشف عيوبنا للغير ونريد حلهاااااااا

والمجتمعات الآخرى أشد عيوبا" مناااا

نبض القلب ابها

تحياتي وتقديري لك

المنايا 04-03-2010 02:35AM

في السفر سبع فوائد
تغرَّبْ عن الأوطان في طلب العلى وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تَفَرُّج همٍّ، واكتساب مــعيشة وعلم، وآداب، وصحبة ماجد
فإن قـيل في الأسفار ذُلٌّ ومحنـة وقطع الفيافي وارتكاب الشدائد
فـموت الـفتى خير له من قيامه بدار هوان بين واشٍ وحـاسد
فلذا نبدأ بذكر هذه الفوائد التي ذكرها الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى – ثم نذكر ما تيسر من فوائد غيرها:

1 – انفراج الهم والغم: فمما عرف واشتهر بين الناس أن الملازم للمكان الواحد، أو الطعام الواحد قد يصاب بالسأم والملل منه، فتنتابه الرغبة في التجديد، وهذا حال بعض المقيمين، إذ قد يعتريهم ما يُضيّقُ صدورهم، ويغتمون به، فيصابون بالملل والسآمة ويحسون بالرتابة في حياتهم، فإذا سافر الواحد منهم تغيّرت الوجوه من حوله واختلفت المشاهد والأجواء عليه، فحينئذ يذهب همه وينشرح صدره.
وهذا ما ينصح به الأطباء النفسيون من أصابه همّ أو غمّ أن يسافر، وقد قيل: لا يصلح النفوس إذا كانت مدبرة، إلا التنقل من حال إلى حال،
2 – اكتساب المعيشة: فإن من ضاق عليه رزقه في بلد نُصح بالسفر إلى بلاد أخرى طلباً للرزق، فالله سبحانه وتعالى يقول: { هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور } . فكم من رجل سافر لاكتساب الرزق ففتح الله عليه، ومن نوابغ الكلم: ( صعود الآكام وهبوط الغيطان خير من القعود بين الحيطان )

3 – تحصيل العلم : فقد كان أسلفنا ومن نقتدي بهم من الأنبياء والصالحين، يرتحلون في طلب العم، ويقطعون المسافات الطويلة أحياناً لأجل سماع حديث واحد عن رسول الله r، يقول الإمام البخاري – رحمه الله تعالى – ( رحل جابر بن عبد الله t، مسيرة شهر إلى عبد الله بن أنيس t، في حديث واحد )
وفي كتاب الله العزيز، ذكر الله سبحانه وتعالى لنا قصة سفر موسى صلى الله عليه وسلم للخضر عليه السلام في آيات من سورة الكهف
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ »
وقيل: لولا التغرب ما ارتقى درُّ البحور إلى النحور

4 – تحصيل الآداب: وذلك لما يُرى من الأدباء ولقاء العلماء والعقلاء الذين لا يردون بلده، فيكتسب من أخلاقهم ويقتدي بهم، فيحصل له من الأدب الشيء الكثير وتسمو طباعه.

5 – صحبة الأمجاد: ويشهد لها الحس والواقع، فكم سافر إنسان فلاقى كرام الرجال وأطايبهم، فخالطهم وعاش معهم، لأنهم أهل الضيافة والكرم، ومساعدة المحتاج والعناية بالغريب، ولله درّ القائل:
نزلت على آل المهلب شاتياً غريباً عن الأوطان في زمن المجد
فما زال بي إحسانهم وجميلهم وبـرُّهُمُ حتى حسبـتهمُ أهلي
ويقول الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى -:
سافر تجد عوضاً عمن تفارقه وانصب فإن لذيذ العيش في النصب
إني رأيت وقوف الماء يفسده إن ساح طاب وإن لم يجرِ لم يـطِبِ

6 – استجابة الدعوة: لقول رسول الله r: « ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لا شَكَّ فِيهِنَّ دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ »
فلذا ينبغي للمسافر الحرص على الإكثار من الدعاء بالمغفرة والرحمة له ولوالديه ولجميع المسلمين، وأن يسأل الله عز وجل التسهيل والتوفيق لما فيه خير الدنيا والآخرة.

7 – زيارة الأحباب من أقارب وأرحام وأصحاب: وهذا من أفضل القربات إلى الله سبحانه وتعالى ويشهد لذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أَنَّ رَجُلاً زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ. قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا ؟ قَالَ: لا غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عز وجل. قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ »

8 – رفع الإنسان نفسه من الذل، إذا كان بين قوم لئام: لأنه قد يكون مثلاً: صاحب دين وهم أهل فسق، أو غير ذلك فتسقط منزلته بينهم، وقد يستخفون به، فإذا فارقهم إلى بلد أخرى صار في عزٍّ وارتفعت منزلته، ويشهد لهذا أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من مكة، وهي أحب البقاع إليه، وهاجر إلى طيبة الطيبة، فكان من أمره ما كان، ثم عاد إليها عزيزاً فاتحاً. يقول عن هذا العلامة بدر الدين الزركشي – رحمه الله تعالى –: ( يستنبط منه مشروعية الانتقال من مكان الضرر )
يقول الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى –:
ارحل بنفسك من أرض تضام بها ولا تكن من فراق الأهل في حُرق
مـن ذلّ بيـن أهاليه بـبلدتـه فـالاغتراب له من أحسن الخلق
فالعنبـر الخـام روث في مواطنه وفي التـغرب محمول على العنق
والكحل نوع من الأحجار تنظره في أرضه وهو مرميٌّ على الطرق
لما تغرب حـاز الفضل أجـمعه فصار يحمل بين الجفـن والحدق

عَنِ أَبي هُريرة رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " مُتّفَقٌ عَلَيْهِ


الساعة الآن 02:39AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية