تعـــالـو لكي نفيـــد ونستفيـــد
جت في بالي فكرة وان شاء الله تعجبكم تشبه فكرة اخوي ريف النشاما ولكن موضوع فكرتي غير
وهي انك تقراء قصة من قصص الانبياء وتجي هنا وتكتبلنا المختصر منها وايش اللي استفدته منهاوالمواقف اللي استوقفتك فيها واي شي تحبو تضفوه عن القصة عشان نفيد ونستفيد ونتعلم اكثر وجزاكم الله الف خير انا ببدا ان شاء الله وبعدين بختار اي عضو\ة بعدي واتمنى منكم التفاعل ولكم الاجر والثواب وربي يوفقنا لما يحب ويرضى تحيتي للجميع |
ما شاء الله عليك
فكره جداً رائعه و انا احب قصص الانبياء و احب الاستفاده من تجاربهم و خاصه سيرة محمد صلى الله عليه و سلم الحياة كلمه شكرا على الموضوع الحلو و لي رجعه بعد التثبيت كل الشكر |
اقتباس:
والف شكر على تفاعلك السريع وماقصرت |
يعطيكم العافيه على هالفكره المنيره ومشكورين والله يجزاكم الف خير انشالله يارب في موازين حسناتكم وتقبل تحياتي محمد العتيبي |
اقتباس:
وربي يوفق الجميع لكل خير ومشكور وماقصرت |
جزاك الله خير
|
اقتباس:
وفقك الله شاكرة مرورك تحيتي |
ماشاء الله عليك
الله يجزاك خير على هالموضوع الطيب واللي راح نستفيد منه الخير الكثير وان شاء الله تلقين تفاعل كبير واصلي تميزك |
اقتباس:
تسلم اخوي وماقصرت اشكرك على تفاعلك تحيتي لك |
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمين
سوف ابدء بقصة سيدنا يوسف عليه السلام عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم)).<o></o> وقد ذكره الله في عداد مجموعة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام<o></o> وقد فصَّل القرآن الكريم قصة يوسف عليه السلام في سورة كاملة مسماةباسمه بينما تأتي قصص الانبياء في سور متعددة<o></o> نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3) (يوسف) اختلف العلماء لم سميت هذه القصة أحسن القصص؟ قيل إنها تنفرد من بين قصص القرآن باحتوائها على عالم كامل من العبر والحكم.. حسد اخوته له وقيل لأن يوسف تجاوز عن إخوته وصبر عليهم وعفا عنهم.. وقيل لأن فيها ذكر الأنبياء والصالحين، والعفة والغواية، وسير الملوك والممالك، والرجال والنساء، وحيل النساء ومكرهن، وفيها ذكر التوحيد والفقه، وتعبير الرؤيا وتفسيرها، فهي سورة غنية بالمشاهد والانفعالات.. وقيل: إنها سميت أحسن القصص لأن مآل من كانوا فيها جميعا كان إلى السعادة.<o></o> ومع تقديرنا لهذه الأسباب كلها.. نعتقد أن ثمة سببا مهما يميز هذه القصة.. إنها تمضي في خط واحد منذ البداية إلى النهاية.. يلتحم مضمونها وشكلها، ويفضي بك لإحساس عميق بقهر الله وغلبته ونفاذ أحكامه رغم وقوف البشر ضدها. (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ) هذا ما تثبته قصة يوسف بشكل حاسم، لا ينفي حسمه أنه تم بنعومة وإعجاز. ان أحسن القصصهي قصص القرآن الكريم وقصص الانبياء عليهم السلام.. فحياة يوسف (عليه السلام) من القصص الثرية بالعبر: شاب يرىمناما ملفتا في صغر سنه، ويحظى بمرتبة متميزة في قلب والده، ثم تقع عليهالمكيدة العظيمة من قبل إخوانه، فيُلقى في غيابات الجب، ليموت جوعاوعطشا.. فإذا بقافلة تمر عليه ويرونه في أسفل البئر، فيأخذونه ويبيعونهبدارهم قليلة -وقيل أنها مزيفة- ومن ثم يدخل قصر العزيز، ويبتلى بامرأته،فيعافب بالسجن سنوات طويلة -هذا الإنسان الذي أعطي شطر الجمال في حياةالإنسان، يوضع في غياهب السجن-.. ثم يرى العزيز مناما يحتاج إلى مفسّر،وكان يوسف قد اشتهر بتفسير الرؤيا في السجون، وإذا به يصبح على خزائنالأرض. فإذن، إن قضية يوسف -عليهالسلام- كلها فرج بعد شدة: فالنجاة من البئر، كان فرجا بعد شدة محاولةالقتل.. وبعد ذلك فرج في قصر العزيز.. ثم تأتي الشدة بعد ذلك في السجن،فيأتيه ذلك الفرج، ويا له من فرج!.. معنى ذلك أن قصة يوسف هي تجربة لبنيآدم، وعليه، فإن على الإنسان أن لا يعيش اليأس في أسوء الحالات، ولهذا نبيالله يعقوب (عليه السلام) نصح أولاده فقال: {يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ}..فالروح: يعني الرخاء، والمتنفس، والراحة. {إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}.. لماذاالكافر ييأس من رحمة الله، ومن روح الله؟.. لأن الكافر لا يرى وجودا للهعز وجل.. أما المؤمن فإنه يعتقد بأن هناك إلها، وأنه قدير، وأنه رؤوف.. فالمؤمن بعد هذه العناصر الثلاثة: الاعتقاد بالوجود، والاعتقاد بالقدرة، والاعتقاد بالرأفة.. إذا وقع بأشد الأزمات فما عليه إلا بالدعاء.. لهذا قيل: بأن الدعاء سلاح المؤمن، ومخ العبادة..فإبراهيم (عليه السلام) يوضع بالمنجنيق ويرمى به في النار، والنار كما هو معروفبأنها محرقة على طوال الدهور والأعوام.. فمن يشك في أن النار محرقة؟.. وهلأن نمردو كان يتوقع أن تنقلب النار إلى برد وسلام على إبراهيم؟.. ولكنجاءه الروح من حيث لا يحتسب.. ونبي الله (صلى الله عليه وسلم) يدخل في غار، وآثار الأقدامتدل على أنه دخل الغار.. فهل يشك المشركون أن النبي في هذا التجويف؟.. وإذا بالله -عز وجل- يسخّر الحمام والعنكبوت، ليغطي على مكان النبي (صلى الله عليه وسلم)!.. وبالتالي، فإن الذي يقرأ قصةيوسف بتمعن، لا يكاد ينتابه الريب، في أن الله -عز وجل- هو المنفّس لكلكرب.. وإلا لو أن هذه القافلة لم تمر على بئر يوسف، أو مرت به بعد ساعاتأو أيام، لمات يوسف في قعر البئر.. ولو أنهم ألقوا الدلو في البئر من دونأن ينظروا إلى ما في أعماق البئر، أيضا لما شعروا بوجود يوسف (عليه السلام). والدرس الثاني من قصة يوسف (عليه السلام): أسلوب الدعاء مع البشر: أولا: الخطاب بلفظ الاحترام:إن أخوة يوسف خجلون، جاءوا إلى يوسف وهو على خزئن الأض،{فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ}..خاطبوه بصفة الحكومة والملك، ولم يكونوا يعرفوا أنه أخوهم. ثانيا: التذكير بالعنصر الاجتماعي، والإيثار:قالوا: {مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ}؛أيها العزيز!.. نحن لسنا منكوبين فحسب، وإنما معنا عوائل، فنحن لم نأتك طلبا للفرج لأنفسنا، وإنما وراءنا أهل أصابهم الضر. ثالثا: التعظيم:حيث قالوا: {وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ}؛جئنا نشتري الطعام، ولكن يا أيها العزيز أموالنا لا تكفي، فبضاعتنا مزجاةقليلة، فكيف نشتري الطعام بهذه الأموال القليلة؟.. يا أيها العزيز!.. لاتعاملنا معاملة التجار، فإذا أردت أن تتعامل معنا معاملة الأسواق، فنحنخاسرون، وليس لدينا ما نشتري به طعاما. رابعا: التذكير بالجزاء الإلهي: {وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَآ إِنَّ اللّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ}،ثم انتقلوا إلى جانب استعطاف آخر، فأنت عندما تتصدق علينا، فهذا العمل لنيذهب هباء منثورا.. فهم لم يكونوا يعلمون بأن هذا نبي الله، وإنما كانوايخاطبونه على أنه بشر عادي. فإذا كان يوسف (عليه السلام) سامحهم،وأكرمهم، وعمل ما عمل.. فكيف برب يوسف؟.. إن عظمة يوسف، ورأفته، وحنانه،هي رشحة من رشحات حنان الله وعطفه.. وعليه، فإنه إذا أردنا أن نخاطب ربالعالمين، علينا أن نسلك هذا السلوك، وهو: التحميد، والتعظيم، والتفخيم.. ولهذا فإن المؤمن لا يدعو إلا بعد أن يثني على الله حق الثناء، ثم يصلي على أهل بيته، ثم يدعو. فإذن، التعظيم الإلهي، ثمالاستعطاف بذكر الآخرين.. ولهذا كان الإمام السجاد (عليه السلام) في أول يوم أو أولليلة من شهر رمضان، يخاطب الله -عز وجل- ويقول: (وأنا ومن لم يعصك سكان أرضك، فكن علينا بالفضل جوادا، وبالخير عوادا يا أرحم الراحمين)!..ولذا المؤمن يستخدم في الدعاء (نا): {رَّبَّنَاإِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْبِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْعَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ}. والفارق بينالدعاء للفرد، والدعاء للمجتمع، هما حرفان: هذا حرف تقول: اللهم ارحمني!.. وللآخرين تقول: اللهم ارحمنا!.. ما يضرك أن تضيف حرفا واحدا إلى دعائك،لتوسع الدائرة من نفسك إلى من يدب على وجه الأرض؟!.. ثم يأتي خطاب رب العالمين بعد العنصر الثاني، الذي هو الاستعطاف الإلهي بذكر الآخرين: يا رب!.. عاملنا بفضلك، لا تعاملنا بعدلك.. كماخاطب أخوة يوسف العزيز: يا أيها العزيز تصدق علينا، فإن الله يجزيالمتصدقين.. فهذا الاسلوب علينا أن نتبعه في خطاب الله عز وجل.. وأخيرتقول: يا رب!.. أمرت بالعفو وأمرت بالتصدق، فهذه الآيات وإن كانت كلماتصادرة من أخوة يوسف ومن يوسف، إلا أنها مقبولة عند الله عز وجل، ولو لميكن هذا الكلام تاما كاملا، لما نقله القرآن الكريم. وعليه، فإن القضية يجب أن تكون هكذا في دعائنا لله عز وجل، علينا أن نعيش هذا الجو بحذافيره؛ ليأتي ذلك الفرج الذي أتى ليوسف (عليه السلام).<o></o> <o>جمع ونقل بواسطتي...</o> وتحيتي واحترامي للجميع.... |
الساعة الآن 12:21AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية