شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

الأنثى تاج الحياء في رفرفة العين وهمس الكلام
الأنثى هي الصدر الحنون والأحتواء

الأنثى امرأة بلا حدود بلا غموض , يجد الرجل بين يديها كل ماينقص عاطفته واحتياجه

الأنثى لاتحمل مقاييس الجمال في كيانها الخارجي فلا نستطيع ان نضع لها مقاييس ملكة جمال فهي بلا مقاييس , فملكة الجمال امرأة متاحف اما الأنثى فهي ملكة متوجه على قلب الرجل

الأنثى لاتصنعها الأزياء او المساحيق فكل ما فيها حسن وجمال يتدفق منها .
الجمال والكمال والأسرار تولد معها فتنبت في حديقة الرجل الذي يعرف سرها ويروي حديقتها ويكتشف انوثتها , فتبقى عمرا لاينتهي تطرح الثمار وتنشدالأسرار

الأنثى اسرار جميله يحلو للرجل العبقري ان يفك طلاسمها واحدا تلو الآخر ليستظل بسحاباتها وينعم بمطرها ويشم عطر نداها

فهي الجاذبيه وراحة النفس والخلود , في قوتها ضعف وفي ضعفها قوه , تخفي بين جوانحها سرا خفيا يعلن كالشمس ذاك السحر الألهـي الذي اهداه الخالق للرجل

الأنثى جميلة الخُلق قبل الخِلقه , تمتلك براءة الطفل وحكمة الزمن لاتسمع منها الا كل قول جميل ولاتشم منها الا كل رائحة عطريه , هادءه متسامحه , لاينبض قلبها الا بالحب ولايتفوه لسانها الا بالصدق , لمستها حانيه ونظرتها رانيه وبسمتها تعلن فرح الدنيا , اذا رغبها الرجل اقبلت وإن انشغل عنها صبرت تهديه وقته , وتنتظر عودته .
في النهاية فإن كل أنثى إمرأة لكن ليس كل إمرأه أنثى

فالتحيا الأنثـى ربيع قلوبنا