شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري - تفاصيل حكايتي مع عنود والمستشفى العسكري بالرياض..

العنود طفلة ولدت بجمال رباتي عمرها سنتان
لازلت تعاني من ألالم متكررة وبكاء مستمر..
حار الأطباء في السلطنة وعجزو عن تشخصص مرضها

8 أشهر الأهل فى عذاب وقلق 8 أشهر كان المشفى سكن اكثر مما كانو فى المنزل.

الأم والأب شباب ومرضها زادهم كبر فى السن من الهم والحزن..

وبعد مضى سنة تدخل أحد المسؤولين بوزارة الصحة وتقرر لها علاج على حساب وزارة الصحة بعمان

وأنسب مكان )بالمستشفى العسكري بالرياض)وذلك لتطور العلاج بها على يد احد المختصين من الشباب
السعودي..

وبأقل من أسبوع تبين أن عنود تعاني من مرض تلف بالكبد.بالفترة التى عجز مشفى الحكومة لتشخيص
مرضها كانت النتجية تلف جزء من كبدها
والعلاج الوحيد..هو إيجاد متبرع لإستصال جزء من كبدة وأكد الأطباء بأن المتبرع لا ضرر علية نهائى
وان العملية بسيطة جدا..وما راح تأثر على المتبرع.

والد الطفلة زميل معنا عرض الفكرة على أغلب أهله وأصدقائة وبكل أسف الكل رفض لخوفهم
من العملية وقلقهم من نتائجها المستقبلية..

لا اخفي عليكم تعاطفت معة ومع الطفلة والله شاهد نيتي الوقف معة ومعنوياتي جدا مرتفعة
لأني متوكلة على الله ولن يصيبني مكروة بإذن الله..

تم أخذ بعض التحاليل مني الحمد لله فصيلة الدم مشابهة لأبنتة
والحمد لله صحتي على ما يرام والسن مناسب لإجراء العملية.

تبقى الخطوة الأخيرة السفر للرياض وتكملة باقي التحاليل لإجراء العملية.

والد الطفلة مستعد لجميع التكاليف المادية بما فيها مكافأة بعد نجاح العملية
وأنا والله ما فكرت بها العرض المادي
والشرط الوحيد لإجراء العملية هو رفض المكافأة لان مساعدتي لوجة الله لا لغرض مادي

كلمت أبي واخوتي
وكان الرفض الشديد منهم خوفا على صحتي
حاولت إقناعهم بشتى الطرق
أبي قال مستحييييل أوفق على العملية وبحنان الأب خاطبني بأن نيتك بإذن الله بها أجر
ولكني أرفض أن تخاطري بحياتك..
وفي بلد غير بلدك..لكني غير مقتنع..

السبب الأخر لفشل هذة المساعدة الإنسانية أني فى تلك الفترة بإنتظار زيارة صديقة من خارج بلدي
وهذا ما حال لعدم إتمام السفرة..
والوقوف مع مرض الطفلة..

أعتذرت لزميلي وأنا بداخلي أسف ..والشى البسيط القادرة علية الدعوة التضرع والدعوة الصادقة

زميلي قالي كثير سعودين فيهم الخير عرضو التبرع
لكن شرط الحكومة العمانية أن يكون المتبرع عماني.

ولا زال والد الطفة يبحث عن متبرع
وأملة بالله كبير في إيجادة

بدوري أطلب من يقراء مقالي أن يدعو بصدق أن تشفى عنود
وإيجاد متبرع بأقرب فرصة
علما بان موعدة القادم بالرياض بإذن الله بعد العيد مباشرة..