شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

ذات يوم أمسك بيدي رجلٌ كهل وقبلها كنت لا أعرف لماذا لم تكن لي ردت فعل تشبه قبلت الكهل .
نظر إلي وقال صغيرتي خطوط يدك تقول بأنك لن تكوني إلا ألم !!!!!!!!!!
تعجبت ونظرت في عينيه بقوة المستنكر
هز رأسه وقال لا تخافي الألم هنا هو أن لا تلتقي بمن ترغبين ؟؟
ماذا تقصد ؟؟
الرجل الذي قلبك مشغولاً به الآن .
كرهت الرجل الكهل وأدرت ظهري بعد أن سحبت يدي بقوة
أظنه لن ينساها .
منذ تلك الأشهر التي مرة وأنا على وفاق مع من أحب
ولكن هاجس الرجل العراف في قلبي لا يغادر
كنت أبحر بسفينة أحلامي خارج نطاق الحياة المعقولة ولم أكترث لكن موجة الألم تعتصرني بين الحين والأخر .
لماذا هذا الرجل قال تلك المقولة .
وفي إحدى أليالي التي كنت معتادة أنا وصديقاتي على أن نقضيها على البحر وفي خضم الضحكات والعب
لم أحس إلا وقد وقف إلى جانبي ذاك الكهل وأخذ بيدي وطبع قبلته التي لم تتغير مثل تلك الأولى ونظر إلى عيني وأنا وصديقاتي في ذهول لم نحرك ساكن .وقال أنت الآن لم تعتبري.. ألم أقل لك بأن في حياتك ألم ولن تجتمعي بمن تحبي .
صرخت بأعلى صوتي هذه المرة . وقلت أنت لن تغادر ولن أدعك تخرج إلا وقد فسرت لي هواجسك أيها الشيطان لماذا أنا بذات وما حكايتك وما شأنك بي.
ضحك بصوت عالً
وقال أبنتي أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وغادر المكان دون إي خبر يذكر