أحكام خطتها الأعراف..!!
مازلت أحفظ كل حكاية رتلها الزمن لعرف القبيله قناعات لاندري كيف تبلورنا بها وتوسمناها في حين يوجد من يشعر بالظلم أمام هذه الأعراف والحقيقة أن الميزان الإلهي واضح في هذا الأمر حين انصف البشرية بوضع شي واحد يدور حوله شتات الفروق الا وهو التقوى في كفة "إن أكرمكم عند الله أتقاكم" أثار حفيظتي نقاش حوله مع إحدى الفتيات التي تريد الزواج من أخ صديقتهاالذي لايتفق معها في الأصول مقتنعة ان معه ستكون سعادتها لما يتحلى به من صفات ذاع صيته بها بينما يرفض أهلها مجرد التفكير كعادة القبيلة والعرف لا بل يرون أن تتزوج كهلاأو تبقى بلا زوج خيرا أن تتزوج منه؟؟ وهي ترى في ذلك تمام الظلم لها لأنها حياتها ومستقبلها وحق من حقوقها واستشهدت بقول الرسول صلى الله عليه وسلم أو كما قال: - " من أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" وسألتني فكنت أقنعها برفض أهلهاوبينت لها وجهة نظري فغالبنا إن لم يكن الكل رأينا مفرووغ منه ولم يكن لحديثي سبيلا لفكرها بل بدأت تغرقني حديثا منطقيا يدفعها للإصرار فبدأت بحقيقة الخلق ومرجعيتهم لأصل واحد وهو أبونا آدم المخلوق من التراب وذكرت الأفضلية في الإسلام القائمة على الدين والخلق مستشهدة ببلال الحبشي و صهيب الرومي وسلمان الفارسي التي لم تمنعهم أصولهم من الجنة وما أنتهى إليه أبو لهب القرشي الهاشمي وأستمر السرد وأنتهت من الحقائق المفروغ منها إلى أن إستشهدت بالواقع الميؤوس منه في نظرها وماآل إليه حال بعض الشباب مما يجعلهم يصلون لدنيوية لا تفهم دينا أوعرفا أو أصلاً وجاءت لقروحها لتذكر مساوئ أهلها وقسوتهم التي لاتقارن بحسنات وخير أهله واجداده بأي حال من الأحوال ولسان حالهايقول من أين يأتي لهم الحق وهم لم يتكلفوا شيئا في تربيتي ,فلا يربطهم بي سوى الاسم.. ولم أعد أدري ماأقول فألجمتني فأتيت بهذا الموضوع الحساس جدا ليس الا للحوار مع العلم ان في قبيلتي مازال العرف قائم بها ولايقبل النقاش أو التبديل!! فلماذا هذه القضية لم تقبل التغيير رغم كثرة الجدل حولها وكيف ترونها بعين المنطـق والعقل . ملاحظة: القصة واقعية لامستها ولم يصنعها خيالي, لفتاة ربتها أمهاالمطلقة, ولم يعرفها أهلها أو حتى يسألوا عنها حتى جاء موعد خطبتها المرفوضه.. ودمتم بخير:e: بقلم ليلي وايت |
مهما قلنا ومهما فعلنا
نحن مجبرون على الآعتراف بنظم العادات والتقاليد ربما ستفكك مع الآيام والسنون ولكن ليس امامها الا خياران اما معاندة الآهل وفعل ما تريد وهذا سيجر بظني عليها اشياء لاتحمد عقباه من القطيعة او مسايرتهم والرضوخ لما يريدون وبذلك تكون كسبت ميزان على حساب الآخر ومن وجهة نظري أختار أهلي في مجمل الآمور لاني لا أعلم غيب الدنيا ولا معرفة ومعادن الناس وأهلي أعرفهم أكثر من الآخرين ليلى وايت دمتي بخير |
اما من الناحية الشرعية فهي محسومة .... اصبحت الأعراف والعادات فوق الشريعة للأسف . نأتي الى التطبيق والآثار ... 1- الرجل يتزوج : ا- تزوج ماتعلق قلبه بها . ب - اختار مايناسبه ... دينا وجمالا وعلما وثقافة وشخصية وجنسية .. نسبة النجاح ستكون عالية ..عوامل الإستقرار كبيرة جداا ... توافق كبير بينهم .. طبعا قصدي نفس اختيار المرأة له كذلك .. السعادة وجدت مكانها . 2- المرأة تتزوج مايريده الأهل : ا - اغلق عامل الإختيار .. قد يكون لاتوافق ديني ولا اخلاقي ولاعلمي ولا روحي ....الخ ب - انعدم شيء اسمه التوافق الروحي والجسدي والسلوكي ... بمعنى جسدا ميتا مرمي في احضان رجل . الزواج .. حياة واستقرار .. ولايبني هذا الإستقرار الا بالتوافق الروحي والجسدي والسلوكي .... هناك مسألة خطيرة جداا : 1- اختيار البنت زوجا لها بعيدة عن مشورة الأهل او قصدي ولي امرها . وهذا امر خطير .. ولي الأمر له دور ويجب طاعته ولايجوز الخروج عن مشورته .. خاصة اذا كان معروف عنه بالحكمة والدين والصلاح .. 2- نأتي الى ولي الأمر الغير سوي ... هنا الصعوبة وتحتاج البنت الى معرفة المصالح والمفاسد المترتبة عن عدم طاعته ... تكون اكثر حكمة وحنكه لاتركض وراء عاطفتها او تمشي في درب لاتعلم خطورته في المستقبل . وعليها التروي وعدم الإستعجال ...تستشير من هم اهل الثقة والدراية .. الشاهد احنا في مجتمع لايرحم والضحية قد تكون في المرأة اكثر من الرجل ... وتحتاج الى ثقافة متكاملة .. والمشكلة ليس في زواج وعدم زواج المشكلة هل تزوجت المرأة في جو صحي سليم .. تصان فيها حقوقها وواجباتها ... هل تزوجت وفق معاير واسس دينية هل هي انسانة ملتزمة خائفة من الله .. ام هي ناتج ضحية اسرة ومجتمع جاهل وتربت على الملذات والمعاصي ولاتدرك خطورة ماتعمله .. رؤيتها غير واضحة ... مخدرة باسم الحب والعشق .. جاهلة ومنخدعة .......... أنا بظني ان نرتقي اولا بمفاهيم الإسلام الصحيح ..... حتى تكون جميع تصرفاتنا على ضوء الكتاب والسنة وليس مخرجات وردات فعل .. لابد أن نعرف الحياة ومعنى الإستقرار واسباب ذلك الإستقرار من جميع جوانبه ونعرف المصالح والمفاسد ... ولابد يكون هناك غطاء قد يكون من اهل واذا فشل يكون غطاء اسرة واذا فشل يكون غطاء قبيلة واذا فشل يكون غطاء مجتمع ودولة .... والله الهادي سواء السبيل .. هذي عجالة كتبتها لأن الموضوع يحتاج اكثر نظرة وشمول .. شكرا لك |
مرحبا بك زمان العجايب وأشكرك على المداخله وأما من جانب تفكك هذه العادات مع مرور الوقت أظنة تفكك جزئي طويل المدي وأما من جانب الخيارات فهي مسيرة وليست مخيره كعادة المرأة أغلب الأحيان في مجتمعنا ولعلي هنا أوضح فقط أن الفتاة على خلق ودين ولم تختاره بل رضيت بإختياره لها لأنها على علاقة صداقة بأخته فسمحت لهم بان يأتوا لخطبتها لم تتعدى أبدا أهلها فهي واعية جدا ولم تجرها عاطفتها ولم تفكر في مخالفتهم كي أكون منصفة لها ولكنها مقتنعة برأيها مسلمة بحقها وأبدته لهم منكره لمبدأ واحد حوله أقمت الحوار وهو أعراف القبيلة والأنساب في الزواج فقط وهو المحك المسلم به في بداية ردكما ((مجبرون... وللأسف...) وأريدنا أن نحرر أقلامنا ونكون منصفين بها ولو لم نستطيع فعل ذلك على أرض الواقع .. وشكرا لك دمتي بخير |
الواضح بداية أشكرك على طرحك المفيد جدا ومعلوماتك التي أثرت الموضوع وأتفق معك على ذلك .. إلا أن مسألة التوافق الروحي والعلمي قد تتجاوز كثيرا بمجرد التوافق الديني والخلقي فالله تعالى كفل الموده والرحمه سبحانه دمت ودام فكرك |
اقتباس:
مجبورة فيه ... وربما لم يعجبها ولم ترتاح اليه ... لابد قبل الزواج ان تنظر اليه وتعرف عنه نمط التفكير وسلوكه وعاداته ... ربما لاترتاح .. وبعد الزواج يستمر ذلك .... اما عن التوافق العلمي انا معك ليس بشرط .. لأن المرأة تحتويه باحساسها ومشاعرها وعاطفتها وانوثتها اشكرك على التبيه ومنكم نستفيد الكثير |
أهلا بك مجددا الفتاة في العادة تحكم على نمط تفكيره وعاداته واسلوبه في فترة الخطوبه التي أراها مغلفة باشباه المثاليات ويظل التوافق الأصلي في الجواهر تحايا لعظيم تواضعك ودمت |
العادات والتقاليد
لانستطيع أن ننكر وجودها و إيجابياتها أو حتى ننكر بعضها ذو السلبية الفظيعة ليلي وايت طال عمرك الزواج والرزق من الأمور اللي الله كتب لكل إنسان نصيبه منها قبل أن يأتي لهذه الحياة ولكن مالحيلة لإنسان لايعلم ماهو المكتوب ولا المقدّر له ولكن أيضا أشاركك الحيرة والألم إذا كان هذا الشخص ذو خلق ودين ونسب وحسب وإذا كان غير ذلك فهذا لاحسرة عليه وخيره بغيره على أي إنسان أن يقتنع بما يقسمه الله له ولكن عليه أيضا أن يعلم أن الدنيا هذه لاتدوم على حال فرضا لو تزوجت هذه الفتاة من هذا الشاب والذي لم يكن مرحب به من قبل ذوي الفتاة وتموا في سعادة لمدة معينة ثم حدث مالم يكن في الحسبان وتم الطلاق هل وضعت نفسها في هذا الموقف لماذا لا نتذكر قوله سبحانه:(وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) وأنا متفائل بأن النتيجة سوف تكون طيبة تحياتي باريسي |
المشكلة ليست مشكلة فتاة تريد الزواج
بل المشكلة امة ضيعت دينها فضاعت في مهب الحياة { و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا } |
باريسي مؤمنون جميعنا بالأرزاق.. موقنون بالقسمة والنصيب.. مستسلمون للعادات ، مسلمون للتقاليد أيضا الطلاق أمر لايحمد عقباه على أي حال ويبقى قول الحق سبحانه: - (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون) شكرا باريسي لتفاعلك ورأيك ودمت ليلي وايت |
الساعة الآن 04:40PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية