شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري - نحن .. والشعر وهلمّ جرا !

اسعد الله أوقاتكم بكل خير:r:

التاريخ الشعري الموجود في كل زاوية من زوايا الجزيرة العربية أو تاريخ قد ثبتت أعمدتها رغم تغير الأحوال وتغير السلطة وتغير المتوقع ، في كل هذه الإحداث وزخم الأفكار سواء كانت تاريخ معاصر أو كان تاريخ قد أعد له مستقبلا كالذي نراه من إمبراطورية المشروع التجاري الذي قد جعل النقاد والشعراء أو بشكل عام ( المتلقي) أن يحكم عليه بالخطأ أو الصحة . في كل الحالتين
إن كان السؤال هل خدم الشعر ؟. فسيكون الجواب (نعم /لا) وان كان السؤال هل خدم الشاعر؟
فسيكون الجواب (نعم/لا). وان كان السؤال هل خدم الإعلام الشعري ؟فسيكون الجواب (نعم /لا) .
ثلاث محاور رئيسيه يتكون منها بيت القصيد مع أنني آسف جدا لأنني لم اذكر المحور الرابع وهو المحور الرئيسي من تلك المحاور وهو( المتلقي) . وهو المتحكم الوحيد في المحاور الثلاثة .لابد أن نستنتج أن المتلقي له ايضا نسبيا في (رقي) الشعر وفي (تدني ) الشعر هنالك أسباب معينه وأنا مع المتلقي بأنه لديه الحق بعدم إنصاف الشعر لأنه لايوجد شروط أو أسس يمكن أن يستطيع من خلالها تقييم مستوى القصيدة إلا في أربع حالات :
أولا : كون الشاعر من نفس القبيلة حتى ولو كان الشاعر ليس بمستوى أن يقيم من خلال شعره بأنه شاعرأفضل من غيره كـ معنى و فكره وتصوير (مقومات أي قصيدة) وفي في هذه الحالة لايلام للظروف الاجتماعية المحيطة به التي من واجبه أن يكون مع هذا الشاعر بشعره وشعوره في أي مكان وزمان
ثانيا : القبول ، قبول المتلقي لأي شاعر قبولا نفسيا وعاطفيا بغض النظر أن مدى توجه الشاعر ومهما كان ضعيفا في معناه وقويا في حضوره المسرحي أو التلفزيوني أو الشذوذ عن المعروف دائما بشكل أو آخر .
ثالثا : البيئة التي عاشها المتلقي سواء في البادية أو الحاضرة أو ما يسمى ( معاصرة المتلقي للثقافة والفكر المحيطة به ) وهي رفض أي فكره موجودة في قصيده حتى وان كانت جميله ورفض شاعرها بسبب عدم توافقها مع الثقافة المحيطة به
رابعا : المصالح المتبادلة بين المتلقي والمتلقي دون التفكير لا في الشعر ولا في مستواه ولا ثقافته ولا قبوله وهي فئة قليله جدا .
النقد الشعري والإعلام الشعري والشاعر هي ثلاثة أمور تكوّن الموروث الشعبي وهذه الأمور تسقي بعضها البعض من خلال الطرح وتكون مع بعضها قلبا وقالبا في نفس حالات المتلقي الأربع التي ذكرتها في أعلاه إذن يوجد أربع زوايا تكوّن مربع : النقد ، الإعلام ، الشاعر، المتلقي . داخل هذا المربع نتائج ما نراه من تضخم شعري واضح من خلال الشاعر والناقد والإعلام الذي يكون فوق أكتاف المتلقي من خلال مسابقات ، وكتب وعرض مرئي أو مقروء .
بالنسبة للمسابقات فقد كان المتلقي بين أمرين رفضها وقبولها ليس بسبب فكرة المسابقة بل لوجود الكادر الإداري والإعلامي والتحكيم وهذا القبول والرفض بسبب الحالات الأربع التي ذكرتها سابقا . اما بالنسبة للكتب
فلا يوجد هنا وقت كاف لأي متلقي للبحث عن النقد بسبب وجود الإعلام المرئي والمقروء الذي نسف جميع ماهو مكتوب في هذه الكتب .
• هنالك أمر غريب قد رأيته وهو وجود مسابقه داخل بعض لجان التحكيم وهو زف التبريكات والتهاني لفلان وفلان بشكل مضحك .

دمتم بكل خير 00 يتبع
.
.
.
.