عندما يسرق مستقبلك في وضح النهار
 

القليل لم يحالفه الحظ في اكمال دراسته اوالوصول الى مبتغاه والى مايتطلع اليه في حياته
مهما يقدم من تضحيات وسهر الليالي الا نادر
ولكن في قضيه اخرى عندمايأتي شخص مسؤول او اين كان ويسرقه منك بأقل جهد وبكل بساطه
حيث القوي يأكل الضعيف ومقوله من كان له حيله فاليحتال في وضح النهار مهما قدمت من جهد انت ايهاالمواطن البسيط المتهالك لن ينظر اليك

هذا يدل على انه اذا سرق القوي لم يقام عليه الحد
واذا سرق الضعيف اقامو عليه احد
هذا يدل على الضعف وبدايه الانهيار للجبابره عندما يوضع االخائن في مكان لايستحقه
ويخون الأمين فيصبح لاماكن له
هنا تبدا معركه اهل الحق والباطل
عندما يخدر المجتمع ويكثر الخبث فيصبح في وضح النهار يهلك الصالح والطالح
فهل حاسب كل منا نفسه ماذا قدم ولكن نحن مشكلتنا بدئت عندما نقول ولانفعل ونتبع كل غاوي

للاسف دائما المواطن البسيط الغير مسموع الكلمه
يسلب منها اموووووور وحقووق كثيره
واقرب مثال انا
سهرت وتعبت وتخرجت
وفي الاخر
اجلس في البيت دون اي وظيفه
وغيري من يحمل واسطه او كلمه مسموعه لاينتظر حتى شهر واحد من اجل الحصول على وظيفه
هل هذا ليس ظلم وسلب لحقي وسنوات عمري
وفي وضح النهار

لكن الي يصبر قلوبنا انا حقنا عند رب العلمين ليس بضائع


تقديري لك

الظلم فعلا مؤلم ... وله تبعات خطيرة اقلها وضع الشخص في غير مكانه وهذا يدمر صروح العلم والعمل وتعم الفوضى ويفشى الفساد وضياع الطاقات ويقل التنافس ويكسر الإبداع في نفوس الشباب .....................الخ

مع هذا من اجل بلدك لابد ان تصبر وتنقذه من الإنزلاق الخطير ....... ولايصح الا الصحيح

عندما نحقق طموحاتنا بعرق جبيننا
نحتاج الى دراسه وتخطيط عميق
عندما نفشل في مهمتنا الى التفوق والنجاح
حينها يكون هناك خلل في التخطيط وان هناك نقطه ضعف لم نكتشفها في دراستنا المسبقه
لابد من المحاوله والرجوع الى الطريق الصحيح بالعزيمه والاراده نبي بناء يستحق البقاء الى الابد

صدقت والله ما نقول الا حسبنا الله ونـعـم الوكـيــل

هناك من يعبث في شئوننا الداخليه ولم يكتشف الى الآن
فهل باستطاعتنا تحدد مكانه وماذا يريد من هذا العمل البشع
والى من ينتمي وماهي مقاصده

مهما تكلمنا لن يفيد الكلام
ان الله اذا اراد شيئا قال له كن فيكون
فنحن بشر وخلق من خلق الله سبحانه وتعالى لن نغير شي
والواجب ان ينتقي الله في كل لحظه من حياتنا وان نكون يد واحده
ونصلح انفسنا وبيوتنا ومجتمعانا بالكلمه الطيبه والخلق الطيب

مسئله تكميم الافواه لم تعد تجدي نفعا
فهاهي الشعوب تزحف وتقاتل لاجل ان تنال كرامتهاوحريتها وبقائها
فهاؤلاء الرؤساء لايعرفون لغه غير القمع والقتل والتشريد
لعلمائها وشعوبها لاجل السلطه والمال والنساء والذهب وغيره من بقايا الدنيا الزائله