عندما أموت ويتوارى جسدي تحت التراب ولا أجد
أحد حولي ألا دعوات وأعمال كنت قد عملتها في دنياي التي
أحببت ولا أدري أهي سوف توصلني إلى طريق النور أو أنها
سوف ترميني بالظلام , لكني على يقين بأن الله يحبني ولن يعذبني
ولن يبخل علي لأنه أعطاني الكثير وأنا حيةٌ فسوف يعطيني الكثير وأنا ميته ,
كم هو الموت مؤلم لكنه النهاية التي لابد أن نؤمن أنها النهاية الجميلة التي لا نعود فيها لما نحن فيه ,
ومع هذا وعندما أموت سوف أنظر من هناك من باب جميل وبعيد عن أحبتي الذين مؤمنة أنهم سوف
لن ينسوني وسيذكروني وسيتذكرون مواقفي ومشاغبتي لهم , سأنظر إليهم وسوف أتمنى أن يعيشون ويذكرون ما بيننا وما كنا نؤمنه به , لا تقلقون علي أحبتي صحيح أني لست معكم ولكن سوف تكونون معي وفي قلبي وإلى جانبي دائماً فلا تنسوني من دعاؤكم ولن أنساكم من أمل لقاء تحفه الملائكة , أحبتي فقط كنت قد شاهدتني أموت وأنتم حولي وأنا لا أستطيع الحراك في أن أعبر لكم عن مدى إمتناني بأنكم كنتم موجودين إلى جواري طيلة هذه السنين ولأني عندما أموت لن أستطيع قول ذلك ولن أستطيع شكركم ولا أن أشاهدكم فأنا أقوله لكم الآن كم أحببتكم وكم كنت ممتنة أن أوجدكم الله في حياتي وأوجدني الله في حياتكم ..شكراً لأنكم أحببتوني وعفى الله عن من يكرهني ولكني سوف أطلب لكم السماح هناك عند من يستحق أن نكون إلى جواره خاضعين .... أحبكم