|
جنى الياسمين وغيرتها ....
جنى الياسمين وغيرتها على الدين ... مثال يحتذى به ... اذا نطق الإيمان تحركت الجوارح . اتركم معها فيما كتبت في خلوة البوح .. تقول : ومرت الايام .. ودخلنا بــ اسبوع بالمعهد يقال عنه أسبوع مشروع جماعي يتم فيه التطبيق الأكاديمي لكل ماتعلمناه اجتمع الطلاب بالقاعه بعد شرح المشروع .. لمعرفة المجموعات وفوجئت بل وصعقت بأنه تم وضعي مع الشاب البرازيلي في نفس المجموعه ومعنا شابة روسيه جلست لبرهه مذهوله والكل من زملاء الفصل ذهب في دهشه وينظرون إلي!!! صدقاً شُلّ الكلام على لساني بعد الاعلان خرجت بغضب لمديرة المعهد أنشدُها التغيير!! وقلتها بصراحه هذا رجل شهواني تفكيره منحط لاأجالسه ولاأشاركه نفس الطاوله ولامعنى لوضعي معه سوى اجباري على مالاأريده رفضت المديره وبشدَّه سكت ورجعت للقاعه عرض علي الرجل الكويتي المحترم التغيير مع مجموعته .. وكلَّم المديره ورفضت فسلمت ذلك اليوم بما حلّ وانتظم كل واحد منّا في مجموعته فجلست بجانب الفتاه الروسيه وفي بالي أردد .. لا أحد يجبرني على شي لاأريده بل وفي بالي قررت أن أغيب من الغد .. وفي ستين حريقه مشروعهم . . مر اليوم !! رجعت للبيت بكيت وبكيت أنا لاأحب الغياب وليس من حق أحد أن يجبرني على أمر لاأريده تلك الليله ليلة قنوت لله بكيت لربي واشتكيت وبعد هدوء وصلت لقناعه أن أعمل مع زميلتي الروسيه .. واحقر زميلي البرازيلي .. وصلت في الصباح للمعهد وجلست بالفصل بجانب زميلتي لكن الشاب لم يأتي مر يومان ولاأثر له و عصافير السرور تشقشق بداخلي وفي يوم الجمعه من نفس الاسبوع أخبرتني زميلتي الروسيه بأن شريكنا في المجموعه "الشاب البرازيلي" رُحِّل من دائرة الهجره للبرازيل لأنه خالف شروط الاقامه اللهم لك الحمد كم ارتحت ابتسمت في وجه المعلمه .. ابتسامة الرضا أو لنقل ابتسامة النَّصر لست أنا من تنحني انكساراً في وجه مثل تلك الأعاصير والله يقول في كتابه: "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم" في فترة الانتقال من مجتمع لآخر أو من بيئه لأخرى .. لاتنسلخ المبادئ المعتنقه بل القناعات الهشة الأساس .. وخصوصاً تلك القائمه على التلقين في أساسها .. وليس على القناعة العقليه الراسخه التي لاتقتلعها بل الأصح لاتنحت معالمها أشدُّ الرياح و أعتاها هبوباً .. . . جنى |
....
طالما كان هنالك تستالات و اجابات غير مقنعه ليس لنا في هذاالمجال جدال فالغيرة ع الدين لن تفارق قلبا تشربه الايمان فالكثير من المبعثين ليس لديهم هذه الغيره بل منهم من انخرط بكل احاسيسه خلف ملذات النفس صعبه هي الحياه بين من يجبرك على فعل مالا تريد فبقاء ديني احب اللي من ان اكون رهينة من ليس لهم بين البشر اخلاق تجعل لهم طريقاً للنجاح سررت بما فعلته اختي جنى فامثالها قليل لمن لديهم غيره على دينهم و يسعدني كثيرا الفتاه اللتي تتمسك بدينها و حجابها في اماكن دراستها هي نافذه لكل فتاه مسلمه او غير مسلمه بان الدين و تعاليمه تنفع في كل مكان و زمان اخي شماريخ شكرا لك على هذا الموضوع الرائع و اسال الله ن يوفق اختي جنى لكل ما يحبه و يرضاه موفقه اختي جنى في دراستك كل التقدير ريف .. |
أهلاً بشماريخ
الموقف نقلته نصاً من دفتر مذكراتي .. كما كتبته ذالك الوقت أي قبل حوالي 4 سنوات الموقف له إيجابيات وفيه الكثير من السلبيات لاأنكرها بل حاولت بعد هذ الموقف تصحيحها بجديّه أنت رأيت أحد الجوانب الإيجابيه من الموقف وهذا جميل .. ولكني ورغم لك لاأرى أن يُتخذ شخص عابر في هذه الحياه لمواقفه مثالاً يحتذى به من وجهة نظري الانسان في حياته يبدأها بأفعال يصيب في بعضها أحياناً ويخطئ في الكثير منها .. ولكن تعلمه من أخطائه يُقوم سلوكه ويقوده لأن يصيب في الفعل كثيراً ويخطئ في بعضه أحياناً .. الأفضل لنا في مثل هذه المواقف أن نعود للدين ورسوله سيد المرسلين فهوا القائل عليه الصلاة والسلام : (من رأى منكم منكرا .. فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان).. وعندما قلت إذا نطق الإيمان تحركت الجوارح ... نعم ولكن لانتجه دوماً لأضعف الإيمان فالرسول ربط أدوات تغيير المنكر بالاستطاعه وليس بالأسهل للنفس والأكثر راحة للبال تراخياً .. ولك أن تتحدث في هذا الجانب وسأكون متابعه .. شكراً لك ياشماريخ سعدت بأن تكون خلوتي قد حظيت بشرف تواجدك الشامخ مودتي |
الله يكثر من أمثال غيرة جنى على دينها وتكون خير سفيرة لوطنها ودينها للخارج
ولكن لي مداخلة بسيطة على حديث الاخت جنى من وجهة نظري أن حريتي وقناعتي تتوقف عند تغيير مفهوم وافكار الاخرين بمعنى أن جنى كنت في بلد أجنبي وفي المعهد ايضا" من ثقافات متعددة وكلا" منهم يتحدث عن ثقافاته والرجل البرازيلي كان يتحدث عن محيطة وافكاره وليس علي فرض قناعاتي وأسلوبي وأفكاري على الاخرين حتى ولو كنت أنا صح وهو على خطأ . ربما لو كنت مكانك اقولها بكل صراحة لن اتدخل في شأنه احتراما" لحرية الافراد اي كان دينهم أو ثقافاتهم او بلدهم أو اخلاقهم . تقديري ل حرفك في نبضك في خلوة البوح :r: |
اقتباس:
سعدت كثيرا بهذه المداخلة ... اما عن المبتعثين فألوانهم شتى ... والسعيد ماثبته الله على دينه واعانه على الصبر .. واختار الرفقة الصالحة اللتي تعينه على ذلك .. والإبتعاد ما امكن عن مواطن الفساد واهله ... وان يكون همه الدراسة ... ولايلوث فطرته واخلاقه ... وان يكون نصب عينه ان الذي كان يعبده في بلاده لايتغير لأن كلها ارضه وسمائه ... ومطلع على افعاله ... والتربية اللتي غرست فيه منذ الصغر ستعينه وان ضعفت في بعض المراحل .. سترجع في حالة الصحوة من الغفلة ... شكرا لروحك المعطاه الكريمة اخي ريف النشاما |
اقتباس:
اختي جنى الياسمين ... الكمال لله اولا واخيرا .... نحن ننظر الى جمال الإيجابيات ولاننظر الى السلبيات وان كثرت وتعاظمت ... لأن انطلاقنا الى الخير من بوابة الإيجابيات وليس من بوابة السلبيات في حياتنا .. لأن الأول يدعو التفائل والعمل الى الأمام اما الثاني الوقوف او التراجع ال الوراء بسبب القنوط واليأس ... من ايجابياتنا ننطلق الى الأجمل في حياتنا .. اما مدحنا لك لم يأتي على سبيل المدح والثناء بذاته .. انما نظرنا الى حياة قلبك بالإيمان والإيمان له مراتب يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي .. فغيرتك ونكرانك يعني قلبك حي نابض بالإيمان وليس ميتا لم يتحرك كما قلتي قي بعض من كان يدرس معك ... فتحمدين الله على ذلك ... اما مسئلة مراتب الإنكار منوطه بقوة الإيمان وضعفه ... لكن الحد الأدنى هو الإنكار في القلب .. في حالة ضعف الإيمان اما اذا تعدى ذلك خرج عن دائرة الإيمان نسأل الله العافية ... لكن في مسألة المراتب حسب المنكر قد يكون باليد خاص في ولي الأمر .. مثل تطبيق الحدود وماشابها .. او قد يكون التدرج في الإنكار لمصلحة راجحة .. والله اعلم |
اقتباس:
شكرا على المداخلة اختى زمان العجائب ...اختصارا للرد لاتنسين احنا اصحاب رسالة سماوية وفرصة للتعريف بالإسلام وتبين الخطأ لهم ... وتعريف حدود الحريات ومن الحريات على ان اناقش من امامي وابين الحق الذي مع . شكرا لك ايتها الكريمة المربية الفاضلة |
اقتباس:
جميل الكلم هنا ووجهة نظر أحترمها وأقدرها لكنني تعودت أن أنظر للأمور بمنظارين .. الإيجابي منها والسلبي فأعزز الإيجابي وأقوّم ماكان سلبيا .. فأنا أنظر للسلبيات من باب يملؤني تفاؤل ودافع للأجمل كالإيجابيات تماماً والبشر يختلفون في اتجاهاتهم منار .. مداخلتك قيمه .. أؤمن بالحريات .. ولكني أهملت جانبها هنا كثيراً بعمد مرتين لوجود ماهو أهم من وجهة نظري .. المره الأولى : ببساطه كنت سأخرج من الصف بصحبة رفيقتي وينتهي الموضوع بكل بساطه!! وأدع له حريته !! وأمارس أنا حريتي!! ولكن لي إخوه بالفصل من محبتي لديني ومن إيماني بأننا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا .. أحببت لهم الخير ورأيت المقام يستدعي إيقاظهم من الغفلة قليلاً!! أما الشاب البرازيلي وثقافته وحريته كانت آخر اهتماماتي .. بصدق المره الثانيه: عندما قام المعهد عمداً بوضعي معه في مجموعه .. كأن المسأله تحولت لعناد وأنا كنت بمرحله أكره أن يجابهني أحد بالعناد .. فألغيت الحريات من حسابي مرة أخرى .. ههههههه جميله مداخلتك يامنار شكراً لأخي شماريخ على هذه المساحه |
[quote=جنى الياسمين;377307]جميل الكلم هنا
ووجهة نظر أحترمها وأقدرها لكنني تعودت أن أنظر للأمور بمنظارين .. الإيجابي منها والسلبي فأعزز الإيجابي وأقوّم ماكان سلبيا .. فأنا أنظر للسلبيات من باب يملؤني تفاؤل ودافع للأجمل كالإيجابيات تماماً والبشر يختلفون في اتجاهاتهم لا اختلف معك بتاتا ... انا اتكلم بوجه العموم في اساسيات التربية في التعليم .. ان لانركز على السلبيات .. حتى لانقتل الإيجابيات في مهدها .. مثال اذا كان امامنا انسان مملوء بالسلبيات 99% وله ايجابية واحدة .. ننطلق في الإيجابية كبوابه اولى ولانعدد سلبياته حتى يكتمل عوده بقوة وثقة تصحيح .. اما انت تتكلمين عن انسان ناضج وعنده ميزان ومرآة .. فأنا لاأختلف معك البته في ذلك اشكرك واشكر جميع من اثرى في مداخلاته |
جنى الياسمين
معرف ينبض بالثقافه والوعي فكيف بغيرتها على دينهااا كثر الله من امثلها وحفظها الله ووفقها لماتحب وترضى شماريخ شكرا لك |
| الساعة الآن 01:45PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية