شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

يولد الانسان وفيه كل الخير ... صفات الله الفاضله ...

فيتلقّفه الشيطان تنفيذا لعهده ، ويسلّط عليه نفسه فيزيّن لها كل المباهج والمغريات ، و بالصد عن كل الاوامر الالهيـه المسطورة على افواه الانبياء ، فيغلب علينا الشر في سلوكنا فنصير اقرب للقتل من ان نهب الحياة .

وعندما يلتقي اثنان من البشر ويشرعان في بناء علاقة بينهما ، فان المنطق العقلي والعقل المنطقي يفترض حسن النيّة ، والصدق والثقة في التعامل والمشاعر ... وليس العكس . ولكن الموازين في العلاقات الانسانيه اختلّت فأصبحنا نشك في كل شيء ... حتّى في ظلّنا الذي يتبعنا ! مع اننا لو نظرنا للخلف لرأينا الضوء هو سبب وجوده .

ولماذا نفترض سوء الظن في الطرف الآخـــر ،دون دليل ؟
اليس في ذلك ظلم ؟

لاأقول قف في الشارع عاريا وقل اني افترض في الآخرين الثقة ان يغمضوا اعينهم ؟!
بل عليك ان تفترض الخير في من تتعامل معه ... مع ترك خطوات التعامل مستيقظه .
لاتأخذ مايقال لك على انه امر مسلّم به ، لايقبل النقاش .

فليس كل مايقال يعمل بـــه.
لاتخدّر عقلك في التعامل اتركه يفكر ويفكر ، ومع الوقت ستعطي الطرف الآخر ثقتك بشكل هادىء طموح واثق واضح و... مطمئن ... انه يستحقها بجداره واستحقاق .
اخذها منك لأنه اعطاك اياها عنونها لك بالـتـناصح والمشورة ونكران الذات والتجرّد من الاهواء ... انها اسعد لحظات الانتصار على الشك وآفة التردد ... سيرقص فرحـــك لأنك استطعت ان ترتق ثقوب الشك في نفس الآخــر وتزيّنهـــا بــرداء الحب وتعنونها... بـــ ... الثقـــة .

هديـــه :
لاتجعل من عثرات اليأس نهايتك ... انها مواقع جديده لإختبار العزم ( سعود )