شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الفكر والأدب (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=18)
-   -   والكل عرف اخبارها ... (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=25692)

اسيرالوفاء 11-06-2010 10:09AM

والكل عرف اخبارها ...
 

الجمال يهرم وكل شيء له نهاية ... والمدة لعبت في عقل المخمور فأصبحت عنده لانهاية ..
نسى الموت في غفلته والضحك واللهو دمر احساسه .... والموت لم ينسى الجسد والثرى حاسب احسابه
والدنيا تحتاج عبور والمعبر لايحتاج فن ودراية .... فاصح من نومك يامفتون
طريق الخير .. ماهو خافي .. هو المعروف والشر هو الشر والمنكر هو عنوانه
ربي اللي على العرش استوى .. عدل في جنته وناره ورحمته سبقت ناره
انتبه لخطاطيف المكر ... وكيف تجر صاحب اللب اذا انفتن وهو في داره
وش حببك في الدنيا .. مرها اغتال حلوها اذا نبتت ازهارها ..
وتترك السعادة ودارها !! وربي زينها بكل ماتشتهيه النفس مع احبابها ....
والكل عرف اخبارها ....

ومضة تذكير في ساحات الغفلة

النجلا 11-06-2010 12:24PM


انتبه لخطاطيف المكر ... وكيف تجر صاحب اللب اذا انفتن وهو في داره
وش حببك في الدنيا .. مرها اغتال حلوها اذا نبتت ازهارها ..


شماريخ
إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا
وإعمل لآخرتك كأنك تموت غدا
الدنيا رغم مابها من آلام وظلم ونكران وفتن كماقلت
بها أيضا قلوبا محبه للخير
فيها البحر فيها الزهر فيها المطر فيها الطهر
مازال هناك الخير الذي يجعلنا نحب الدنيا ونتمسك بها ولانريد ان نفارقها
أحببت كلماتك وشعرت بصدق نيتك فيها وماتهدف إليه
جعلها الله في ميزان حسناتك
تقبل مروري المتواضع لك ياطيب

اسيرالوفاء 11-07-2010 06:30AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجلا (المشاركة 325439)
انتبه لخطاطيف المكر ... وكيف تجر صاحب اللب اذا انفتن وهو في داره
وش حببك في الدنيا .. مرها اغتال حلوها اذا نبتت ازهارها ..

شماريخ
إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا
وإعمل لآخرتك كأنك تموت غدا
الدنيا رغم مابها من آلام وظلم ونكران وفتن كماقلت
بها أيضا قلوبا محبه للخير
فيها البحر فيها الزهر فيها المطر فيها الطهر
مازال هناك الخير الذي يجعلنا نحب الدنيا ونتمسك بها ولانريد ان نفارقها
أحببت كلماتك وشعرت بصدق نيتك فيها وماتهدف إليه
جعلها الله في ميزان حسناتك
تقبل مروري المتواضع لك ياطيب

اضافة جداا جميلة .... واستدراكك جدااا لطيف .... والذي جعلني اكتب تلك السطور مارأيته من فئة كم هي غافلة عن الآخرة .. معرضة عن ذكر ربها ... ولم اقصد الفئة المباركة اللتي أخذت من الدنيا مايرفع شأنها ويرفع قدرها في الآخرة ... تمتعت بالدنيا برضى الله وليس بسخطه ونسيانه ... فلك خالص التقدير وأجمله لقلبك الطاهر اختي النجلا ... وفي المناسبة ويتمم صحة كلامك .. ما سوف انقله لك الآن من سطور للتوفيق بين الدنيا والآخرة :

معنى قوله تعالى: (ولا تنس نصيبك من الدنيا)
السؤال : ما معنى الآية : (وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا)



الجواب :
الحمد لله
لأهل العلم في تفسير هذه الآية قولان مشهوران :
القول الأول :
أن المعني : لا تنس نصيبك مما أباح الله لك فيها من المآكل والمشارب والملابس والمساكن والمناكح ، فإن لربك عليك حقًّا ، ولنفسك عليك حقًّا، ولأهلك عليك حقا .
"تفسير ابن كثير" (6/253) .
وهذا قول الحسن وقتادة وابن جريج .
وقد سئل الإمام مَالِكٌ رحمه الله عَنْ هذه الآية فَقَالَ : (أَنْ يَعِيشَ وَيَأْكُلَ وَيَشْرَبَ غَيْرَ مُضَيِّقٍ عَلَيْهِ فِي رَأْيٍ) انتهى .
"المنتقى" (4 / 302) .
ويؤيده قوله تعالى قبلها : ( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ ) أي : استعمل ما وهبك الله من هذا المال الجزيل والنعمة الطائلة ، في طاعة ربك والتقرب إليه بأنواع القربات ، التي يحصل لك بها الثواب في الدار الآخرة ، ولا تنس مع ذلك نصيبك من الدنيا .
فلا نأمرك أن تتصدق بجميع مالك وتبقى ضائعا ، بل أنفق لآخرتك ، واستمتع بدنياك استمتاعا لا يضر دينك ، ولا يضر بآخرتك .
راجع : "تفسير الطبري" (19 / 625) - "تفسير ابن كثير" (6/253) – "زاد المسير" (6/241) - "تفسير السعدي" (ص/623) .

"والإسلام وسط في العمل للدنيا والآخرة ، فكل منهما عبادة لله تعالى ، وتحقيق لغاية الوجود الإنساني ضمن شروط معينة ، بينما تأرجحت المذاهب الأخرى بين الاهتمام بالنواحي المادية الذي يظهر في المدنية الغربية الحديثة ، وأصبح معبودها هو المال والقوة والرفاهية والرقي المادي - وبين الإزراء بهذا الرقي المادي والمتاع الدنيوي كما هو الشأن في المذاهب التي تدعو إلى الرهبنة وتعذيب الجسد من أجل الروح وتهذيبها للوصول إلى مرحلة الفناء ، أما الإسلام فيقول الله تعالى : (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) البقرة /201 ، وقوله : (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) القصص/77 " .
"بحوث ندوة أثر القرآن في تحقيق الوسطية ودفع الغلو" (ص/400) .
والقول الثاني :
لا تنس نصيبك من الدنيا بأن تعمل فيها للآخرة .
وهذا القول اختاره أكثر المفسرين ، وهو قول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما .
قال الشوكاني :
"قال جمهور المفسرين : وهو أن يعمل في دنياه لآخرته ، ونصيبُ الإنسان : عمرهُ وعملُه الصالح . قال الزجاج : معناه : لا تنس أن تعمل لآخرتك ، لأن حقيقة نصيب الإنسان من الدنيا الذي يعمل به لآخرته" انتهى .
"فتح القدير" (4/266) .
وعن مجاهد قال : عمرك تعمل فيه لآخرتك . "تفسير ابن أبى حاتم" (9 / 3010) .
وقال مجاهد أيضا : لا تترك أن تعمل في الدنيا للآخرة حتى تنجو من العذاب ، لأن حقيقة نصيب الإنسان من الدنيا أن يعمل للآخرة .
"تفسير البغوي" (6 / 221) .
وقال عون بن عبد الله : إن قوما يضعونها على غير موضعها (وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا) :
تعمل فيها بطاعة الله .
"تفسير الطبري" (19 / 524) .
وقال الطبري يقول : ولا تترك نصيبك وحظك من الدنيا ، أن تأخذ فيها بنصيبك من الآخرة ، فتعمل فيه بما ينجيك غدا من عقاب الله .
"تفسير الطبري" (19 / 524) .
وقال القرطبي : "اختلف فيه ؛ فقال ابن عباس والجمهور : لا تضيع عمرك في ألا تعمل عملا صالحا في دنياك ؛ إذ الآخرة إنما يعمل لها ، فنصيبُ الإنسان : عمره وعمله الصالح فيها ، فالكلام على هذا التأويل شدة في الموعظة .
وقال الحسن وقتادة : معناه : لا تضيع حظك من دنياك في تمتعك بالحلال وطلبك إياه ، ونظرك لعاقبة دنياك . فالكلام على هذا التأويل فيه بعض الرفق به وإصلاح الأمر الذي يشتهيه" انتهى .
"الجامع لأحكام القرآن" (13 / 314) .

ولا منافاة بين القولين فالمؤمن لا ينسى نصيبه من الدنيا ـ فيتمتع بها تمتعاً مباحاً ، لا يجره إلى الحرام ، ويستعين بهذا المباح على طاعة الله تعالى ، فهو ترويح عن النفس ، واستجماع لنشاطها .
والمؤمن لا ينسى نصيبه من الدنيا ، وهو عمله الصالح الذي سيصحبه في قبره ، ولهذا أثنى الله تعالى على من يدعو قائلاً : (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) البقرة/201 .
قال ابن كثير :
" فجمعت هذه الدعوةُ كلَّ خير في الدنيا ، وصرَفت كلّ شر ؛ فإن الحسنة في الدنيا تشملُ كلّ مطلوب دنيوي ، من عافية ، ودار رحبة ، وزوجة حسنة ، ورزق واسع ، وعلم نافع ، وعمل صالح ، ومركب هنيء ، وثناء جميل ، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عباراتُ المفسرين ، ولا منافاة بينها ، فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا .
وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العَرَصات ، وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة " انتهى .
"تفسير ابن كثير" (1/558) .
والله أعلم



حمرة الورد 11-07-2010 08:26PM

اخي الكريم ابدعت في الحرف وصغته بطريقه مرائعه دلت على تمكنك من القلم
تحياتي لك ولذوقك الراقي

اسيرالوفاء 11-08-2010 12:45AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمرة الورد (المشاركة 325892)
اخي الكريم ابدعت في الحرف وصغته بطريقه مرائعه دلت على تمكنك من القلم
تحياتي لك ولذوقك الراقي

الله يرفع قدرك ... ماعليك زود

تقديري


الساعة الآن 07:17PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية