زيمـوجين .. أما بعـد
زيموجين حديث بين السجّان والسجين ، سجين أعمى يرى مايحس به، وسجان مجنون يكتب مايتوقع هي غاية بين السكر والملح وهي وسيله بين العذب والمر سحقا للحرية أخذت من الوقت الكثير دون فائده أيهما أفضل كسر الشوكه ام حرقها ! كان نقاشا حاداً بينهم الى ان توقفا عندما سأل الأعمى :يا مجنون هل لديك حلم ؟ فقال المجنون : نعم إنى احلم بأن أكون حراً طليقا مثلك ايها الأعمى .ساد الصمت قليلا وتفجرا من الضحك .. لحديث آخر ، يتبع . . . . |
سأل الأعمى : يا مجنون هل لديك حلم ؟ فقال المجنون : نعم إنى احلم بأن أكون حراً طليقا مثلك ايها الأعمى . هلا ومرحب باالرائع رياض الهديرس أن كان حتى المجنون يطالب باالحريه فماذا يقول العاقل أذاً في هذا الزمن رياض الهديرس وحضور مختلف فلسفه مختلفه تدل على مايتمتع به رياض من احساس شاعري مختلف عن الاخرين |
شكرا لك خليل العجاج لحضورك
وشكرا لهذا الإطراء مودتي |
زيموجين 2 ومن الحديث قال المجنون للأعمى : عندما كنت سابقا في كامل قواي العقليه كنت أبحث عن كيفية بداية الأدب الساخروهو ليس فقط ممتع بل إنه جذاب بل إنه يجعلك لك صورة ليست غريبه ولكنها ليست مألوفه وهذا قد يجعل تصفيق الجمهور أيضا امر ُ غريب وليس مألوف قرأت قولاً قد أصبح له تصوير آخر لكني إريد أن أسألك عن هذا القول وما رأيك به وهو (الفضيلة والثروة هما ثقلا في كفتى ميزان لايمكن أن يرتفع أحدهما دون أن ينخفض الآخر) فرد عليه الأعمى وقال : أتعرف إن هذه المقولة هي صحيحه ومنطقية لكن في هذا الوقت قد لاتجمع الثروه الا بالفضيله اذن ستكون الثروة والفضيله ثقل واحد وبهذا لانحتاج الى ميزان لنعرف الفرق فهذه المقولة كانت فقط مسألة وقت لكن ماأستغربه هو انك أيها المجنون هل كنت واثقا من قبل انك بكامل قواك العقلية أشك في ذلك .. ساد الصمت قليلا وتفجرا من الضحك . وما زال الحديث مستمرا .. يتبع . . . |
ٌقد يكون هذا الموضوع لم يلقا استحسان الجميع
وليس مقبولا قلبا وقالبا لكنني سأكمل ولو اضطر لكتابته على الجدران مودتي |
تتنصل من أعتيادية الحروف فكل حرف تكتبه ماهو إلاشوكة تغرسها في جسد الحياة المتهالك فمن حرية القيوود إلى فضيلة الثروة ماأكثر ماننوح الحرف وتخنقنا الحقائق اصبحت الحقائق مثل اللام الشمسية تكتب ولاتنطق رياض حبرك مذهل .. ! بأنتظار هطولك :rhb: |
الرائع
رياض الهديرس الموضوع له متابعة واستحسان ولن نتدخل بالردود حتى تكتمل روووعته سنترك لك الابحار لتجني لنا درر الابداع فنعود لنشيد بروعتها وروعة كاتبها لك مني التحية والتقدير والاحترام |
ومن الحديث قال المجنون : ألم تلاحظ أن مصابيح السجن تبدو هزيلة فرد الاعمي : ربما يوهنها برد الشتاء فقال المجنون : الا تشعر بالبرد ؟ فقال الاعمى :ليس كثيرا فقال المجنون : أتعلم أورثني جدي معطف من الجوخ وعندما فكرت في اردائه وجدت عليه الكثير من الغبار لكني تركته لأني لاأجيد مسحه فقال الاعمى : كان ينبغي لجدك أن يورثك أيضا طريقة مسحه ليقيك عناء ماستجده لاحقا ومع التطور الفكري والذهني والقدرة على قراءة المستقبل وهو أمر تمتاز به شعوبنا المغلوبة على أمرها التي أعدات على لبس الرداء الأسود بإرث من العبودية أخذ الناس يحترفون مسح الجوخ مع سبق الإذلال والمهانه حتى أنهم قد يشترون الغبار بأغلى ثمن ويضيعونه على المعطف من شدة لهفتهم على المسح . ساد الصمت قليلا وتفجرا من الضحك . . . وما زال الحديث مستمرا |
رياض جميل ماطرحت
وننتظر البقية تحياتي |
استيقظ المجنون من نومه وقال : ياأعمى هل تظن اني سأذهب الى عقول الناس ام ان الناس ستأتي لجنوني قال الأعمى : يامجنون الايكفي ان اناديك يا مجنون فقال المجنون سمعت مقولة(ان الاشخاص الذين لاتتوقع ان تحبهم هم نفسهم الاشخاص الذين لاتنساهم أبدا) فقال الاعمى (وهم نفس الاشخاصالذين لاتكرههم أبدا)ابتسم المجنون وقال هنالك شيء يحيرني هل عندما تريد النوم هل تغمض عينيك ؟ لم يجد الأعمى اجابة الا ان يقول لاأدري فقد اكون كالسمكه في الماء أنام وعيناي مفتوحتان ... ساد الصمت قليلا وتفجرا من الضحك . . . وما زال الحديث مستمرا .. |
الساعة الآن 09:33PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية