|
ضبط السلوك الانفعالي وتوجيهه ( بحث )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقات الجميع بكل خير ومسرة سأطرح لكم هنا بحث يتكلم عن ضبط السلوك الانفعالي وتوجيهه وهو ملخص لعدة دراسات من أهمها دراسة للدكتور / عبدالله الرويلي فأترككم مع هذا البحث لعله يكون ذو فائدة للجميع في أمور التربية وتطوير الذات : 1- تعريف الانفعال emotion : الانفعالية خاصية أساسية وطبيعية لكل موجود إنساني ، إنها تتيح له أن يستجيب إلى سائر المنبهات الخارجية أو الداخلية ، ويمكن أن نسمي جميع هذه المنبهات الظروف. ويمكن القول بأنه : اضطراب حاد يشمل الفرد كله ويؤثر في سلوكه وخبرته الشعورية ووظائفه الفسيولوجية الداخلية . وينشأ في الأصل عن مصدر نفسي .وهو حالة وجدانية تتسم بالاضطراب الشديد لدى الفرد. ويشتمل على ثلاثة عناصر هي السلوك والخبرة الشعورية والعمليات الفسيولوجية الداخلية ومما يساعد المربي في الميدان التربوي تكوين تصور إيجابي عن الانفعالات والتعامل إيجابيا مع انفعالات المتعلمين معرفة خصائصها المتمثلة فيما يلي : الانفعال حالة تغير مفاجئ ؛ أي حالة شعورية يحس بها الفرد كله ولا تتيح له القدرة على التكيف مع الموقف . الانفعال حالة تأخذ صورة أزمة عابرة لا تمكث طويلا فهي حالة مؤقتة . 2- أسباب حدوث الانفعال : يفترض جيلفورد أن هناك عددا من المواقف أو الظروف التي نصبح فيها منفعلين وقد وصفها بالصورة التالية : تتطور انفعالاتنا عندما تكون الدافعية قوية . تتطور انفعالاتنا حينما نصل إلى حالة تحقيق الهدف أو فقدان الأمل لتحقيقه . تتطور انفعالاتنا حينما نواجه إحباطا لدوافعنا . وفي رأي آخر فإن الانفعال قد يحدث : - عند استثارة دافع في الإنسان . - عندما يتم إشباع بعض دوافع الإنسان بصورة مفاجئة لا يرتقبها ، أو تتحقق بعض آماله بغتة . - إعاقة دافع أساسي بحيث يمنع الدافع من الوصول إلى هدفه . فمن ذلك إن إدراك المعلم المربي لتلك الأسباب عامل معزز لقدرته في تفسير حدوث انفعالات المتعلمين لديه ، ومساعدتهم في السيطرة عليها وضبطها وتهذيبها من خلال تكرار مثيراتها وظروف تشكلها وتخليصها من عيوبها . يتبع>>> |
3-عناصر الحالة الانفعالية ( مكونات وعناصر الانفعال ) :
- إدراك الموقف الانفعالي . ب- التغيرات الفسيولوجية الداخلية . ج- التغيرات البدنية الخارجية . د- الخبرة الشعورية. هـ- التوافق للموقف الانفعالي . 4- العلاقة بين الانفعالات والدوافع : اختلف العلماء في النظر إلى الصلة بين الانفعال والدافع motive فيرى مكدوجل أن الانفعال هو الجانب المركزي الثابت للغريزة . وترى مدرسة التحليل النفسي أن الغرائز تبدو في صورة حاجات فسيولوجية ونفسية . ويصاحب ظهور الحاجات نوع من الانفعال يتدرج بين اللذة والألم تبعا لما يتوقعه الفرد من إشباع أو إحباط . وتهتم هذه المدرسة بالانفعالات الأليمة وعلى رأسها القلق . الانفعال يدفع الإنسان إلى القيام باستجابات توافقية معينة ، وهناك علاقة كبيرة بين الدوافع والانفعالات ، فالدوافع تكون عادة مصحوبة بحالة وجدانية انفعالية ، فحينما يشتد الدافع ويعاق الإشباع فترة من الزمن تحدث في الجسم حالة من التوتر . وتصاحبها حالة وجدانية مكدرة . وإشباع الدافع يكون مصحوبا بحالة وجدانية سارة. ثم إن الانفعال يقوم بتوجيه السلوك مثل الدافع - من خلال إيضاح العلاقة بين الانفعالات والدوافع تبرز أهمية ضبط وتربية العواطف باعتبارها جانب مهم في ضبط سلوك وأخلاق المتعلمين، ولنتذكر أن كل سلوك يكون في العادة مصحوبا بحالة انفعالية أو وجدانية معينة يتم من خلالها الحكم عليه . 5- الانفعالات والعواطف والمشاعر : العاطفة sentment ": نشاط نفسي متعلم مكتسب بعوامل التربية والتنشئة والثقافة وهي : استعداد انفعالي مركب وتنظيم مكتسب لبعض الانفعالات الموجهة نحو موقف أو موضوع معين.في حين أن الانفعال حالة طارئة مؤقتة غير مقيدة بموضوع معين " من سمات العاطفة : - العاطفة تتكون عادة من عدة انفعالات متمازجة تتجمع حول شخص أو شيء مادي أو معنوي . - العاطفة في حقيقتها ميل استعدادي كامن مستتر ولكنه مهيأ للتنشيط إذا استثير . - العاطفة تتميز عن الانفعال بأنها ذات ثبات نسبي واستقرار إلى حد كبير . - العاطفة عموما تتولد وتنبع أساسا من دوافع عامة قد يكون بعضها فطريا كدافع الأمومة . وقد يكون بعضها من دوافع ثانوية اجتماعية كحب الصداقة والعواطف ذات أهمية كبرى في حياة الإنسان فهي تساعده على تنظيم دوافعه و انفعالاته وما يتصل بها من أنماط سلوكية نحو موضوع ما وتنسيقها بشكل متوازن ، وتسهم بتزويده بالتعليل المنطقي والتبرير الفكري لانفعالاته المتكررة ولذلك يطلق عليها أحيانا في علم النفس بالعادات الانفعالية . أما المشاعر feelings : فهي حالة ذهنية انفعالية قصيرة المدى ، معتدلة المستوى تمر بصورة عابرة في النفس،فهي أشبه بتيار ماء في النهر يتدفق متتابعا ويتغير دائما دون توقف. وهي نوع من الأحاسيس المدركة مصحوبة بانفعال معتدل من الرضا أو اللذة أو الارتياح .أو مصحوبة بانفعال معتدل من الكدر أو الألم أو عدم الارتياح. نخلص إلى أن الشعور انفعال ذهني بسيط أولي ، بينما العواطف مجموعة من الانفعالات الممتزجة الموجهة نحو موضوع معين . وحتى نستطيع تشكيل نظام عاطفي ثابت نسبيا يسهم في تحقيق توازن الفرد النفسي والسلوكي لا بد من ضبط وتربية ركائزه ومكوناته المتمثلة بضبط مجموعة الانفعالات المكونة لكل عاطفة فيه. يتبع>>>>> |
6- آثار ونتائج الانفعالات :
إن السيطرة على الانفعالات وضبطها وتربيتها ضرورة ومطلب للحياة السوية والصحة النفسية لأي أحد من بني البشر فالانفعالات طاقة نفسية تؤثر في جميع أنشطة الإنسان ويبرز ذلك فيما يلي : - الانفعال يؤثر في السلوك : حيث يعتبر الانفعال من أهم الدوافع الشعورية فحالات الخوف أو الغضب أو الحسد أو الفرح أو المحبة هي في حقيقتها حالات من التوتر النفسي القوي أو الضعيف الذي يدفع صاحبه إلى سلوك يضمن له إشباع ذلك الدافع لتخفيف شدة ذلك التوتر وتنفيس طاقته . - الانفعال يؤثر في التفكير : الانفعال هو طاقة مخزونة تندفع في توتر نحو إشباع عاجل تناله . وهذه الطاقة هوجاء لا تريد إلا التحرك والإشباع العاجل وبأقصر طريق . ولهذا الاندفاع الأعمى الأهوج أثره البعيد في سلامة التفكير ومستواه . وكلما كان الانفعال أكثر هيجانا كان مستوى التفكير أكثر بدائية وضعفا . - الانفعال يؤثر في الصحة النفسية : إن كثيرا من الأمراض النفسية مصدرها انفعالات أصابها أحد عاملين مهمين ..أولها أنها انفعالات متطرفة أرهقت أعصاب صاحبها ، وثانيها محاولة الكبت الصارم للانفعالات الصحية الفطرية والسعي لقمعها والذي يقود إلى تحويل هذه الانفعالات إلى هم وغم واكتئاب وتشاؤم وانطواء وقد ينتهي ذلك إلى نقمة على النفس . - الانفعال يؤثر في بعض الأمراض الجسمية : هناك حقيقة إحصائية تقول : " أن كثر ممن الذين يترددون على المصحات والعيادات والمستشفيات لا يعانون من أمراض جسمية واضحة . رغم أعراضها البدنية والعضوية " وهناك حقيقة أخرى تؤكد على أن بعض الأمراض الجسدية ذات أصل انفعالي ، فبعض أسباب القرح المعدية والمعوية تعود إلى اضطراب الحياة المزمنة. أن الانفعالات تتصل بحياة الفرد اتصالا مباشرا ولها أهمية ودور كبير فيها . فالانفعالات عندما تكون في حالاتها الطبيعية المتزنة تستثير و تدفع الإنسان إلى العمل ومواصلته ، وتعطي السلوك قوة وزخما . كما أنها تساعده في تنظيم خبراته وتساعده في زيادة خصوبة خياله وتنشيط تفكيره ، وتشكيل إدراكه لذاته وللآخرين . والانفعالات تساعد على تحديد وتوجيه السلوك الذي يسهم في استمرارية الإنسان في الحياة . ومن مميزاتها أنها تنمو وأنها قابلة للتطوير والتعديل والتغيير من خلال التعليم والتدريب وعلى المربي استغلال تعليمه في إكساب المتعلمين مهارات تساعدهم في السيطرة على انفعالاتهم وضبطها ليجنوا ثمارها وآثارها الطيبة في تفكيرهم وسلوكهم وحياتهم. يتبع >>>> |
7- بعض النقاط المعينة للمربي لضبط السلوك الانفعالي : - الإيمان بالدور العظيم للتعليم والتدريب في ضبط الانفعالات والسيطرة عليها ،وذلك بعد الإلمام الدقيق بمستوى الانفعالات المرغوبة المعتدلة والمتزنة للأبناء ومعرفة أن لكل مرحلة خصائصها الانفعالية المميزة لها . ومن المفيد في هذا الجانب أن يسعى المربي إلى الوصول بالمتعلمين إلى مرحلة النضج الانفعالي التي تعتبر شرطا من شروط الصحة النفسية للإنسان . ومن أهم علامات النضج الانفعالي ما يلي: -مناسبة مستوى وشدة ودرجة الانفعال لحجم وشدة المثير ؛ فلا تثير الإنسان مثيرات الانفعال الطفولية أو مثيرات تافهة . - تعبير الإنسان عن انفعالاته بصورة متزنة بعيدة عن التعبيرات البدائية الطفولية للانفعال. -القدرة على ضبط النفس في المواقف التي تثير الانفعال ، أي البعد عن التهور والاندفاع وتأجيل التعبير المباشر عن الانفعال بما يتيح للإنسان التفكير واختيار أنسب الاستجابات وتغليب الأهداف البعيدة على الأهداف القريبة وتأجيل اللذات العاجلة من أجل الظفر بلذات آجلة ، والقدرة على تحمل الإحباط والحرمان . - الثبات المزاجي بحيث تكون الحياة الانفعالية رزينة لا تتذبذب لأسباب تافهة بين المرح والاكتئاب ، بين الضحك والبكاء بين التحمس والفتور... -استحضار أساليب القرآن الكريم في ضبط الانفعالات الإنسانية والإفادة منها في تربية انفعالات المتعلمين ، ومن أمثلتها : السيطرة على انفعال الغضب : قال تعالى : ((الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ))(سورة آل عمران الآية :134). - إتباع أسلوب تربية الانفعالات وضبطها بالترغيب والترهيب " الثواب والعقاب التربوي ". فعلى المربي الحاذق استخدام أسلوب الترغيب والترهيب المتوازن الذي يسهم في تنمية شخصية المتعلم ويساعده على ضبط انفعالاته والسيطرة عليها. - تربية الانفعالات بالممارسة العملية واستغلال مواقف التعلم والتعليم. - تربية الانفعالات بالقصة : يعتبر أسلوب التربية بالقصة من أكثر الأساليب تأثيرا في النفوس ولا أدل على أهميته من كثرة وروده في القرآن الكريم والسنة النبوية . - إلمام المربي بالقواعد الصحيحة في التعامل مع الأخطاء في تعامله مع استجابات وأخطاء أبنائه من العوامل الرئيسة في تنمية شخصياتهم وتربية انفعالاتهم وتهذيبها - يجب أن يعلم المربي بأن الخطأ طبيعة بشرية. - تجنب الانتصار للنفس والتركيز على كسب الأشخاص أكثر من كسب المواقف ، والتركيز في السعي على تنمية شخصيته بكافة جوانبها . - اللين والرفق والهدوء في التعامل مع المتعلمين . - عدم التعجل في إصدار الأحكام على ما يصدر من المتعلمين ، وعدم استعجال النتائج . - السعي لمعالجة الخطأ والتركيز في المحافظة على علاقة طيبة مع المخطئ وتقدير مكانته ، والعمل على تعزيز قنوات التواصل معه وتدعيم عوامل بناء الثقة فيما بينهما . - إعطاء الخطأ حجمه الطبيعي وعدم تضخيمه أو إهماله . - مراعاة الطبيعة التي نشأ فيها الخطأ . - اختيار الوقت والمكان المناسب لمواجهة المخطئ بالخطأ الصادر عنه . - التنفيس عن الطاقة الانفعالية في أعمال مفيدة والتدريب على تمارين الاسترخاء - توجيه الانتباه إلى أشياء أخرى . وخاصة إذا تم توجيه انتباه المتعلمين إلى أشياء تنال اهتمامهم وتحوز على رضاهم . - محاولة تغيير آلية التفكير أو زاوية النظر للموقف سعيا لاستثارة استجابات معارضة للانفعال. - تجنب اتخاذ قرارات مهمة أثناء الانفعال - الرفق والعطف والمحبة بالمتعلمين أتمنى أن يكون مفيد لمن قرأه ولكم مني التحية والتقدير والإحترام |
ضبط السلوك الإنفعالي يعود على عنصرين مهمين
أولهما // نوع السلوك والثاني // الردود المغايره أو المتوقعة لهذا السلوك فعندما يتعرض الإنسان إلى إي نوع من الإثارة لمشاعره النفسية والجسديه هناك نجد تحول عكسي في السلوك فربما يكون هذا السلوك عدائي أو يكون سلمي وهذا هو الذي يجب علينا تدريب الأبناء عليه السلوك السلمي الذي يكون له ردود فعل تقل خطوره عن السلوك العدواني ربما نحتاج إلى ماهو أكبر من التدريب و التلقين فنحن نحتاج إلى معرفة الشعور الكامن وراء السلوك المنجز في ساعة الحدث وبتقديري للأمور هناك قرار أو إجراء علينا إتباعه وهو إعطاء الطرف الأخر فرصة تعبيريه لكي يخرج مافي داخله و لا يتحول هذا السلوك إلى منحى أخر وهو الثواب والعقاب فالتفريغ حل من حلول منع السلوك العدواني في الظهور ولربما علينا أن نتعلم كيفية العلاقة بين الشخص و ذاته إي نفسه وهنا سوف نخرج بحل لكي يتوافق السلوك الإنفعالي بين الضبط والظهور تحياتي أخي المستشار العاطفي وأتمنى أنني وصلت لماهو مفيد |
وهم أنثى
مرور رائع وإضافة جميلة راقية لكن ما نتحدث عنه هنا هو الإنفعال بمعناه العلمي وليس ما يذهب له العامة ويفسرونه بالعصبية وردة الفعل السلبية فقط فالفرح انفعال فالانفعال لدى علماء النفس هو كل ناتج يظهر على الشخص سواء سلبي أو أيجابي ولا يوجد انفعال عدواني بل سلوك عدواني ولنتجنب الوصول للسلوك العدواني يجب ضبط السلوك الانفعالي وإعطاء الفرصة للتعبير وارد ضمن البحث بالنقاط التي ذكرت فمنها معرفة أن الخطأ طبيعة بشرية وأن لا نستعجل بالحكم وأن نختار وقت مناسب للحل وتعديل الإنفعال لنكسب المتربي ونوجهه لما هو أفضل وحديثنا هنا عن فئة تتلقى التربية وليس لمن يعيها ويفهمها فلو أن كل متربي يعي ذاته ويعلم كيف يكبح جماحها لما أحتجنا لمربين تهذيب النفس للراشد ليست محور البحث وإنما لفئة ما قبل بلوغ الرشد أتمنى أن أتضح هدف البحث والمبني على نظريات الإنفعال وذكرناه هنا ليستفيد منه كل مربي سواء في حقل التربية والتعليم أو المربي الذي يهتم بتربية وتنشئة سليمة لأبناءه لك مني التحية والتقدير والإحترام |
سأعود لاكمال قراءتها .... بارك الله جهدك |
أخي المستشار العاطفي المتميز والله متميز بمواضيعك ...
بحث رائع وفيه فوائد جمة أستفدت منها بشكل شخصي وبصراحه أضفتها إلي مكتبتبي الخاصة ودعني أعترف لك بأنني أميل بشكل كبير إلي علم النفس والذي أفادني كثير قرأتي وتتبعي له في علاقاتي مع الأفراد ... وبصراحه وأنا أقراء هذا البحث أسترجعت بعض الشخصيات التي مرت علي في الحياة ودعني أعطيك مثال لها... شخصية رجل وأعتبره شخصيه مركبه من ضمن ردات الفعل التي يجد بها المتعة كان تصرف غريب وكنت أتسأل كثير ما الهدف من هذا التصرف الذي هو بالأصل ردت فعل للوصول إلي هدف معين يعود على النفس بالأرتياح .. هذا الشخص يتلذذ في أبكاء زوجته يظل يرمي عليها سيل من الكلمات حتى يجدها أنهالت بالبكاء ثم بعدها ترا السعادة مرسومه على وجهه ويبدأ بعدها في التغير إلي شخص يملك الحب والحنان ومما أسشفيته في شخصيته أنه في شيء من السادية يعذب الغير ليصل إلي المتعه الشخصية .. ومما جعلني أسئلة بشكل مباشر فكان الجواب أنه يستمتع إذا رأى دموعها ...سبحان الله ماهي الظروف التي أدت به إلي هذه المرحلة ... الأنفعالات هي ملامح للشخصية الحقيقة المخبئة بداخلنا والتي تظهر كا ردة فعل على أمر محدد وفعلاً أنا أعتقد أن الأنفعال هو غزيزة مركزة بداخلنا وتظهر أشكالها بحسب الأحتياج الذي تظهر له ... فمثلاً الشعور بالخوف غزيزة بداخل أي شخص فينا لكن الخوف ليس لديه مقياس ثابت بل يختلف بحسب أختلاف تكوين الشخص نفسه فهنالك من يخاف من ظله وهنالك من لا يخاف إلا في النادر فالخوف واحد ولكن يختلف بأختلاف الشخص وردة فعلة مع ذلك الشعور ... فاتعريفك لمصطلح الأنفعال وما ينطوي تحت من أمور عدة بصراحه أبهرني ونال أعجابي الشديد ولا أنكر أستفادتي الكبيرة من هذا البحث ومهما حاولت أن أضيف فلن أستطيع أن أتطرق لأي نقطه فيها لأنها كانت كامله وافيه ليست بحاجة لأضافات ... فالله يعطيك الف عافيه أستاذي أمتعتنا بهذا البحث المليئ بالفوائد ... أشكرك أستاذي وتقبل مروري الخجول .. |
مذهله
مرور عطر جنبات المكان وأهلا بعودتك متى ما رغبتي لك مني التحية والتقدير والاحترام |
المستشار العاطفي
موضوع رائع واستمتعت جدا" بقراءته لاننا نحتاج لتطوير ذاتنا بالمعرفة وايضا" البحث في خفايا انفسنا لنعرف شيئا" نجهله عنها وعن الآخرين وفقك الله ورعاك |
| الساعة الآن 03:40AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية