شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   القسم العام (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   أين نحن البشر من قلب الأسد ..؟؟؟ (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=27785)

النجلا 07-30-2011 02:35PM

أين نحن البشر من قلب الأسد ..؟؟؟
 


عثرت إمرأه فقيره في كولومبيا على شبل أسد
فقامت بتربيته حتى كبر ...
شعر أهل المنطقه بالخطر فقاموا بالإبلاغ عنه
حتى قامت الحكومه بمصادرته ووضعه في حديقه الحيوانات

أنظروا ماذا حدث عن أول لقاء بينهما بالحديقه


http://www.youtube.com/watch?v=7qJi_...eature=related


شاهدت اليوتيوب أكثر من مره ... وفي كل مره تدمع عيني أمام هذا المشهد ..!!
شعرت بفقدان ذلك الأسد لأحضان من أعطته الأمان والحنان .. تلك الإنسانه التى أوته وربته وعطفت عليه .. وبكت لفراقه ..!!
كيف أصبح ملك الغابه ذلك الحيوان القوي كالطفل الذي يبحث عن حنان افتقده في أحضان مربيته التي هي بنظره أمه ..!!
إذا كان هذا الحيوان ( أعزكم الله ) بهذا القدر الكبير من الإحساس ..
فأين نحن البشر من قلب هذا الأسد ...!!
هل مازلنا بحاجه أمهاتنا .. أم إستغنينا عن ذلك لأننا كبرنا وأصبحنا أقوياء نعرف كيف نتدبر أمور حياتنا ..؟؟؟
قد لانكون في حاجتهن من الناحيه الماديه ولكن ...!!
أين الجانب الفطري والوجداني والأخلاقي والديني ..!!
أليس وجودهن أمان الروح
وحضنهن وطن الحياه
وحبهن نبض القلب
وبرهن مفتاح الجنه
وطاعتهن رضى الرحمن
ودعاؤهن بركه في الدنيا والآخره
أين نحن من ذلك ..!! هل إستغنينا ..؟؟؟

مهما ذكرت من فضائل الأم على أبنائها لن أحصيها ... لكن أين رد الجميل هنا لهذه الأم ..؟؟
هل هي بحاجه لأبنائها عند الكبر ..؟؟

سأحكي لكم حكايه قد يعرفها البعض وهي حكايه أم حمدان
التى رماها أبنها حمدان العاق في دور الرعايه لإعتقاده أنه لم يعد بحاجه لها
وأنها أصبحت عالة عليه وعلى زوجته ...!!
رماها ولم يسأل عنها طيله ثلاث سنوات... ولما شعرت الأم بقرب أجلها ... كتبت قصيده تفطر القلب لولدها حمدان .. وأعطتها لطبيبها وأوصته أن يسلمها بيد إبنها
الذي حين قرأها ندم أشد الندم وأراد أن يكفر عن ذنبه ولكن فات الأوان .. توفيت الأم قبل ان تراه ويراها ..!!

وإليكم القصيده بصوت المنشد العذب مصعب المقرن

http://www.youtube.com/watch?v=WH3iP...eature=related

إغتنموا فرصه وجود أمهاتكن بينكم ففي فقدانهن سيقفل في وجوهكم أحد أبواب الجنه
.(( يروى عن عبد الله بن مبارك أنه بكى لما ماتت أمه فلما سئل قال : إني أعلم أن الموت لحق ولكن كان لي في الجنة بابان مفتوحان فاغلق أحدهما ))

كونوا من البارين بأمهاتكن وإعطفوا عليهن وأرحموهن وأحترموهن وتحمولهن في الكبر...
فكبار السن كالأطفال .. عاملها كما كانت تعاملك وأنت صغير لترد القليل من فضلها عليك .

ومن فقد والدته ( رحمها الله ) فلا تنساها بدعائك .. هي بحاجه لك أكثر مما تتخيل ..!!

(( في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".))

(( وروى الإمام أحمد أن رجلاً من الأنصار جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"
هل بقي من بر أبوي شيء بعد موتهما ؟ فقال: خصال أربعة: الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما،
وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما، فهو الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما. ))

كل ماأردت من هذا الموضوع هو التذكير لي ولكم .. فنحن مقصرين مهما فعلنا
هي صفحه نملؤها بالحب والوفاء ورد الجميل لأم ملأت بعطفها وحنانها وخوفها علينا الكثير الكثير من المجلدات ...!!

نحن على أبواب شهر الرحمه .. أزرعوا الرحمه زهورااا تحت أقدام أمهاتكم
ولاتنسوهن بالدعاء...
أمك ... ثم أمك ... ثم أمك


كل عام وأنتم بخير


نبض قلمي لك ياأمي :e:
النجلا




عبدالله الغنيم 08-02-2011 03:42PM



الأخت الفاضلة ذات القلم الآسر الممتع : النجلا

حقاً .. قد يكون في الحيوان من هو أشد غَيرةً ورقة ورحمة ، من بعض قلوب بني آدم التي ربما تفوق الصخر صلابةً

وقساوة ..



عَوى الذِئبُ فَاِستَأنَستُ بِالذِئبِ إِذا عَوى *** وَصَــوَّتَ إِنــســــانٌ فَــكــِدتُ أَطــيـــــرُ
!

كلمات وافية ، وعبارات ضافية ، ومعنى تام .. !

وما كلماتي بعدها إلا نوع من الإسهاب ..

لكِ خالص تحياتي معطرةً محبَّرة ... .


عابر سبيل 08-02-2011 10:35PM


سبحان الله . منظر مهيب

ملك الغابة ذلك الوحش الكاسر

يملك هذا الحس الذي يفيض محبةً وعرفاناً بما مضى من افعال

حانية مع تلك المرأة

الآن تغير الوضع من بعض الأبناء الذين

وجدوا في العقوق للوالدين السبيل الوحيد الى سعادتهم !!! هكذا هوظنهم وبئس الظن .

شكراً جزيلاً ياأختي . النجلا . على ماقدمتي من عمل وجهد وافر

جعله الله في موازين حسناتك

انه سميع الدعاء

اسيرالوفاء 08-03-2011 03:05AM

موضوع في غاية الروعة اختي الكريمة النجلا
الوفاء امام المعروف نكاد نفقده بين الناس في هذه الأيام

كل التقدير

زمان العجايب 08-03-2011 04:29AM

احيانا" الحيوان اوفئ بكثير من بعض البشر

وياليت نتعلم

فديت روحك الطيبة نجلاء

خلف العاطفي 08-03-2011 04:56AM

النجلا

حضرني موقف شاب في جيزان قبل فتره
وكان في الزفة مع عروسته والتي أبدت استياءها من
شكل امه وطلبت منه انزال امه من المنصه فالتقط
المايكرفووووون وبدأيُحَرِّج ويقول مناديا
((من يشتري امي))مكررا تلك العبارة التي فاجئت الجميع
ومن بعدها رمى الميكرفون وخاتم الزواج وقال انا اشتري امي.
نعم فهي به اولى ..واعجب تصرفه احد الاباء فزوجة ابنته بمهرزهيد
طمعا به وباخلاقه
موقف عظيم في وقت بدأ فيه الشباب بنسيان حقوق الوالدين
فكيف لمن ترك حقوق والديه بحفظ حقوق الناس..

النجلا متميزة كالعاده
تقبلي مروري وتقديري لقلمك واحساسك الطيب الطاهر

عبير الروح 08-03-2011 06:11AM

من غير الام يستحق الحب والاحترام والاهتمام

اللهم احفظ لي امي يارب العالمين وجميع الامهات

.....
غاليتي النجلا مقطع الاسد مؤثر جدااااااااااااااااااااااا
سبحان الخالق جلت قدرته


كل الشكر والتقدير

عساف العساف 08-03-2011 06:25PM

يمكن الأسد ماعنده اسنان

يفوق الوصف 08-04-2011 01:20AM

موضوع اكثر من رائع

جزاك الله خير

يالنجلا


لا خلا ولا عدم من جديدك

النجلا 08-04-2011 02:20AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خواطر متناثرة (المشاركة 356642)

الأخت الفاضلة ذات القلم الآسر الممتع : النجلا

حقاً .. قد يكون في الحيوان من هو أشد غَيرةً ورقة ورحمة ، من بعض قلوب بني آدم التي ربما تفوق الصخر صلابةً

وقساوة ..



عَوى الذِئبُ فَاِستَأنَستُ بِالذِئبِ إِذا عَوى *** وَصَــوَّتَ إِنــســــانٌ فَــكــِدتُ أَطــيـــــرُ !

كلمات وافية ، وعبارات ضافية ، ومعنى تام .. !

وما كلماتي بعدها إلا نوع من الإسهاب ..

لكِ خالص تحياتي معطرةً محبَّرة ... .


قست القلوب في هذا الزمان ياكاتبنا الرااائع

والله هناك قصصااا تدمي القلب ولايسعنا سوى أن نقول

لاحول ولا قوه إالا بالله


شكرااا لك كاتبنا الفذ على حضورك وتعليقك النير

وجود حرف منك يضفي على الموضوع هيبه وجمال

تحيتي لك


الساعة الآن 05:35PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية