شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   خــلوة الــبــوح (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=74)
-   -   ســمـــاء أحـســاسـي ـ كــلــمــات لا تـنـســـــى (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=15541)

[/table1]
[table1="width:95%;background-color:black;border:4px double purple;"]
[/table1]
الملتاعة 05-30-2009 11:54PM

ســمـــاء أحـســاسـي ـ كــلــمــات لا تـنـســـــى
 
[table1="width:95%;background-color:black;border:4px double purple;"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




مساءكم ورد وفل ونرجس





فقط حرفي يتنفس من اجل البقاء






الكلمات هي نبض شعورنا من الداخل وسما احساسنا العفوي ..





نعلنها لمن نحب وتبقى في قلوبنا وفي ذاكرة الخلود لاتنسى ..





ونصادف كل يوم مايصيغ قاموس كلماتنا .. ونستمر في نبض الحياه ..





اردت هنا أن أضع لكم شياء من سما إحساسي ..





نبضي .. شعوري بكم ولكم ... بكل الحب والتقدير









شاعرة مــكــة في سطور




الملتاعة أسم مستعار ارتبط بشاعريتي منذ 1402ه وقد يكون الأقرب من أحداث
الحياة والظروف التي



كانت بالتفافها أشبه أعاصير هبت عاتية لتمزق أشلائي بثائرة براكينها المترامية في
حمى لظاها /شاركني
في اختياره ألشاعره ألمبدعه /أغاريد ألسعوديه – دوّنت قصائدي تحت مسماه وبات
أسم الملتاعة رفيق
حرفٍ دائم عُرفت من خلاله عبر انطلاقاتي بالصحف ألمحليه بدءا بالندوة – والبلاد
– وعكاظ- والمدينة
والخزامى – والنخبة – والجزيرة – والمسائية – واليوم – وظل تواصلي به أكثر
توسعا وانتشارا عبر
مجلة اليقظة – والمجالس والمختلف وأصداف – وعالم حواء – واليمامة- وأجريت
لي حوارات صحفيه و إذاعيه



وتلفزيونيه وشاركت به في الجنادريه لعام 1415ه – أصدرت ديواني الاول (دموع
وأحزان )تحت مسماه



والآن أنكفي لصدور ديواني الثاني (000)



عرفني الكثير من الشعراء والشاعرات من خلال مجاراتي الشعرية معهم ارتجالي
من خلال ألنت والصحف



غنى لي الفنان الراحل مسفر القثامي الأغنية الوطنية ألتاليه"



حي البلاد وحي منهو ولاها



آل السعود اللي على الحكم حراس



جلو ظلام الليل يومه غشاها



وأعطت لنا خيراتها عقب الإفلاس



مشوا بشرع المعتلي في سماها



في طاعة الحرمان شادت بالاقواس



صرح الحضاره شيدوا في بناها



ومن خالف الرحمن يسقونه الكأس



عبد العزيز اللي بسيفه حماها



واللي تعرض له بالأقدام ينداس



ركب المخاطر عسرها مع وطاها



في جنة الفردوس يارافع الرأس



العدل في كل الجز يره ملاها



يحكم بشرع الله ونادى على الناس



وسعود عز المملكه واحتماها



والفيصل المرحوم للحكم رواس



بعده حكم خالد وجوّد عراها



مأواه بالجنة وينعم بالا وناس



من بعدهم جانا الفهد واعتلاها
يمشي على دربٍ مشوبه بمقياس



وعبدا لله المشهور حقق مناها



ولي عهد المملكه طيّب الساس



والخير في سلطان يحمي ذراها
النائب الثاني وللحكم دراس
--------------------------------




وأخرى عاطفيه بصوت الفنان إبراهيم عبد لله أخو الفنان عبد المجيد عبدالله



ليه طبعك كذا حامي



الكلام اخذ وعطا



عطني من وقتك ثواني



حتى تعرف ما جرى



دام طبعك أنت حامي



كيف بتفاهم معاك



لا تصدق من حكا لك
أن غيرك لي خليل



أنت عارف يا حياتي



حبي لك اكبر دليل



دام طبعك أنت حامي
كيف بتفاهم معاك



أنا من طبعي التسامح
والتصافي والوفا



وأنت طبعك غير عادي
بالتسرع والجفا



دام طبعك أنت حامي
كيف بتفاهم معاك
-------------------------------------------------------------------



وأخرى بصوت ألفنانه سماح من مصر تقول كلماتها



أيدي على خدي
أراقب أحضورك



أعاتبك واغضب
وألاحظ سرور



أحر ما عندي
هو عندكم ابرد



معقول بعد الحب
تقلب وتتغير



بعد النصيب ما صار
وضعك بدا يحير



أحر ما عندي
هو عندكم ابرد



وش قيمة وجودي
طول الوقت غايب



قلي ولا تكذب
أن خاطرك طايب



أحر ما عندي
هو عندكم ابرد



أعفيك من وعدي
لو من الوعد خايف



الله يبارك لك
كان غيرنا شايف



أحر ما عندي



هو عندكم ابرد
---------------------------------------------------------------
وسرقت لي قصيده نصح عن غزل الشباب للفتيات هاتفيا وكانت كالتالي"



يا بنت لا يغويك من قال يهواك جوزي عن دروب الغدر يا فهيمه



صوني فؤادك لا تبوحي بلاماك درب الهوى يا بنت كله هزيمه



أن كان فعلا هو يحبك ويبغاك خليه يذهب للعقول السليمه



وان كان صادق فالمحبه وشرواك يفعل كما مفعول وافي وشيمه



لا يخدعك معسول هرج الذي جاك زوار بايق للقلوب اليتيمه



لا تصدقي حرفٍ سبق قيل لسواك فوقي لنفسك يا لفتاة الغشيمه



حب الهواتف فاشلٍ لو هو أغواك لا تبدعين أحلام أصلا وهيمه



نشرت في جريدة عكاظ بصفحة الشعر الذي يشرف على تحريرها الأخ سعد
الجحدلي



حيث وضع لها عنوان تداعيات غيورة ( والسرقة تمت بواسطة فتاة اسمها زينب
مكي



وأعلنت عنها بنفس ألجريده لإثبات حقي الأدبي من العابثين أموات الضمير



ولا اعلم لو يكون هناك سرقات أخرى لم يتوصل ذكرها إلى مسامعي 0



طالت رحلتي في تجوالها الأدبي مع اسمي المستعار (الملتاعة) وبدأت العيون
النسائية
فيمن لهم بالحرف الأدبي يرصدن بشغف مسمى ملتاعة وتوصلن في خطفه والكتابة
من
خلاله نسيّنا بأنني وثقته عن طريق وزارة الأعلام خشيةًً من الذي يجرى الآن ولم
يزل جاري وعلى ضوء ذلك نشرت قصيدتي ألتاليه :



يا بنت يا للي لشهرة الوقت تسعين
لا تأتي ألشهره على حساب غيرك



قبلك كتبت الشعر من قبل تبدين



كلٍ بملتاعه عرف قبل سيرك



واليوم جاني ساعي الأخبار بالشين



يومٍ تحت برقا سمانا حريرك



يقول أنا محتار مابين ثنتين



وشلون أبعرف بالنهاية مصيرك



من تدعي تكتب تحت اسمك الزين
طوت عنان السير يومه سفيرك



صرتي مثل قصة سنا البرق من حين



الكل يسابق بالزمن لو يضيرك



تكفين يا بنت الرجاجيل تكفين



لا ترفعين البيض الأنجم نضيرك



مكثر من الأسماء من دون تشرين



تخيري ما هو يليق لعبيرك



أبدي لمجد كفاح منتي تمنين



تميزي بأنهار تصقل غديرك



قدمت طيب النصح من صافي البين



عني اقصري ينبوع شرك وخيرك



أحذرك يابنت عني تنحين



عودي لحساب النفس واحيي ضميرك




وما استدعاني لكتابة هذه الأسطر إلا حينما ذكر لي أحدى الذين يتعاونون معي من
خلال الصحف



ان هناك من تكتب في مجلة فواصل باسم (الملتاعة) و كما ذكرت لي ألشاعره
همس قبل ذلك بوجود
أخرى بالرياض وطرحت سؤالها عليه هل أنتي الملتاعة التي نعرفها منذ زمن؟
فقلت نعم انا هي تلك!!!
تعقبت الخبر فوجدت صحته قمت بالتحدث مع منسوبي ألمجله ووعدني خيرا
وتركت الأمر ببرمته
كما أتاني اتصال من بيروت من شخص مجهول أ خبرني بشي لا يصدق أبدا قال
أتذكرينني
قلت من أنت لكي أتذكر قال أنا الذي التقيت بك في أسواق الرياض بادلتك ألنظره
واستجبتي لرغبتي
وظللت أتابعك حتى أقتنيتي سيارة كدلك سوداء ورميت بالرقم في أحضانك من
خلف الزجاج وانصرفت
على أمل انتظار الاتصال منك ضحكت والقهر يمزق أحشائي قلت أخي لست أنا
تلك التي طاردتها وعنيت
لتصل لها- يبدو أن في الأمر التباس أبحث عن ضالتك فلست أنا من تقوم بهذه
السخافات ألمحرمه والمنبوذة في عالمي الشرعي والبيئي
قال :ألست ألشاعره الملتاعة ؟ قلت بلا " قال لما تتنكرين لي وأنا الهايم بقوامك
الفاتن " قلت له أن ما تقوله لأمرا مضحك ومؤسف جدا




يا أخي أنا لم أراك قط ولم أسكن بالرياض ولم أذهب إلى أسواقها / مسقط راسي
مكة فلا عاداتي ولا تقاليدي
ولا التزامي الديني يدفعني إلى فعل ما ذكرت تحرى لتعرف مصداقية الحقيقة لدى
من يعرفني من خلال حضوري وصوتي الإذاعي في طرح قصائدي أغلقت الهاتف وتحسبي يزداد يوما بعد يوم /
وبعد فتره هاتفني الشخص نفسه
ليعتذر عن ما صدر وتأكد بان هناك من أنتحلت أسمي لتخفي قبح جرائمها وراءه / فلم تزل مشاكل الاسم المستعار
(الملتاعة) تلاحقني ولا أدري لماذا يرغبن الكثيرات في انتحاله والتلاعب من خلاله
أو ألكتابه به 0
هل عُدمت الأسماء ولم يجدن سوى الملتاعة / تصفحت (قوقل) فوجدت به الكثيرات
من الملتاعات في أكثر من منتدى



وأذكر أنني وجدته في منتدى ( نت القصيم ) (ومنتدى الملتاع) فسجلت بالمنتدى



الأخير باسم ( الملتاعة الأصل) وأرسلت رسالة لإدارة المنتدى أخبرهم عن انتحال
أسمي كما فعلت مع منتدى نبع المشاعر وقام راشد القناص مشكورا بإلغاء
عضويتها"
وربما غيرهن كثير مما أجهل العلم بتواجدهن فكيف بالله السبيل لإيقاف



ما يجري – لم أتوصل لسبل الحلول ولكنني تركت تدوين الحرف شاهدٍ شهيدا



على مر العصور بين أيدي من قرأ يوما لي وأراد الوصول لمعرفة الشي الكثير



عن مراحل شاعريتي والغوص بها فهذا التدوين المنساب حبره بطباعة الحرف



خرج من الذات كثبوت سيرة للقلم والإحساس 0



ولن احلل يوم التلاقي الأكبر واليوم الأعظم من استغلت اسمي لمأربها أو اقتبست



شيئا من حروف شعري وخواطري / اللهم أني بلغت اللهم اشهد



فائق تحياتي وتقديري لمتابع حرفي



الملتاعة/ مكة/ 29/5/1430ه


الملتاعة 06-06-2009 03:42PM






[/table1]


[table1="width:95%;background-color:black;"]


بقايا امرأة



الحياة التي أعيشها وأتعايش مع إحداث ظروفها حُملت من أنواع



المعاناة مسمياتها



ارتشفت حتى الثمالة من تعاكسها وتنافرها/ شكَلت مني نموذجا



لمسافاتها وصنعت



مني تجارب لا يقاس حدودها / أتعرف سيدي من هي أنا؟



مهلا لأقول لك من أنا!!



أنا امرأةٌ كنت في سابق الأيام وحاضرها قبيل أن أكون في لحظاتي



الاخيره التي هي



اقرب من العدم / كنت أمتع الحياة بأنوثتي ألساحره وأناقتي الفاتنة



وجمالي الصاخب



كنت أداعب النسمات بضحكاتي ألسريره وهمساتي ألرقيقه قبل أن



تداعبني بأريجها



كانت تطلعاتي ابتهاج وانسياب أفراح وتألق لحن غنوه لم يتوصل



لاكتشاف معالمها



سواي / نعم سيدي قد كنت الكثير الذي يجهله القليل ممن لم



يعايش سابق أيامي



أتدري لماذا ؟ سأخبرك بالطبع عن سر تعلق الحياة بي قبل تعلقي



بها / لأنني باختصار



كنت اركن بأحضان دافئة لمساتها حانية وتعابيرها دانيه /تزيل



الشوك عن خطواتي وتدفع



بقدراتي وتمد من توجهاتي نحو ما ارغب وأتوق من الأحلام



أحضان تألمت من أجلي



وفرحت لأجلي وفاض نهر مآقيها /لم تتوانى ولم تتخاذل مساعيها



في سبيل أن أكون سعادة



لا يمحوها زمن الحياة هذه هي أنا كنت من قبل/ يوم كان للوجود



وجودا بعهد قلبين لم احظي



من بعديهما بحنانٍ بديل0



لم انتهي سيدي فلِما التعجل لا يزال للحديث بقيه بتبقي جزئي



الأخير وما فعلت منه الحياة لا



ما فعلت من اجلها 0



من المؤكد لا تشوق إلى ما سأبوح به ولكنني أشوق إلى ذكراه



ليرسخ في ذاكرة ألمعرفه لديك



دعني استجمع تناثر الألم الذي بداخلي فاختناقه يمنع عبور الهواء



إلى حيث رئتاي /ما أصعب



الاختناق وسحب الهواء لاستعادة الحياة واستمرارها / والأصعب



من ذلك عندما تكون أوجديه



معدومة أو نكره مشطوبة لا قيمة لها ولا فائدة 0



لا تتذمر سيدي بارتقاب التوقيت فلحظاتي معك على وشك الانتهاء



من حديث امرأة ماهي إلا بقايا



رماد تذروه رياح الأيام ولم يتبقى من آثارها سوى صرخاتها



ألمثخنه بالجراح وقسوة الحياة وتغالب



الاقدار التي خلقت منها أعدميةٌ موحدة الاقتراب لا يحمل عالمها



قرى ولا مناطق مجاوره إلا من الدموع



والحزن / والألم جنودا تجندت من اجلها وأصرت على أن تكون



حرسا مشيد الأسوار / هل عرفت من



أكون سيدي ألان؟ وأي امرأة هي أنا في عالم النساء0



بقلم / الملتاعة







[/table1]
الملتاعة 07-15-2009 10:23PM

أصــالــيــل الــحــزن
 
[table1="width:95%;background-color:black;"]

اصاليل الحزن



تتوجع لعظمة الوجع – تستغيث – يعلو الصراخ فتتهافت الارواح حول من تحب – ترتكز

نظراتها

وتحدق بالوجوه تريد التحدث فلا تستطيع – لجم اللسان – وهربت الكلمات – واحتجزت

العينين

دموعها – ظن بأنها على مشارف الرحيل – مؤشر الدقائق على عجله من المرور –

تثاقلت الاعضاء

وسكنت بلا حراك وتراخت الاجفان – فزع الاحبه وانطلقت أصاليل الحزن – لم يزل الجسد

على وضعية

السكون- فجاءه عادت الاجفان ارتفاعها وابصرت العينين تلتقط النظرات بحفظ وجوه

الاحبه – أومأء الحاجبان

كمن يسأل أو كمن يوصي بشيئا ما – عجز الجميع وتعذرت الاجابه – توقفت الشفاه عن

الاستفسار – واعلن

انتهاء الزياره – وبقيت استعرض المشهد لدقائق – غادرت بخطوات ثقيله – ارتميت على

مقعدي باحدى

زوايا غرفتي – تقطعت انفاسي لكثر ما بكيبت – اردت اغماض عيناي فلم استطع –

داهمني المساء وانا في

حنين واشتياق لمجيء الغد للزياره – استعرض الفكر مشاهد اللحظه - تساءلت ما قصة

الايماء وما تفسيره ؟

حلول الرموز معقده لم يتزصل الفكر الى نتائج ايجابيه – شعرت بدوار شديد تناولت قرص

(اسبرين ) لتخفيف الصداع



اردت النهوض ولكن غفيت للحظه من الزمن – استيقظت على رنين الهاتف وضربات قلبي

في ازدياد – اتاني صوت

امي باكيا كدت اسقط ارضا تعلثمت الكلمات في استفسار الامر بادرتني احضري لبيت

(جدك ) لاخذ العزاء في خالتك

بكيت حتى الاغماء وافقت بعد ان سبحت في المياه التي اغرقني بها اخي لا فاقتي من


صدمة الرحيل – تذكرتها حينما

كانت تطرب لسماع قصائدي وتعبر عن مدى احسا سيسها كمن قصائدك تتكلم عني


– احببتها لانها كانت في تصوير الاخت القريبه لا الخاله في تصوير الأم ولم ازل


اتذّكرها وأنا أجهل سر الايماء الذي رحل معها للابد

بقلم / الملتاعة

[/table1]
[table1="width:95%;background-color:black;"]
[/table1]
الملتاعة 07-15-2009 10:26PM

مـزاولـة الــروتـيـن
 
[table1="width:95%;background-color:black;"]
مزاولة الروتين





مللتُ من كل شيٍ حولي – لم أعد انظر للأشياء التي تحيطني بمنظر الاستمتاع كما كنت منذ



عهدٍ لم يمضي



عليه زمن طويل – لغة الروتين اليومي لايحمل ملامح التشويق فسحابته ازدحمت الغيوم في



احتجاب بياضها



حياتي أشبه بحياة المقابر خاليةٌ خاوية من ونيس تفيض له الروح بما يختلجها



ضنوك الحياة مزاميرَ علّقت ألحانها على مسامعي كصوت رعدٍ مخيف أحدث بالرأس صداعً أ



أحسست على



أثر قوارض ألآمه كمن ينتزع بمخالبه عيناي .


ا

لمساء يسدل ظلامه فيزداد الأنين بصخب أحزانه – تتهاوى الذكريات وتثير أرجاء الحنايا لهفةً







لعناق من غابت



أجسادهم ولم تغب أرواحهم عن ملامسة استشعار الإحساس بوجودهم كحقيقة تلتمس الواقع



الذاتي بداخلي



موجة دمعً أثارها الحنين فترامت غضباً على وجّنتي – صورا تلاحقني وتبتعد أميالٍ عن متناول



يديّ



غربه تتوسطني وأنساق روحً إلى مواقعها



أتعبت الرحال بتر حالي فكان للصراع جولاتٍ عنيفة على ميدان أعماقي أرعد فواصلي وبدد



أفكاري وتعددت



شكوى مشاعري



الوجوه تحدق عجباً وكأنها تقدم تقرير الجنون وتذيله مقروناً بحالتي –



أهيم بين ضدين تقارب



بين قاب قوسين



وأدنى –



جلت بناظري بحثاً عن حضناً يخبئني فلم أجد من مخابئ الأمان مايؤهل من احتضان الأمان



فاستمريت ألهب



المسافات ركضاً وان كان ركضي لا يتجاوز وقوفي من وثاق قيوده



تراخت الأعضاء انهيارا وتمددت أرضا / تصاعد النفس وهبوطه يبحث عن نقاء يتسلل إلى



أنسجة الخلايا لعله



يعيد استقرار وضعه الصحيح / نشيج الروح كان تخديرا لتسليم الجفن



من إغفائه سكناً



إلى حين مزاولة الروتين من جديد .




بقلم/ الملتاعة


[/table1]
الملتاعة 09-06-2009 07:59AM

أنــيــاب الــظــلــم
 
[table1="width:95%;background-color:black;"]


أنــيــاب الــظــلــم


من أين استمد الاستقرار الذهني وانا بين الحين والاخر تحركني عواصف الرياح
العاتيه من كل حدب وصوب


اني اسقط – نعم يسقط كلي – يتناثر – يتبعثر – ينتشر من حولي ليعود لوضعيته
كما لو لم

يتغير شيئا من تكامل صمودي للمواجهه –

وأي صمود أعني وكل مافي داخلي متهالك – مترامي القطع ارضا –

يبدو لي ان الحياة تحاربني بكل ما تملك من معدات للقتال – لماذا؟ هذا ما يقلق فهمي – ليالي

مرت بل عمرٍ مضى ولم يبقى منه الا القليل - أئن - اتوجع – اصرخ – واغرق في بحرٍ من الدموع 0

الغموض حول الاحداث التسلسليه التي تأسرني وتلتزق عنوةً بي تشل أدراكي في توظيب

العمليه الفكريه – النظرات المحدقه تخيفني – ترعبني الى حدٍ ما –

مفاصلي لاتحملني من شدة ارتعاشها عند ايصال رساله أو تلقي خبر – اجزم قولي لم اكن هكذا مسبقا

اذا مالذي يحدث لي بالضبط من تغيير في مجرى حياتي ؟ الاجابه على سؤالي في

قبضة المجهول !!!

اتكوم حول نفسي وامضي مستسلمه لمؤشرات الحدث المريب – يتضارب الفكر بين الحلم

والامل- والاسى والحرمان –

انا لم اعد انا – اتخبط في غياب ذاكرتي التي تفتقدني قبل فقد الاشياء المهمه ومع هذا

اجدني في جلباب صبري اختبيء –

تمتصني الغربه كأمتصاص باطن الارض للماء- لاينتمي لعالمي مجموعه بشريه سوى

حزنٍ يجاورني وهما يظللني -

ولازلت في تماسكي وان ضعفت قوتي وتراخت عزيمتي اتوكأ التحاول لإعادة تماسكي

برغبه جامحه – كبرياء الانثى بداخلي يرفض سقوطي استسلاما – الصمود وعنادي

يلزماني ويتعمدان وقوفي بناصية الطريق ويلبساني رداء الشجاعه ويقلداني سلاح المواجهه

لتصدي العدو( الظروف ) –

هل كنت اكذب أم اتحايل الاصطناع كذبا وانا اذوب تحت صقيع القهر والغلبه والانتصار –

هل انا حقا اكابر واتحدى جزافا لتجاوز المحن برغم تهالكي وانقراضي –

حاجتي فيمن يضمني أي من كان يضمني – يلفني تحت اجنحة الدفء ويمنحني الحنان –

حدة الالم ومواجع الحريق التي تدب في احشائي اقوى واقوى من صمودي وقوتي في
المواجهه-

أين حلمي ذلك المنتقى من بين شرايين الاحلام اراه يغيب في احتجاب غيمةٌ سوداء تفصل

بيني وبينه مسافات وعقبات تقف ضدا في تخطيها –

لماذا فر هاربا بعد ان رسمنا على جداول الماء كل رغباتنا انضماما للانتماء – لماذا صفو
سماءه تثور غضبا لتغرقني بهطولها على قدر علمه باحتياجي وتشبثي – كيف استطاع ان

ينفذ من قيد جنوني الملتهب بفيض العاطفه والحواس المرهفه – هل غيابه تأكيدا لثوران

الاشتياق صدقا ومقياسا أم صفةٌ اخرى تحمل من الوان تصنيفها مالم يكن بالحسبان من

انكسار والتواء برهانا يضيء غروره كحلم يتميز بالاختلاف عن بقية الاحلام المتناثره –

وان يكن ذاك فهو يعلق اجراسي على نطاق اوسع من الانتماء له بقاءا دون أنين – ولكن

أين فقد طال الغياب وكأنه مسيرة عام؟ –

ارتفع صوتي مناديا ظللت انادي وانادي وانادي حتى مات صوتي كموت ا لشمعه ذابت

من الانصهار حول نفسها –

لم يظهر الحلم بل ظهرت ملامح اخرى تشير باصابع الاتهام – ان جلجلته كسوط يتعاقب في

لسعاته على جسدي النحيل الذي يبلغ وزنه 45/ كليو – يتواصل ممزقا كل قطعه يستتر

خلفه اهتزالي ونحالة جسدي – يشتد الالم ويخفت – ورأسي من أثر البكاء ينشطر- اسناني

تصطك خوفا من مواجع سهام اخرى تنغرز في جسدي منذ سنوات عديده – لكن الانتهاك

يقاوم ويقاوم من اجل البقاء لإثبات حقٍ ضاع بين انياب الظلم المفترس – افتش عن مسامات

تخرجني من تكوم ذاتي وانعطافها – ليلي شبيهاا بالنهار ونهاري شبيها بالليل – وحيده – خاليه

منهاره في تعدد الشتات الذهني - يتواصل بحثي عن ذاتي في ذاتي ولم اجد ذاتي كلما وجدته

خنجرٍ مسموم ينتظرني ليسارع بانغماده في احشائي – تدحرجت ارضا مذعوره وجلة من

حلمي الذي يتقدم نحوي كمن يريد ان ينهيني دون رحمه – ضعت في غياهيب حزني

واندثاري – كيف استطاع مداهمة الحنان الذي وهبه من الذ الحب اشهى اطباقه – وغرف

من نهر المشاعر مايشبع الظماء بأرتواء العمق- كيف وانصباب اهتمامي يحتفل في تواجده

ويتفانى جلدا في رضاه –

نسيت حالي واهملتها لكثرة اهتمامي به وقد كنت احوج من حلمي لكل هذا السخاء من العطاء

لم اؤمن بمقولة ( فاقد الشي لايعطيه) لانني قمت بدوراكبر من العطاء والحنان – اذا

الفيصل هنا لايتعلق بصحة العباره اعلاها وانما يتعلق بما هو وراها من تجاوز العبور وعدم

التوقف – اذ ان المرء وان يكن محروما من كل المعطيات فهو يستطيع ان يعطي ويعطي

لماذا؟ لانه الفقيد من تلك المعطيات فهو يحاول بكل طاقة يمتكلها ان يحتوي معالم الحرمان

وان يغير بريق الدمع الى اشراقة امل – واعادة الابتسامه الى محورها – وان يغسل الجرح

النازف وندبه ويعتني به عنايه عاطفيه تتطلب الوقوف لإتمام الشفاء – فاليوم جراحي مؤلمه

حارقه – قارصه –بكائي يستمر بأستمرار حزني واوجاعي – ترى مالذي يبكيني كل هذا

العمر ؟ أهل هو بكاء الحرمان من شح العطاء – ام هو بكاء البقاء لسخاء الحرمان !!!!

ام بكائي من تشرد ضياع ذاتي في ذاتي – متضاربة الفكر مختلة التوازني من الداخل
والخارج

مهزوزه انا بين مفاهيم ترابطي الذهني وبين اعتزالي الخارجي – مئات الجنود من الآلام تمزق

احشائي عبثا - سنواتٍ مضت ولم يزل الالم ينخل جسدي – الحياة اشبه بدهليز

ضيق الممر اخره مسدود المنافذ – الابواب موصدة التحكيم – اختناقي يضيق ويضيق برغم

اتساع الفضاء من حولي – اتعثر مرارا واسقط بكل اتجاهاتي – صور عديده ومختلفه مـن

الظروف تحيطني من كل جانب مشاهدها مريبه – ومع هذا اجدني اتشبث صبرا وصمودا

بينما الحلم يجتهد لترتيب مثواي الاخير0

بقــلم / الملتاعة/ مكة
حررفي 16/9/1430ه







[/table1]
الملتاعة 09-28-2009 01:30PM

[table1="width:95%;background-color:black;"]

هلوسه ذاتيه




ابختصر كل التعب – وارمي على الرمش الغياب



وابي اجتمع مع صرختي- واللي بقى برحلة عذاب



رحله انا مخترتها – تشبثت فيه اختيار-



لابي سهر واكتب قصيد- ولابي قصيد



يشعل فتيله بي لهب



ولابي من حروفي قهر- تفيض دمعاته نحيب



وتشتد وخزات الالم واغرق على الصوت الخطيب



يا آآآآه ياصوتٍ سرى – لحنه مزامير وطبول



ويا آآآه ياوقتٍ عصى- بسهام خطواته عجول



تفارقت منه الضلوع – والقلب تصاعد وارتخى



مخنوق يبحث عن خروج – شبيه عصفور ارتمى



طاحت عزائم قوته – مستفزعت له لحظته



وإلا شفعت له رحلته - ياكود صمتٍ به ذهول



امسٍ مضى كل النجوم براحته – شكّل من احلاها عقود



وامسٍ مضى لف الضياء وجاد له – وكون على صدره وفود



البحر واسراب الطيور- والليل والصبح النشور



والشمس ورذاذ المطر- والشط ورمال الصخور



جمهور الامس اللي مضى



واليوم سماه ملبده –


بالغيم والغيم انتشر


واللحظه اللي سرته-


تحولت ضده جمر


وشلون يكمل رحلته-


في زحمة ضيوف القهر


والليل طفى شمعته-


ورمى على الرمش الغياب


طاوي بقايا صفحته



بقلم/ الملتاعة



الساعة الآن 09:39PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية