سَلامٌ مِنْ الله يَحفُكُمْ .. بِ سُطَوعْ نُورَهُ
وَمِنْ ثُمَّ بِ إمِتدَادُ خُيَوطَ الضَّوءْ / الشُعَاعْ المُسْلطَ عَلَى أبَجَدِيَةٌ مُعانِقهْ السْحَابْ
تَنْهَلُ مِنْ مَصَّبٍ لا يَنْضَّبْ ، تَنثرُ وَرُودَاً بِ شَفافِيَةُ الطَرحْ وَ البَوحْ ..

آتَيتُ أُرحَبْ بِ ألَقُ الحَرفْ وَ بِ هُطَولْ الإبَداعْ وَ بِ وابَلُ المَطرْ وَ الإخِاءْ بيَنْ أرَجَاءُ آلَ رَهبْ ..
فَ حُييَتْ بِ أكفُ ندَىْ اليَاسَمِينْ وَ الَودَقْ .. يَ إبَنُ العَاطَفِي خَلَفْ
وَ حِيُّ الشِعَرْ وَ رَوافِدُ الأدَبْ مِنْ صَهيَلُ أبَجَدِيَتُكْ ..

أتَيَتْ وَ لا أحَمِلُ إلا إسِتفهَامٍ ..
- عَنْ قصَائِدَ تدَثِرُهَا وَلمَ ترَا النُورْ ، هَلَ سَـ تظَلُ حَبيَسةُ أمَ تنْتظِرُ أنَ يَحينْ لهَا وقتُ الشُروقْ ؟
* لِي عَودَه إنَ شَاءْ الرَحمنْ تَلِيقُ بِـ هَذا الَلِقاءْ وَ حَتى حِينْ سَنكَونْ بِ الجِوارْ ..
وَ المُتابَعَهْ لِـ نرَتوِي مِنْ مَعيَنْ إجَابَتُكْ وَ مُزنُ شِعرُكْ ،
قوَافِلُ الإحِترامْ لكَ .

إبَنُ العَاطَفِي خلَفْ .. لِقاءْ شِعَرُكَ بِ نثرُكَ لِقاءُ إبَداعٌ لَنْ يَنضَّبْ .
زَمَانُ العَجَايَبْ .. بيَارقُ مِنْ الشُكَرِ تَعَلوْ لِـ إخِتيارُكِ المُمَيزْ .