|
الغرور آفة
اليوم موضوعي مختلف ... الكل يعرف خطور الغرور ... وكيف تكون نهاية كل واحد مغرور .. المشكلة قد نحمل شيئ من الغرور ... ونحن لانعلم لقلة الناصحين ... والغرور يتسلل الى قلب الإنسان حبة حبه ... حتى يتملكه ... وحتى نعرف اشكال الغرور كي نحذر منه ... الذي اتمناه منكم ... وكلي امل .. كل واحد يضع لنا احد صور الغرور .... واكيد مرت عليكم اشكال منها في النهاية نخرج ... بنتيجة وقائية بإذن الله من داء الغرور ..... |
الواضح
والله ماطرى على الا هالبيت غرك جمالك ياخسارة حلاتك ماتدري انه للمهالك يوديك شكراً الواضح على الموضوع الذي فعلاً يستحق الوقوف عنده تحياتي |
إهمال النفس من التفتيش والمحاسبة:
إذ قد يكون السبب في الغرور إنما هو إهمال النفس من التفتيش والمحاسبة، ذلك أن بعض الناس قد يبتلى بالإعجاب بالنفس، ولإهماله نفسه من التفتيش والمحاسبة، يتمكن الداء منه، ويتحول إلى احتقار أو استصغار ما يقع من الآخرين بالإضافة إلى ما يقع منه، وبذلك يصير مغرورا. ولعل هذا هو السر في وصية الإسلام بالتفتيش في النفس، ومحاسبتها أولا بأول: { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون { (الحشر: 18). |
الغرور فعلا آفة لابد من التخلص منها أرهقتنا صورها المتزايده في المجتمع . فكثيرمن يغتر بنفسه أو بعلمه أو بماله أوبجاهه أوبصحته أو بمكانته أو بأولاده أو بأصله أو أو أو.. وكلها متع زائله مردها إلى الزوال قال الله تعالى : (وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور) وسأتكلم عن غرور من أصعب الأنواع ، وأكثرها ضررا على المجتمع . هو غرور العلماء وخاصة علماء الشرع ، ممن أخذوا في العلم باعا طويلا ، وغاروا في أعماقه ، فاشتغلوا به عن الطاعات ،وكثرت بهم المعاصي ، ظنا وغرورا منهم أنهم وصلوا لدرجة لايعذبهم الله ، لعلو ورفيع مالديهم من علم، فتراهم لايرون الا أنفسهم واقفين على حدودها ، متعالين على منهم أدنى منهم ، مكتفين بما لديهم عمن فوقهم ،متكبرين على أقرانهم، يرددون عيوب غيرهم ،ويرون الحق دائما في أراءهم ، لأنهم يظنون أنهم أعلم الناس فلا يستمعون لأحد، ولايستزيدون من أحد ،ولايناقشون أحدا ،ويكثر أعداءهم، ويهملون معاصيهم التي تتلف أعمالهم ..وكل ذلك على نقيض الواثقين .. المغرورون من ألهتهم الدنيا عن النظر في مساوئهم .. وأتبعوا سبيل الشيطان.. فأشغلهم عن التفكر في حقيقة الآخره فسبحان الله وقد حذر الله من هذه الآفه العظيمه بقوله تعالى : ( ولاتغرنكم الحياة الدنيا ولايغرنكم بالله الغرور ) شكرا أخي الواضح على الموضوع وأبعدنا الله وإياكم عن مسالك الغرور تقبل مروري ودمت بحفظ الله ليلي وايت |
اقتباس:
شكرا لك يالغناوي |
اقتباس:
ماشاء الله اختي عبير .... ذكرتيني بمقولة الفاروق رضي الله عنه { يا ايها الناس حاسبوا انفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا اعمالكم قبل أن توزن عليكم } الله يجزيك الخير |
الغرور، هو سبب من أسباب خروج الشيطان من رحمة الله وللأسف الإنسان لايدري بغروره، ولكن من حوله هم الذين يشعرون بهذا الغرور ، من خلال : التعالي عليهم، واحتقار أفكارهم والتقليل من شأنهم والعلاج: كسر النفس الأمارة بالسوء لا بد للإنسان أن يعرف قيمة نفسه , وليعرف كم هو صغير أمام هذا الكون , فعلام يكون الإنسان مغروراً؟؟! وعليه أن يقارن نفسه بالمتواضعين, كالصحابة مثال (يصعب....بل يستحيل الوصول إلى مرتبتهم في التواضع , ولكن على المرء أن يرى كم من الممكن أن يكون متواضعاً) ثم ليلزم رفقة حسنة, فالمرء على دين خليله, فلينظر أحدكم من يخالل ولكن في بعض المواقف ممكن نحكم على شخص بانه مغرور بالرغم بانه لاتوجد صلة قرابه بينه ويبن الغرور لكن نظن فيه بسب طريقة مشيه او كلامه برغم من عدم قصده بالغروور اخوي الواضح اللهم احمنا واياك والمسلمين من الغرور, وأبعدنا عنه |
اقتباس:
اخطر مافي الغرور .... انك لاتعلم ولاتشعر انه اصابك وتمكن في قلبك واصبحت الجوارح تحت سلطانه في غياهب جهله .. واشاراته ... كما بينتي .. التعالي والترفع وتقليل من شأن الناس ... ورد الصواب واحتقار ملبسهم واكلهم وسكنهم ... وعلمهم ..... الخ وعلاجه ... كما اسلفتي ان ينظر حجمه في هذا الكون ... ومن اوجده ومن رزقه من عقل وعلم ومال ومكانه .... شكرا لك اختي عبير الروح |
| الساعة الآن 02:29AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية