شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   القسم العام (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   شموع تضيء العقل والروح (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=9967)

داعــي ســـلام 10-14-2008 03:41PM

شموع تضيء العقل والروح
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد


هي رسائل مهمة لصاحب الهمة وطالب القمه وفقني الله لبلوغها بالصدفه في أحد مواقع النت والشكر كل الشكر
لصاحب الموضوع وجزاه الله خير الجزاء على مافيها من رسائل تدعوا لسكينه وطمانئنة الروح ورقي الافكار والتصرف وشحذ عزم النفس لصلاحها وخيرها في الدنيا والاخره


لن أطيل عليكم هي الان بين أيديكم أتمنى لكم الاستفاده منها




@@@@@@@@@@@@@@@


لا تقف كثيرا عند أخطاء ماضيك لأنها ستحيل حاضرك جحيما, ومستقبلك حطاما يكفيك منها وقفة اعتبار تعطيك دفعة جديدة في طريق الحق والصواب.

***

إن الله تعالى يجزي على الحسنة ثوابا أكثر من المقابلة، يعني: لا يقال: الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، بل هناك شيء فوق هذا وهو قوله: (ويؤت من لدنه أجرا عظيما) . (ابن عثيمين)

***

قال لقمان لابنه : أي بني! عود لسانك: "اللهم اغفر لي" فإن لله ساعات لا يرد فيهن سائلا.

***

تتحقق الكثير من الأشياء المهمة في هذا العالم لأولئك الذين اصروا على المحاولة على الرغم من عدم وجود الأمل .(ديل كارنجي)

التجربة أفضل معلم للطفل، وإذا لم تترك أطفالك يتعلمون منها صغارا، فسيتعلمون منها كبارا، لكن تجاربهم ستكون عندها مهلكة. (راي ليفي)

***

لا تحقرن أحدا مهما هان، فقد يضعه الزمان موضع من يرتجى وصاله، وتخشى فعاله.(السباعي)

***

خصلتان إذا رأيتهما في الرجل فاعلم أن من ورائهما خير منهما: إذا كان حابسا للسانه، محافظا على صلاته .(يحيى بن أبي كثير)

***

بعض الناس الذين يتم تصنيفهم على أنهم أهدأ طبعاً هم في الحقيقة ممن يحترقون بداخلهم من فرط ضغوطهم العصبية ، وهذا النوع من الغضب أشد خطورة وهو ما يسمى بالغضب الصامت .

***

قال بعض الحكماء من أعطي أربعا لم يمنع أربعا: من أعطي الشكر لم يمنع المزيد، ومن أعطي التوبة لم يمنع القبول ومن أعطي الاستخارة لم يمنع الخيرة، ومن أعطي المشورة لم يمنع الصواب.

***

إن كثيرا مـن الـذين يكررون عبـارة : لا أستطيـع ، لا يشخصون حقيقة واقعـة ، يعذرون بها شرعا وإنما هو انعكاس لهزيمـة داخلية للتخلص من المسئولية.(أ.د.ناصر العمر)

***

"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" فيه اعتراف بحقيقة الحال، وليس لأحد من العباد أن يبرئ نفسه عن هذا الوصف لاسيما في مقام مناجاته لربه. (ابن تيمية)

****

تشير الدراسات إلى أن كثيرا من الزيف والخلط يقع في المعلومات والأخبار التي يتداولها الناس عن طريق المشافهة وكثيرا ما يتم ذلك بحسب الأمزجة والأهواء و المصالح. (د. عبد الكريم بكار).

****


رأى مالك بن دينار رجلا يسيئ صلاته فقال: ما أرحمني بعياله! فقيل له: يا أبا يحي، يسيئ هذا صلاته وترحم عياله ؟! قال: إنه كبيرهم ، ومنه يتعلمون.

***

ليس عليك أن يقتنع الناس برأيك ، ولكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق .(السباعي)

***

الانترنت ثورة في عالم المعلومات وميدان لامتحان الإيمان والأخلاق بل والعقول، فالخير مفتوح والشر معروض ،وبإمكان الذي يتعامل معه أن يطلق لسانه بما شاء، فإن تسامى ونظر في العاقبة واستحضر رقابة ربه أفلح ونجح (محمد الحمد)

***

كان بعض الأغنياء كثير الشكر، فطال عليه الأمد فبطر وعصى فما زالت نعمته ولا تغيرت حالته، فقال:يا رب تبدلت طاعتي، وما تغيرت نعمتي، فهتف به هاتف:يا هذا لأيام الوصال عندنا حرمة حفظناها وضيعتها.(ابن الجوزي)

***

من السهل أن نتفادى مسؤولياتنا، ولكن لن نستطيع أن نتفادى النتائج المترتبة على ذلك. (أحمد الأميري)

***

الدنيا دول: ما كان منها لك أتاك على ضعفك، وما كان منها عليك لم تدفعه بقوتك، ومن انقطع رجاؤه مما فات استراح بدنه، ومن رضي بما رزقه الله قرت عينه.

***

قوله تعالى: (ما غرك بربك الكريم) يحمل الإنسان على أن يستحي من الله، وليس الوازع الأقوى هو الخوف وإنما الحب والرجاء أقوى منه، فعندما يكون الإنسان على معرفة بكرم الله ولطفه ورحمته يندفع إلى الطاعة وترك المعصية.(العودة)

***

التعايش لا يعني نسيان التميز والخصوصية،ولا أن تتنازل عن رأيك لأنه جزء من شخصيتك، التعايش هو أن يتخلى الإنسان عن التعصب والإحتقان، فالدعوة والمجادلة بالتي هي أحسن والحوار من معاني التعايش(د.سلمان العودة)

***

بعض الناس همته وتطلعاته حول نفسه وذاته، ولذا فهو يطلب لها المعاذير في التخلي عن المشاركة في أعمال البر والخير وإعزاز دينه والذب عنه، وغفل عن قوله تعالى(بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره). (د.يحيى اليحيى)

***

ما أحد من المؤمنين إلى يوم القيامة إلا وللصحابة في عنقه منن لا تحصى ,وأياد لا تنسى فهم حملوا إلينا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكمة والأحكام وبينوا الحلال والحرام فليعرف فضلهم ولحفظ حقهم. (ابن عطاء السكندري) بتصرف

***

إظهار البلاء لا على وجه الشكوى لا ينافي الصبر ؛ لأن الله تعالى قال عن أيوب : (إنا وجدناه صابرا) مع أنه قال: (إني مسني الضر). (الإمام النووي)

***

ما قُضي كان.. وما سُطر منتظر.. وكل شيء بسبب.. ولن يجد عبد طعم الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه وما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها"

***

إن ابتداء نزول الوحي بـ"اقرأ" و"يا أيها المزمل قم الليل" و"قم فأنذر" لبرهان ساطع على أن العامل لهذا الدين لن يستقيم سيره ولن تستمر دعوته إلا بعلم، مقرون بتعبد خاص، مكلل بالدعوة إلى الله.(د. عمر المقبل)

***

قال عون بن عبدالله: كان أهل الخير يكتب بعضهم إلى بعض بهؤلاء الكلمات الثلاث ويلقى بها بعضهم بعضا: من عمل لآخرته كفاه الله عزوجل دنياه، ومن أصلح مابينه وبين الله أصلح الله مابينه وبين الناس، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته.

**

في مناداة نوح لابنه(يا بني..)،ومحاورة إبراهيم لأبيه(يا أبت..) درس عظيم في أهمية بقاء العاطفة والاحترام بين أفراد البيت الواحد-مهما تباينت وجهاتهم-وأثرها الإيجابي في دعوة المقصر من الطرفين(د.عمر المقبل)

***

من سنن الله في الخلق أن يكون أسوأ مايتعرض له الناس شيئا من صنع أيديهم ونزعات قلوبهم، ولذا فعلينا ألا نسلط الوعي على الحجارة التي توضع في طريقنا،وإنما على الحفر التي نحدثها بمعاولنا.(د.عبدالكريم بكار)

***

لن أقول كانت الحياة قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ظلاما إذ لا يجهل ذلك أحد، ولكني أقول: مع البعثة ولدت الحياة. (عبد الله الخضيري)


(انفروا خفافا وثقالا وجهادوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله) قدم الله الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس لأنه متاح لكل الناس، أما الجهاد بالنفس فلا يقدر عليه إلا القلة (محمد الحسن الددو)

***

قال الليث : يقال : ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن ؛ لقول الله عز وجل : ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)، و"لعل" من الله واجبة .

***

يجب أن نعترف أننا في المرحلة الماضية بذلنا معظم جهودنا في الحفاظ على المرأة، وقصرنا في إعدادها لتكون أما ممتازة، وزوجة ناجحة، وداعية مؤثرة! (د.عبد الكريم بكار)

***

تستغرق مناقشة المسائل التافهة وقتا طويلا، لأن بعضنا يعرف عنها أكثر مما يعرف عن المسائل الهامة.

***

إن التجرد من (الأنا) الصغيرة شرط أساسي لحدوث اليقظة، وإحساس الواحد منا بأنه مسؤول عن صحوة الجميع، وخير الكل. (د.عبد الكريم بكار)

***

أكثر الناس ينتظرون شيئا ما ليتغيروا،وآخرون يتغيرون عندما تحدث لهم صدمة،أو تتغير أدوارهم في الحياة، لكن أعظم التغير هو التغير المقصود الواعي النابع من التأمل والإرادة والشعور بالمسؤولية (د.طارق السويدان)

***

يقول المؤرخ الأمريكي ول ديورانت: لقد شكل القرآن أخلاق المسلمين، وحضهم على الاعتدال لدرجة لا يوجد لها نظير في أي بقعة يسكنها الرجل الأبيض، وعلمهم مواجهة الحياة دون شكوى أو دموع.

***

كلما أكثر العبد من الإنفاق في سبيل الله دل ذلك على حسن ظن العبد بالله. (صالح المغامسي)

***

إذا أحب الله عبدا استعمله في الأوقات الفاضلة بفواضل الأعمال، وإذا مقته استعمله في الأوقات الفاضلة بسيئ الأعمال؛ ليكون ذلك أوجع في عتابه، وأشد لمقته. (أبو حامد الغزالي)

***
أرباب العزائم والبصائر أشد ما يكونون استغفارا عقيب الطاعات ؛ لشهودهم تقصيرهم فيها ، وترك القيام لله بها كما يليق بجلاله وكبريائه(ابن القيم)

***
لدينا مشكلات كثيرة عالقة لا تحل إلا عن طريق الإعذار والاحترام المتبادل. وإن من طبيعة الأشخاص المحترمين جدا أنهم يمنحون الاحترام لمن يستحقه ولمن لايستحقه. (د. عبد الكريم بكار)

***

إياك أن يدركك قوله تعالى: (ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا) فوالله إن الإنسان إذا رأى أن أمره فرط، تمضي عليه الأيام والليالي ولا يجد شيئاً أنتجه، فيخشى أن يكون ممن أغفل الله قلبه عن ذكره(ابن عثيمين)

***

من لا ينتصر على نفسه لن ينتصر على غيره، فالمهزوم من هزمته نفسه قبل أن يهزمه عدوه. (أ.د.ناصر العمر)

***

قد تثبت لك الأيام أن ما ظننته قلاع من صخور إنما هي حصون من ورق، فريق منا تصرعه الضربة الأولى، وآخرون تخلق منهم الضربة الأولى أبطالا. (مصطفى أمين)

***

إن القلب الخرب يجعل من العلم سلاحا للفساد (وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم) فانظر إلى ضراوة العلم عندما يفقد الإخلاص لله والرفق بالعباد، كيف يثير التفرقة، ويقطع ما أمر الله به أن يوصل. (محمد الغزالي)

***

إن بعض الناس لا تراه إلا منتقدا ، ينسى حسنات الطوائف والأجناس ويذكر مثالبهم، مثل الذباب يترك موضع البرء والسلامة ويقع على الجرح والأذى، وهذا من رداءة النفوس وفساد المزاج (ابن تيمية)

***

ليس الدين ابتعادا عن المحذورات ابتعاد خائف من مجهول، أو ابتعاد مكره مضطرب، بل هو الوجل من عصيان مليك مقتدر، سبقت نعماؤه، ووجب الاستحياء منه.(محمد الغزالي)

***

إذا فتح باب الرحمة على العبد فلا خوف ولو أغلقت أبواب الدنيا جميعا، وإذا أغلق باب الرحمة في وجهه فلا أنس ولا أمان ولو فتحت له أبواب الدنيا جميعا. (د. ناصر الزهراني)

***

يقول ابن قيم الجوزية عند قوله تعالى: (فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين ) ، الإخلاص هو سبيل الخلاص ، والإسلام هو مركب السلامة ، والإيمان خاتم الأمان .

***

قال أبو الدرداء:
من هوان الدنيا على الله أنه لايعصى إلا فيها ، ولاينال ماعنده إلا بتركها.

***

من خلال تجاربي الدعوية في أفريقيا لأكثر من ربع قرن تأكد لي أن معاملة الآخرين بالحسنى هي أفضل وسيلة للدعوة.
(د.عبدالرحمن حمود السميط)

***

قال الحسن البصري رحمه الله : من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان يومه شرا من أمسه فهو محروم، ومن لم يكن في مزيد فهو في نقصان.

***

كان أبو بكر العياش يقول:" لو سقط من أحدهم درهم لظل يومه يقول:"إنا لله! ذهب درهمي"؛ وهو يذهب عمره، ولا يقول: ذهب عمري، وقد كان لله أقوام يبادرون الأوقات ويحفظون الساعات ويلازمونها بالطاعات".

***

عن عبدالله بن عروة بن الزبير قال : قلت لجدتي أسماء كيف كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمعوا القرآن؟ قالت : " تدمع أعينهم وتقشعر جلودهم كما نعتهم الله ".

***

"علا شأن الأمة واجتمعت يوم أن كان إيمانها قول وعمل ، فلما تحول إيمانها إلى قول وجدل، سقطت وتفرقت". ( محمود شاكر )

***

لا تجعل قلبك كالسفنجة؛ تتلقى ما يرد عليها، فاجتنب إثارة الشبه، وإيرادها على نفسك أو غيرك؛ فالشبه خطافة، والقلوب ضعيفة.(بكر بن عبد الله أبو زيد)

***

من المهم أن نتعلم كيف نوازن بين الحاضر والمستقبل؛ حتى لا نكون من الذين يقضون الشطر الأول من حياتهم في اشتهاء الشطر الثاني، ويقضون الشطر الثاني في التأسف على الشطر الأول!. (د.عبد الكريم بكار)

***

كان عليه السلام يقول: "اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر". (رواه مسلم)

***

قال قتادة رحمه الله تعالى:
" قال الله تعالى: ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) فأريدوا لأنفسكم الذي أراد الله لكم"

***

قال أبو العالية: كنت أرحل إلى الرجل مسيرة أيام لأسمع العلم منه؛ فأول ما أتفقد منه صلاته؛ فإن أجده يقيمها أقمت وسمعت منه، وإن أجده يضيعها رجعت ولم أسمع منه ، وقلت : هو لغير الصلاة أضيع.

***

قال علي بن أبي طالب للأشعث بن قيس:
إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور.

***

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "الهجر الجميل : هجر بلا أذى، والصفح الجميل: صفح بلا عتاب، والصبر الجميل: صبر بلا شكوى" .

***

إننا بحاجة دائماً إلى الثقة بأنه مهما ساءت الأحوال فستظل هناك فرص وخيارات، لكن قصورنا الذاتي وضعف شفافيتنا تجاه الفرص، هما اللذان يحولان دون الاستفادة منها. (د. عبد الكريم بكار)

***

العقول الصغيرة تناقش الأشخاص، والعقول المتوسطة تناقش الأشياء، والعقول الكبيرة تناقش المبادئ. (حكمة صينية)

***

قال ابن القيم: الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدم صالح وآثار حسنة قد تكون منه الهفوة والزلة هو فيها معذور بل ومأجور لاجتهاده، فلا يجوز أن يتبع فيها ولا أن تهدر مكانته وإمامته ومنـزلته من قلوب المسلمين

***

ليس الحاسد هو الذي يطمع أن يساويك بأن يرقى إليك؛ بل هو الذي يريد أن تساويه بأن تنزل إليه! (العقاد)

***

قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: كيف أقول حين أسأل ربي؟ فقال النبي:"قل: اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني" وجمع أصابعه إلا الإبهام، وقال:"فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك" رواه مسلم

***

قال الشوكاني: ( قد أفلح من زكاها) : أي قد فاز من زكى نفسه وأنماها وأعلاها بالتقوى بكل مطلوب ( وقد خاب من دساها): أي خسر من أضلها وأغواها وأخفاها وأخملها ولم يشهرها بالطاعة والعمل الصالح.

***

قال ابن سعدي في تفسير : (اللَّهُ الصَّمَدُ) أي:السيد الذي قد انتهى سؤدده;العليم الذي قد كمل علمه،الحليم الذي قد كمل في حلمه،وقدرته وجميع أوصاف كماله،ولأجل هذا صمدت له المخلوقات كلها،وقصدته في كل حاجاتها

***

قال صلى الله عليه وسلم: " من صلى الفجر في جماعة ، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين ،كانت له أجر حجة و عمرة تامة ، تامة ، تامة" صحيح الجامع الصغير

***

يجب أن تسير دعوة النفس ودعوة الغير في خطين متوازيين غير متقاطعين. (عبدالعزيز الجليل)

***

لا تجعل شخصيتك كالزجاج الشفاف الذي يسهل كشفه لكل عابر ففي الحياة الكثير من المتطفلين بل والأشرار واجعل لذلك بابا موثقا وحارسا أمينا يأتمر بأمرك فيفتح في الوقت المناسب وبالقدر المناسب ويغلق عند الحاجة . (د.عوض القرني)

***

إذا أتقنت العمل، وأحسنت المعاملة، وأخلصت النية فلا تبال بالنقد الظالم ؛ فالعيب في الناقد، وليس فيك. (محمد الحمد)

***

عندما نرى فتاة غير محجبة ترفع لوحة لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم، قد نقول: كيف تناصره وهي تعصي أمره؟ ولكن الأفضل أن ندعو لها بالهداية ونقول: رغم معصيتها.. إلا أنها تنصر نبيها (د.سلمان العودة)

***

أثبتت الدراسات أن الطفل عندما يلتحق بالمدرسة وهو في سن السادسة، يذهب إليها وقد تعلم حوالي 70% مما يمكن أن يتعلمه في هذا السن، وتحددت الملامح الأساسية لشخصيته. (د. خالد العواد)

***

قال قتادة:العمل الصالح أعظم أجرا في الأشهر الحُرُم، والظلم فيهنّ أعظم منه فيما سواهنّ، وإن كان الظّلم على كلّ حال عظيما، وحرمة فعل المعاصي فيها أشد من غيرها وكان بعض السلف يصومها

***

مامن داع -محقا كان أم مبطلا- يدعو إلى أمر بجد وإخلاص إلا ويحصل على شيئ ما، لكن المبطل عاقبته خسران عاجل أو آجل، والمحق له عاقبته الحسنى في العاجل والآجل، وكل من قرأ التاريخ أدرك ذلك.(تقي الدين الهلالي)

***

السماوات الطباق، والجبال الشاهقات، تكشف للإنسان حجمه الصغير ومن ثم تزيل الكبر من نفسه ، قال الله تعالى: (ولاتمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا). (د.مجدي الهلالي)

***

كي نستطيع بناء (الإنسان) (المستقيم) (الفعال) فإن المطلوب منا العمل على التغيير "الإيجابي" لخمسة عناصر في شبابنا، وهي: الفكر والقناعات - الاهتمامات - المهارات - العلاقات - القدوات. (د.طارق السويدان)

***

العلل الناشئة عن فقدان الإخلاص كثيرة، وهي إذا استفحلت استأصلت الإيمان، وإذا قلت تركت فيه ثلما شتى ينفذ منها الشيطان. (محمد الغزالي)

***

من سوء أدب اليهود مع الله قولهم لموسى عليه السلام: (ادع لنا ربك) وكأن له ربا دونهم، أو كأن الله يحسن لموسى عليه السلام وليس لهم! (الشيخ عبدالرحمن الدوسري)

***

يقول السباعي :"لا ينمو العقل إلا بثلاث : إدامة التفكير ، ومطالعة كتب المفكرين ، واليقظة لتجارب الحياة ".

***

إنما فضل العالم على العابد لأن نفعه متعد لذا فكل من كان نفعه للإسلام والمسلمين متعديا كان أفضل فالعبرة بتعدي النفع لا بأصل الفن أوالعلم سواء كان دينيا أو دنيويا واعتبر هذا في الملك العادل(سلمان العودة)

***

إذا رأيت من نفسك هبوطاً في امتثال الأوامر فاتّهمها بنقص الإيمان وصحح الوضع قبل أن يستشري هذا المرض فتعجز عن الاستقامة فيما بعد. (ابن عثيمين)

***

إن إشغال الناس بالجزئيات ، والأمة تجتث من جذورها من أعظم الخيانة لها وللمنهج الرباني الذي كلفنا بحمله. (د. عبد الكريم بكار)

***

إضاعة الوقت جريمة انتحار بطيء ترتكب على مرأى ومسمع من الناس ولا يعاقب عليها أحد، فمن قتل وقته فقد قتل في الحقيقة نفسه. (د.يوسف القرضاوي)

***

كثيرا ما يصرح القرآن أو يلمح إلى عجز التبعية وذلها وفشلها في تأمين الحماية أو تحقيق الكرامة أو حفظ الحقوق "وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا"! (د.محمد الحضيف)

***

أكثر ما يدفعني للبكاء عندما أقابل بعض الذين دخلوا في الإسلام وهم يبكون على آبائهم الذين ماتوا على غير الإسلام، ويصرخون فينا: أين كنتم يا مسلمون؟ (د.عبدالرحمن السميط)

***

قال ابن تيمية: "السعادة في معاملة الخلق أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم ، وتكف عن ظلمهم خوفا من الله لا منهم " .

***

التغافل عن بعض الأخطاء في حقك الشخصي يديم الألفة وقد قال تعالى:"عرّف بعضه وأعرض عن بعض" قال الإمام أحمد: تسع أعشار العافية في التغافل. فما أجمله مع قريب وصديق. (د. سلمان العودة)

***

هل تظنون من جلس يذكر الله بعد الصلاة خمس دقائق، مثل من جلس يذكر الله خمس دقائق وربع؟ فأين قوله تعالى: "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره"؟ (د.عبدالله المطلق)

***

إن الله عدل في كل شي والرضا بالقدر خيره وشره عين الرضا عن الله وقمة العدل مع النفس، ولو كشف لك القدر لرأيت من لطف الله لك فيما قدره ولرضيت ما ارتضاه الله لك مع جميل الشكر له. (د. سلمان العودة)

***

المال عرض زائل تكسبه حين تنفقه ويشقيك مرارا حين تمسكه، فالعاقل من أسكنه في يده ولم يأذن له بدخول قلبه فلا يطغى بكسبه ولا يحزن بفقده وحينها فقط يسعد بالمال ولا يشقى. (د. سلمان العودة)

***

ما يغلق باب حتى يفتح باب آخر، لكن قصورنا التربوي يجعلنا ننشغل بالباب الذي أغلق عن الباب الذي فتح. (د. عبد الكريم بكار)

***

التاجر الرابح قد يخف نشاطه إذا انتهى الموسم ،ولكنه لايغلق متجره ... وقليل دائم خير من كثير منقطع. (د.عمر المقبل)

***

قال تعالى: (إن رحمة الله قريب من المحسنين) أي: المحسنين إلى عباد الله، فكلما كان العبد أكثر إحسانا، كان أقرب إلى رحمة ربه، وكان ربه قريبا منه برحمته، وفي هذا من الحث على الإحسان ما لا يخفى. (ابن سعدي)

***

قال الحسن في قوله تعالى (ربنا آتنا في الدنيا حسنة ) هي العلم والعبادة ، ( وفي الآخرة حسنة ) هي الجنة .

***

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته ثم رأيته في الفاتحة في "إياك نعبد وإياك نستعين ".

***

العاطفة يجب أن تضبط بالعقل، والعقل يحكم بالشرع ، وبهذا تتحقق الوسطية والحكمة والسداد ، وإلا كان الإنحراف بمقدار الخلل في هذا التركيب (أ.د ناصر العمر)




@@@@@@@@@@@



اللهم انفعنا بما علمتنا وزدنا علماً من عندك ولا تجعلنا من القوم الجاهلين وأرحمنا وتوفنا مسلمين


موفقين بإذن الله ... لكم مني أجمل تحية .




روعة المغرب 10-14-2008 07:53PM

صراحة وقفت عاجزة

لا اجد ردا يليق بما طرحته

اختيارات في غاية الرووعة

والفائدة

اتمنى لك التوفيق

شموخ نجد 10-15-2008 01:52AM

خصلتان إذا رأيتهما في الرجل فاعلم أن من ورائهما خير منهما: إذا كان حابسا للسانه، محافظا على صلاته .(يحيى بن أبي كثير)


بارك الله فيك اخوي
داعي سلام
طرحت سطور بقمة الابداع
ماننحرم من جديدك
كل الشكروالتقدير
لشخصك الكريم
دمت بخيرومحبه

المستشار العاطفي 10-15-2008 04:57AM

داعي سلام


أولا : اهلا بعودة قلمك من جديد

ثانيا : جزاك الله خير على ما قدمت

وننتظر منك المزيد المفيد بإذن الله

لك مني التحية والتقدير والاحترام

داعــي ســـلام 10-16-2008 12:24AM

روعة المغرب
تمنياتي لك بالتوفيق
شكراً لمرورك

****

شموخ نجد
بارك الله فيك أختي
ما ننحرم يارب من وجودك
ومن مشاركاتك المميزه
أسعدني توقفك هنا
شكراً لك

****

المستشار العاطفي
ياهلا فيك أخوي تسلم
شكراً على المرور والترحيب

****

أتمنى للجميع الفائده من الرسائل
والتوفيق من رب العالمين


وافر الاحترام والتقدير للجميع




الساعة الآن 12:51AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية