عندما سقطت هالة وجهه أمامي..

نظرت اليه بعينين دامعتين...

بنظرة مؤلمة ...

لاقول بداخلي ياللأسى..

تمنيتك شخصا اخر...

لقد خيبت خيوط الامل بداخلي..

انها تتقطع مع كل نظرة من عيونك سيدي...

لقد ظلمتني وظلمت نفسك...

فقلت له: عفوا لقد اخطأت بالعنوان...

فلست انا من تبحث عنها...

وادرت له ظهري ومشيت...

وقد زالت كل السعادة والامل الجديد..

الذي تكون بداخلي في اليوم الاول الذي عرفته..

مشيت بخطوات مرتعشه وهادئه وانا اغادر المكان...

ابتسمت لمن رآني وانا بالطريق..

فمن يعرف منهم بقسوة مارأيت..

وبالصراع الذي اصبح بداخلي..

بالحقيقة التي رأيت...

فكانت تصرخ بداخلي آهات مجروحه وباكية ..

ولكن لاأحد يسمعها..

كانت محتبسه بين جدران جسدي الواهن..

كنت اشيح بعيوني عن وجه الاخرين..

تفاديا لأن تسقط دمعة من عيوني فيراها

احد...لاني اعرف بان لا احد سيفهمها..

او يعرف مغزاها...

لايوجد من تشكي اليه ولا صرخة

من صرخاتك اوحتى اه واحده..

الدنيا تنظر لنا بسخرية...

لانها تضحك على من سقطوا في شباكها...

وتنظر لنا بعيون منتظرة..

وكأنها ترسل لنا رسالة لتقول :

انكم قادمون كمن سبقكم..

ولكن بقوة ماوهبنا الرزاق نحن اقوياء