شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

بعض ماكتب من قبل صغار الاقلام ( هذه الأقلية حركتها ضعيفة ومحاولاتهم فاشلة ولن يستطيعوا أن يحققوا المأمول ) ويحاول تشويه اللبرالية ..
فاقول الحمد لله الذي اتم كل شي وبعد .
المطالبه بـ( المبادئ الحضارية والقيم الإنسانية ) .. كتحقيق الحرية الفردية.. وإقامة العدالة الاجتماعية.. وتطبيق الديمقراطية السياسية.. وإشاعة المساواة البشرية .. وتقرير الحقوق الإنسانية.. إلى غير ذلك في قائمة المبادئ والقيم ، والتي تسمى بـ(الإصلاح الشامل) ، وتعزز مسيرة الأمة بوسائل الفكر والإبداع كي تلحق بركب الحضارة الإنسانية الذي تجاوزها منذ قرون، ، وعدم التدخل في شؤون الناس، أو عقلية رفض المخالف (عقائدياً) والأخذ من ثقافته، أو التحجر عند الماضي وعدم التعاطي مع الحضارة المعاصرة..
هذه المبادئ التي تحقق ازهار الامة ونموها وتطلعتها اصبحت هشاش .
لماذا جميع الذين يحاربون هذه المبادئ هم من اصحاب الفكر المتشدد واصحاب الفكر المتطرف . وانا الان سوف ارفق بعض مايكتبه عظمى هذا المبدئ...
- ابرهيم البليهي في مدح الفلسفة والفلاسفة اليونانيين:" إن الفلسفة التي أبدعها اليونانيون ابتداء من القرن السابع قبل الميلاد والتي بلغت ذروة ازدهارها في القرن الخامس قبل الميلاد والتي أحياها الأوروبيون في العصر الحديث تمثل طفرة ثقافية هائلة على المستوى الإنساني كله فهي أول
انطلاقة ذاتية للعقل البشري خارج السائد والموروث فقد كان الناس قبلها وما زالوا في المجتمعات التي لم تستفد من الفكر الفلسفي يستسيغون أن يبقوا نسخًا مكررة0
اليس في كلامه كثير من العقلانية .
واختم القول :-
تاريخ المسلمين بالإنسانية-تاريخنا-كمسلمين، وعرب على نحو أخص – منذ كان وإلى اليوم، لم يحضر الإنسان فيه كقيمة أولية، إلا في استثناءات قليلة ونادرة، استثناءات تؤكد مجمل السياق ولا تنفيه.الاعتبار كان يقام لكل شيء، حتى الحجر، بينما يأتي الإنسان في الهامش الأخير من جدول الأعمال لأمتنا الخالدة!.نفتخر بالفتوحات، ونحن إلى الغزو، ونتغنى بإجهاض العقلانية الناهضة، ونبكي على عهد الرقيق والجواري والقيان، ونشرعن لاسترقاق الإنسان بلا حياء، وبلا عقل أيضا.
العلم والحضارة ،ولكنها لم تكن هي المهيمنة على مجمل الوعي في كل مراحله. وهذا هو الفرق الحاسم. فبينما هي استثناء وهامش هناك، بقيت أصلا ومتنًا في ثقافتنا البائس.