{ بورتريهات }
http://news.maktoob.com/image7755_630_700/630X700.jpg غريب هو هذا الإنسان ولا غرابة فعلى ماذا يبحث خارج نطاقه , وماذا بوسعه أن يفهم أكثر مما يستوعب مدار عقله وأحاسيسه , وماذا هو فاعل لو علم بأكثر مما يسعه أن يعمل ؟ ولماذا خرجت كل تلك المفاهيم " الشواش ( الفوضى ) " والأوتار في نظرية صناعة المادة والطاقة والفضاء والزمن " فأوصلته للإلحاد .. والأنوار فأوصلته للعجز . والامتزاج في الآخر تقليدا حتى يغدوا أسبياء له " مجرد ببغاوات أو ظلا " . فيعودون إلى قاع الصعلكة وهم نخبة , لا فرق إذن . |
http://www.egypty.com/tofolah/310416.jpg مأزق حقيقي ... وخروج غير معتاد للباحثين عن الاختلاف , عن التفرد , عن برمجة أحلامهم إلى رؤية ملموسة , يتضرعون بها كشف أغوارهم , وسر الوجود ... وآخرون يعكفون على " وصلة مفقودة " فيهدرون أنفسهم بحثا عن شيء لن يجدوه ... أوليس الإنسان هو الإنسان ... أليس هو في موسكو هو ذاته في الرياض أليست هيه في لندن هي ذاتها في القاهرة أليس الطفل في يوغسلافيا هو ذات الطفل في كيب تاون فما هم في الحقيقة التي لا يعترفون بها , سوى ذات البشر , نفس التفكير , نفس الأمزجة , نفس الغباء أو الدهاء أو الخط المتأرجح بينهما .. مع اختلاف بسيط ينفلت من هذا ويصدم في هذا , ينزلق من بين يدي هذا ويقع في يد هذا .. |
http://img183.imageshack.us/img183/4334/13xf5.jpg لا يقرون الحتمية حين يفترضون غيرها نعم هم في ذلك للغفلة اقرب منهم لرشد , فكيف يهجر هو هيه ويبحث عن أخرى , وهي ذاتها , غير أنه يتحمل مزيدا من العناء في وعثاء السفر , وسوء المنقلب , وكيف ترفضه هي باحثة عن غيره " مختلف " , وهو ذات الرجل غير أنها تناظر المرتبة الأخيرة في السلم , ألم تدرك أنها هي ذات المرتبة الأولى ..! جميعهم وجه واحد وعملة واحدة وسوق واحد يبتاعون فيه أحلامهم ومفاهيمهم وآراءهم , ومع ذلك كثر من يبحث عن ما ليس في يده , عن لحن لم يعزف بعد وطريق لم يسلك بعد , ووجه لم تحط " البورتريهات " ملامح وجهه.. |
http://laghtiri1965.jeeran.com/files/145953.JPG أين هو المختلف إذن من ينسج خيط خيال يعرف كيف نفكر كيف نقدر كيف نحس ونستشعر كيف ندير الفنجال وكيف نصرخ ونئن ونحن ونتمنى ونضمحل ونتعب ونتأنى أين هو من يخترق الروح إلى الروح , لا يكذب , لا يدهن , لا يتأفف لا تصنعه الأمزجة المشئومة , لا تسكره لذته المعتوهة هو نسج خيال , وسيبقى أحلام طفولة . ما سبق كان مفهوم خاص يوضح مدى تشابه الناس وتقاربهم جدا في طريقة التفكير والأحلام , والتصرفات , غير أنه يبقى في الحقيقة شق واسع في الاختلاف بينهم وبين بعض فمنهم من سما حتى فاق الملائكة ومنهم من انحدر حتى التصق بعظام الموتى . اسعد الله أوقاتكم |
مذهله مشكوره على هذا الطرح الجميل لكي مني جزيل الشكر |
اقتباس:
لك وردة بيضاء بنت ابوها دمت بخير .. |
غاليتي مذهلة صور شخصية جميلة تحكي واقع مرير في بعض الحالات أستمري وسوف أُتابعك بكل شغف تقبلي فائق التحية ودمتي مبدعه ياأنيقة \ / \ العطـــــــــــاويه |
مذهله
طرح راقي بمحتواه عنصره متقلبه تنقلنا لعالم التفكر لك مني التحية والتقدير والإحترام |
http://www.7oob.net/vb/uploads/normal_123.gif بورتريه " وجداني " أتبعيني فالضحى رانت به الذكرى على شط بعيد حالم الأغوار بالنجم الوحيد وشراع يتوارى واتبعيني همسة في الزرقة الوسنى وظل من جناح يضمحل في بقاياناعسات من سكون في بقايا من سكون في سكون ! ** هذه الأغوار يغشاها خيال هذه الأغوار لا يسبرها إلا ملال تعكس الأمواج في شبه انطفاء لونه المهجور في الشط الكئيب في صباح ومساء وأساطير سكارى ... في دروب في دروب أطفأ الماضي مداها وطواها فاتبعيني .. إتبعيني ** اتبعيني ... ها هي الشطآن يعلوها ذهول ناصل الألوان كالحلم القديم عادت الذكرى به ساج كأشباح نجوم نسي الصبح سناها والأفول في سهاد ناعس بين جفون في وجوم الشاطيء الخالي كعينيك انتظار وظلال تصبغ الريح وليل ونهار صفحة زرقاء تجلو في برود وابتسام غامض ظل الزمان للفراغ المتعب البالي على الشط الوحيد اتبعيني في غد يأتي سوانا عاشقان في غد حتى وإن لم تتبعني يعكس الموج على الشط الحزين والفراغ المتعب المخنوق أشباح السنين ** أمس جاء الموعد الخاوي وراحا يطرق الباب على الماضي على اليأس عليا كنت وحدي .. أرقب الساعة تقتات الصباحا وهي ترنو مثل عين القاتل القاسي إليا أمس.. في الأمس الذي لا تذكرينه ضوأ الشطآن مصباح كئيب في سفينته واختفى في ظلمة الليل قليلا فقليلا وتناءت في ارتخاء وتوان غمغمات مجهدات وأغاني وتلاشت تتبع الضوء الضئيلا أقبلي الآن ففي الأمس الذي لا تذكرينه ضوأ الشطآن مصباح كئيب في سفينته واختفى في ظلمة الليل قليلا فقليلا بدر شاكر السياب |
اقتباس:
العطاوية حضورك جميل كأطياف المنى .. كوني بالجوار |
الساعة الآن 11:41PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية