أنت من تصنع نجاحك وليس بيئتك
مهما حاول الفرد الشرق أوسطي أن يطوِّر نفسه ويجدد طرق تفكيره في بيئته المحلية التقليدية ويستفيد من إطلاعه وتجاربه اليومية في تنمية مهاراته الكامنة والمكتسبة فإنه بعض الأحيان يصطدم بجدار إحباطي تثبيطي تاريخي وانهزامي شرق أوسطي صلب ومميز! لا تكمن المشكلة بالطبع في الفرد المتفائل والذي يأمل فقط بتحقيق نجاحات إيجابية مشروعة لكن المعضلة الحقيقية هي وجود بيئات شرق أوسطية لا تزال ترفض التغيير وتكره النمو وتمنع حصول الفرد على الفرص المتاحة.
خيارات الفرد الذي يرغب في النجاح رغم سلبية بيئته تجاهه تتمثل في أدائه الأمور التالية: عدم التوقف عن المحاولة- وبذل مزيد من الجهود والمثابرة والإصرار على النجاح والأهم: تجاهل المُحبِّطين والمُثَبِطين الانْهِزامِيين! الإنسان الناجح هو من يصنع نجاحه بيديه ولا يجب أن يكترث كثيراً ببيئته السلبية إذا امتلأت بالانهزاميين. لا يوجد في سياق هذه المقالة سراً جديداً عن النجاح نكشفه للمرة الأولى: فالمداومة على العمل وبذل المزيد من الجهود والتكيف والمثابرة والاستمرار والتشبث بالأهداف الأساسية هي "الضمانات" الحقيقية للنجاح. فكل إنسان على سطح هذا الكوكب الصغير له الحق في أن يعيش بحرية كاملة وله الحق كذلك في أن يحقق ما يريد ما دام ذلك لا ينقص من حريات الآخرين. النجاح الفردي لم يكن قط هجوماً متعمداً على الآخرين بل بعض الأحيان يتكبد سدنة ظلام التحبيط كل جهد ليطفئوا الشمعة المشتعلة ويحطموا الانجازات الفردية لمن هم أفضل منهم! الناجح يعلم أن حبل نجاته الوحيد وما سيوصله إلى تحقيق أهدافه وتطلعاته يرتكز في شجاعته وعدم خنوعه لأي معضلة تواجهه, فعبر كفاحه المستمر, رغم كل الظروف القاسية التي يمر بها, فسيفرح لاحقاً بتحقيق النجاح والذي يستحقه عن جدارة. العقلاء يعرفون أنه إذا كثر عدد المُحبِّطِْبين من حولهم فلا يجب على من يسعى إلى تطوير نفسه وعيش حياة إنسانية ناجحة ومثمرة أن يحرص كثيراً على تنمية علاقات اجتماعية حميمة مع أفراد انهزاميين يرغبون على الدوام في رؤية الآخرين يخسرون. هنا وهناك في المجتمع الشرق أوسطي التقليدي لا تزال ثمة عقولا ناضجة نشطة تدرك معنى الحياة الحقيقية وتقدر قيمتها, هؤلاء فقط هم من يستحقون أن يُكوِّن الفرد الناجح صداقات معهم أما الآخرين فسيستمرون يئنون حسرة على ما فاتهم! الناجح فعلاً هو من يعوِّد نفسه على تجاهل المُحبِّطين والمُثَّبِطين والانهزاميين ولو كانوا أغلبية أعضاء المجتمع! بقلم : د. خالد الجنفاوي |
التربية الإجتماعية عموما
هي من فرضت على المجتمع الشرق أوسطي والخليجي بالتحديد ظاهرة مراوحة المكان بدون تقدم نعتقد بأن التطور والتحديث تيار تغريبي لا بد من محاربته حتى في يومياتنا وخصوصياتنا الدين الإسلامي نعتقد بأنه سوف يفقد هويته عندما نقوم بتطوير أنفسنا أو مناهجنا الدين الإسلامي صالح لكل زمان ولكل مكان والله جل جلاله متكفل بحفظ هذا الدين الإسلامي أنا ذكرت الدين الإسلامي كذا مرة لأنه بكل أسف قد اصبح شماعة نعلق عليها فشلنا في التطوير حتى أنفسنا وحياتنا الشخصية والتي تعتبر جزء لايتجزأ من واقع أمتنا تحياتي باريسي |
جزاك الله خير منك نستفيد موفق الكلمه الطيبه صدقه
|
الساعة الآن 12:05AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية