|
من نوادر ما قبل القيلولة
قيل بقلبين في جوفها ! في كل صدر قلب .. (مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ) .. الآية .. / فمع هذا الحق .. الذي يقصد به العقل في القول بالقلب (كما يتعارف عند العرب ) لأنهم كانوا يظنون العقل مكان القلب .. فالمراد بالقلب المعنوي العقل .. والكل يعرف زعم قريش أن لأحدهم وهو "جميل بن معمر الجمحي" قلبان في جوفه ؛ فجاءت الآية والقصة معروفة * .. فبالسرد للحكاية خاصتي أقول: ما كان بالقول أن لتلك الجدة قلبان بالمعنى ولا بالظاهر الخلقي في القول بقلب في صدرها وقلب في إحساسها !!.. حين كانت مثلا في الرشد والهيمنة القويمة .. حتى أسِفتْ من حالها الذي أحيلت إليه من قهر الرجال !.. لها ولد مطيع إذا كان مرتاح .. ومتذمر إذا كان مرهق !!.. ولها أحفاد خلطوا بماء عفاريت؛ لا يستكينون لا بليل سكن ولا بنهارٍ قـَطنْ .. ولو قرعت على رؤوسهم ألف نعلة ونعلة !!.. فلله في خلقه شؤون !!.. ولدها رجل ليس بذاك المضياف.. لا في سنة رغد ولا في سنين عجاف !!.. .. ولا بذاك المتفرغ للسائل والمحروم .. لا في فرح عيد ولا في حزن عزاء ٍ مشئوم !! .. هذه الجدة اعتادت في بيت زوجها الذي استأذنها قبل سنين خلت أن يتزوج عليها فأذنت له بكل "لطافة" رغم ما به من "صلافة" وأبدت له ما بمعناه (يا للروعة!! ) .. فقد كان مضيافا حد التبذير .. ومتجهمٌ للفرح حد التقتير .. وسخياً بالمال حد الإفلاس .. لا يهدأ حتى ترغمه الإجلاس !!.. انشغل بزوجه الصغرى ؛ فكبر العمر بهذه الأخرى.. حتى شاخ فيها كل ما له أن يشيخ .. حتى فعل "الزهايمر" بها ما فعل .. فبعد تخلـّـي زوجها المائل شقه عنها؛ استحى ولدها الوحيد "من الناس" أن يترك أمه في العراء, فأخذها لبيته الغلق , وكان له وجه غضوبٌ قلِقْ, ورما بها في حضن زوجه الدميمة الخَلقْ اللئيمة الطَرقْ.. فكان إذا مر بقرب دار ابنها رجل ما لا بنيته أن يكون لهم ضيفا في يومهم ذاك .. أرغمته على الدخول ورحبت به حتى قارب لليلهم حلول .. وتردد يا مرحبا , يا مرحبا , يا مرحبا , يا مرحبا حتى يطير الضيف منها ملول !!. ____ • انظر في رد ٍ للسيد (هــاني عــلي الــرضا) • الامتداد: http://www.aslein.net/showthread.php?t=10344 _____________________________ فكرت في لحظة أن أسافر عبر الزمن .. فراقت لي فكرتي فامتدحت نفسي وقلت (يا للروعة)!! , فها أنا ذي وذكائي . . سأجد أساطير الأولين .. وثلة من الآخرين الذين سبقونا إلى الدنيا الآخرة , فاتفقت أنا وذكائي أن نتحد في رسم خيال واقعي لا يلتبس علي فيه أي صورة سأمر بها .. وبالأخص وجه جدي ذاك الذي قيل أنه فعل الأفاعيل وسحق الأباطيل وجمع من الكنوز ما تنوء به العصبة !! .._بظني أريد جدي هذا لحاجة في نفس يعقوب _ !! .. يعقوبٌ قضاها وما قضيتُ !.. وأن لا تأخذني الأماكن فأكند عن رؤية ما قبل ألف سنة ويزيد بل حتى أجدني في ساحات المدينة حول حصونها وبقرب سيل عروة وحكاويه وناسه ومن يلتم حوله فقد تخدرت بحكاوي من حكا لي عنه وما جاوره حتى طار عقلي بها, فقد أصادف قصة محبين كما في قول الشاعر : أتت سعاد ٌ على حين زهوٍ مؤدبٍ لاقيت من زهــو ٍ زهته جنوني !! (يا للروعة!! )..وأسير حتى بيت المقدس ومنه إلى اسطنبول حتى مشارف الصين وسورها .. فراق لي ذكائي أيضا أنه يستطيع أن يجنـّدني في ساحات معركة مررت بها عنوة فافزع لمستفزع أو أروي ظمأ جريح أو في أضعف الإيمان أمتطي صهوة جواد قد سقط فارسه غدراً؛ فأعيده لزوجه فتظفر الملكومة على أقل حال ٍ حزين ٍ برائحة زوجها الأشوس الضرغام على جواده الجافل .. (ما أجمل هذا ) !! .. فأبرمنا عقدا طويلا _أنا وذكائي _ عقدا لا ينتمي لا لتاريخ زمني ولا لورقة كانت نسياً منسياً!!, كان فيه أن أوله هنيئا وآخرة مريئاً؛ فاكتم الأمر حتى عن قطتي اللئيمة التي أضاعت صغيرها قبل أيام!!.. (لو أني تركت فكرتي وبحثت معها عن سنورها اللطيف ..!! ) ففي كل كبدٍ رطبة أجر .. !!, لكن وهل هذه الحمقاء تستحق حتى أن اكسب فيها أجراً !!.. سحقا لها!.. بها من "الميوعة" ما لا تحسنه ناعمات القد حسيبات الجد !! شحذت همم العقل وفتحت باب الخيال دون استئذان ولا يمنت بقرب بابه تأدباً قبل الدخول.. ولا شملّت لأدخل .. وما هذا إلا لبيت خلاءٍ؛ بل قفزت بالاثنتان (اليمين والشمال) وفجأة لم أجد ارض أنزل بها بل وقعت من على سريري وارتطمت بأدراجٍ بقربه فأوجعتني رأسي !.. ؛ فكان وسنا غبياً !!. . |
هنالك أناسٌ يأتيهم بأس الله بياتاً أو هم قائلون ، وآخرون يأتيهم فضلُ الله بالنوادر بياتاً أو هم قائلون .. ! شتان بين المشرق والمغرب ! اللهم لا حسد .. ! الأديبة الغالية / شمايل ! ما أجمل هذه النوادر ! والصياغة الأدبية ، والحرف النفيس ، والكلمة الفصيحة .. نص حوى سلاسة وبساطة العبارة ، وعذوبة اللفظ ، والجرس الموسيقي المتمثل في السجع .. وقد نُثرت بين جنباته الفوائدُ كما نُثرت فوق العروس الدراهمُ ! كما قال المتنبي .. فأذنت له بكل "لطافة" رغم ما به من "صلافة" ناعمات القد حسيبات الجد !! ما شاء الله تبارك الله ! أحسنتِ وأبدعتِ .. وفجأة لم أجد ارض أنزل بها بل وقعت من على سريري وارتطمت بأدراجٍ بقربه فأوجعتني رأسي !.. ؛ فكان وسنا غبياً !!. أضحك الله سنكِ .. مبارك لك هذا الوسن الفصيح ! .. وإن كان البعض وسنه رُعْب ورَهْب ، وهمهمة وتمتمة ، وعبارات مبعثرة ، لا لب ولا ثمرة ! وآخر هَينَمَة لا مغنمَة ! وختامه جاثوم يجثُم ويبرك على صدره ، ويدكّ أضلاعَه !! . لكِ من الاحترام أجزله ، ومن التقدير أوفره ... . |
اقتباس:
:d تقصم ظهر المحكي "العامي" بلذيذ البيان الفصيح :) سلام إليك وتحية الأديب المرموق: (خواطر متناثرة) أجزلت الثناء فتولى الله عني مكافأتك _طال عمرك_ "على طاعة ترضي ربك" فشكرا أولى لا تنتهي على كثير وفير .. من الأكثر والأوفر :- (حضرتك السخيّة ) وازددت علواً وشأناً كريماً سيدي ... كــــــن بخـــــير . |
اقتباس:
طرح راق لي ... واشكرك بحجم ابداع قلمك ... حفظك الباري ,, |
شمايل
حرفك يتمايل بنا ونسافر معه وسوء" قبل أو بعد القيلولة لا يهم المهم أن نسافر في بحر قلمك فلا نقوى الا التصفيق لك دمت دوما" متألقة لك الود والورد:r: |
يا مرحبا بالنور في دار الأنوار ناصر المديري مديرنا البحــر .. أرحّب بك كما يرحّب الرجال بأسيادهم , لولى أني من وراء حجاب :) فأهلا بهكذا قراءة طال عمرك وأهلا بثنائك الذي أعتبره ختم (يُعتمد) شكرا لك حتى ترضا وحتى ترتاح لها فتهنــــــا جداً.. جداً تهنـــــا سلمت ولا هنت الله يحفظك |
ياه يا صبحي .. صباح الخير .. صباح الخير كذا هالناس يا صبحي يقول الناس !! أسايرهم .. أقلدهم أحاكي من هوا بارد حكاويهم وأقول اشلون ؟! كيف الكون // يتخايل على فرحي على فرحي بك يا زمان العجايب * * فسألي الروح عنك ولعل في الناس مثلك .. لعل .. ؟؟ يا رب إني لا أدري .. !! أحبك بصدق المحبة حتى تمتلئين وقد منها تملين :d في الله يا الغالية والله :) مرورك يشبه طعم السُكر بل أحلى فداك <------ هذه :d بل بالجملة امفيدة أقول :- أنا شكرا جداً حتى ترضين يا قمرنا المكتمل دوماً |
فديتج ياعيون خويتج @_@ بي شوق
أخت روحي شمـ:e:ـايل :097::m2: كل عام وأنت أنشودة أعيادي :m2::097: :MCPEa300: ابتسمت كثيرا وسُرت عيني بما رأت من نوادر .. كما شنفت آذاني .. فمازلت أسمع ضحكات حروفك "فياللروعة "في كل حين ..:F_eyeb1: وماخفي كان أروع وأروع .. ماشاء الله تبقين أميرة ذوقي وقلبي .. ودائما تعجز أمام إحساسي بك الحروف ولكني لا أعجز عن حبك فكوني بخير .. دمت لي ليلي وايت |
استاذتي الغاليه ابدعتي فسطرتي فاطربتي من حولك
ما اروع ان يملك الانسان قلمه لا يكون القلم من يملكه فاذا كان ذلك تسابقت الحروف لتكون تحت سيادته وبامره خيالك خصب جميل يعكس روحك الراقيه لتنتج كلمات كدرر ونوادر في منتهى الجمال والرقه الانثويه تحياتي الحار لك |
شمايل أنتي قلماً وفكر يخضع له عقلي وفهمي دون تمرد فأنا أرى أن ما قبل القيلولة جادت بأدبيه مشبعه ومبهجه فكيف تكون أطروحاتك حين تحضرين بجديه لأي موضوع يكون ...
أختي الغاليه جداً علي لست هنا في مجال أبين لك مكانك بالقلب فأنت أعلم أين أنتي في قلبي وذلك حتى لا يفهم أنني أجاملك والله حده أعلم أنك أكبر من أن نجاملك فصاحب القلم يثبت قوته وحضوره بدون حاجة لمن يطبل له . وشهادتي أنا أو غيري من كل منهم في هذا المنتدى مجروحه في كاتبة بقامتك وقاعدتك الأدبيه فأنتي مبدعه أسلوب وفكره وتميز في طريقة الطرح تملكين القوة في المفردة راااااااائعه والله راااائعه أتعلمين أقراء لك وأنا أهز رأسي ذات اليمين واليسار أقول بصوت يعلوا تاره وينخف تارة آخر ى كلمات تتأرحج بين مبدعه وخيال رووووعه يصبني العجز أن أبين لك مدى أعجابي بما طرحته فأنتي بخلاف المتعه التي أجدها سواء أدبيه أوثقافيه أو فكاهيه أين تكن اجد بين حناي طرحك أفاده كبيره لي بمعنى كأنني تحت يد معلمة أستفي منها علم فأشكرك مطولاً علي كل شيء وقد شدني أيضاً الرابط الذي أسهبته أشكرك يالغنية دوماً بما تملكين والغنية دوماً بحضورك ... وأتمنى أن نرى نوادر ما قبل القيلولة دائماً حتى يرتطم رأسنا معك ... تحياتي وشكري الكبير لشخصك ... ودمتي هكذا معطائة .. |
| الساعة الآن 01:45PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية