شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الحـر والفصيح (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=109)
-   -   مِنْ وَحْيِ الصُّحْبَة ( الوَحِيْد ) (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=24498)

عبدالله الغنيم 08-01-2010 09:33PM

مِنْ وَحْيِ الصُّحْبَة ( الوَحِيْد )
 

مِنْ وَحْيِ الصُّحْبَة

انعَتُوها بالرِّوايةِ القصيرة ، أو بالقصَّةِ الطويلة ، لا يَهُم ! إنما المهمُّ أنها حقيقةٌ واقعية ، وأنَّ سِهامَها الرائشةَ قد أصابتْ كَبِدَ المشاعر ، ونَثَرت ماءَ العُيون ؛ فجاءَ القلمُ مُحَمحماً ومعزِّياً ، فامتطَيتُه لا ألوي على شيء سوى الإيلامِ لمائدتِهِ على بِيضِ الصحَائف .
وأزمَعتُ أمراً أنَّ الدعوةَ عامةٌ - للأدباءِ وغيرهِم - ، وجعلتُ الدَّاعيَ شابَّا فتيّاً وضّاءً يُدعَى :


الوَحِيْد



طلعتِ الشَّمسُ من خِدْرهَا .. ونصَبَت شبكتَها الذهبية فوقَ عُبابِ الأرض ، والتي دائماً ما تفتأ تصطاد بمنظرها الفاتن الساحر ثمراتِ الألباب ، ونظَراتِ الأحداق ..
فاصطادت قلبَه ولبَّه !

كان يحبُّ الجمال الطبيعي الربَّاني ، والذي لا تغتاله يدُ الغائلة الكامنة وراء أكَمَةِ ( تَبشِيعِ الحَسَنِ باسم تحسِين البَشِع ) !
وكان لا يرى ذلك - جليَّا واضحاً - إلا في جمال الطبيعة ؛ فكم أبهرته زخارفُ الدنيا ! ، وكم أدهشه بديعُ صنيع البديع على صفحاتِ وجه الأرض ! .
فيرى ابتسامة الأرض الباهرة في الجدول الرَّقراق المنساب بين شفتي الزهور المتراقصة في الدَّوحة الغنَّاء ..
ويسمع ضحكاتِها المتناغمة ،عندما ينصتُ مشدوهاً لشقشقة الطيور اللاهية على فروع الآجام (1) الباسقة ..
ويتغزَّلُ بوجنتيها الحمراوَين ، عندما يرى الشفَقَ على وجنتي الأفق ..
ويرى الأنَفَةَ والشموخ في أنفها المسلول القويم ،عندما يرقُبُ سلسلةَ الجبال النائفة السامقة المترفعة عن سَفاسِفِ الحُفر ..
فتنبثق من بين صخور النشوة روحٌ سامية تتفتح بها أشداقه كتفتح أحداق الزهور الناعسة عند الربيع ..

وكان مُولَعاً بالصيد حتى شغَفَه ، وسامر دُجى الليل حتى ألِفَه ، وأظهر( أي سار في وقت الظهر ) مع القيظ حتى أدنَفَهُ (2) ، وحتى تَدنَف(3) الشمس للمغيب ، واغتدى في الزمهرير القارس . فكم طوى السَّباسِبَ والبَسَابِس(4) .. !
وكان إذا آنسه وأبهره بديعُ الجِنان ، نَبَضَ فيه الجَنان ، حتى يأنسَ جَنَانَ الليلِ ( أي سَوادَه وادلِهْمَامَه ) ودياجيه ، وسجاه وحنادِسَه...

له ابن عم ( وحيد ) - ليس لوالديه سواه - لا يكاد يغادر البيت إلا في القليل النادر، وفي هذا القليل النادر صلاة الجماعة ، ثم ينكس أدراجه إلى كنفه ..
فجال في خاطره أن يدعو ابنَ عمه ؛ ليريَهُ سحرَ الطبيعة وجمالَها ، ويجرئه على السير في مسالك الأرض الذلول ، والمشي في مناكبها .
ويريه الجبل والسهل ، والقمة والسفح ، والرابية والتل ، والأكَمَةَ والشِّعب ، والخَبْتَ والنَّبْت ...
وقد دعاه مراراً .. فيأبى عليه ويتعلَّلُ بعلل واهية .. فعزم هذه المرة أن يقنعه وبمسمع من أبيه ؛ علَّ نورَ الطاعة لأبيه يلوحُ في أفق فكره ، فيقتبسَ من نوره ويهتدي به ، فيلبِّيَ الرغبة ..

فركِبَ قاصداً بيت عمِّهِ الشيخ .. فقرع البابَ لحظة وصوله . وانتظر هنيهة ...
فإذا بالباب يفتح ، فإذا هو عمه الشيخ ، فسلَّم عليه وقبَّل ناصيته ، فاستضافه .. فلبثا برهةً ، ثم حضر الابن وسلم عليه وجلسوا يتحدثون قليلا ، وهو يريد أن يفتح الموضوع ؛ لئلا ينصرم الوقت ويتلاشى تلاشي السَّحابِ مع الحاصب ؛ فقلبه معلق بإحدى الرياض الجميلة التي لا تكاد تغيب عن ناظره متحدثاً أو منصتاً .
فقال يا عم !
لي عندك طلبٌ ..
قال على الرَّحبِ والسَّعة . فما هو ؟

قال مبتغايَ السماحُ لابنك أن يرافقني إلى روضةٍ غناءَ أعرفها ، تتراقص زهورُها ، وتتعانق طيورُها ..
فقال العم : أنعِم بكَ صديقاً رفيقاً ؛ فأنت ابنُ البَجْدَة(أي الدليلُ الهادي في الصَّحراء) .. فالتفت إلى ابنه وقال : ما رأيك يا بُنيّ ؟
قال : ( أنا ... ) ، فبادره ابنُ عمِّهِ : لا تكمل رجاءً .. مللنا اصطناع الأعذار ! لأبيك ولي حقٌ عليك . فاذهب معي هذه المرَّةَ ولك حقٌ علي إن مللتَ أرجعتك مباشرة ، ولن أدعوَكَ مرة أخرى ..
فوافق على مضض ؛ بِرَّاً بأبيه ، حَرِجاً من ابن عمه ..
فابتهج الشيخ جذِلاً ، وعلمت الأم فسُرَّت واغتبطت ، وابتهل ابنُ عمه فرحاً حتى وكأنه بُشِّر بمولود بعد خمسَ عشرةَ سنة عقماً ! .
وكانت العُدةُ ولوازمُها مهيأةً ، لا تفتأ تغادر سيارتَه ، وكأنها ملتصقة بحديدها من تصميم صانعيها !
فالماء العذب في حافظته المملوءة ثلجاً ، وعلبُ المشرب مصفوفة في محْمَلٍ له رفوف ، مرصوفة وكأنها شذرات ثغر حسناءَ صغيرةٍ مبتسمة ..
والكؤوس في مقامِها ، وطلحُ وغضا الشَّوَاجن (ِ5) الذي طرقته الشمس طرقا حتى كأنه يكاد يشتعل وإن لم يمسسه نار! في جانبٍ من الصندوق ، وسلاح
( خَرَّازَة ) في جِرابه ... فانطلقا في وجهتهما ..

وكان (الوحيدُ ) لا يكاد يتكلم إلا قليلا .. وابنُ عمه مدركٌ الأمرَ ، لكنه لم يُعِرْ ذلك اهتماماً ؛ لأنه يعرف كيف السبيلُ إلى بهجة العيون ، واتساع الصدور ، وعذب الحديث ، وطمس بنات الصدر ( أي الهُمُوم ) ، وإلى الغدير والخضرة ، والحَسَن والنّضرة ، وأخذ العِبرة وطمس العَبرة ...
فاشرفا على موضع .. فامتارا لهما من المِيرة ما شاء اللهُ أن يمتارا ..
ثم استهلا رحلتهما ..

حتى وصلا روضةً من الرياض العذيَّة ، فلاحت عليهما محاسنها البهيَّة ..
بساطٌ من الأعشاب الخضراء . تتراقص طربا مع نسيم الريح ، وكأنها ترحِّبُ بهما تراحيبَ أمٍ برؤية ابنها الظاعن عنها سنين طوال ! وشُجيرات تتمايل بأغصانها ، دانية حادبة ؛ وكأنها أم رؤوم عطفت على صغارها ، ونفحات شذى الخزامى عابقة في الجو، ونوَّار وأزهار ، وأعشاشٌ وأطيار صادحات مترنمات .. وشذراتُ زُهَيرَِاتٍ كأنها سبائك الذهب لمعاناً وروعةً ...
فأضحى الوحيدُ مشدوها ! لا يصدِّقُ ما ترى عيناه ! وكأنه للتوِّ مولود !
لم يتخيل ذلك . وإن كان رآه في المَرئي ( التلفاز ) ؛ فلا يغني المنقولُ عن المحسوس ، وان كان سمِعَه في المروي ؛ فليس من رأى كمن سمِع ( وليس الخبرُ كالمعاينة )

خُذْ ما تراهُ ودعْ شيئاً سمعتَ بِهِ *** في طلعةِ الشَّمسِ ما يُغنيكَ عَنْ زُحَل ِ!

فقال : الآن عرفتُ سرَّ تولعِك وافتتانِك في البراري ..
فاختارا مكانا جميلا حوله شُعْبَةٌ حَافِلٌ ( أي مسيلٌ صغيرٌ ممتلئٌ سيلاً ) ، فنزلا واستراحا ، وشَرِبَا العذبَ والقراح ، وتجاذبا أطراف الأحاديث الملاح .. وشعَّبا جُهمة الهموم والغموم ، بِبُلجة السرور والسعادة ..

فلما أظهرا ، قال ابن عمه : ما رأيك أن نَطعمَ الصيدَ مع الغداء ؟
قال الوحيد : هذا رأيٌ سديد .. مع أني لا أجيد حمل السلاح فضلاً عن الرمي به ! .
فانطلقا .. حتى إذا وجدا ما يُستَحقُّ رميُه رمَيَاه ، حتى ظفِرا على ما يكفيهما قوتاً ..
ثم جلسا لإعداد الغداء ، والسلاحُ مُسندٌ إلى باب السيارة أمامَ الوحيد..
فحصلَ ما حصل من مَزْحٍ ومُلَحٍ وضَحِكٍ ودُعابةٍ . وحديثُ الأصحاب ذو شجون ..

فشغف الحالُ قلبَ الوحيد ؛ فقال - متوسلاً - إذا أردتَ الذهاب إلى رحلة أو نزهة فأنا معك ، راجيك رجاءً .. فإنه يخيل إلي وكأني للتو مولود ، وفي الكون موجود ! - وابنُ عمه يستمع سعيداً جَذِلا - أين أنا عن مثل هذا ؟!
لقد كنتُ في غفلة عنها وعن سحرها . ما أجملَ السماءَ ، وهَذِهِ الروضةَ الغناءَ ! وما أجملَ - أيضاً - المبيتَ هنا ! فَسَكَت ..
وابن عمه مشتغلٌ بما أوكل إليه من عمل ،على بُعْدِ خُطُواتٍ عنه ، وهو منبهرٌ من كلام ابن عمه ، وسعيد من أجله ومن أجل أبويه الكريمين ، وكأنه بهما يشكرانه ؛ لإحسانه لابنهما الذي كان حبيسَ غرفته وسجينَ عزلته .
ولكن .. ما سرُّ هذا الصمت المفاجئ ؟!

فدار بعينيه نحوه ، فإذا هو على وضعه ، والدَّمُ يتقاطر من جبينه ويسقط قطرة قطرة !
مخضِّباً الإناء الذي تحته ، وإذا بالسلاح منبسطٌ على الأرض ، وفمُهُ نحوه ، وأثر الرصاصة مخترقة رأسَه ، وقد سرقته سرقا !!
فشَعَرَ ابنُ عمه وكأنَّ الأرضَ تدور به دوران الهباء في العاصفة القاصفة..

فطفق كالمجنون ! لا يلوي على شيء ، يصرخ ويتأوَّهُ آهاتٍ تستنثرُ الدموعَ وتذيبُ الكبود .. ! حتى كأن كبده قد انفطرت وتقطعت أشلاؤها دموعا .. !
فاندفع لابن عمه متهافتاً عليه ، وجثا بين يديه ، مضطربا مرتعدا ، يرتعشُ كارتعاشةِ الذبيح ! وكأنه عَلَمٌ ترفرفُ به الريح ، أو طيرٌ انتفض من القَطْر، يضمه إلى صدره ويصرخ : لا تمت ، لا تمت ، أجبني ! أجبني ! . لا يعي ما يقول ، كالذاهل المخبول ..
ويلتفت يمنة ويسرة : واغوثاه ... الغوثَ الغوثَ ! النجدة النجدة !
ولا من مجيب ... فينفجر باكياً حتى اشتدَّ نحيبُه ونشيجُه ..

أسقِطَ في أمره .. ! فابتدر السيارة وحمله متجهاً نحو مدينة الرياض .. وما أطولَ المسافة وأقربَ الموتَ إذا دنا !!

غَدَرتَ يا مَوتُ كَم أَفنَيتَ مِن عَدَدِ *** بِمَن أَصَبتَ وَكَم أَسكَتَّ مِن لَجَبِ !

وهما قافلان ، أخذ يدير النظر نحو وجهه الناضر المخضَّبِ بالدم ، فلا يبرح يجر زفراتٍ لا يسمعها سوى سامعِ دبيب النملة السوداء ، على الصخرة الصمَّاء ، في الليلة الظلماء .
يحدث نفسه : أين سأذهب ؟! ماذا سأقول لعمي ؟! ماذا سيحصل لزوجه ؟! وهل سيصدقونني وليس لي شاهدٌ تظله الخضراءُ(6) وتقله الغبراءُ(7) سوى ( الوحيد ) وقد فارق الحياة ؟!

في المشفى .. أصبح فؤادُهُ فارغاً ! إن كاد ليتلفُ روحَهُ دون رؤية عمه وزوجه ، لولا أن ربط الله على قلبه ، واستجمع جأشه..
علم والداه بالأمر الجَلَل ، والخَطب الفاجع ، فصعقا ! ولم يستحملا ، فجيء بهما إلى المشفى ؛ ليطهِّرا ناظريهما برؤية وحيدهما النظرة الأخيرة ..
الأمُّ تتصفَّحُ الوجوه ، باكية مستبكية ، والأبُ يغلِبُ نشيجَه تارة فيكتمُه ، ويغلِبُهُ النشيجُ تارة فيكُزُّهُ كزّاً ..
فأقبل ابنُ أخيه مهزوز الخُطى ، أشعثَ أغبرَ ، فتناول رأسَ عمه ويدَه مقبِّلا ، باكياً منتحباً ، كأنه المتسبب ..
فنظر إليه عمُّه نظرة حانية أبوية ، وهمس مطمئناً له بصوتٍ شجيٍ : لا عليك يا ابنَ أخي ، (هذا القدرُ ولا مفرَّ) ، فهوِّن عليك .
فهدأ وسكنت نفسُه قليلا .

صُلِّيَ على الفقيد في اليوم التالي .. وابن عمه عند كل تكبيرة يجر شهقة عظيمة تكاد روحُهُ تخرج معها ، تنفجر منها ينابيعُ عينيه دمعاً صافياً منهمراً على وجنتيه..
وحُمِلَ إلى المقبرة ، ووري في الثرى .

فأصبح ابنُ عمه - بعد إنشاب أظفار الشَّعُوب (8) في ابنِ هذين الزوجين الكبيرين - في الغالب لا يعدو منزلَهما .. يلبِّي حوائجهما ومطالبهما ، يَقِيلُ عندهما تارة ، ويَبيتُ تارة ، ويمُرُّ عليهما كلَّ أسبوع ؛ علَّهما يجدان فيه ابناً آخر غير وحيدِهِمَا ، وفلذةَ كبِدٍ أخرى بعد فقيدِهِمَا ..

وظلَّ لهما ابناً لم يلداه ، وعبداً لم يملكاه ..

وماتَ ( الوَحِيْدُ ) .. وبقيَ الواحدُ الأحدُ الذي لا يَمُوت ... .








(1) الأَجَمَة : الشجر الكثير الملتف .
(2) أدنَفَه : أثقله .
(3) دَنَفَت الشَّمسُ وأدنَفَت : إذا دَنَت للمغيب واصفرَّت .
(4) السَّبْسَب : المَفازة ، والبَسْبَس : القَفْر .
(5) الشَّوَاجِن : أوديةٌ كثيرةُ الشجر ، واحدتُها : شاجِنَة .
(6) الخضراء : صفةُ للسَّماء .
(7) الغبراء : صفة لِلأرض .
(8) الشَّعُوب : المَنيَّة .






خلف العاطفي 08-02-2010 12:43AM

خواطر متناثره
قصة واقعيه
قصه حتى وان طالت فلن امل من تأمل مابها من وصف وتصوير للمكان والحال
والاعظم مضمونها ...فقدجرى من نفس واقعها كثيرولاكن الاختلاف كان بردووود
الافعال من ذوى الموتى
عوفيت وبارك الله لك في
ما ملكت من موهبه

جمرة العرب 08-02-2010 12:47AM

جعلتنا نلوذ بالصمت المبلل!

الأديب القدير بعدد شعوب الأرض أشكرك من الأعمآق .

رعاك الله يا مبدع .
أطلبك ..
أكرمنا بعظيم فكرك وبوحك .
..

عبير الروح 08-02-2010 03:16AM

رائع
ايهاااا القدير
فشكراااا لتواجدك بيننااا

الواضح 08-02-2010 04:46AM

ماشاء الله

الأسلوب جعل القصة والعبرة ناطقة في قلمك

وفقك الله ورعاك

خيّالـهآ 08-02-2010 06:12AM

خواطر متناثره

دمت لنا ودام قلمك بهذا النور
يعطيك العافيه

تحياتي,,

عبدالله الغنيم 08-02-2010 05:55PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلف العاطفي (المشاركة 295689)
خواطر متناثره
قصة واقعيه
قصه حتى وان طالت فلن امل من تأمل مابها من وصف وتصوير للمكان والحال
والاعظم مضمونها ...فقدجرى من نفس واقعها كثيرولاكن الاختلاف كان بردووود
الافعال من ذوى الموتى
عوفيت وبارك الله لك في
ما ملكت من موهبه


خلف العاطفي !

وعافاك مولاك ورضي عنك ..

شاكراً ومقدراً حضورك وتعليقك ..

لك أزكى تحيَّة ... .

ظل الياسمين 08-02-2010 06:02PM

رائعه جدا

اخي خواطر متناثره

لاحرمنا طلتك

عبدالله الغنيم 08-03-2010 03:23AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمرة العرب (المشاركة 295690)
جعلتنا نلوذ بالصمت المبلل!

الأديب القدير بعدد شعوب الأرض أشكرك من الأعمآق .

رعاك الله يا مبدع .
أطلبك ..
أكرمنا بعظيم فكرك وبوحك .
..


ذلكَ البللُ عصارةُ القلبِ الطيِّب ..

جمرة العرب !

أسعد الله أيامكِ .. وشكراً لكِ على الحضور والقراءة والتعليق ..

طلبكِ مجاب ومثلكِ يأمر أمراً .. أسأل الله المعين أن يعين عبده الضعيف ، ويهوِّن عليه مشاغلَ الدنيا ...

لكِ خالصُ تقديري واحترامي ... .

ليلي وايت 08-03-2010 04:07AM




ادمعت قلبي .. قبل عيني ..
اسأل الله ان يصبرهم على مصابهم
...
الوحيد الى رحمة الله.. اللهم اغفر له وارحمة..
الأديب خواطر متناثرة !
وقفت امام هذا الجمال من الأدب فما مللت ..
ولن يمل الثناء لرائعتك .. زادك الله علما وفضلا مبدع كعادتك
لكن القصة كانت ذات وقع مؤلم جدا .. فصفعة الواقع تؤلم
لذلك ذهبت بي لتلك الأم وذلك الشيخ لأتلمس غائر جرحهم
وصمت حتى زفرني الجرح ألما..
...
تقبل مروري ودمت بستر الله ورعايته
ليلي وايت




الساعة الآن 03:47AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية