تأبين بسمة
قبل وداع البسمة .. تختنق الاشياء ! وتضىء الملامح التي أحتوت كل الذكريات الجميلة وتصرخ لتبث رذاذ الدهشة مجبورة يجتاح الغموض خلايا اليقين فيجهض الحقيقة في عتمة تزرعنا في مدارات ضياع ويضيق المدى ويغادر الفرح كسيرا على طريق الحلم ويقشعر في لجة النظرات لاجرس ولاسراج ولاثقب صغير يوشوش السمع ويمد الضوء .. وماذنب الحلم ؟ نحن من يقترفه ونحن من يعلقه على مشجب الاشياء نحن من اوجدنا الذنب وشنقنا أحلامنا بجدائل الوهم .. ليلفض الفرح أنفاسه الاخيرة فمنذ أن أنتبذ في واقعي الحلم واشتد في هاجسي الصدى .. الذي تغلغل في ذاتي وهمست له أيجب علي أن اسمم إسمي أو أقتل هويتي أمر مضحك وغريب فـ أنا موتي حقيقي فلماذا لايصدقون ؟؟ فكم وثبت على اجنحة الوهم واستترت في ضجيج الفوضى لأحظى بهالة آلاء إستوطن الدمع بها .. بنا حدودا جبارة تعتقلني مع كل ذكرى ووجع ليتهم يعلمون أن عجزي يُسكت كل مابي حين تتوه الحروف عن الأبجدية .. وكل الأشياء غارقة في أحضان الجمود منذ أصغر مستحيل حلمت به وعشته وعايشته وارغمت على ان أجلس على كرسي الانتظار حتى تنزاح ستارة بيضاء عن صور تتأبط الوانا شفافه لايراها غيري ..ولاترى غيري الا اللون الابيض فقد كان بعيدا ينتظر رحيلي .. لايحرك ساكنا يعزف سمفونيته بسكون موحش تتراقص الحياة على ألحانه حتى يصفق الجمهور ويصفق ويصفق وحتى أرحل أعتذر لوجعك الذي أخفته الكواليس و كل دمعه ارتكبه وسيرتكبة عبوري بحق نقائك |
احرف وكلمات توسدت الجروح .... وآلام خافتة لم يسمع صداها .... انها فوق الأثير
ابدعت كثيراا |
لك ايقاع مميز يلامس القلوب والارواح رائع هذا النبض استمتعت به دمتي مبدعه ومتميزه تحياتي لك ايقاع رهب |
تأبين بسمة
نص لم يبدأ بعنوانه بل انتهى به، على عكس ما اعتدناه في النصوص الآخرى ولا عجب في ذلك فما تكون بدايته الوداع تكون نهايته التأبين. إيقاع السكون وانا امر من هنا مبتهجاً بقراءة النص، ابتسم لي سؤال: اتريد لحظة من المطر؟ بينما سكب لي لحظات. شكراً لكِ |
|
رائعتنا الاخت ... ايقاع السكون بوح فيه الكثير من الألم ... كأنكِ بركان أحتفظ بحممه ... حتى حانت لحظة الإنفجار... مودتي ودعواتي بسعادة لا تنقضي ... |
سمو بالاعتذار .. ومع هذا لا يزال النبض حقيقياً
والحرف صادقاً .. والعزاء بأن هناك قلوب نقيه لا زالت تغني حروفاً عسجديه ايقاع كل التقدير |
، منْ يُعيرَ الصْبرُ صَبراً .. ومَنْ يَنفثُ فِ الَأرواحِ النِسيانْ مِنْ نسْجِ الَأوهَامْ .. أو يَستعِيذُ مِنْ الذكَرياتِ كِي لَا تعُودُ فَ الحُلمُ هَاربٌ مِنْ التحَقيقَ .. والشِفاهُ لمْ تعدّ مُبتلّةٌ بِ الَإبتِسامَه !! يَ ذَاتَ السُكونْ / مُموسْقٌ إيَقاعُكِ حدَّ البَياضَ .. أصَبتِ صَيباً مِنْ القَلبْ .. فَ أسَعدَ الله قَلبُكِ يَا طَاهِرهَ ..وَ طِبتِ فجَاً ، |
ايقاع نمتزج حيره ..وجرح ... هل نحن نقترف الفعل أم الفعل يقترفنا .. ارواحنا ..هل هي مسيره أم مخيره؟!!! فأن كانت ألأولى .. لماذا نعتذر عن مانعجز عن تغييره؟ وان كانت الثانيه ..لماذا نقترف الجرح ..ونحن قادرين على الفرح؟ لماذا ؟ لا أعلم !!!!!!! ولكن أعلم .. بأن النص ..سكبت حروفه .. شفافية روح ,,ونقاء نفس ..ورهافة حس .. هنا ملكة ابداع.. و .. شجاعة اعتذار .. خطت بماء الورد. تحياتي ..ودمتي بخير |
الواضح ممتنة جداً لحضورك |
الساعة الآن 10:40PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية