( العلمانيون والقرآن ) كتاب جديد يهمبعض كتاب الصحافة السعودية
( العَلمانيون والقرآن ) : كتابٌ جديدٌ يهم بعض كتاب الصحافة السعودية .. سليمان بن صالح الخراشيبسم الله الرحمن الرحيم من أقوال المؤلف ( إن توظيف علوم القرآن لتأكيد وتكريس واقعية القرآن ليس أمراً مرفوضاً، ولكن الواقعية التي يريدها الخطاب العلماني ليست هي الواقعية القرآنية، وإنما الواقعية العلمانية ترفض في حقيقة الأمر الانضواء تحت أي نص، أو الرضوخ لأي مُقدّس ؛ لأن هدفها الأساسي هو التحرر من سلطة النصوص ؛ لأن قال الله وقال الرسول ليس بحجة . ومن هنا فإن الصدام في أوج الاحتدام بين الواقعية القرآنية، والواقعية العلمانية ؛ لأن كلاً منهما تريد أن تكون الهيمنة لها، والسيادة والحاكمية بيدها ) . ( ص 543 ) .( لم يكن هدف الخطاب العلماني من استخدامه للمفاهيم الإسلامية في دراساته هو البقاء في إطار الإسلام، والانضواء تحت مبادئه وهدايته وإنما الهدف هو: التحلل من المرجعية القرآنية ، دون مجابهة صريحة مع الفكر والرأي العام الإسلامي، وذلك بتوظيف مفاهيم ذات أصول قرآنية ، ولكن بعد تفريغها من مضامينها الحقيقية ، وحشوها بمضامين علمانية فكرانية حُددت سلفاً. وتؤدي هذه المفاهيم وظيفة استئناسية للعقل الإسلامي، لأنها مفاهيم مألوفة لديه ، ومن داخل نسقه الأصولي، وهو ما يبدد عن الأفكار المستوردة التي ستُسقَط على القرآن الكريم باسمها كثيراً من غرابتها. وبذلك يكون الخطاب العلماني قد استدرج الإسلاميين لتقبل أطروحاته ، أو على الأقل مهد الأرضية الثقافية والفكرية لتقبلها في المستقبل ) . ( ص 595 ) . ( لا تختلف لسانيات أركون عن أدبيات أبي زيد ، فالغاية جميعاً واحدة ، وهي زحزحة قداسة النص وطمس البعد الإلهي فيه، ودمجه في مجموعة النصوص المعاصرة له ، ليكون منتجاً ثقافياً ، أما أن يظل الإيمان بالله عز وجل كمنـزِّل للنص، وقائل له ، قاراً في شعور القارئ وكيانه ، فهذا ما يسعى الخطاب العلماني إلى التحرر منه ؛ لأن الإيمان بوجود ميتافيزيقي سابق للنص يعود لكي يطمس هذه الحقيقة البديهية - حقيقة كونه منتجاً ثقافياً - ، ويعكر من ثَمّ إمكانية الفهم العلمي لظاهرة النص ) . ( ص 719 ) . :thumb: |
العلمانية شجرة خبيثة نمت فأثمرت خبثا وفسادا في المجتمعات الإسلامية
اسأل الله ان يحمي الاسلام والمسلمين من شرهم مشكور وليد على طرحك القيم دمت بخير |
العلمانيون = معتزلة في اسلوب عصري جديد
أخ وليد الإبراهيم ................ لك خالص الشكر والتقدير |
أخي الفاضل وليد البراهيم مداخلتي أرجو أن تلقى القبول منكم مع انني لست المتخصص أو الباحث في الأمور الدينية أو الدنيوية ولكن حسب معلوماتي البسيطة العلمانية نوع من أنواع الحرية تمكّن الشخص من إختياره الدين أو الإعتقاد الذي يؤمن به على كيفه ومن دون أي ضغوطات وهي تفصل الدين عن الأمور السياسية والحياة العامة عموما هي تختلف من دولة إلى دولة وخصوصا من منطفة إلى منطقة وقد تتكيف مع أي مذهب تسلكه في أمور بسيطة ونحن كمسلمين نختلف معهم فيها بأمور كثيرة وقد نتفق معهم في الأمور الدنيوية والأنظمة الإصلاحية ولانتفق معهم في الأمور الدينية لأن لنا دستور قد وضعه لنا ربنا عز وجل وبعث به نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام لكي نتبعه شرعا ولا نحيد عنه وعلينا أن نبلّغه ونتوارثه حتى يرث الله الأرض ومن عليها وللمعلومية الدين الإسلامي قد تكفل الله بحفظه إلى يوم الدين وهو صالح لكل زمان ومكان ونحن كمسلمين لو أتبعنا هذا الدين عل أساس سليم لوصلنا إلى قمة الحضارات والأمجاد ولكن أصبح لدينا تهاون وتعاون مع الغير ضد هذا الدين القويم ومن حيث ندري أو لا ندري تحياتي باريسي |
وليد البراهيم
تسلم على موضوع تحياتي لك وتقديري |
أخي القدير ... الواليد البراهيم
http://www.noon.sa.com/forum2/images/smilies/sm5.gifhttp://www.noon.sa.com/forum2/images/smilies/sm5.gifhttp://www.noon.sa.com/forum2/images/smilies/sm5.gifhttp://www.noon.sa.com/forum2/images/smilies/sm5.gif الله الله الله ... هذا ما نحتاجه مجابهة الفكر بالفكر والمنطق بالمنطق حتى يعود الضال إلي طريق الحق الذي لن يغيره شيء مهما تمتم المنددون بفكر العلمانيه التي بدأت أشاهد أن متذوقينها بات كثر وهذا مع أختلاط الفكر لديهم بأن العلمانيه هي من تدعي إلي الحريه وتناسون أن القرآن الكريم قد نص قانونين تحفظ لكل شخص حقوقه وتهب الحريه المبضبوطه بحدود شريعه واضحه لك من له عقل يتفكر ويتدبر آيات الله .. أن تغلل العلمانين في الزوايا الضيقه وتفردهم بطريقه الساحر جعلت كثير يتبع نهجهم لأنهم لعبوا على وتر العادات والتقاليد التي أتى بها شيء منافي للدين فأخذوها من هذا الباب لأقناع بعض الشرائح التي ما زالت تجهل تعاليم دينها في أن الدين لديه تواجهات يجب أن نفصلها عن التعاملات وهذا ما جعلهم يتغلغلون هو دخولهم من هذه الثغرات ... ويجب أن يتنبه لهم الكثير منا ولنجعل الدين والقرآن هو حياتنا ... أشكرك أخي القدير وليد وأن شاء الله نقتني هذا الكتاب ... الله يعطيك الف عافيه وتحياتي وشكري لك .. |
الساعة الآن 04:11PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية