شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الحـر والفصيح (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=109)
-   -   أيْضَاً ... خَوَاطِرُ مُتَنَاثِرَة (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=24895)

عبدالله الغنيم 08-24-2010 02:50AM

أيْضَاً ... خَوَاطِرُ مُتَنَاثِرَة
 


أَيْضَاً ... خَوَاطِرُ مُتَنَاثِرَة


ما أعذبَ القرآنَ !
يَشفي الجَنان ، ويشوِّقُ للجِنان ، ويبهرُ الأعيَانَ ، ويُوثِقُ النَّفسَ بالعِنان ويوصلُها للعَنان(1) . سلبَ ( الوليدَ بنَ المغيرة ) لبَّه ، ساحلُه ليس غِبّه ، فتاه فكرُه ، وانقلبَ سحرُه ، فقرُب من الحقّ (والحقُّ أحقُّ أن يُتَّبَع ) ؛ لِيَسعدَ وينتفِع ..
أدركِ الركبَ أبا خالد ! فابنُك الليثُ صامِد ، وللهَيجاء قائد .. لكنَّ هذا اسمُه الوَلِيْد ( وما أشبهَ بعض أصحابِ الأسماء ببعض ) ! ، وعقلُه عقلُ الوُلَيْد ؛ فلم يستشر أبا عِلم ، بل استشارَ ( أبا جَهْل ) ! (والطُّيُورُ على أشكَالِهَا تَقع ) ! .
ففكَّرَ وقدَّر ، فقُتِل كيف قدَّر ! ثم قتل كيف قدر ! ثم نظر ، ثم عبسَ وبسر ، ثم أدبرَ واستكبر ، فقال إنْ هذا إلا سحرٌ يؤثر ! إنْ هذا إلا قولُ البشر ! ..
لا بأس .. ( سَتَصْلاكَ سَقَر ) !

إِذا لَم يَكُن عَونٌ مِنَ اللَهِ للِفَتى *** فَأَكثَرُ ما يَجني عَلَيهِ اِجتِهادُهُ !

***********************************

وما أحلمَ الرَّسولَ !
زكِيَّ الأصُول ، عريقَ الحسَبِ ، شريفَ النَّسَب ( أنا سيِّدُ ولدِ آدم ولا فَخر )
يَطْوي الأرض ويطأ الصَّخر ، متحمِّلاً قطعةَ عذابِ السفر .
فارق المَدَر ، وجاوز الوَبَر ، أشعثَ أغبر ، يؤمِّلُ النَّفْسَ ويُطلِقُ النَّفَسَ ..
إلى أين أبا القاسم ؟ إلى الطائف ذاتِ اللطائف ! إحدى القريتين ، بها أحدُ الرجلين ، بمكة الوليد السالفُ ذكرُه ، الملتهبُ قبرُه ، وبالطائف (عروةُ بنُ مسعود ) ،(2) ( شبيهُ المسيح ) ، ابنُه أبو المَلِيْح ..
فحصل ما بَهَر ، بفكرة من كَفَر ، مِمَّا عُلِمَ واشتَهَر ...
ولكن .. أيُطرد الضَّيف ؟! أتُدمى عَقِبُه ؟! أيسفَّهُ عقلا ؟! أيحمَّلُ ثِقْلا ؟!
ويتلاشى نورُ الأمل قليلاً ، وتقترب حَنَادِسُ العُسر بجُنُودِها ...
وبعدَ ذلك .. يأتي فجرُ اليُسر ، ( ولن يغلبَ عُسرٌ يُسرين ) ومعه الفرج ؛ جِبريلُ جِبريل ، وما أدراك ما جبريل ؟!
( شديدُ القُوَى ) بأمر الكبير العظيم ، نزل للهادي الدليل ، معه ملكُ الجبال .. اطلبْ ما بدالك ، تجدْ مَنَالَك ، ( إن شئتَ أن أطبقَ عليهم الأخشبَين ) ؟ على الكافر واللعين .. فتكون الإجابة بعد هذا كلِّه بـــ ( لا ) !
( أليست رسالةً تعلمُنا الحِلم ) ؟!

تَعفو إِذا جَهِلوا بِحِلمِكَ عَنهُمُ *** وَتُنيلُ إِن طَلَبوا النَوالَ فَتُجزِلُ !

***********************************

• في أحدِ المقاهِي .. عن الشَّرِّ لاهِي ، ( أحدِ المقاهي المحترمة ، لا عزفٌ ولا خَمْرَة ) ..
فجاء ثلاثةُ شباب ، لا ( شمغٌ ) ولا ثياب ، شعورٌ منتفِشَة ، كأنَّها القشَّة ! ، تَسَرولُوا سَرَاويلَ ( كلمةُ سَرَاويْل تطلقُ على المُفردِ والجَمْع ) نازلةً عن السَّوءَة ، ليسَ لها من اسمِهَا نَصِيْب !
فسمِعتُ منهم ما عَاب وخَاب ؛ همزٌ ولمزٌ ، في الرائح والسائح ، والمقيم والماشي ، ولم يسلم منهم أحدٌ سِواي ! فقلت : (اللهُمَّ حَوَالَينَا ولا عَلَينا ، اللهُمَّ على الآكَامِ والظِّرَابِ وبُطُونِ الأوديةِ ومَنَابِتِ الشَّجَر) !! ..
حتى أرسلَ الله لنا غُلاماً ما نافَ عن العاشرة ، برفقتهِ أختُه ، فقال له أحدُهُم ( أظنُّهُ كبيرُهم الذِي علَّمَهُم ...) : يا ولد ! أنت جميلٌ وأختك جميلة ! صحيحٌ أنكما نُور مع نور! ( يقصِدُ نُورٌ على نُورٍ ) . فبادَرَهُ الغلامُ قائلاً : أما أنتم مع صُوركِم هذِهِ ( ظُلُمَاتٌ بَعضُهَا فَوقَ بَعْضٍ ) فبُهتوا ، وانصرَفوا .. ( وثَلَجَ به صَدري وبَلَج ، بعد ما حَرَّ وحَرَج ) ، وضحكتُ حتى كاد الدمعُ أن يشرقَ بي ! .

إذا رُمتَ أن تَحْيَا سَلِيماً مِن الـرَّدَى *** ودينُك مـوفورٌ وعِرضُكَ صيِّـــن ُ
فلا ينطِقَنْ منكَ اللِّسانُ بسَــــــوْءَةٍ *** فكلُّكَ سَوءاتٌ ولِلنـاسِ أعْـيُـــنُ
!

***********************************

• إنَّما مَثَلُ القِرَاءَةِ .. كَمَاءٍ يُفَرَّغ فِي قِرْبَة .. ولا بدَّ للقِربةِ مِن وِكَاء ( وهُوَ ربَاطُهَا ) وإلا انسكبَ ماؤُها واندَثَر ..

و( وِكَاءُ القِرَاءَةِ الكِتَابَة ) ..

***********************************

• تحتَ مِظلَّةِ ( مَا بَالُ أقْوَام )
مَا بَالُ أقْوَامٍ سَقطوا في فتنة ذمِّ البَشَر ، وأُشْرِبُوا في قلوبهم حبَّ الغَجَر ؟!
فبلاهم الله بالنَّكدِ والكَدَر ، والضِّيق والضَّنْك ، والتوتر والحَسْرَة ، والانعزال والانفِصَال ، والهمِّ والغمّ ...( ومَن راقَبَ النَّاسَ ماتَ هَمّاً ) ! .
وذمُّوا أهلَهم بعدم تربيتهم وتعليمهم – بجَهلهم - وهم لا يعلمون ! فكلامهم كِذبٌ وتناقُض ، وبُهتانٌ وتباغُض ، وفِسقٌ وثَرثَرَة ، وحروفٌ مبعثرة ، لا لبّ ولا ثمرَة ! . فهامُوا في شِعاب الشُّذوذ ، وأوغلوا في أوديةِ الجَهل ..
( وإذا قيلَ لهم لا تُفسدوا في الأرضِ ، قَالُوا إنَّما نحنُ مُصلِحون ) !
ليتهم يعلمون أنَّ كلامَهم مثل الزَّبَد ؛ يذهبُ جفاءً ، وأما ما ينفع الناسَ فيمكثُ في الأرض ! ..
فتجمَّعُوا وتشرذمُوا وتهافتُوا ( تَهَافُتَ الذُّبَابِ عَلَى الشَّرَاب ) ..

وكلٌ يميلُ إلى شكلِهِ *** كَمَيْلِ الخَنَافِسِ للعَقْرَبِ !

والحلُّ بسيط لهؤلاء من ربِّ السَّمَاء ؛ (( فاسألوا أهلَ الذِّكر إن كنتم لا تعلمون )) .
وبعد ذلك (( وما كان لِمُؤْمِنٍ ولا مُؤْمِنَةٍ إذا قَضَى اللهُ ورسولُه أمراً أن يكونَ لهمُ الخِيَرَةُ من أمرهِم ومن يعص اللهَ ورسولَه فقد ضلَّ ضَلالا مُبينا ))
وانتهتِ المُشكلة ! ..
لكنَّ بعضَ النَّاس ( لا يخرجُ من جهالتِه حتى يخرجَ القمرُ من هَالَتِه ) !
وبعضُ القلوبِ عندَ هُطُول غيثِ النَّصيحةِ ، مثلُ البلدِ الطَّيِّب ؛ يخرج نباتُهُ بإذن ربِّه ، والذي خَبُثَ لا يخرجُ إلا نَكِدَا ! ..

كدعواكِ كلٌ يدَّعِي صِحَّةَ العَـقْــلِ *** ومَنْ ذا الذِي يَدْرِي بِمَا فِيْهِ مِنْ جَهْلِ ؟!

***********************************

• جرى الشيطانُ الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم عند بعض الإخوان .. ( ومَنْ سَلِمَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْم ) ؟!
فنظر إلى بعض ( الصُّورِ الرَّمْزيَّة ) .. فخَطَر في خاطِري ما خَطَر : أسألُ اللهَ ربي ألا يزيدَ بنظَرِهِ ذنوبَ غيره .. وألا يحمِلَ أولئكَ أثقالَهُم وأثقالاً مع أثقالِهِم ..

أَأَذكُرُ حاجَتي أَم قَد كَفاني *** حَياؤُك إِنَّ شيمَتَك الحَياءُ !

***********************************

يا إلهي أيتُها القلعَة !
كانت في نِعمة ، وكان يأتيها رزقُها رغداً من كلِّ مكان ، فأبصرَ بعضُ أهلِها ( بُومَتَيْن وبعضَ الغِربَان ) ، فقامَ بعضُ المنتسبين لهم ، فقرَّبَ لهم طُعْمَاً ولحمَ مَيْتَة !
فتهافتوا تهافتَ الذُّبابِ على الشَّراب ، والبَعُوضِ على الماءِ الآسِن ! .
ثُمَّتَ أبصر أهلُهَا سحابةً سوداءَ مقبلة فاستبشروا ، وقالوا هذا ( عَارِضٌ مُمْطِرُنَا ) ! . فتأملتُ وتفكرتُ .. فقلتُ أخشى أن يكون ( هُوَ ما اسْتَعْجَلْتُم بِه ؛ ريحٌ فيها عَذابٌ أليمٌ ، تُدَمِّرُ كلَّ شَيءٍ بأمر الشَّيْطَان ) ..
يا قَوْم ! إنِّي لكم نَاصِح ..

( يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُون ) !

أرَى تَحْتَ الرَّمَادِ ومِيضَ جَمْرٍ *** ويُـوشِكُ أنْ يَـكُـونَ لَهُ ضِـرامُ
فإنّ الـنـَّار بـالعُـودَيـنِ تـُـذْكَـى *** وإنَّ الحَـرْبَ مَـبْـدَؤُهـَـا كـَــلامُ
فإنْ لَمْ يُـطْـفِـهَـا عُـقَـلاءُ قـَــوْمٍ *** يَكُونُ وَقُـودُهَـا جُـثََـثٌ وَهَــامُ
فإنْ يَـقَـظُـوا فَـذاكَ بَـقَـاءُ مُلْكٍ *** وإنْ رَقَـــدُوا فـَــــإنِّـــي لا أُلامُ
!

***********************************

يا لكِ من ورقة مكسُورة !
صفراءَ فاقع لونُها ، تسوءُ الناظِرين ! .. في شجرة صغيرة ، ليس لها - بالأحرى - جُذُور ..
فجاءَها ( أحدُ الأغنياء ) فسَقاها بمائه .. وبمعجزة انتعشت بعضُ الأوراق ! وليته لم يَسْقِهَا ؛ فاح من بعض أوراقها ريحٌ منتنة ! إحدى الوَرَقاتِ ريحُها دخلَ معظمَ البُيُوت ( والعاقلُ من أوصدَ بابَ داره دُونَهَا ) ..

وأما هذه ( الورقة الصَّفراءُ المُنتِنة ) فأصبحت في مهبِّ الرِّيح .. تعصِفُ بها رياحُ الكَون ..
وسيأتي يومٌ - لا محالة - يُقطع عنها المَاءُ ، فتدركُ أنَّ جُذورَها ضَعِيفَةٌ ، لا تتحمَّل .. أو ( ستَهوِي بِهَا الرِّيحُ في مَكَانٍ سَحِيق ) !

ومَا أحمقَ الشَّاةَ استغرَّتْ بظِلفِهَا *** إذا حَــسِـبـتْ أنّ الـشِّـيـَـاهَ ذِئَـــــــابُ !

***********************************

• خرجَ ليبتاعَ ( أي ليشْتَري ) بعضَ الأغراضِ لأهلِه ومن بينها (فُرشةُ أسنَان ) وفي رأسِهِ أفكَارٌ كبارٌ عرَاض ، فنسيَ الأغرَاض !
وفجأة رأي تجمُّعاً غريباً ! حَشْدٌ من الشَّبابِ شكَّلُوا دائرةً ، وسمِع أحدَهم يقولُ : مَا أجمَلَه !
فأخذَهُ الفُضُولُ ( والعينُ تعشَقُ كُلَّ جَمِيْلٍ ) !
فانطلقَ إليهم ، - وقد نسيَ تماماً الأغراضَ - فدَحَمَهم بمَنكِبَيْهِ ، وشقَّ الصفوف .. حتى خُيِّلَ إليه أنه ( صلاحُ الدِّينِ الأيُّوبِي ) !
فلما تقدمَ رأي أمراً عجباً !
رأى - أعزَّكمُ اللهُ - كَلباً صغيراً ! ربطه صاحبُهُ بسِلسِلَةٍ ، فاتِحَاً فَاه .. فأبصرَ صاحبُنا أسنانَه ، وسُرعانَ ما تذكَّرَ فُرشَةَ الأسنَان !! فتذكَّرَ معَهَا أغراضَهُ كلَّها .. فَجَالَ في خَاطِرِهِ :

( ذكَّرَنِي فُوكِ حِمَارَي أهْلِي ) !!

***********************************

• مِسكُ الخِتَام .. أيُّهَا الأنام ! دُونَكم شرحُ المَثَلِ السَّابِق :
( ذَكَّرَنِي فُوكِ حِمَارَي أهلِي )
أصلُهُ أنَّ رجلاً خرجَ يطلبُ حِمَارَيْنِ ضَلا لَه ، فرأى امرأةً مُنتقِبةً ، فأعجبتْهُ ، حتَّى نسيَ الحِمارَين ! فلم يزلْ يطلبُ إليها حتى سَفَرَتْ ( 3) لَه ، فإذا هي فَوْهَاءُ ! (4) ، فحينَ رأى أسنَانَها ذَكَرَ الحِمَارَين ! فقال : ( ذَكَّرنِي فُوكِ حِمَارَي أهْلِي ) وأنشَأَ يقُولُ :

ليتَ النِّقابَ على النِّسَاءِ مُحَرَّمٌ *** كّـيْـلا تـَغُـرَّ قـَبِـيْـحَـةٌ إنْـسَـانـَــا !!

*********************************************



(1) العَنان : السَّحاب .
(2) ( قولُ قَتَادَة ) .
(3) سَفَرَت المرأة : كشَفَت عن وجهِهِا ، فهي سَافِرٌ .
(4) فوهاء : الفَوَه : سعة الفم ، مع خروج الثنايا العليا وطولِها .



سفير المعاني 08-24-2010 03:21AM

الغالي
الاديب والشاعر
خوطر متناثره

كل عام وانت بخير والشهر مبارك جعلك الله من صوامه وقوامه

لقد ابهجت النفس بما كتبت وجعل الله ذلك في موازين اعمالك

فقد قدمت لنا مائدة متكامله بها من جميع الاصناف الادبيه ما

يسر المتمعن بما ورد بها من معاني وفقك الله لما يحبه ويرضاه



تقبل تحياتي

زمان العجايب 08-24-2010 04:02AM

الفاضل

خواطر متناثرة

أبدعت فيما صورت

وكأن حروفك لسان لينطق بفصيح الحديث

تحياتي وتقديري لوجودك الهادف

ريف النشاما 08-24-2010 04:18AM

اخي
خواطر متناثره

ابدعت بحق سحر كلامك لم يروي ضماي
فسمحلي بعوده مرة اخرى لكي ارتوي اكثر واكثر

دمت بخير

النجلا 08-24-2010 04:39AM

إذا رُمتَ أن تَحْيَا سَلِيماً مِن الـرَّدَى *** ودينُك مـوفورٌ وعِرضُكَ صيِّـــن ُ
فلا ينطِقَنْ منكَ اللِّسانُ بسَــــــوْءَةٍ *** فكلُّكَ سَوءاتٌ ولِلنـاسِ أعْـيُـــنُ
!


أخي الرااائع
خواطر متناثره
دائما مايبهرني حرفك الراااقي وطرحك الهادف
أهني شبكه رهب على وجود كاتب وشاعر رااائع كروعتك
تحياتي لك

اسيرالوفاء 08-24-2010 04:59AM

حكيات وحكم وشمس القرآن ساطع

نطق قلبك وسال قلمك

ليلي وايت 08-24-2010 07:20AM

خواطر متناثرة !
صبحك الله بالرضى وتقبل منك الصيام والقيام وصالح الأعمال..
وبارك لك فيما تبقى من رمضان وختم الله لك فيه بالعتق من النيران..
جمعتنا على بليغ كلام .. وأدب جميل ..
فلم أقرأ فقط بل اشتغل فكري بالكثير من الحكم والمقاصد العظيمة....
فكم أنت رائع أيها الأديب ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خواطر متناثرة (المشاركة 303467)


أَيْضَاً ... خَوَاطِرُ مُتَنَاثِرَة
***********************************

• إنَّما مَثَلُ القِرَاءَةِ .. كَمَاءٍ يُفَرَّغ فِي قِرْبَة .. ولا بدَّ للقِربةِ مِن وِكَاء ( وهُوَ ربَاطُهَا ) وإلا انسكبَ ماؤُها واندَثَر ..

و( وِكَاءُ القِرَاءَةِ الكِتَابَة ) ..

***********************************

اوكأت فأحسنت الوكاء...زادك الله نورا وفضلا وتوفيقا ..ونفع بعلمك
دمت في رعايه الله وستره .. ليلي وايت

عبدالله الغنيم 08-24-2010 04:52PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير المعاني (المشاركة 303471)
الغالي
الاديب والشاعر
خوطر متناثره

كل عام وانت بخير والشهر مبارك جعلك الله من صوامه وقوامه

لقد ابهجت النفس بما كتبت وجعل الله ذلك في موازين اعمالك

فقد قدمت لنا مائدة متكامله بها من جميع الاصناف الادبيه ما

يسر المتمعن بما ورد بها من معاني وفقك الله لما يحبه ويرضاه



تقبل تحياتي


والدُنا الأستاذ الشاعر : سفير المعاني !

آمين ؛ على دعواتك المباركة في هذا الشهر المبارك ، بارك الله لنا ولك فيه ، داعيا الواحدَ الأحد الفرد

الصمد أن يكتب لك ولنا فيه الرحمة والمغفرة ، والعتقَ من النار .. إنه سميعٌ مجيب الدعاء ...

مما يبعث الأنس ، ويشرح الصدر ، ويسعد العين - حقاً - أن أرى لكَ بصمة في متصفحي ..

وماذا عسايَ أن أقول إذا طُلِيَتْ بإطراء جميل ! فأفضل الجزاءِ الدعاءُ وقول ( جزاكَ اللهُ خيرا ) .

لك من الود أطيبه ، ومن التقدير أغدقه ..

أزكى تحية ... .

عبدالله الغنيم 08-24-2010 05:34PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمان العجايب (المشاركة 303480)
الفاضل

خواطر متناثرة

أبدعت فيما صورت

وكأن حروفك لسان لينطق بفصيح الحديث

تحياتي وتقديري لوجودك الهادف


زمان العجايب !

شكراً لحضورك ، وإطرائك الجميل ..

أسأل الله لنا ولكِ ولجميع القراء الرحمة والمغفرة والعتق من النار في شهره الكريم .

تحياتي ... .

عبدالله الغنيم 08-24-2010 05:43PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريف النشاما (المشاركة 303485)
اخي
خواطر متناثره

ابدعت بحق سحر كلامك لم يروي ضماي
فسمحلي بعوده مرة اخرى لكي ارتوي اكثر واكثر

دمت بخير


الأخ الكريم : ريف النشاما !

حضورك وإطراؤكَ محل اهتمام وتقدير واحترام ...

ومجلس متصفحي فُتِّحتْ أبوابُه لكَ ولأمثالك ..

أزكى تحية ... .


الساعة الآن 03:14AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية