شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الفكر والأدب (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=18)
-   -   ..[ ثمة شيءٌ يُعربد ] ..! (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=25006)

لِباسُ الضّوءْ 09-01-2010 10:56AM

..[ ثمة شيءٌ يُعربد ] ..!
 
،


،

،

،








مُصافحتي الفعلية كـ محبرة تُليقْ بكُمْ بإذن الله علها تغفرْ خطوة الغياب ْ
:r:




















للسقوطْ قُداستهُ أتعلمْ كُلما دنتْ لحافة أقدامُنا نصمدْ
لِ نرفعْ الساقْ لِ تتكئ بِ أُختها متأملينْ درجة حرارةِ لهيب الحزنْ
مِنْ تحتْ المضلةِ | وإن كان بُركانْ فكُل ما يؤتى هو فِصال



ذات الشمسْ تُعزلُني عن صباحٍ دسمٍ ..!
تساءلت لِما تلك الشخوصْ مِنْ ذات الألسنة تتشابه حينما ينحصرُ الكِلمْ
فتهربُ الإجابة عِندما يُعلنْ الليل مجيئه فيأتي نُورْ ذلك القمَرْ يُمازحْ جدائل الصّبرْ لطالما تُرافقْ أكتافي كلَّما رفعتُها لـ جبهة الحقْ أُعلنْ انهزاميّ إلهي أتخبرُني بأنْ فيّ الأمر سوءٍ وقدّ أتضحْ اليقينْ ..!
تقدمتْ خطوتي تتسَكعْ تصدر أصوات تُربك أُناسً يتسابقُونْ لالتقاط شُعاعً يُقلبُ شفة الضيّاءْ لا يدركُونْ مِنْ منحهُ الرسوُبْ في تخطيط اتجاهٍ مُعينْ فِتلك نعمةٌ لـ غرسْ مفهومٍ بأننا لسنا سوى أداة وعقولِنا هي مرآه لإصابة الهدفْ حينما تُعطي لنا الإفادة وإن كان الخطأ يتسابقْ كي يُباركْ فشلنا .!

المغزى : تسكُنني رطوبة مِنْ وحيّ ذلك الصيفْ الحار
الذي يُنقشْ فوق جسدي بِرغمْ مِن ْالتجاهلْ الذي أنجبتهُ منْ رحمٍ لا يُبالي من شروره ،
حينما أشرقت الشمسْ فيّ ذلك اليومْ وتدفقتْ أخبرتني رفيقتي أتعلمينْ لِما يتملكُني شعُورٌ ما بأنني سأقومْ بحماقة قدّ تفقد بصيرتي الحلوُلْ ..!
قُلتُ لها أحزمي حقائبكِ وشمعيِها بلونٍ داكنْ أبدئي في امْتَصاصْ غضبُ تِلك الغيمة التي تُنازعكِ
وأزفرها قبلْ أن تلتصقْ بجيوبْ ذاكرتيّ المُمَزقةْ فكُونيّ كـ الشتَاْءْ القارصْ يُدعكْ ظهرَ حيرتِنا ونلتحفْ الغيبوبة
لحينَ شراءْ راحِتنا بمدفأةٍ بيضاوية نُلامسُها بأصابِعنْا تنكمشُ وتُصغرْ مصائبنا حينْها سنلتزمْ الصّمتْ
فقط بعد حين أخبريني كيف هو شعوُرك بعدها ؟
أتعلمينْ بأن قلْبي لونهُ تُرابيّ يتساقطْ كـ حباتْ الرملَّ
يُخنقهُ شريانٌ حكيمْ يواظبْ علىّ اتساعْ حجمهُ
لكنني أخلعهُ قبل النزوُلْ لدكانٍ يرأسهُ قصيرُ القامة لا يملكْ خميرة تعجنُها يداً
لا تُطحنُ الفلفل الأسود بدلاً مِنْ السُكر..!

بِرغمْ ما أصبوُ إليّه أملكُ معونةٌ تُبعثْ إليّ السروُرْ أُمارسْ بها الفرار ..!

يملْؤنيّ إناءً بعطْر المسك يروي أصابعيّ بأصالةٍ لا تخدشْ القلُوبْ أتهربْ مِنْ تِلك الأماكنْ الضيقة كيّ لا أختنقْ أحياناً أشتمُ تِلك الأدخنة المُتصاعدة ْ
ف أسألني أكانتْ تمتلكُ قناعة بأنها راحلة إلى الأبد ولنْ تعود إلى أثوابِنا وتشهقْ أجسدنا كي نغتسلْ
مِنْ سموُمْ المارة ، ف أتحاشى يقيني بأني إبهامٍ لا يقبلُ الرجوعْ فأمنتُ بكُمْ حكمْ القصاصْ ،
أقرعُ طبولً صُنعتْ مِنْ أخشابْ كوخٍ يؤمنُ بدقة احتواءْ الفرح دونما تربَّصٍ مصبوغٍ بألوان
تُعكسْ مرآة جبينُ الصدقْ ..!

أتسرُقنيّ خيامُ الغيابْ كلما تأبطْ أجنحَتي؟ ..!
أكانَ حينَ ذاك جسدي لِباسً مُطرز و قشعريرة تصادف حينَ رحيل الفجْر
ربمّا أعددتُ ثوبا الإصغاءْ كي أبدوُ أنيقةً حينما تُطرحْ ثمرةً مِنْ رُكِنً يبدوُ طرياً
أ كانت الأشياءْ المُلحّة صائبة عِندما تُشاكسْ ظل الأمكنة في سقوطها..؟
هُناك عاصمة مليئة تأبى التأويل لـ أُحجيةً وكربونٍ يُخبئْ أصداءْ لعنةُ الفقرَ مِنْ هندسة ضامنة
تُشتعلُ لسدّ مضيقْ الهّمْ وتشريحه فـ يترتبُ علينا الإمضاءْ فوقْ هدوءْ ذلك الشقَّ الأيسرْ ونتوكلُ ..!

ـــــــــــــــــــ / !

اقترب أيُها الزائرْ بين كفوفي
عيناي تُبصرْ وإنْ كانت ، الليلّ عقيمٌ مِنْ مشاهدةِ خُرمِ إبرةً :
يُطمسْ ذلك الغشاءْ الهش الذي استدارْ لـ قِبلةْ مرجوةٌ تطمعُ اللجوءْ فأنيّ بحُزنْ المُثقلينْ وبمُداهمتهُمْ لِعقرْ داري
أُمارسُ مهنة تُحرضنيّ أنْ أصفعَ خدّ العصيانَ وبمكوثكَ مطولاً دونما تزكيةً
تُلهُمني أنْ أشطب صباحي بوجودكَ ..!

عوده مرة أُخرى:
تبرأت أحشائيْ باحتضانك شريطة أنْ تُبلغني بِموعد خاثرْ ومفعمْ
حاولت أن أجعلك قائداً لتفاصيلي ذات يومْ حتى وجدتُ أصبعك يربطْ حِبال الودِ بعبورْ فاضحْ يستدعي الهروُبْ ..!

الثرثرة : غاية الروُحْ إن ألتزمتْ بِعهدها كُلما أطبقتْ لِسانها بِمُطارحة الكذبة وعقدّ قرآن الحقيقة بثبوتْ مُحرضْ وتُعلنْ الإشهارْ ..!
النهاية : دائماً نقولْ هُناك وثيقة تجزمْ بـ اخطارنا بتلاشى القصصْ على شفيرة الإنتهاءْ
كيف إذاً والمقاعدْ إليس لها نصيبْ إنْ كان الحضور ( . م ع د و م . ) أرفقهُ
اللباقة : ليس مُفترضة للجميعْ تناولها كـ وجبة دسمة كونها بليغةٌ لا يدركُونها سوى العظمَاءْ ورقابهمْ لا تتخدرْ مِنْ ألسنة مُفبركة ..!

دعنّا أيها الزائرْ نلوحُ للشمسْ كفوف الوداع ونبدأ بأخذ موعداً للترحال
هكذا يروُقْ ..!


( وأخيراً )..!
لم أكتب يوماً لكيّ يقرؤني بصورة المضمُونْ
ولمْ أبعثر أوراقي كي أُسلي عقلي ويتلذذُ الوقتْ بإسقاطْ الملل المخزوُنْ ،
ولمْ أفتعلُ جُرمْ الانتهاء مِنْ تمريرْ المُبتغى بينَ السطُورْ
أنزف الحرف كي يشبعْ رغبة قوام معنى الفجْر ليسَ إلا..!
لِذا أحببتُ التشخيصْ فِكل شيءْ ما عدا هو ( الزاجل ) يولدُ كل يومً
وأغفل وطنه لحرصه الشديد لحب العزلة كـ أنا ..!



كانَ نهاري سليطُ اللسانْ لكنهُ محتشم بِرقيّ صادق كُتب هكذا
فـ نزلقْ في ساعتهِ

31 : 08 : 2010 م




http://www.ha-qtr.net//uploads/image...706bb31c67.png

رَيًماْ اًلَبْراَهّـيًمَ 09-01-2010 06:18PM

آطلقيَ آلعنآنْ لـَ حرفكِ وَ هـذَياْنكَ الَشفاْف ّ
فقطَ /أنتِ مَن بعثر حروفي بـرد عليكِ
دمتِ طاَهره متألقهَ


:r:

زمان العجايب 09-01-2010 09:34PM

أتعلمينْ بأن قلْبي لونهُ تُرابيّ يتساقطْ كـ حباتْ الرملَّ

ثمة شيء يغنينا عن الكلام

في كل حرف لك وقع عندي

فـ أحساسك كعادته معبر ، لماذا نلتصق بالغير ونحن عاجزون للوصول إليهم

ثمة حرف أستطربني كصوت فيروز

فجر الدنيا سعدت بمصافحة نبضك والتصفيق له

ويشفع لك بغيابك يا نقاء:r:

الإدمي 09-12-2010 04:15AM

ما شاء الله

حروف من طهر

وكلمات كاالبلسم

كتبت فأبدعت

درر 09-13-2010 10:12AM

عذراً فقط اكرر نفس كلماتك القابعه فوق المنتثره والمنتشره في اجواء يحتوى رذاذ احجار كريمه
مازالت احرفك الشهرازاديه ترددها شفاتي
حتى اعود لاحرفي واتخلص من لباُس ضوائك دعيني اقول لك ساعود لك تكرار ومرار فلا اتمنى ان اشاهد الا جديدك فقد سلب فؤادي قديمك.

رهب 09-13-2010 04:40PM

جميلة يا لِباس
اناملك فيروزية تعزف لحناً شجياً
متشرفة بالمرور هنا
تحياتي
رهب

لِباسُ الضّوءْ 09-14-2010 02:40AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَيًماْ اًلَبْراَهّـيًمَ (المشاركة 306623)
آطلقيَ آلعنآنْ لـَ حرفكِ وَ هـذَياْنكَ الَشفاْف ّ
فقطَ /أنتِ مَن بعثر حروفي بـرد عليكِ
دمتِ طاَهره متألقهَ


:r:


سأكتب ريثما يملُني الورقْ ويأخذني لكفنْ الصّمتْ ..!
ودُمتِ باسقة وزهور التألق تحتفي بكِ

صفوةِ تقديري وطُهر القلوب حضوركِ :r:

لِباسُ الضّوءْ 09-14-2010 02:59AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمان العجايب (المشاركة 306634)
أتعلمينْ بأن قلْبي لونهُ تُرابيّ يتساقطْ كـ حباتْ الرملَّ

ثمة شيء يغنينا عن الكلام

في كل حرف لك وقع عندي

فـ أحساسك كعادته معبر ، لماذا نلتصق بالغير ونحن عاجزون للوصول إليهم

ثمة حرف أستطربني كصوت فيروز

فجر الدنيا سعدت بمصافحة نبضك والتصفيق له

ويشفع لك بغيابك يا نقاء:r:





سَلامُ اللهِ عَلَىْ أَرْوَاحٍ ترتدْيّ حُلَّة العطاءْ والبسمَةْ
كانَ قبسْ مِنْ نورْ إنْ أصدقنْي القولْ فأنيّ تُرابية الآخاديد أحاولُ الإلتصاقْ أكثرْ لا أحبذْ التواطئْ
هُنا يكفيْني ثناءْ حُرُوفَكِ التي تسعدُنيّ دوماً

فـ لكِ فيّ القَلْب غرفة مُمَتلئة بالودِ والتقدْير ../ :r:

ظل عابر 09-14-2010 07:42PM

صمت
لهذا الحضور
الذي يتدفق منه رائحة الزهور
كيف لايغفر عن غيابكِ
وانتي حكمتي بكتابتكِ
اقف لجلالت روحكِ قبل نثرات حروفكِ
لروحكِ جل التقديروالاحترام
دمتِ بخير

عبير الروح 09-14-2010 11:41PM

جميل ماقراته هنا في هذا
المتصفح الراقي

عزيزتي
لباس ضو ء
سررت لتواجدي هنا
كل الود
عبير الروح


الساعة الآن 09:28AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية