رسالة من احد المتشددين المصابين بداء العظمه ...
 

.....................................اتمنى ان تصل الرسالة وان في اتم الصحة
شهر مبارك علينا وعلى الامة الاسلامية
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إنه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله رمضان ، شهر الخيرات والبركات ، والأنوار والنفحات الربانية ، ترى .. كيف ينبغي للمسلم أن يستقبل هذا الشهر الفضيل ؟ .
ولكن العجيب والمحزن في الأمر ، أن كثيراً من المسلمين اليوم في غفلة عن هذا الهدف السامي ، وعن هذه الغاية المرجوة من الصيام ، فتراهم منشغلون .
ينبغي على العاقل المكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاما تظهر المصلحة فيه .‏
ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة فالسنة الإمساك عنه ، لأنه قد يجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه
كم وجدت في ابن آدم من العيوب ) قال : هي أكثر من أن تحصر وقد وجدت خصلة إن استعملها الإنسان سترت العيوب كلها قال وما هي : قال : حفظ اللسان ومن نطق في غير خير فقد لغا ، ومن نظر في غير اعتبار فقد سها ، ومن سكت في غير فكر فقد لها‏
وصدق الإمام الشافعي عندما قال :‏
لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسن‏
هذا هو اللسان وخير وصف له ولعواقبه ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم مخاطباً عمر بن الخطاب :‏
(( ويحك يا عمر وهل يكبُّ الناس على وجوههم في النار إلا حصيدة ألسنتهم ))‏
وكثيرمن الشعراء الذين ثاروا على الفضيلة ودنسوا صفاءها وحثوا على الرذيلة وصفقوا لها وأجابوا بخيلهم ورحلهم وركبهم وركابهم وتغزلوا بالنساء بكلام لا يذكر فجاء رمضان ليزكيهم وينقلهم من طريق الفسوق الى طريق التوبة والمغفرة والرحمة فجاء رمضان ليزكيهم ويتخذو طريق الصحيح ويتركوا هذا الكلام الذي لا يغني ولا يطعم من جوع
فأوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى، والعمل بتعاليم الإسلام فإن تقوى الله سبب العفو. وتقوى الله تعالى هي الخوف منه الذي يحمل على أداء العبادات تقربا إلى الله، وعلى ترك المعاصي والمحرمات. وأوصيكم ونفسي بالإخلاص في أعمالكم أن تكون أعمالكم يراد بها وجه الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته (................................................. .........................

أرجو الردود من الاخوة لان الردود تعبر بمثابة متنفس

الاخ الفاضل / ابو سعود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سعدت كثيراٍ بما كتبت في هذه الرساله الطيبه والرجل الطيب لا ياتي منه الا الطيب
فجزاك المولى بها خير الجزاء وجعل ماكتبته فيى ميزان حسناتك

مما لا شك فيه ان شهر رمضان هو تهذيب لنفس فكم من احد غّير رمضان مسير حياته وجعله
من الصالحين فهو فرصه للمدخينين واهل الغو والنميمه والغير محافظين على الصلوات
بان يصلحو احوالهم في هذا الشهر المبارك.. وكما ذكرت ونبهت للاخوه الشعراء اللذين انا منهم
بان يجتنبوماحرم الله من القول ويجعلو ما يكتبونه في مصلحة الدين والعباد والامه اسال الله انا يتوب علينا
ويعيننا على ترك المحرم من القول

جزاك الله خير ابو سعود وتقبل من اخيك زايد الدغماني خالص الود

اخي الفاضل / زايد احيك بتحية الاسلام
اولا هذه الراسلة وصلتني من احد المتشددين بالدين الذي هو يسر اسال الله ان يخفف عليه .
فهو وضع السم بطريقة مغلفة .
فهؤلاء المجموعات تنتمي الى فكر لا يزن مثقال ذره في البعد الديني والدين انما يسر .
اشكرك لمجرد دخولك جزيل الشكر وتقبل فائق تقديري وتحياتي القلبية

الاخ ابو سعود انا قرات الرساله ولم اجد فيها سم

وفيها كلام جميل ونصيحه طيبه ولم يكن بها تشدد كما وصفت

وهذا الدين لمن يريد اتباع الدين وكلمة تشدد التي في العنوان هي التي ارى فيها

خلاف لااعلم ماذا تقصد انت الحقيقه وماذا استنتجت من الرساله بقولك

فهو وضع السم بطريقة مغلفة .

ارجو التوضيح

اخي الغالي ابو سعود
لعلك غضبت من ذكر المرسل في رسالته حال الشعراء
في قوله
( وكثيرمن الشعراء الذين ثاروا على الفضيلة ودنسوا صفاءها وحثوا على الرذيلة وصفقوا لها وأجابوا بخيلهم ورحلهم وركبهم وركابهم وتغزلوا بالنساء بكلام لا يذكر )

لعله قسى بكلامه هذا عليك و على كل شاعر و ليته لم يذكر الشعراء في قوله و لو كتب مكانها كثير من الناس
لوصلة رسالته و استفيد منها
قد لا يكون متشددا ولكن اخطأ في النصح
ولكن اوافقك الرأي انه لم ينصح بعقلانيه
......................
ولكن لنكون صرحا نعم اقولها و انا من يكتب الشعر الغزلي
بعض الشعراء قد يتمادون في وصف المرأه و يصفون محاسنهن
وهذا قد يكون فيه ما حرم الله من القول و فيه عدم حفظ للسان عن ما حرم الله
و لكن الكل يخطئ شعراء و غيرهم من الناس اين هي المجالس التي تخلوا من الغيبة و النميمة
نسأل الله العافيه

كل الود لشخصك الكريم و اتمنى ان اكون قد فهمت ما تصبوا اليه و اوضحت ما تريده
وشكرا

اخوك ريف

أخي النداء الاسير ..
أرجو التامل في هذه العباره التي هي ضمن الرسالة هنا يكمن السر .
بوركت على ردك كل الشكر لك أخي النداء على تزين صفحتي بمرورك

وكثيرمن الشعراء الذين ثاروا على الفضيلة ودنسوا صفاءها وحثوا على الرذيلة وصفقوا لها وأجابوا بخيلهم ورحلهم وركبهم وركابهم وتغزلوا بالنساء بكلام لا يذكر فجاء رمضان ليزكيهم وينقلهم من طريق الفسوق الى طريق التوبة والمغفرة والرحمة فجاء رمضان ليزكيهم ويتخذو طريق الصحيح ويتركوا هذا الكلام الذي لا يغني ولا يطعم من جوع