|
العصا لمن عصى
بصوت مرتفع يقولون : (( لاهي من عادتنا وتقاليدنا ولا من دينا )) مدخل : أن هذه الجملة التي نسمعها بالعاميه ودائماً ويقولها كثر... هل هي صحيحه..؟ وهل العادات والتقاليد كا مقياس لللأخلاقيات مقدم على الدين ..؟ أن قانون العادات وما يجره من نكسات على جميع الأصعده بدون أستثناء هو كارثه حقيقيه مازلنا نعايشها بشكل مستمر, فهل هنالك مناص من هذا القانون المرحب به في حسنه والرافضين له في سيئة والذي لم تكن المعضله في حسنه برغم من قلته ولكن في سيئة الذي تسيد وتطور إلى ماهو أسوء فأصبحت العصى التي يتأك عليها عديمين الجواب من المتحكمين في فكر العامه في مجتمعنا .. أنا لست مع جنس ضد الآخر ولا مع فئة دون الآخرى ولكن أنا مع العقل فأين هو وما دوره في البناء أن كانت هنالك ممارسات خاطئة وأعتباطيه تحدث ويتضح ذلك في الكثير من تلك العادات والتي كان حرى بنا وبما فرقنا الله به عن بقية مخلوفاته أن نقوم بتعديل تلك الأفكار الوضعيه البعيده كل البعد عن ما أمر به الشرع والذي نحن مأمورين بتطبيقه والتي في الحقيقة لا نعلم من أين أتى فكرها وعن ماهية تلك الشخصية التي صاغة قوانينها فقد يكون نتيجة نقص في العلم أو أنحلال فكرعن مفاهيم تربويه صحيحه والغالب يكون تأثرها باالمتطلبات الشخصيه أي (الذات) ونصها في بنود سار على نهجها أجيال وأجيال فدمر منها ما دمر وأنتشل من حطامها من أستطاع أن يعي النتائج الحاصله من هذا التخلف الفكري الذي لا أساس له والتي ليس لها أي نهج علمي أو ديني واضح والغير منتهى بمنتوج سليم بل كانت نتاج أفراد يفتقرون للعقول البنائة ففرضوها على المجتمع الذي هيمنت عليه أفكارهم المتوارثه وهم بالأساس أشخاص لا نعلم حقيقه نفسياتهم أو هل لديهم أتساع للأدراك بأحتياجات الآخر ولو أعدنا الحقيقه إلي مجرها نجدأن كل ما كان يشغلهم فقط هو الذات ومايقوله الآخرون عن تلك الذات , فحين تعايشت مع هذا القانون كنت دائماً أتسأل من أنا ومن فلان وفلانه لك أحدد أويحدد قوانين وبنود ويأتي من يطبل لها من بعض الأخوة المدعين بالتدين ويدعمونها على أن تلك الأفكار بزعمهم قد أقرها الدين وآخرون كانت الروعونة الذكوريه مسيطره على تفكيرهم فقاموا بدورهم بالتزمير والتبشير لهذا الفكر وفي النهاية لا نجد إلا مصلحة الذات هنا تغلب على الآخر ولسان حاله يردد عاداتنا تقاليدنا والأصح هو ما يردد في أعماقه نفسي نفسي بمعنى ( وش يقولون الناس عني ) _ والحديث هنا عن الجنسين _ أذاً أين الآخر هنا مهمش بحسب العرف الذي لا يسمح وذلك بسبب سيادة صيغ فرديه على فكر لمجتمع كامل ويأتي بعد العرض السؤال كيف نصل إلى تطور حضاري أن مازالت هذه العادات السيئة تطبق وتلقن منذ المهد للحد . فمن أجل ذلك كان لابد بأن نتخذ موقف فكري آخر لللأهتداء به إلي واقعنا الحي المفترض أن نطور من عقولنا لأجله وأن يستحدث قانون أجتماعي أسري مستمد جذوره من الشريعه وتتفرع منها أفكار تصحيحه تتماشى مع الدين وليس مع العادات التأخريه المتحكمه فيه وتلغى النعرات المتوارثه وقد يكون من الصعب تطبيقه ولكن أن وجد من ينشره ويجتهد على تحويله من مبادئ مجرده وجعله واقع عيني نعايشه لا قوانين صوريه عندها قد نجد مجتمع أسلامي صحيح خالي من شوائب العقليات الهادمه لكل ما تنتجه الذات البنائة ولعلي لم أضرب أمثله فجميعنا يعلم ما يعانيه مجتمعنا بكل جوانب الحياة فهي بدون أمثله تحدث ونعايشها بشكل يومي التي عنوانها العصى لمن عصى ... أذاً فهل لنا بتلك المبادئ وذلك القانون الأجتماعي الأسري الذي يكون الأهم والمهم فيه الأسره بجميع أفرادها والهدف ما ينتج منها من ردود فعاله للمجتمع فحق لي ولك ولكل فرد أن يضمن أحقيته في أختيار حياته وطريقه وفقاً للضوابط الشرعيه بعيداً عن العادات والتقاليد الغير بنائة . ولكم الرأي........ :thumb: توقيع ( أختر لحياتك الأفضل مادمت تملك الخيار ) |
.
. . موضوع شيق ورائع كما عودتينا اختي نبض القلب آبها . وقانون العادات ليس كارثة بقدر ماهي مصيبة عظمة بزمننا هذا ، الذي هو المتحكم الوحيد في البناءات الحالية . ولكن هناك بناءات يحكمنا بها ديننا الإسلامي أو عاداتنا وتقاليدنا ليس لنا سوى الرضوخ لها بغض الطرف عن تلك البناءا وهناك من يتقلد بها بأحكام التطور ومواكبة عصرنا الحآلي وهم كثر بغض النظر عنهم أو ضرب تلك الأمثلة . . غآلب المطيري |
شهرك مبارك عزيزتي ( نبض )
سيدتي تبقى العادات والتقاليد محور لكل منهجية تسير حول الأفضل ولكن عندما نشاهد من يتحدث عن عدم التقيد بهذه المنهجية وأنها عادات لابد من تركها نجدهم من يأججون المثول فيها والعادات في منهج ثابت ليس تعنصر وإنما المساس بالثوابت هو ماعلينا أن نتقيد به , أما العادات الأخرى فالفرد هو أساس تغيير ذاك التقوقع العقيم يبقى نهج العادات والتقاليد وفق الشرع محمود وما دونه يسبب تنافر إجتماعي وذوبان لشخصيات التي تستحق التغيير السليم , تقديري موضوع جميل |
أخي الكريم ... غالب المطيري في البداية أرحب بك ترحيب خاص لأسباب كثر أهمها عودتك أنت وأخوة تشاركنا نحن وهم في هذا التصفح على الحلوة والمرة فأرحب بعودتك بعد غياب كان لأسباب والحمدلله على زوالها وحياك مره ثانيه في موضوعي وأنا أعتدت على تشرفك لي دائماً فأشكرك على المشاركه ...
وكل ما أتيت به صحيح وأقول لك لا فض فوك والبركه فيكم كاأجيال واعية تعمل بمنهجية الدين الصحيح ... وسعدت كثيراً بحضورك ياغالب ونقول لك جعل حضورك معنا الدايم يارب .... |
الاعراف في مجتمعنا قد يغلب على الدين أحيانا" ولذلك نمارس اشياء كثيرة بناء" على عادات توارثنها وليس من نص ديني صريح اذا كان هناك أمرا" فلنقل الحق نفعله لان العادات والتقاليد سمح بهذا ولم تسمح بتلك حتى ولو كان الدين محلالا" أو محرما" شيء لنثبت أن العادات والتقاليد توجه أكثر من الدين في مجمل حياتنا وتصرفاتنا وحديثنا وحتى أراءنا نقول شيء والاعراف تحكمنا أن نفعل مثلما تريد ؟ لو أردنا فعل شيء سيقال الناس ماذا ستقول وليس الدين ماذا يحكم ؟ نبض القلب ابهاا لك تقديري وودي :r: |
اقتباس:
عزيزتي وهم أنثى حيااااك الله مليوووون ومشاركتك أمر يهمني كثيراً لما تحملين من ثقافة رائعه فحياك الله في البداية حين ذكرتي نهج العادات والتقاليد وفق الشرع هذا ما ذكرته في الموضوع أو المقال ووضحت أننا نرحب بحسنة برغم قلته أي مرغوب وسيئة مرفوووض... لذلك أقول لك بخصوص أن العادات والتقاليد محور لكل منهجيه لأن من وجهة نظري ليس لي منهجيه غير الدين وما أتى به نبينا وماكان من عادات وتقاليد هي في الأصل مكارم للأخلاق وكانت ناقصه بدون الدين الذي أتم ذلك النقص الذي كان فيها كما قال نبي الأمة ( أنما بعث لأتمم مكارم الأخلاق ) وفي صيغت الجملة تأكيد منه صلى الله عليه وسلم أن ما كان قبل الدين نقص لا يتم إلا بالدين وهنا أقف معك وقفة هل مكارم الأخلاق هي حصر على أمة دون أمة أي نعم عرف العرب بكرم أخلاقهم ولكن هل تستطعين أن تجزمي أنها حكر علينا فقط ...؟ فالأخلاق عامة لجميع البشر وكما نقول دائماً وقاله شيوخ كثر أن الغرب لديهم تعامل أخلاقي رائع ولا ينقصهم سوى الأسلام وفما بالك بحالنا نحن مسلمين ولكننا نفتقر إلي الخلق القويم الصحيح الذي أمرنا به وتحول بنا الأمر إلي السير وفق العادات والتقاليد وترك الدين فهنالك من يطلق أخته عنوة من زوجها لخلاف بينهم وهذه طبعاً من العادات والتقاليد فأين مشاعر تلك المرأة هي هنا بحسب العادات مهمشه وحالات كثر لو تعمقتي في المشكلات الأجتماعيه الحاصله لوجدتي أن معضم العادات والتقاليد التي تمارس لم تأتي بأخلاقيات مأمورين بها أنا لا أنكر مدى أهميتها لضبط بعض الأمور ولكن التي لا تماشى الشرع في شيء وتكون خارجة عنه ما الضرر في التحلل منها كاقضية النسب يا أخوان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (من أبطأ به عمله لم يسرعه نسبة ) فهل النسب يقدمك إلي الله فلماذا نحكم على البشريه بتصنيفات بعيدة عن الدين والسبب العادات والتقاليد .... وفي النهاية نقول الموضوع طويل ومتشعب ويحتاج لنظرة جديه وواقعيه ... أشكرك يالغاليه والله يعطيك الف عافيه ... |
مراحب آختنا ,, نبض أبها يشرفني ان آقدم وجهة نظر العادات والاعرف ليست كارثه وليست مصيبه هناك سلبيات ومفهوم خاطئ فيما مضى نعم ولكن آغلبها ثابته فكم من جيل سبقونا وعاشو بها آفضل من جيلنا ولكن مغ التغير بمجتمعنا والعولمه آعترف هناك عادات لا تواكب هذا العصر آصبح الفرد آكثر آستقلاليه ومن حقه آن يعيش ويرسم حياته كما يريد هو ليس كما تملاء عليه الى هنا آقف .. !! ولكن آنتظر تشريح عاداتنا نقطه نقطه لكي لا نتشعب ونخلط الحابل بالنابل ونبين مواقفنا جميع بين مؤيد ومعارض عن العادهـ. وكيف يكون تصحيحها رائعه بطرحك ومنكم نستفيد سلامي :r: |
| الساعة الآن 09:54AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية