شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

إليك.. سيدة الحسن والجمال

من هنا ....من فوق الأمواج.... إلى أعالي القمم.

حلقة بخيالي إلى حيث الخيال..... امتطيت صهوة جوا د ي

حيث انطلق بي على متن الركاف لأجد سحابه محمله بالثلج والبرد ..عا نقتها عناق المشتاق

همست في ا ُذني إلى أين..؟

فأجبتها متلهفا"

إلى هناك

إلى سيدتي

إلى ملكيتي

إلى ملاكي الطاهر

إلى من حملني إلى هذا الكون إلى من أسرني حبها وقيد ني ..

إلى سيدة الحب الخالد..

صاحبت ألو فاء و الإخلاص

إنها هي من تستحق هذا المسا..

هي من استنطقتني بحبها..

وسيلت.. كل كبريائي ..ذوبت ...كل غروري.... !!

سكنت ..كل عروقي

إلى الحبيبة

إن حبي لك وشوقي لدفء حنانك أخذني إليك ..عن قسوة الناس والزمن من حولي

لم أجد روح تستحق عناق روحي سواك...وجدت كل شي قاسي صلد في وجهي ..

لم استطع أن أبوح بآهاتي لأحد غيرك ... لأنني اعلم

أنني مهما كبرت اصغر عند ما اكو ن بجانبك..

نعم أمي ..لن يجير ألآمي

ويحو لها إلى ز خا ت من البرد إلا...أنتي..!!

لقدا غمضت عيناي تلك الليلة بالأمس القريب

في حنان حطنك ...توسدت...يدك

وكأنني ذالك الطفل قبل الثلاثين عام

لازال ينعم بنومه بين جوانحك..تتحسسينه وتتلمسينه ..!!

ومن نعمة غموسه في النوم وأريحيته

تضعين كفك أمام انفه ...لتتأكدي

هل ..؟

مازال على قيدا لحياة..!!

انه الأمان الحقيقي الذي كثيرا"ما افتقد ه ..!!

أمي يارمز الوفاء..سأبقى

صغيرك إلى الأبد....!!

ولكن زمني قاسي ولن يطعن مهجته إلا القسوة ..؟

فأعذ ري قسوتي عندما اخرج من حجرك الأمن ...

فلا يوجد أمان ...غيرك ...نعم لا يوجد أمان ...؟

فهناك أنياب مكشرة ...يجب أن اقتلعها واجتثها من مقراتها ..؟

سوف أبدد أحلامهم الغاشمة ..سترين يوماً !!

هل ...عهدت يوماً.. أن طفلك الكبير يخاف أحداً... قط ...؟

لن أموت قبل يومي ...ولكنني ارفض الهوان ..

والذل والخضوع لأحد غير الله ..!!

ثقي بي فإ نني لن اسبق قدري ...ولن يسبقني القدر

مجنونك

للجميع تقديري