لاتطلب من المرأة ألا تكذب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته للكاتب // خالد الغنامي في جريدة الوطن لا تطلب من المرأة ألا تكذب لا تطلب من المرأة التي تعيش في مجتمع كمجتمعنا ألا تكذب , لأنها لا بد أن تفعل ذلك في ظل كل هذا البعد عن المساواة والنديّة, لا يهم إن كانت بروفيسورة تدرس الإنثربولوجيا في الجامعة أم ربة منزل أم راهبة عابدة لا تخرج من مصلاها ولا تفارق يدها المسبحة. هناك علاقة تاريخية وحميمية بين المرأة والكذب , الكذب سلاحها فكيف تتخلى عن السلاح؟ هذا لا يعني أن نسمح لكارهي المرأة أن يطلقوا ألسنتهم في لعنها وتذكيرها ببقية "قاموس الشتائم" وأنها المخلوق الشرير السيئ قليل الوفاء كثير الجحود, صديقة الشيطان ومغوية الأطهار. ليس هذا ما أردته ولا يمكن أن أكتب لتكون كلمتي سبباً في مزيد من الجور والظلم الذي يقع على المرأة.الرجل يملك العضلات والسلطة ويريد المرأة أن تكون الجارية التي تركع وتخضع لسلطانه وتتعبد في محرابه, وعندما ترفض مثل هذا الوضع السيئ المزري , أو حتى عندما تقبل الخضوع, لكنها تريد شيئاً من رغباتها الصغيرة , فإن الرجل يثور ويبدأ في إطلاق عبارات السخط والغضب. عند أدنى خلاف, هو دائماً يملك القدرة على ركوب حصانه أو حماره أو سيارته والخروج، هو دائماً وأبداً يملك القدرة على أن يرحل , بينما تبقى هي محبوسة بين أربعة حيطان مع صراخ الأطفال الذي قد يؤدي بها إلى المعاناة من"حزمة" أمراض خطيرة قد يكون منها الجنون. الكذب هو الوسيلة التي تجعل الرجل يفعل ما تريده هي, وتشعر من خلاله بالقوة والدهاء وبلذة الانتصار على الرجل عندما تشعر أنه أقل ذكاء منها, هي لا تشعر أنه شيء مخجل على الإطلاق, فهي لم تدع يوماً أن كلمتها "كلمة رجل", إنها نظرية"الضرورات تبيح المحظورات"وهي قاعدة فقهية معروفة بالمناسبة, إنه الشعور بالقلة وضعف الحيلة, كجندي راح يركض بسيفه للمعركة فوجد أن الخصم قد نصب في وجهه المدافع . حتى يجيء ذلك اليوم الذي تنال فيه المرأة حقوقها وينظر لها الرجل كما تستحق أن ينظر لها, حتى تصبح المرأة إنساناً كاملاً راشداً محترماً مقدراً, عندما تكون فرص التعليم والتوظيف متكافئة, عندما تكون العلاقة بين الرجل والمرأة هي علاقة الند والند اللذين يحترم كل واحد منهما الآخر ويثق في أحدهما الآخر, تماماً كشراكة الـ 50%, حتى ذلك الحين, كل سلاح مبرر ولا كرامة في الحب والحرب. تحياتي للجميع |
أستسمحكم أن أعبر عن رايئ في مقالة خالد الغنامي الذي أحرص ان كان لدى وقت بقرءة مقالاته فاحيانا" يقيم المتنبي واحيانا يتكلم بلسان الكثيرين وقد قرءت مقالته لاتطلب من المرأة ألا تكذب وما أريد قوله لماذا لا ينقلب المعنى لاتطلب من الرجل ألا يكذب وعذرا أنا ضد الندية بين الرجل والمرأة في كل شيء فلكل منهما خصائص جسمية ونفسية تختلف عن الآخر ولماذا لا يكون لدى المرأة مكر ودهاء وفطنة وفراسة لتكون موازية لقوة الرجل بذلك ولماذا يكون الكذب هو الصفة ؟ والكذب صفة لا تقتصر على المرأة فقد يكذب الرجل والطفل ومن هم أصحاب شهادات عليا او حتى أميون او رجل دين او حتى من لايعرف الصلاة وأعتبر الكذب سلاح الضعفاء واالذين ليس لديهم حجة الصدق فيكون الكذب مهنة لهم وبظنى أن من يخطئ كثيرا" هو من يكذب كثيرا" سوء رجل او امرأة وفي العقوبات والمثوبات في ديننا لم يفرق بين المرأة والرجل ولن أقول ان المرأة في مجتمعنا تحصل على حقوقها او من العبارات المستهلكة التي نسمعها كثيرا" ونرددها ولم نعرف معناها حتى ؟ ولكن نحن الى حد ما أفضل من غيرنا بكثير. هذا ما أردت قوله بقلمي |
مقال جميل
وردعلي هذا المقال بكلمة واحده وهي المراه مخلوقة من ضلع اعوج هذا هو حال السان الرجل . كيف تصبح الند للند هذا فلسفه تحتمل الصواب والخطاء واختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه |
المنايا
اسعدني الرد الواقعي على الموضوع تحياتي لك وتقديري |
أختي الغاليه زمان العجايب
في البدايه أشكرك على هذا الطرح القيم وعلى هذا المستوى الراقي والقيم في المشاركه .. وكما ذكرت أنتي والتميز قالب واحد لا أجد التميز إلا وأرى خلفه هرم الزمان ... غاليتي المقال أروع مافيه هو أنه من أختيارك وأجمل مافيه أنه أستفزك للرد عليه كما أستفزني الآن للرد عليه .. أن التصنيف في الصفات وبين أكثر من عرف بها من كلا الطرفين أمر غير حضاري .. فالبشر مخلوق من كتل عضويه واحده تحمل نفس الطباع والمشاعر بأختلاف الأحاسيس المرتبطه بالتكوين الجسماني وما هو مترتب عليه من أمور فسيولجيه لكلا الطرفين ... أما كاطباع قد يتشابهون في معظم الصفات فكل أنسان يحمل هرموننا هرمون ذكري وهرمون أنثوي فبما أنكم خصصتم الكذب للنساء فأنتم تحملونه أيضاً بحكم الهرمون الأنثوي الذي بداخلك إذاً إلصاق صفة الكذب على المرأة ليس له اساس من الصحه وأن أخذنا جانب رمي الأتهامات فالرجل أكثر من يكذب في زمننا .. فاالكذب ليس مرتبط بجنس بقدر ماهو مرتبط بتربيه وأخلاق ودين فمن يشاهد الكل من حوله لا من أب وأم يحترف الكذب فكيف لا يقدم هو مايجستير في الكذب .. ومن ناحيه آخرى لا أرى أي علاقه بين الكذب وبين حقوق المرأة بمعنى الكذب مهما كان طريقه قصير.. والحقوق قانون ينص فيه قواعد ثابته غير قابله للتغير ومتوقفه على حسب حالة الكذبه أن أستمرت أم لا .. وليس هنالك نساء يفكرن بهذه الطريقه العقيمه إلا من كان يتملكها مرض الأستجداء من أجل الوصول فتكذب في كل شيء للوصول وغالباً ما يكون كذب لأمرين أم كذب لوصول عاطفي أو كذب لوصول مادي فأن أخذت المرأه حقوقها وأصبحت نداً بند للرجل فهو كذب للوصول للعاطفه, فيكف تحقق فيه معادله حقوق المرأه فالعاطفه أحساس لا تستطيع أجبار أي رجل أن يحب فلانه بقانون فأذا أيحبها بكذبه فأين حقوق المساوه في العاطفه ... ولعل الغالبيه العظماء من النساء والرجال يعيش حاله من الكذب المستمر من أجل عواطفه .. فالكذب صفه دنيئه يتعامل بها كل من لم يذق لذة الصدق ومنجاته يوماً ... أشكرك غاليتي على طرحك المفيد تحياتي لك وتقبلي مروري الخجول |
مقال من جنبها او بالاحرى ما عنده سالفه :d
بالاضافه الى ان الكاتب له وجهة نظر قابلة للنقض بلا شك لإنها اعتمدت بالأساس على نظرة دونية للمرأة يبدو ان الكاتب لازال يعيش في القرون الخشبيه المضلمه المقال ضعيف ولا يستحق ان يقرأ بالاضافه انه كتب بكثير من المشاعر السلبيه تجاه المرأه :whistling: << اول مره يقول شي عدل عن المرأه |
شخصيات متعدده للكاتب
نلاحض العلمانيه في كتباته او التخصيص فب اداه للكلمات مقال لايس بجد من الواقعيه بلحرى ان ينعم بكلمات هادفه ليصبح القارئ متشوق لموضوع تتناسف عليه اقليه الاقلام عموما الف شكر وجهة نظر مغرغره بين هذا وهي كل الشكر الى الا مام وتسلم اناملك نفس المكان |
شكرا زمن العجائب لطرحك الرائع
والموضوع لايستحق القراءه والجدال فيه ويكفي لنا ردك عزيزتي وتعليق اختي نبض قلب ابها واحب اقول لكم واثق الخطى يمشي ملالاك ولانترك مثل هذه الأقلام ان تعبر عن اخلاقنا او صفاتنا بكلمه واحده تقبلي مرووووري تحيااااتي |
اقتباس:
نبض القلب ابها أسعدني ردك الوافي على الموضوع بكل الآتجاهات وردك أثرى الموضوع أكثر من الموضوع نفسه سلمت أناملك عزيزتي وتحياتي لك وتقديري |
الساعة الآن 09:50AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية