شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الفكر والأدب (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=18)
-   -   من ذاكرة القريه (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=14036)

محمد الحارثي 03-31-2009 07:19PM

من ذاكرة القريه
 
(( من ذاكرة القرية 1))


فاتحه : يصبح الهدوء غير الهدوء فقط إذا تيممت قبلة قريتي .


عمق النص :
من داخل أسوار المدينه أتسكع بالخيال هنا وهناك , لأتذكر الأيام الخوالي , والسنين المهملة ,


فجأة !!!


وبلا مقدمات


أشعر بأني أعظائي تتساقط كتساقط أوراق الخريف
عندما تتجرد من الأشجار وتنحني أشجارها لتنتظر فصل الربيع من جديد .
تعود بي الذاكره إلى تلك التي ينبعث الصفاء والنقاء
من بين صلب تربتها وترائبها ,
تلك التي تتهادى كطفل لتعيش بين الفي
الغيم لتنام في جو حالم كطفل أنهكه اللعب
واللهو طول النهار , لتصحو كشيخ إعتلته أوسمة الوقار .
تعيش صباح مشرق على صوت المآذن و تغريد الطيور وهيجنة الفلاحين .
منظر يأسر النفس عندما يرتدي العشب قطرات الندى ليضفي على وجه من يراه مساحات شاسعة من الأمل والبهجه . الهواء العليل يتسرب داخل الجسد , والهدوء يسرق الضوضاء من داخل الإنسان .
لها مع كل فصل من فصول السنة حكاية ,
فكأني بها في فصل الصيف
كخلية نحل تعج بعشاق الطبيعه لتسكب
لهم بكل لطف من صافي شهدها ,
وفي فصل الخريف كالجنة التي تسر كل من رآها ,
وإذا أتى فصل الربيع ترخي جناح الدفء لتستنبت العشب والورد والشيح من جديد
يا الله ما أبهاها في فصل الشتاء عندما ترتدي جلباب الضباب
وكأنها عروس تجر فستانها على إستحياء ,
كأنها والسحاب في عناق بالحسن تزهو ,

تهتز بجذع الهدوء لتقذف بجو الضجيج وبكل هدوء إلى خلف كواليسها .
أشعر من فرط حبي لها بأن الكون
من حولها لا شيء هي الشيء بالنسبة له .
هي كل شيء بسحائبها التي تبذر الأمطار لتستنبت الفرحة في القلوب ,ورائحة الثرى تنعش حتى من لا لب له .
حبها يسيل في داخلي كالجدول الرقراق الصافي , في تربتها ما تزال ملامح من سبقونا إليها خالده , وكأني بأزيز الرياح تبكيهم كل ماهبت , لتسد حلق الزمن إن حاول نسيانهم .



مخرج :
كانت ومازالت ذاكرة من يسكن القريه ذاكرة تستعصي على النسيان وتتمرد .

[ إمـــرأه حـــره ] 03-31-2009 08:27PM

عزيزي .......الحاارثي

فااتن الحرف قبل البشر .....
تفتن الأقلام قبل حاامليهاا
شكرا"لحرفك جئت به ينير ...
لقد أخجلت قلمي أماام هذه الراائعه
التي أقرئهـــــاا ...
يااصااحب القلم الذهبي ...
قلمك يبهرني بشده
دائماا ماا آرى فيه الروعه
نصل قلمك يفتك بالنظر
لانسيطر على مقلتناا حين القرآئه
يمتعني إسلوبك الشيق بالكتاابه
كلماتك راائعه وأروع ماافيهاا الإحسااس
الصاادق والمشااعر الفيااضه التي لمستهاا هناا ....
ويكفيني فخرا" أنني أول من رد عليك ...

لك مني كل الأمنياات
لك مني كل الكلماات
لك مني حروف تناادي النجماات
لأضعهاا بين يديك يااملك الأبجدياات

لك مني فيض من الموده والتقدير ....

ياامشرفنى الراائع القدير .....

إمــــرأه حــــره

مُخملِيّه 03-31-2009 08:51PM


يآآآآه على أسوارِ مدينةِ الجمآل
بِ شتائها البارد وفصولها العميقه ..
أتقنت رسم التفاصيل يامحمد وكأنها لوحة
محبوكة الزوايا والألوان ,
طبتَ ندياً أخي / وطابت أيامكّ } ..

محمد الحارثي 04-01-2009 02:18AM

الأخت القديرة إمرأه حره



سعيد متصفحي وأنا بهطولك هنا




لا أدري كيف أستطيع أن أشكرك



ولكن !!!





الشكر وأنا نشكرك عليك ولك الورد والريحان والكادي

محمد الحارثي 04-01-2009 05:10AM

.
.
.

الأخت القديرة مخمليه
شكراً لا تنتهي لمرورك هنا
لك رائحة المطر ونقاء الماء أختي

العطاويه 04-01-2009 12:56PM


الله الله الله
إنسيابية رائعة وسرد نثري منمق
يحكي بقايا سنــا في روح ذكرى شامخة
ويبقى الأصل هو الأبقـى


أمير الحرف
أخــي محمد الحــارثي

سيظل الحرف الجميل سجين فكرك لايحرره سوى قلمك الرائع

تقبل تحيتي
ودمت بالخير

\
/
\

العطــــــــــاويه

محمد الحارثي 04-01-2009 03:45PM

.
.
.
النهر المتدفق بالعطاء

والنقاء القديرة العطاويه
شكراً شكراً أختي لا تنتهي ولا تفنى
من قبل ومن بعد

عاسف الخيل 04-01-2009 08:11PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز:(محمد الحارثي)

اطلالات جميله وصور تذكاريه

((مازلت اذكر ذلك اليوم))
اشكر مشاعرك الاصيله

عنفوان صبا 04-02-2009 05:18PM

//


تلك القريه..

لن تفارق البال ..

لن تضيع في صخب المدن

ولن تتبعثر في اركان الكون الواسع..



بل انها ..


سـ تكون إطار الالوان.. لكل الأكوان...!



/




حرفك راقي ..


اسعدني المرور هنا ..

محمد الحارثي 04-03-2009 05:56PM

.
.
.

عاسف الخيل / أشكر مرورك الأصيل
.
.
.


الساعة الآن 01:22PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية