|
الرومانسية الإلكترونية؟
http://www.alwakad.net/inff/articles/14.jpg فايز عبدالله الشهري : يقولون إن الرومانسية (الرومانتيكية) في معناها الأدبي تعني بشكل أو بآخر شكلاً من أشكال التعبير الفني والأدبي عن الذات والعلاقات وإطلاق المشاعر والعواطف والخيال بالقصة والرواية والرسم والشعر والنثر وربما الموسيقى والمسرح بلا قيود كبديل عن المذهب الكلاسيكي في الأدب. وفي عصر الانترنت ظهرت العديد من المواقع والمنتديات العالمية المتخصصة في جمع المهتمين بتراث الشعر والأدب الرومانسي بكل أشكاله وبكل اللغات. وبخصوص المواقع العربية نجد أن هناك أكثر من 120 موقعا ومنتدى يتخصص في مفاهيم مرتبطة بالمدرسة الرومانسية ويستخدم مصطلحاتها سواء بشكله المتعارف عليه منهجيا أو على شكل اجتهادات لا تلتزم بالصرامة الأكاديمية للمفهوم ومنها تظهر أسماء مواقع تحت اسم الرومانسية ولكنها في أصلها مواقع للغزل والهزل وما قرب إليه من قول وعمل. والمتأمل في محتوى بعض المواقع الرومانسية العربية يرصد كما كبيراً من التعبيرات والرموز المرهفة والمجنحة لغة وأسلوبا أضف إلى ذلك توظيف أصحاب هذه المواقع وأعضاءها للوسائط المتعددة ومزج الكلمة بالصورة بأشكال فنية أخاذة. علاوة على ذلك تحتوي بعض المواقع العربية على نماذج مختلفة من الأدب الإنساني الرومانسي وترجمات لرموزه من أمثال جان جاك روسو وجوته وبايرون وغيرهم ممن أسسوا للمدرسة الرومانسية الأوروبية مع إضافات لرموز الرومانسية العرب سواء الأقدمين أو المحدثين. السؤال هنا هل هذا الدفق من فيض الرومانسية الالكترونية يمكن أن يمنح واقعنا الاجتماعي شيئا من روحه ووهجه لينعكس في سلوكنا وعلاقاتنا؟ هل يمكن استثمار الحسن من هذه الاطروحات في المدارس والجامعات ضمن مواد التذوق الأدبي والنشاط الفكري والفني وتثقيف الأجيال للتمييز ونبذ التوظيف الحسي للأدب الرومانسي ومن ثم إعادة تصديره إلى الانترنت. على الشبكة اليوم نجد الشباب العرب يتعلمون ويمارسون كثيرا من مفاهيم الرومانسية والحب بشكل مغلوط ثم يعبرون عنه نصوصا ومواضيع بانتقاء أبيات وقصائد تفيض برقة المشاعر والغزل العفيف ويلحقون معها صورا أو مقاطع فيديو تظهر تطور العلاقة بشكل حسي متأثرين – ربما - بما يشاهدونه من مفاهيم مبثوثة على مواقع غربية وشرقية لا ضابط لها. وحيث يغيب التوجيه المؤسسي الواعي عن حياة وواقع الأجيال الجديدة فمن الطبيعي ألا يعي الشاب المراهق ما تعنيه بعض مدلولات هذه الرموز والمعاني في العلاقات الإنسانية وما تمثله من سمو الهدف وطهر الغاية. على الانترنت العربية تسمح المواقع والخدمات الالكترونية لمستخدم الشبكة بإرسال مقاطع الصوت والصورة والفيديو وإهداء الصفحة أو القصيدة، كما يمكن من خلال الانترنت تبادل بطاقات التهنئة الالكترونية في المناسبات وتضمين الملفات الالكترونية الإحساس الرومانسي وكل بحسب اختياره المبني على قناعته ووعيه . وفي ظلال الانترنت وحضورنا الرومانسي من خلال خدماتها ألا يمكن تبني تدريس موضوعات وجدانية وعاطفية بشكل تربوي عصري حتى لا يقع الأبناء ضحية تشوه الثقافة الرومانسية عند الشباب. مسارات قال ومضى: أن تخون فهذا قرارُك (المشكلة) أنك بعدها ستهون فإلى أين فرارُك نقلا عن الرياض |
مما لاشك فيه
ان الرومنسيه الاكترونيه تشكل خطر كبير في حياة المجتمعات العربيه بشكل عام ومع الاسف ينساق وراء ما يسمى بالرومنسية الكثير والكثير من الرجال والنساء على المستوى العام فضلاً عن التقنيه والمعطيات الحديثه ..حيث يهرع الكثير خلف هذا المسمى بعث عن كيفية وماهي الرومنسيه ويسعون خلف سراب لا وجود له مما يحدث فجوه كبيره بين المتزوجين بالذات وبالاخص النساء لتأثير العاطفه ولرقة قلوبهن ..حيث يوهمن بما يسمى الرومنسيه ويجدن الحياة الزوجيه تتخذ مسار رسمي ويقبعن خلف خيالات هذا المسمى فكم من حلات طلاق اجتاحة كثير من البيوت وشتت كثير من الأسر ويعود ذالك الى نشر عبارات لا تتناسب مع الحياة الزوجيه لكون المودة والرحمة اسما وانبل منها . فمن الصعب السيطره على هذا المسمى اكترونياً كون معظم مرتاديها من الشباب والفتيات الذين لا زالو في سن المراهقه او ربيع العمر والذين سرعان ما يتاثرون بهذه الرومنتيكيات نبض القلب ابها ايراد ممتع وشيق بارك الله فيك ورعاك |
حبيبيتي نبض القلب
اؤكد لكي ان الرومنسيه الحقيقيه هي النابعه من القلب وليست ما يبث بالمواقع من رومنسيه مزيفه والحقيقيه هي الرومنسيه الشرعيه ولها حضورها بين المحبين ولكنها مستوره لخصوصيتها شكرا لكي على الطرح |
الرومنسية والمواقع الألكترونية والعقل في إعطاء العلاقات الإنسانية نمطية إستقرار
وجداني مبني على العلم بالشيء لا فرضية العلم في العادة تكون هناك علاقات تبدأ بهدف وتنتهي بقضاء الهدف أما هدف ترويحي عاطفي أو ترويحي جسدي وهناك تبدأ التعاملات الحقيقية في هذه التعاملات . وتنتهي وفق الأهداف المراد تحقيقها منذ البدء . نأتي للعلاقات الإنسانية التي تنشأ عن كبت مشاعري أو تعبيري حسي فهي العلاقة التي تمارس في واقع غير محدد الهدف من هذه العلاقة كسر حاجز الصمت البشري في أن الإنسان بحاجة إلى صوت آخر يلوذ بالفرار منه فقد أعياه الألم وهو وحيد . أنا لا أقول أن العلاقات هي الظاهرية صحية أو مسموحة ولكن هناك علاقات تبدأ حيث يقرر أن تكون بين الطرفين ومن هنا تنشأ العلاقات الصحيحية المبنية على أهداف إنسانية بحته . وجهة نظر تخصني فقط مودتي غاليتي نبض |
مشكلتنا نبني احاسيسنا ومشاعرنا في سراب ونعلم انها سراب ونصر عليها كل مشاعر واحاسيس خرجت عن نطاق الشرع هي خطأ ... وتبنى على خطأ والواقع الأليم ومشاكله الإنسانية ...فرض هيمنته على المشاعر والأحاسيس اخرجه عن نطاقه الصحيح .... حتى اصبحت تلك المشاعر والأحاسيس دمى وترويح عن النفس ... بكلمات وعبارات معلبة تنتهي بإنتهائها ...والدليل لاترجمة على ارض الواقع والأكثر ايلاما ..... تجد تلك الرومنسية الكاذبة تكاد شبه معدومة عند الزواج .... لأنها بنيت على خطأ رومنسية ورود تجف بجفاف تلك الورود .... الرومنسية الصحيحة اذا خرجت من رحم المودة والرحمة بين الزوجين وبين المودة والرحمة تتجاذب الرومنسية الحقيقية وليس المعلبة .... غلافها الستر والخصوصية ونتائجها اسرة ناضجة المعالم ... شكرا اختي نبض ابها .... وطبعا هذا رأيي الخاص |
| الساعة الآن 02:52AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية