|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سعدنا بك ياهلا فيك نورت |
أخي الكريم الواضح ...
بعد ما قيل وذكره الأخوة الكرام يصعب على مثلي الشرح والأجابة على هذا التساؤل من شخص جميعنا نعلم أنه صاحب عقل وفكر واعي ولديه من الفهم في الحياة ما يجعلنا نقف أمام هذا التاريخ الذي سجله الزمن في جوف هذا المبدع ... أستاذي تسأولك قد يكون التفصيل فيه أمر يصعب ولأن الحزن كلمة قد تختلف بأختلاف الجنس فكل مرئ يمر بظروف قد تحزنه هو وقد لا تحزن غيره بالأختلاف التكويني والتربيوي يفرق كثيراً في النظرة لسبب الذي يدخل الحزن لقلبك هنالك من يحزن لأتفه الأمور وهنالك من تعلم الصبر وأصبح يوكل أمره على الله ويعيش حياة راضي بما أصابة وهنالك من تجد الحزن حاله يعيشها لأنه يحتاج هذا الجو ليبدع في الكتابة أو الرسم بمعنى حزن يخرج شيء ملموس لديه ... فالحزن فيه أختلاف كبير على حسب الشخص نفسه ... ولكن بشكل عام الحزن من وجهه نظري هو أختفاء الحب من قلوب البشر بكل مقايس الحب ... سواء حب الله وحب الرسول وحب الحياة وحب الأحباب وحب العمل وحب الأبناء وحب الأباء وحب الحياة وحب الأهل ... كل شيء الحب إذا أختفى المسبب لهذا الحب مهما كان غاب عنه نور السعادة وقبع في ظلمة الحزن ... الحب ينعش القلب تجد شيء يرغبك في العيش ويجعلك تفكر فيه وتشغل تفكيرك به ( مهما كان هذا الحب فهو أنواع فكلاً في فلكه يسبح ) فأي يحب تجعله أمام عينك تجد السعادة معه وتطرد الحزن والكأبه من حياتك لأن هنالك من يشعل شمعة الأمل في حياتك ... ولكن أخي القدير الواضح يبقى سؤال ... ماهي السعادة التي تدوم قد نجدها ونمحي الحزن نوعاً ما من قلوبنا ولكن ماهي السعادة الدائمة أو المستمره فالحزن أمر لابد منه لفقدان صديق أو قريب ولكن متى تكون سعيد بمعنى الكلمة ... الجواب : السعيد من وجد حلااوة الأيمان ودخل قلبه هذا الحب الروحاني الذي يبهجك وينير قلبك ويجعلك تنظر للحياة بمنظور آخر .... أخي القدير لعل البعض عندما يقراء ما كتبت يقول لي كوني واقعيه وأجد أن لديه حق ولكن الأشارة لباب السعادة الصحيح يحتاج منا شيء من الصدق مع النفس حتى وأن لم أكن ممن وصلنا لهذا الشعور سوى لحظات فمن حقي على نفسي وعلى غيري أن أقول هو الفهم الغير صحيح للأسلام والدين وطريقة الحياة الأسلامية الصحيحه وأضع تحتها مائة خط هي من تفقدنا لذة السعادة وتغسل من قلوبنا الحزن ... أن تطبيق الشرع بالشكل الصحيح هو من يجعل الأنسان أنسان في جميع تعاملاته مع الغير ومع أهله ........ الواضح أعذرني ليس لدي جواب إلا ماقلته عندما نصل للصغية الصحيحه لديننا لن يكون هنالك لاحزن مصطنع أو حزن ملازم سوى الحزن الذي شكى منه رسول الأمة فقط .... فأقبل ما قلته ولعل البعد عن اللأصل في الدين هو مايسبب الحزن.. تحياتي لك وشكري .. وأتمنى أن تقبل عذري ... |
الحزن ثوب نلبسه بأرادتنا وننقش عليه همومنا
بخيوط سوداء قاتمة ناسين ان هناك الوان زاهية وجميلة ومشرقة بأمكاننا أن نضيف عليه رسوما تجعل من السواد اشراقا جميلا وفرحا متفائلا .. فالحزن عندما يسكن القلب ننسى الابتسام ونستسلم للدموع ووهم الأحزان ونتناسى ان رحمة الرحمن وقوة الايمان والرضى بالمقسوم والتغلب على الصعاب .. وتجاوز المحن تشعرنا اننا اكبر من ترهات الضعف ووسوسات العقل والانزواء داخل النفس .. فأجعلوا شعار حياتكم .. لولا الأحزان ماعرفنا قيمة الفرح ولو الأرادة ماوصلنا للنجاح .. سلمت أناملك على روعة الطرح لك ودي ووردي عطر الليل |
الجميل/ الواضح
طرحك الرائع وبهذه الطريقة المُعبّرة جعلني ادلف الى هنا واطبع بعض الاسطر اللتي بالطبع هي تمثلني فقط. انا ارى الحزن شيء إيجابي في هذه الحياة وله ثقله الذي يضمن توازن الكفتان لتسير الامور بشكل جيّد وتحطم الرتابة القاتلة ولكن المشكلة تكمن في التعاطي معه فالاغلبية يبالغون بالحزن مما يجعل الحياة مملة وكئيبة وبكل تأكيد هذا الامر مرفوض. لنعكس السؤال ونقول: ماذا لو غمرت السعادة الجميع؟ هل كنا سنقول لماذا الفرح والبهجة اصبح شعار الكل ؟ ما اريد ان اقوله هو ان الحياة ان كانت روتينية فهي مملة ووجهة نظري هذه تحمل الصواب والخطأ. شكراً لكم |
| الساعة الآن 03:02PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية