اجساد متناغمة وارواح متنافرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اجساد متناغمة وارواح متنافرة ............ كحديقة ابصرت جمالها عن بعد وشدني رونق وهندسة ترتيبها ........... وجمال ورودها وصفائها وانعكاس جمال ألوانها ........ فأصبحت كقوس قزح وكل أطياف الخيال ترسم من ثنايا عبيرها ......... فأقبلت اليها مسرعا وتناسيت كل عثرات الطريق من اجلها .......... يالها من حلم ........... فوقفت على ابوابها والقلب يرف طربا وانسا .......... يالها من جمال بديع اختزلت كل جمال الأرض فيها ........ العين استقرت بنعيم ماتنظر ........ وأنا اسير بين الورود والاشجار والجداول ارتفاعا وانخفاظا ......... بدأ الفرح والسرور والابتهاج يقل حتى وصل الى درجة الصفر ....... ياترى لماذا ؟؟؟؟؟؟ أكتشفت اني في حديقة كاذبة تسرق العيون ولاتسرق الروح انها عديمة الرائحة ........... فقط اشكال متناغمة وآلوان تخطف العيون لاروح لها ..... فاقدة العبير ..... هذا حال اكثر مؤسساتنا وهيئاتنا ....... تجد اجساد متناغمة وارواح متنافرة لاحياة فيها ................. متى وجد تناغم الأجساد والأرواح وجد النجاح والمخرجات الجميلة ..... ومتى تباعدتت ضعف كل جمال فيها .... وقيسوها في جميع امور الحياة المعذرة على الاطالة |
مقال مترام الاطراف وبه قوة فكر وإحساس إحساس وألم كل الشكر ولا يفي , ولن أزيد فقد اكتمل نصاب فكرتك |
تواضع منك زاد الموضوع اكتمالا
شكرا لك وعلى حسن اطرائك |
موضوع جدا جميل لجمل اسلوب وروعه كلماته
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . |
شكرا على التشجيع وهذا من كرم اخلاقكم
شكرا لك |
احساس والم
قلم مبدع وفكر رائع وطرح جميييييييييل يسلم بوووحك ننتظر جديدك ومميزك تقبل مروري وتحياتي |
زادك الله بهاءاا اخي يفوق وهذا كرم تواضعك ومرورك العطر
|
( أحساس وألـــم) ماا هذا الجماال والروعه الذي خفقَ بهِ قلمُكِ الداافئ والجميل نبضٌ رااائع نبض بهِ قلمُكِ هُناا على السطوور وخفقت حروفكِ بدورهاا على قلوبناا بكُلِ رقةِ وهدوء لتستقرَ بينَ الضلووع بدون أسئذاان ... وتقفُ عندهاا حروفنااا خجلة صاامتة لا تكتُتب حرفآ وأحدآ لكثرةِ خجلهاا تقبلي صمتي في حضرةَ جماالَ حروفكِ الرقيقه والعذبه .... دُمتي لمن تُحبين تقبلي مروري وتوااضعَ قلمي أحتراامي لنبضَ حروفكِ |
الساعة الآن 11:17PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية